logo
سيناريو كارثي إذا ضرب كويكب «بينو» الأرض

سيناريو كارثي إذا ضرب كويكب «بينو» الأرض

عكاظ١١-٠٢-٢٠٢٥

تُعرف كويكبات «أبولو» بمداراتها التي تتقاطع مع مدار الأرض أثناء دورانها حول الشمس، ويعد كويكب «بينو» واحدا من أبرز هذه الأجرام الفريدة، إذ يقترب من الأرض كل 6 سنوات، مشكّلا تهديدا محتملا يستدعي اهتمام العلماء.
وبناء على المحاكاة الرياضية، تُقدّر احتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2182 بنسبة 1 من 2700، وهي نسبة رغم ضآلتها، لا يمكن تجاهلها نظرا للعواقب المحتملة لمثل هذا الحدث.
ولا يقف الأمر فقط على الدمار المباشر إثر اصطدامه بالكوكب، بل حتى التداعيات المناخية الطويلة الأمد، إذ تشير عمليات المحاكاة الحاسوبية إلى أن اصطدام كويكب بحجم بينو، الذي يبلغ قطره نحو 500 متر، قد يؤدي إلى إطلاق ما يراوح بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي.
وسيؤدي هذا الانبعاث الهائل إلى ما يُعرف بـ«الشتاء التصادمي»، حيث ستنخفض مستويات ضوء الشمس وتنخفض درجات الحرارة، كما ستتأثر أنماط هطول الأمطار على نحو كبير.
في السيناريو الأسوأ الذي حدده الباحثون في الدراسة المنشورة حديثا في دورية «ساينس أدفانسس»، قد تنخفض درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 4 درجات مئوية، مما يؤدي إلى انخفاض معدل هطول الأمطار بنسبة تصل إلى 15%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجال المغناطيسي للأرض
المجال المغناطيسي للأرض

العربية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

المجال المغناطيسي للأرض

رصدت ناسا شذوذاً غامضاً يغطي نصف أميركا، ما أثار حيرة الباحثين في ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. يمكن تشبيهه بثقب أو حفرة في المجال المغناطيسي المحيط بالأرض. إذ تحمي هذه القوة المغناطيسية أجهزة التلسكوبات، وكذلك محطة الفضاء الدولية، من إشعاع الشمس. لطالما كانت ناسا رائدة في مجال استكشاف الفضاء لعقود عديدة. وقد نقلت بعثات أبولو البشرية إلى آفاق جديدة لم يسبق لها مثيل. ولا شك أنها ألهمت جيلاً كاملاً من العلماء والفيزيائيين الفلكيين حول العالم. فمنذ إطلاق تلسكوب جيمس ويب، تُعدّ الصور والاكتشافات المُسجّلة مُذهلة. وتوسّع معرفتنا بالكون بوتيرة سريعة، ولكن ما لاحظه العلماء هو شذوذ كبير غير ثابت، يتحرك وينمو، ويمكن أن يؤثر على تطور البحث في الفضاء. كما أن تأثيره بحسب ما ذكره موقع "EcoPortal"، على الأدوات والبيانات التي أصبحنا نعتمد عليها كثيراً أثار سببه قلق الباحثين بشأن آثاره المستقبلية، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية Business". ما الذي وجدوه في أعماق قشرة الأرض والذي يُثير قلق ناسا؟ وجد الباحثون أن المصدر الرئيسي هو محيط الحديدي المنصهر المُتموج في اللب الخارجي للأرض. يُولّد هذا اللب تيارات كهربائية تُشكّل المجال المغناطيسي للأرض. هذا المجال هو مصدر الشعور بالآثار. كما أن خزاناً صخرياً كثيفاً وضخماً يُعرف باسم "المنطقة الأفريقية الكبيرة منخفضة السرعة" مسؤول جزئياً عن ذلك. فهو يُسبب اضطراباً في نواة الأرض، ما يؤدي إلى انخفاض في التيار المغناطيسي للأرض. صرح تيري ساباكا، عالم الجيوفيزياء في ناسا، قائلاً: "المجال المغناطيسي هو في الواقع تراكب لحقول من مصادر تيار متعددة". وقد تزايد هذان الاضطرابان في التيار الأرضي بمعدل مثير للقلق مؤخراً، مما يُسلط الضوء على الآثار طويلة المدى على برامج استكشاف الفضاء. وقد تكون الآثار المحتملة هائلة على مساعينا لإيجاد إجابات. تتأثر الأجهزة الفضائية التي نعتمد عليها لدراسة كوننا بشكل مباشر عند مرورها فوق هذا الشذوذ الكبير في القارة الأميركية. لذا، فإن الحاجة ماسة لناسا وكبار العقول في العالم لإيجاد حل لهذه المشكلة الجديدة.

