
"المنار": الجيش الإسرائيلي استهدف بلدة كفركلا بقذائف هاون
كما ألقت محلقة إسرائيلية من نوع "كواد كوبتر" قذائف هاون 60 ملم قرب جبانة بلدة كفركلا.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بشكل يوميّ، مع استمرار احتلال إسرائيل لعدة نقاط في الجنوب وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ التوصل إليه في تشرين الثاني 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 11 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"كرم حسين" يروي لـ"صفا" عذابات الاعتقال والتحقيق في مراكز المساعدات بغزة
غزة- مدلين خلة - صفا "تُركنا في ظروف مهينة، لا يُسمح لنا حتى برفع رؤوسنا، تعرضنا لضرب وحشي، وصدمات كهربائية في الرأس".. بهذه الكلمات يصف الفتى كرم حسين تفاصيل اعتقاله، بعد أن توجه لمركز توزيع المساعدات في منطقة نتساريم جنوبي مدينة غزة. لم يكن يوم 26 يونيو/حزيران الماضي، سوى بداية رحلة عذاب خاضها حسين (18 عامًا)، لتتحول جولة البحث عن الطعام، في ظل المجاعة الخانقة التي تضرب قطاع غزة إلى تعذيب نفسي وجسدي في سجون الاحتلال الإسرائيلي. رحلة الموت يروى "كرم"، الذي يقطن في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، "رحلة الموت" التي عاشها، قائلًا: غادرتُ منزلي مساء يوم 25 يونيو، وسرتُ أكثر من 25 كيلومترًا على الأقدام، لم يكن هناك خيار آخر، لأن الجوع بدأ ينهشنا". ويضيف في حديث لوكالة "صفا"، "عندما وصلتُ قرب وادي غزة، كنا نحو 20 شابًا ننتظر فتح بوابة التوزيع الساعة العاشرة صباحًا، وفجأة طوّقتنا قوات الاحتلال". ويتابع "ما عشناه كان أشبه بفيلم رعب، حيث أجبرونا على خلع ملابسنا وارتداء زي أبيض يشبه زي مرضى كورونا، وثبّتوا كاميرات على رؤوسنا، ورافقونا بكلاب مدرّبة وطائرات مسيّرة (كواد كوبتر) تحمل قنابل". ويردف "قال لنا جيش الاحتلال توجهوا إلى المكان، وأحضروا من تجدونه هناك، وإذا حاولتم الهرب ستنفجر الطائرة فيكم". لم يكن لدي "كرم" خيارًا سوى الامتثال إلى كلام جيش الاحتلال، ليبلغ عدد المعتقلين قرابة 30 شخصًا، تم نقلنا عبر ناقلة جند ونحن مقيّدو الأيدي والأرجل. تعذيب وتنكيل ويتحدث عن عمليات التنكيل والتعذيب بحقهم، قائلًا: "تعرضنا للضرب الوحشي والمتعمد مع كل توقف أو انعطاف حاد للمركبة، وجرى نقلنا إلى منطقة صحراوية، ومن ثم إلى سجن "الرملة"، وهنا بدأت مرحلة جديدة من العذاب". ويضيف "ألبسونا زي السجن تحت الضرب، ثم نقلونا للتحقيق، وتمحورت كل الأسئلة عن الجنود الأسرى والمقاومة، وقلت لهم: أنا مجرد فتى خرجتُ فقط بحثًا عن الطعام لعائلتي". وقضى "كرم" نحو 15 يومًا داخل سجن "الرملة"، تحت وطأة التعذيب اليومي والإهانات المستمرة، حتى نُقل إلى سجن "سدي تيمان". ويكمل حديثه "بدأتُ أعاني من تشنجات عصبية، بسبب الصدمات، ولم يلتفت إلينا أحد. لا أطباء، ولا إسعاف، كانوا يركلوننا حتى ونحن نرتجف على الأرض". و"في يوم 24 يوليو، تم ترحيلي و9 معتقلين آخرين، أغلبهم جرحى، إلى معبر كرم أبو سالم، قالوا لنا: اركضوا غربًا ولا تلتفتوا خلفكم، ركضنا كمن يهرب من الجحيم، التقينا بالصليب الأحمر الذي نقلنا إلى مستشفى ناصر في خان يونس". كما يقول وفي مستشفى ناصر، تعرّض "كرم" إلى نوبة تشنج شديدة نُقل على إثرها إلى قسم الطوارئ. يقول: "ما إن استفقت حتى رأيت أسيرًا آخر يرقد بجانبي يختنق، دفعت بجهاز التنفس نحوه، كل ما فكرت فيه أنني على الأقل أنقذت إنسانًا". "وصلت بعد منتصف الليل إلى حي الشيخ رضوان، لا زلت لا أصدق أنني على قيد الحياة، عانقتُ إخوتي وجيراني شعرت أنني وُلدت من جديد". ويوجه "كرم" رسالة للشبان: "لا تذهبوا إلى مراكز المساعدات الأمريكية، فهي ليست للغذاء، بل فخاخ للاعتقال والموت". وترتكب" إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة وتُجوّع الفلسطينيين، بعد أن شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية" وحسب وزارة الصحة في غزة، فإن شهداء المساعدات ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 1,655 شهيدًا وأكثر من 11,800 إصابة.


