
الدار تطلق جزيرة فاهد، أول وجهة ساحلية في أبوظبي مصممة لتعزيز جودة حياة صحية ومستدامة
كشفت مجموعة الدار اليوم عن المخطط الرئيس لجزيرة فاهد، أحدث وجهاتها الساحلية في إمارة أبوظبي والتي تمتد على واجهة بحرية بطول 11 كيلومتراً، وتبلغ قيمته التطويرية أكثر من 40 مليار درهم. وتتميّز الجزيرة بموقع استراتيجي فريد يجمع بين 4.6 كيلومترات من الشواطئ الخلاّبة من جهة، وغابات القرم الهادئة من جهة أخرى، لتوفّر ملاذاً متكاملاً يعزز جودة حياة صحية ومستدامة.
تغطي جزيرة فاهد مساحة 2.7 مليون متر مربع، وتفصل بين كل نقطة على الجزيرة والشاطئ أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام، مما يمنح القاطنين تجربة عيش استثنائية تجمع بين الإطلالات البحرية، والتصاميم الساحلية، والمرافق الترفيهية المتنوعة، وخيارات الضيافة الفاخرة من فئة خمس نجوم. كما أبرمت "الدار" شراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية دولية مرموقة، بهدف توفير تجربة تعليمية متقدمة في جزيرة فاهد، تماشياً مع رؤية أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للتميّز الأكاديمي. وستكون هذه المنشأة التعليمية بمثابة مكوّن محوري في قلب فاهد، ما سيعزز جاذبية الجزيرة وجهةً مثاليةً للعائلات.
وتتميز الجزيرة بموقعها الاستراتيجي بين اثنتين من أبرز وجهات أبوظبي: جزيرة ياس، وجهة الترفيه الأولى، وجزيرة السعديات، قلب الثقافة النابض في الإمارة. كما تتفرد بتنوع تجاربها التي تجمع بين الخيارات الثقافية والترفيهية وأسلوب الحياة النشط، والتوازِن بين حيوية المدينة وهدوء الطبيعة، ضمن بيئة مترابطة يسهل الوصول إليها، إذ تبعد أقل من 15 دقيقة فقط عن المدن الترفيهية في جزيرة ياس، والمنطقة الثقافية في السعديات، ومطار زايد الدولي.
وفي هذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: "تمثل أبوظبي وجهة عالمية مزدهرة، يمتزج فيها التراث العريق بالابتكار المعاصر، موفرة بيئة استثنائية للعيش والعمل والاستكشاف. ولقد شكّلت التنمية المستدامة والشاملة ركيزةً جوهريةً لهذا النجاح والسمعة القوية التي اكتسبتها الإمارة؛ وانطلاقاً من ذلك، تواصل الدار التزامها الراسخ بتطوير مجمعات عمرانية متكاملة تجسّد قيم دولة الإمارات وتطلعاتها الطموحة. وتمثل جزيرة فاهد إضافة نوعية ضمن هذه المسيرة، مستلهمةً النجاحات الملموسة لجزيرتي السعديات وياس، إذ ترسي معايير جديدة للعيش الراقي على الواجهة البحرية، وأساليب الحياة الصحية المتكاملة والتصاميم المستدامة."
من جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: "تهدف خططنا التطويرية الطموحة لجزيرة فاهد إلى تعزيز النمو القوي الذي يشهده القطاع العقاري في أبوظبي والذي يجسده الطلب المتنامي من المشترين المحليين والمستثمرين الدوليين على حدٍ سواء. تبلغ القيمة التطويرية الإجمالية للمشروع أكثر من 40 مليار درهم، مما يجعله أحد أضخم المشاريع السكنية المتكاملة ومتعددة الاستخدامات في الإمارة. ومن المؤكد أن هذا المشروع النوعي سيرسّخ مكانة أبوظبي بوصفها إحدى أبرز الوجهات العالمية للعيش والاستثمار والزيارة".
يشكّل أسلوب الحياة الصحي جزءاً جوهرياً من تجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث تم تخصيص 30% من مساحتها الكلية للمساحات الطبيعية والنباتات والحدائق، والمسارات الخضراء. وتضم الجزيرة مساحات طبيعية متنوعة أبرزها "بِرم بارك" – منتزه بطول 10 كيلومترات يوفّر حاجزاً بصرياً وسمعياً يعزل الجزيرة عن المحيط الخارجي، كما يقدم للأفراد مساحة لممارسة الأنشطة الرياضة اليومية. ويحتضن المنتزه مسارات مخصصة للجري وثلاثة أخرى للدراجات الهوائية ترتبط بسلاسة تامة بشبكة مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي. وقد جرى توزيع محطات شرب المياه، ومناطق الاستراحة المظلّلة، ومساحات الأنشطة الرياضية بشكل استراتيجي ومدروس في جميع أنحاء الجزيرة، بهدف تلبية احتياجات ممارسي الرياضة على اختلاف مستوياتهم.
كما تضفي الشواطئ الخلابة بعداً آخراً لتجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث يمكن للقاطنين الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الشاطئية والبحرية تشمل التزلج الشراعي، وركوب ألواح التجديف، والسباحة الليلية، والكرة الطائرة الشاطئية. كما سيمثّل ممشى الواجهة البحرية في الجزيرة الممتد على طول كيلومترين القلب النابض للحياة الاجتماعية في جزيرة فاهد، إذ يقدم مزيجاً حيوياً من متاجر التجزئة، والمطاعم، والتجارب الفنية، ليكون بمثابة مساحة مجتمعية نابضة بالحياة ومقصداً للتنزه، والاستراحة، والاستمتاع بأجواء الجزيرة وإيقاعها الحيوي. ويضم بوليفارد "كورال درايف" الحيوي متاجر عصرية، ومتاجر ذات مفاهيم متنوعة، ومعارض فنية، ومدرسة لتعليم الباليه، ومقاهي راقية، إلى جانب قطع أثاث حضرية متفرّدة وأعمال فنية عامة.