هل كان الهبوط على القمر خدعة؟.. الفلكي "السفياني" يُجيب
هل كان الهبوط على القمر خدعة؟.. الفلكي "السفياني" يُجيب

صحيفة سبق

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

هل كان الهبوط على القمر خدعة؟.. الفلكي "السفياني" يُجيب

قال رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف الدكتور شرف السفياني، إن هناك تساؤلات حول إن كان الهبوط على القمر خدعة أم لا؟، مشيراً إلى أن الأدلة العلمية تؤكد أن الهبوط حقيقي، لكن التوقف عن العودة كان لأسباب مالية وسياسية، وليس لأنها "خدعة"، مبيناً أن اليوم ومع ظهور منافسين جدد مثل الصين وسبيس إكس، قد نرى سباقاً قمرياً جديداً لكن هذه المرة للبقاء، وليس لمجرد وضع علم. وأورد الفلكي "السفياني" تساؤلات أخرى مفادها: لماذا لم يعد الأمريكيون إلى القمر منذ أكثر من 50 عاماً؟، وإضافة على التساؤل الأبرز وهو: هل الهبوط كان خدعة أم أن هناك أسباباً أخرى؟ وقال: "منذ أن وضعت ناسا قدم الإنسان الأخيرة على سطح القمر في عام 1972 خلال مهمة أبولو 17، لم يعد أي إنسان إلى هناك رغم التطور التكنولوجي الهائل، وهذا الأمر أثار تساؤلات كثيرة، منها الشكوك حول صحة الهبوط أساساً، ومنها محاولات فهم الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقف الطويل". وتابع قائلاً: النظرية الأولى أن الهبوط على القمر كان "مزيفاً"!، حيث يعتقد بعض المؤمنين بـ"نظرية المؤامرة" أن الهبوط الأمريكي على القمر كان مسرحية مُخرجة في استديوهات هوليود، ويستدلون بـ"الراية الأمريكية التي ترفرف رغم عدم وجود هواء على القمر! ". والرد العلمي أن "الحركة كانت بسبب القصور الذاتي عند غرسها، وظلال غير متسقة في الصور، كذلك سطح القمر غير مستوٍ، والضوء ينعكس بطرق معقدة، وعدم ظهور النجوم في الخلفية، وبذلك التعريض القصير في الكاميرا لا يظهر النجوم"، مُتسائلاً: لماذا لم يعودوا؟ إذا كانوا قادرين في الستينيات، فلماذا التوقف؟، مورداً الأدلة العلمية التي تثبت الهبوط، ومنها: عينات الصخور القمرية التي تم تحليلها عالمياً؛ والمركبات الفضائية التابعة لدول أخرى (مثل الصين) صورت آثار مركبات أبولو، والمرايا العاكسة التي وضعها رواد الفضاء لا تزال تُستخدم في قياس المسافة بين الأرض والقمر بالليزر. أما النظرية الثانية فقالت إن الهبوط كان حقيقياً والتوقف له أسبابه العملية والسياسية الجوهرية منها: التكلفة الباهظة، حيث برنامج أبولو كلف ما يعادل 280 مليار دولار اليوم!، وبعد الفوز في "سباق الفضاء" ضد الاتحاد السوفيتي، لم تكن هناك حاجة لإنفاق المزيد. كذلك غياب الدافع السياسي، حيث إن الهبوط على القمر كان حرباً دعائية في الحرب الباردة، وبعد انتهائها، خفت الاهتمام، وأنهُ لم يكن هناك هدف اقتصادي أو عسكري واضح للعودة. تضمنت أيضاً صعوبة البقاء على القمر، باعتبار أن القمر بيئة قاسية: لا غلاف جوي، وإشعاعات عالية، ودرجات حرارة متطرفة. كما أن بناء قاعدة دائمة يتطلب تكنولوجيا لم تكن متاحة. برنامج "أرتميس" التابع لناسا بشراكة مع شركات مثل SpaceX الذي يهدف لهبوط رواد فضاء بحلول 2026. والصين تخطط لبناء قاعدة قمرية بحلول 2035. كذلك الموارد المعدنية مثل الهيليوم "للاستخدام في الاندماج النووي المستقبلي.