المنار
منذ 13 ساعات
- المنار
شهداء بغارات مكثّفة والجوع يحصد مزيداً من الأرواح
واصل الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء مجازره بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ شنّ سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق في القطاع. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 23 فلسطينيًا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم. وعن آخر التطورات، ماذا قال مراسلنا عماد عيد؟ هذا وأفاد مكتب الاعلام الحكومي عن استشهاد نحو عشرين مواطناً وإصابة العشرات جراء انقلاب شاحنة فوق عشرات المُجوّعين في المحافظة الوسطى. إلى ذلك، أوضح المكتب أن شاحنة تحمل غذاء أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طرق غير آمنة انقلبت فوق المجوعين ما يكشف تعمّد الاحتلال الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل ضمن هندسة الفوضى والتجويع. في غضون ذلك، وثّقت وزارة الصحة بغزة وفاة 3 أشخاص بينهم طفلتان صباح اليوم بسبب سوء التغذية نتيجة لسياسة التجويع الإسرائيلية المفروضة على القطاع، وقالت إن عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 193 بينهم 96 طفلاً. وفي الاطار، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن 'المجاعة في قطاع غزة تتفاقم وعدد وفيات سوء التغذية يتصاعد'، مضيفاً أن 'جميع أطفال قطاع غزة مهددون بسوء التغذية الذي قد يفضي إلى الوفاة'. كما أشار إلى أن 'قطاع غزة دخل المرحلة الأصعب من المجاعة وسوء التغذية'. وفي تطورات العدوان، استشهد مواطن من مخيم البريج في منطقة المساعدات قرب وادي غزة وسط القطاع. واستشهدت رضيعة برصاص طائرة مسيرة 'كواد كوبتر' أثناء وجودها في خيمة عائلتها بشارع النفق شمالي مدينة غزة. هذا واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا قرب دوار حبيب في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة. واستشهد مواطنان جراء قصف إسرائيلي قرب عيادة الحرية شرق حي التفاح بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية بانتشال 5 شهداء بالمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة بعد قصفه من طائرات الاحتلال الليلة. كذلك، أفادت مصادر محلية بأن زوارق الاحتلال الحربية اعتقلت 14 صيادا بينهم 6 أشقاء في بحر وسط القطاع بعد محاصرة مركبهم، صباح اليوم. واستشهد شاب في منطقة ميراج الغربية جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات. وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الأخيرة 11 شهيدًا من بينهم سيدتان، و68 إصابة من بينها 18 امرأة، جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين من نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة ولمناطق متفرقة وسط قطاع غزة، وقد جرى تحويل 16 إصابة إلى مستشفى الأقصى لاستكمال تلقي العلاج. وشنت طائرات الاحتلال غارين شرقي مدينة غزة. كما أفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل 13 إصابة بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من مسجد القسام بالنصيرات وسط قطاع غزة.


المنار
منذ 14 ساعات
- المنار
شهداء بغارات مكثّفة والجوع يحصد مزيداً من الأرواح
واصل الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء مجازره بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ شنّ سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق في القطاع. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 23 فلسطينيًا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم. هذا وأفاد مكتب الاعلام الحكومي عن استشهاد نحو عشرين مواطناً وإصابة العشرات جراء انقلاب شاحنة فوق عشرات المُجوّعين في المحافظة الوسطى. إلى ذلك، أوضح المكتب أن شاحنة تحمل غذاء أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طرق غير آمنة انقلبت فوق المجوعين ما يكشف تعمّد الاحتلال الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل ضمن هندسة الفوضى والتجويع. في غضون ذلك، وثّقت وزارة الصحة بغزة وفاة 3 أشخاص بينهم طفلتان صباح اليوم بسبب سوء التغذية نتيجة لسياسة التجويع الإسرائيلية المفروضة على القطاع، وقالت إن عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 193 بينهم 96 طفلاً. وفي الاطار، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن 'المجاعة في قطاع غزة تتفاقم وعدد وفيات سوء التغذية يتصاعد'، مضيفاً أن 'جميع أطفال قطاع غزة مهددون بسوء التغذية الذي قد يفضي إلى الوفاة'. كما أشار إلى أن 'قطاع غزة دخل المرحلة الأصعب من المجاعة وسوء التغذية'. وفي تطورات العدوان، استشهد مواطن من مخيم البريج في منطقة المساعدات قرب وادي غزة وسط القطاع. واستشهدت رضيعة برصاص طائرة مسيرة 'كواد كوبتر' أثناء وجودها في خيمة عائلتها بشارع النفق شمالي مدينة غزة. هذا واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا قرب دوار حبيب في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة. واستشهد مواطنان جراء قصف إسرائيلي قرب عيادة الحرية شرق حي التفاح بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية بانتشال 5 شهداء بالمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة بعد قصفه من طائرات الاحتلال الليلة. كذلك، أفادت مصادر محلية بأن زوارق الاحتلال الحربية اعتقلت 14 صيادا بينهم 6 أشقاء في بحر وسط القطاع بعد محاصرة مركبهم، صباح اليوم. واستشهد شاب في منطقة ميراج الغربية جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات. وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الأخيرة 11 شهيدًا من بينهم سيدتان، و68 إصابة من بينها 18 امرأة، جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين من نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة ولمناطق متفرقة وسط قطاع غزة، وقد جرى تحويل 16 إصابة إلى مستشفى الأقصى لاستكمال تلقي العلاج. وشنت طائرات الاحتلال غارين شرقي مدينة غزة. كما أفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل 13 إصابة بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من مسجد القسام بالنصيرات وسط قطاع غزة.