
'الجبهة الشعبية': إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن إخلاء غزة ذروة مشروع الإبادة والتطهير العرقي
وأضافت الجبهة في بيان لها، الأحد، أن 'هذا الإعلان يندرج في إطار سياسة ممنهجة هدفها تفريغ غزة من سكانها وضرب الهوية الوطنية الفلسطينية، في استمرار لنكبة جديدة ومأساة كبرى تُنفّذ على مرأى ومسمع من العالم'. وشدّدت على أن 'تصريحات مجرم الحرب نتنياهو، وما تضمنته من شروط وولاءات وعراقيل جديدة أمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار، تبرهن أن الاحتلال مشروعه الوحيد هو الإبادة، والاستئصال، والدمار المستمر في حرب مفتوحة ضد وجود وهوية شعبنا الفلسطيني'.
وأكدت الجبهة أن 'إعلان جيش الاحتلال عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع ما هو إلا محاولة مكشوفة لتغطية المجزرة الكبرى التي يخطّط الاحتلال لتنفيذها في مدينة غزة، في حين يزعم أنها خطوة إنسانية أو منسّقة مع الأمم المتحدة، وهي أكاذيب فضحتها المنظمة الدولية نفسها، بما يؤكد أن الاحتلال يُشرعن جرائمه عبر التضليل والخداع'.
وأشارت الجبهة إلى أن 'الضوء الأخضر الأمريكي المفتوح، سواء عبر الدعم السياسي أو العسكري، يمنح الاحتلال الشرعية لمواصلة ارتكاب الجرائم بحق شعبنا، ويضع الإدارة الأمريكية شريكة فعلية في جريمة الإبادة والدمار'. وقالت إن 'صمت المجتمع الدولي وتقاعسه، وعدم تفعيل أدوات القانون الدولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، يجعل هذه المؤسسات في موقع العاجز أو المتواطئ، وهو ما يشجّع الاحتلال على التمادي'.
وشدّدت الجبهة على أن 'مواجهة المخطّط الصهيوني والجريمة الكبرى التي ينوي الاحتلال تنفيذها في مدينة غزة، يتطلّب بناء وحدة وطنية عاجلة لتحديد استراتيجية مواجهة مشتركة وحاسمة لمخططات وجرائم الاحتلال'. ودعت 'جماهير الشعب الفلسطيني، والأمة العربية، وأحرار العالم، إلى تصعيد الضغط والمواجهة بكل الوسائل، من أجل وقف هذه الجريمة الكبرى بحق شعبنا في غزة، والتي يتم التحضير لها وسط تجاهل وتقاعس المجتمع الدولي'.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

LBCI
منذ 35 دقائق
- LBCI
عون أمام براك وأورتاغوس: المطلوب الآن إلتزام الأطراف الأخرى بمضمون ورقة الإعلان المشتركة ومزيد من دعم الجيش اللبناني وتسريع الخطوات المطلوبة دوليًا لإطلاق ورشة إعادة الإعمار في المناطق التي استهدفتها الإعتداءات الإسرائيلية
أمين مجلس الأمن القومي الإيراني: لا نتدخل في شؤون لبنان الداخلية وندعمه دوما في كل الظروف السابق


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
توقيف "أبو الميش السراوي" في سوريا... من هو؟
أوقفت السلطات السورية القيادي البارز في هيئة تحرير الشام أحمد العبدالله، المعروف بـ"أبو الميش السراوي"، للتحقيق في جرائم الساحل السوري ضد الطائفة العلوية، وفق ما أفادت معلومات صحافية. حصلت عملية التوقيف أثناء توجّهه من مدينة دير الزور إلى مدينة حلب، بعد مطالبته مرّات عدّة بتسليم نفسه لوزارة الدفاع قبل اعتقاله. مؤخّراً، ظهر "أبو الميش السراوي" خلال الأحداث في السويداء، في فيديو علني، يهدّد فيه الطائفة الدرزية. يوصف بأنّه أحد أبرز منفّذي المجازر والانتهاكات الطائفية التي حصلت خلال الأحداث الدموية في منطقة الساحل السوري. #السويداء | #مجرمو_الحرب | #تطهير_عرقي 'أبو الميش السراوي'، أحد أبرز منفّذي مجازر الساحل، يتجوّل اليوم حرًّا طليقًا في السويداء، مشاركًا في الحملة الوحشية التي تنفّذها عناصر سلطة الأمر الواقع الإرهابية ضد أهالي المدينة، ضمن مخطط واضح للتطهير الطائفي • #AsSuwayda | #WarCriminals … — الــمغرد الــكوردي ❤️☀️💚 (@Pehsmerga_) July 16, 2025 وظهر مقاطع مصوّرة عدّة، واشتهر بأحدها وهو يتباهى بمحو مدينة جبلة خلال أحداث الساحل، وما شهدته المنطقة من انتهاكات وجرائم قتل على أساس طائفي.