ماذا لو اصطدم كويكب 2024 YR4 مع القمر؟
ماذا لو اصطدم كويكب 2024 YR4 مع القمر؟

Independent عربية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

ماذا لو اصطدم كويكب 2024 YR4 مع القمر؟

قبل أشهر قليلة شكل كويكب 2024 YR4 الذي حُدد أخيراً عبر مراصد فلكية ضخمة خطراً طفيفاً على الأرض عام 2032، لكن "ناسا" استبعدت ذلك الآن تماماً. وعلى رغم أن احتمالات الاصطدام المباشر بالأرض انخفضت إلى 0.004 في المئة فحسب، تضاعفت وفق علماء "ناسا" احتمالية اصطدام هذا الكويكب الضخم بالقمر، إذ ارتفعت نسبة التصادم بينه والقمر من 1.7 في المئة إلى 3.8 في المئة، وفقاً لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية. فماذا يحدث إذا وقع هذا الاصطدام بين هذا الكويكب والقمر؟ ووفق الموسوعة العلمية الأوروبية فإن كويكب 2024 YR4 يقدر قطره بين 53 و67 متراً (174 و220 قدماً)، ويصنف كجسم قريب من الأرض من نوع أبولو الذي يعبر الأرض. وكان اقترابه من كوكبنا خلال الفترة من الـ27 من يناير (كانون الثاني) إلى الـ20 من فبراير (شباط) 2025، وبلغ تصنيف اصطدامه بالأرض حينها ثلاثة على مقياس تورينو، مع احتمال تقديري يزيد على واحد في المئة لاصطدامه بالأرض خلال الـ22 من ديسمبر (كانون الأول) 2032، فيما بلغ تقدير احتمال الاصطدام ذروته عند 3.1 في المئة خلال الـ18 من فبراير الماضي، ولكن بحلول الـ23 من فبراير الماضي خفضت عمليات الرصد الإضافية تصنيف تورينو للكويكب إلى الصفر تقريباً. وبحلول الثاني من أبريل (نيسان) الجاري أزالت قوائم الأخطار عام 2032 من قائمة أخطار الاصطدام بالأرض اعتباراً من أبريل الجاري، وعلى رغم ذلك لا يزال هناك احتمال بنسبة أربعة في المئة تقريباً لاصطدام الكويكب بالقمر خلال الـ22 من ديسمبر 2032 نحو الساعة 15:19 بالتوقيت العالمي. تؤكد "ناسا" للجمهور أن الاصطدام لن يغير مدار القمر (بيكساباي) دمار طفيف في السياق، نشر الموقع الإخباري لصحيفة "تريبيون" ومواقع علمية عدة متخصصة بالفلك منها موقع "بوسا نيوز" (Bossa news) البريطاني قصصاً عدة حول هذه الحادثة، أشارت إلى أن الكويكب "قاتل المدن" قد يضرب القمر بدلاً من كوكبنا. وضاعف العلماء احتمالية اصطدام الكويكب بالقمر، إذ ارتفعت من 1.7 في المئة إلى 3.8 في المئة، وفقاً لمختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا". ويعتمد وهذا التقييم المنقح على بيانات جديدة من تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، ودعمته الملاحظات الأرضية. وعلى رغم أنه لا تزال هناك فرصة بنسبة 96.2 في المئة أن يتجاوز الكويكب القمر، فإن الخبراء يراقبون مساره من كثب. وكان الكويكب، الذي يراوح قطره بين 174 و220 قدماً (أي ما يعادل ارتفاع مبنى من 10 طوابق تقريباً)، سيسبب دماراً بحجم انفجار نووي لو ضرب الأرض، مما أكسبه لقب "قاتل المدن". ومع ذلك، على سطح القمر سيؤدي هذا الاصطدام في المقام الأول إلى ظهور حفرة جديدة، تضاف إلى آلاف الفوهات الموجودة بالفعل على سطحه. والأهم من ذلك، تؤكد "ناسا" للجمهور أن الاصطدام لن يغير مدار القمر. ومع ذلك، حذر الكاتب العلمي ديفيد وايتهاوس من أن الحطام المقذوف من مثل هذا الاصطدام قد يشكل أخطاراً طويلة المدى على الأقمار الاصطناعية والبعثات القمرية المستقبلية، إذ قد تقذف بعض المواد إلى مدار الأرض. رب ضارة نافعة في حين أن الأخطار المحتملة واضحة، إلا أن بعض العلماء يأملون حدوث اصطدام بالقمر. وأشار رئيس مكتب الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل إلى أن رصد الاصطدام بين هذا الكويكب والقمر، سيتيح فرصة نادرة للعلماء لدراسة عواقب اصطدام كبير، إذ تثبت المعلومات المجمعة من مثل هذا الحدث أهميتها لأغراض الدفاع الكوكبي، مما يسهم في تحسين الجهود المستقبلية لتحويل مسار الكويكبات التي قد تشكل تهديداً للأرض. ويسعى علماء الفلك إلى جمع بيانات أكثر دقة عندما يعود 2024 YR4 إلى مجال الرؤية بعد شهر مايو (أيار) المقبل. ويذكر أنه لو ظل الكويكب في مساره بالنسبة إلى الأرض مع احتمال أكبر للاصطدام، لكان نُظر في استراتيجيات دفاع كوكبية متعددة. وتراوح الخيارات من التفجير النووي لحرف مسار الكويكب، إلى استخدام الليزر لتبخر سطحه. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في مثل هذه الحالات هو مركبة فضائية "اصطدامية"، وهي طريقة اختُبرت بنجاح في مهمة DART التابعة لـ"ناسا" عام 2022، والتي غيرت مدار الكويكب "ديمورفوس". وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية للمتابعة بمهمة "هيرا" عام 2026، بهدف جمع بيانات متعمقة وزيادة تعزيز دفاع الأرض ضد التهديدات المشابهة في الفضاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) صورة مثيرة وعلى صفحتها المخصصة للتكنولوجيا، نشرت وكالة الصحافة الفرنسية من خلال قسم الأخبار مجموعة من الصور المثيرة للكويكب خلال شهر أبريل الجاري. وتظهر إحدى الصور التي قدمتها وكالة "ناسا" الكويكب 2024 YR4 كما لاحظه تلسكوب "ماغدالينا" في معهد نيو مكسيكو للتكنولوجيا، خلال الـ27 من يناير الماضي. وهي من تصوير تلسكوب "ماغدالينا ريدج" الضخم (يبلغ طوله 2.4 متر) فيما علق المؤلف الرئيس من جامعة "جونز هوبكنز" آندي ريفكين في دراسة نشرت بمجلة "ملاحظات الأبحاث" التابعة للجمعية الفلكية الأميركية، قائلاً إنه "حتى كتابة هذه السطور لم يُستبعد احتمال اصطدام الكويكب بالقمر عام 2032". ماذا لو اندفع نحو القمر؟ بدوره نشر موقع "لايف ساينس" المتخصص في الفضاء مقالة عنوانها، يقول العلماء إن الكويكب 2024 YR4 "المدمر للمدن" قد يصطدم بالقمر بدلاً منا. وفي هذه المقالة التي كتبت بقلم باندورا ديوان ونشرت خلال الـ12 من فبراير الماضي كشف ديفيد رانكين وهو مهندس عمليات في مسح كاتالينا للسماء التابع لجامعة أريزونا، في منشور عبر موقع "بلو سكاي" أن احتمال اصطدام الكويكب بقمرنا الطبيعي لا يتجاوز 0.3 في المئة. ومن المرجح أن تكون آثار هذا الاصطدام المؤسف مرئية من كوكبنا، مع أننا نحن أنفسنا لن نتأثر على الأرجح. وقال رانكين لمجلة "نيو ساينتست"، "هناك احتمال أن يقذف هذا الكويكب بعض المواد التي قد تصطدم بالأرض، لكنني أشك بشدة في أنه سيسبب أي تهديد كبير. وهذا لا يعني أننا لن نراه"، فيما صرح رانكين لمجلة "لايف ساينس" أنه "بناء على التقديرات الحالية، فإن الاصطدام بالقمر قد يطلق طاقة تفوق طاقة 340 قنبلة هيروشيما". وأضاف "من المرجح أن يكون مرئياً جداً من الأرض". وعلى رغم ذلك أكد أستاذ علوم الكواكب في "إمبريال كوليدج لندن" غاريث كولينز لمجلة "نيو ساينتست"، "سنكون آمنين تماماً على الأرض". وأضاف أن أية مادة تقذف من الاصطدام ستحترق على الأرجح في الغلاف الجوي للأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store