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
صفقة استثمارات كبرى.. الرياض ودمشق تفتحان صفحة اقتصادية جديدة بمليارات الريالات
في خطوة تعكس عمق الروابط الثنائية والتوجه نحو تكامل اقتصادي إقليمي، وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، وفد سوري رسمي برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، يرافقه عدد من ممثلي القطاع الخاص، لبحث آفاق التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الزيارة تأتي امتدادًا للزخم الذي أحدثه المنتدى الاستثماري السعودي-السوري المنعقد الشهر الماضي، والذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 100 شركة سعودية و20 جهة حكومية، إضافة إلى توقيع 47 مشروعًا استثماريًا تجاوزت قيمتها 24 مليار ريال سعودي (ما يعادل نحو 6.4 مليارات دولار)، في مجالات استراتيجية تشمل العقار، البنية التحتية، الصناعة، الطاقة، السياحة، الاتصالات، الصحة، والتجارة. وتؤكد هذه الخطوة – بحسب مراقبين اقتصاديين – على التزام المملكة بتوسيع شراكاتها الإقليمية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تستهدف تنويع الاقتصاد وتعزيز موقع المملكة كمركز استثماري عالمي. كما تمثل الزيارة السورية مؤشرًا على انفتاح دمشق نحو شراكات اقتصادية جديدة تسهم في دعم مسار إعادة الإعمار وتعزيز التنمية المستدامة. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الوزير السوري أجرى مباحثات معمقة مع وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، تناولت سبل تنمية الاستثمارات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون الصناعي والتجاري. وأكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية بجهود تكاملية، وتعزيز الترابط بين مؤسسات القطاعين العام والخاص في البلدين. كما اتفق الطرفان على بحث آليات تسهيل حركة التجارة، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، بما يضمن توسيع حجم التبادل التجاري وتنوع الصادرات والواردات. ولفتت المصادر إلى أن برنامج "الطاولة المستديرة" المزمع عقده اليوم سيشهد توقيع اتفاقيات جديدة بين وزير الاقتصاد السوري ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، في خطوة تستهدف إرساء مشاريع استراتيجية طويلة الأمد. ويأتي هذا التقارب الاقتصادي بدعم مباشر من ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي شدد على أهمية تعميق الشراكة مع سوريا ضمن نهج المملكة الرامي إلى تعزيز التكامل الإقليمي، وتفعيل أدوات التعاون العربي المشترك. ويرى محللون أن زيارة الوفد السوري تمثل منعطفًا مهمًا في مسار العلاقات الاقتصادية العربية، إذ تعكس حرص الطرفين على تجاوز التحديات السابقة، والانخراط في مشاريع تنموية واعدة يمكن أن تشكل نموذجًا للتعاون الاقتصادي المثمر بين الدول العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. كما أشار خبراء إلى أن مشاركة القطاع الخاص بفاعلية في هذه الزيارة يبرز الرغبة في خلق شراكات استثمارية مباشرة بين رجال الأعمال السعوديين والسوريين، بما يعزز مناخ الاستثمار ويوفر فرص عمل جديدة، إضافة إلى المساهمة في دعم مسيرة إعادة الإعمار في سوريا، بما يخدم الأمن والاستقرار الاقتصادي في المنطقة.