وتُعد جزيرة فاهد أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف "فيتويل" (Fitwel)، ما يبرز طابع الصحي الذي تتبناه في تصميمها وتطويرها. كما حصلت الجزيرة على الفئة البلاتينية من شهادة LEED للمعايير المسبقة للمدن والمجتمعات، كما وتستهدف الحصول على تصنيف "3 لآلئ" وفق نظام "استدامة". وقد صُمّم المخطط الرئيس للجزيرة بعناية فائقة لضمان توفير بيئة مترابطة وصديقة للبيئة، تضم جسوراً للمشاة تربط بين جانبي الجزيرة، إلى جانب منظومة عمرانية ترتكز على أولوية الحركة على الأقدام، مدعومةً باستراتيجية تظليل مبتكرة تهدف إلى تعزيز الراحة وتقليل درجات الحرارة في المساحات الخارجية.
وتتعاون "الدار" مع نخبة من كبار المعماريين العالميين لتصميم المشاريع السكنية في جزيرة فاهد. ويبرز من بين هؤلاء المعماريَين اليابانيَين الشهيرَين كينغو كوما وكويتشي تاكادا، اللذين قدّما تصورين سكنيين مستقلين يعكسان رؤيتين معماريتين فريدتين على الجزيرة. كما تتولى شركة ACME البريطانية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إلى جانب شركة NAGA الإماراتية، تصميم مشاريع سكنية إضافية تعزز من التنوّع المعماري في الجزيرة.
ومن المقرر أن تضم جزيرة فاهد أكثر من 6,000 وحدة سكنية فاخرة تتنوع بين الشقق ووحدات التاون هاوس والفلل فائقة الفخامة. ويُعدّ "شاطئ فاهد ريزيدنسز" أول مجمع سكني يتم إطلاقه في جزيرة فاهد، وهو يرسي معايير جديدة لمفهوم الحياة الفارهة على الواجهة البحرية في أبوظبي. ويضم مجموعة محدودة من سبعة مبانٍ، يتألف كل منها من 65 وحدة سكنية، صُمّمت بعناية لتعكس أقصى درجات الخصوصية، وتنسجم مع أرقى المعايير الدولية في مجالي العمارة والتصميم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 4 ساعات
ماجد الفطيم تعلن عن إطلاق مشتل أشجار مخصص وتعين مقاول رئيسي للمرحلتين الأولى والثانية ضمن مشروع غاف وودز
أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في تطوير مراكز التسوق، والوجهات المتكاملة، ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، عن إنجازين هامين في مشروعها "غاف وودز" الذي يجسد مفهوم الحياة في الغابة، يتمثلان في إنشاء مشتل أشجار مخصص لدعم مفهوم التصميم الحيوي للمشروع، وتعيين شركة "إنوفو بيلد" كمقاول رئيسي لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروع. ومع تحوّل مشروع غاف وودز إلى نموذجٍ ملهم لأسلوب معيشة مستدام في قلب الغابة في دبي، سيُشكّل المشتل محوراً رئيسياً لهذه الرؤية، حيث سيتم زراعة ورعاية آلاف أنواع الأشجار المحلية المقاومة لتغير المناخ على مدار الثمانية عشر شهراً القادمة. ويضم المشتل اليوم أكثر من 10,000 شجرة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 20,000 شجرة و105,000 شجيرة بحلول مايو 2026. وسينمو المشتل في نهاية المطاف ليضم ما يصل إلى 30,000 شجرة، سيتم نقلها وإعادة زراعتها في جميع أنحاء مشروع غاف وودز. وفي إطار هذه الخطوة الهامة في مسيرة المشروع الرائد، منحت ماجد الفطيم عقد إنشاء مشتل بقيمة 49 مليون درهم إماراتي لشركة براري للموارد الطبيعية، التابعة لشركة موارد القابضة للاستثمار، لتتولى إدارة ورعاية الأشجار وزراعتها طوال مراحل المشروع. وسيحتضن المشتل مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات المناسبة لمناخ المنطقة، مثل أشجار الأكاسيا، والحمضيات، والتين، والميليا أو الزنزلخت، والنخيل، والفرفار، والسدر، والغاف. وتم جلب جميع هذه الأنواع من منطقة دلتا النيل بمصر، والهند، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الفجيرة، والشارقة، ورأس الخيمة، وأبوظبي. يُعيد مشروع "غاف وودز" تعريف مفهوم العيش بتناغم مع الطبيعة، ويُعدّ هذا الإنجاز دليلاً على التفرّد الذي يتميز به وما يقدّمه من قيمة استثنائية. ومن المتوقع أن يفوق عدد الأشجار في هذا المشروع عدد قاطنيه، وأن يُشكل رئة خضراء حيوية، حيث يُوفر هواءً أنظف بنسبة تصل إلى 20%، ويساهم بخفض درجات الحرارة بمقدار 5 درجات مئوية مقارنة بها في المدينة. كما ستلعب هذه الأشجار دوراً محورياً في الحد من تآكل التربة، والحفاظ على المياه، وستشكل ممرات مظللة وخضراء في جميع أنحاء المجمع. وفي معرض تعليقه على هذه التطورات، قال أحمد الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية: "لقد استغرق تطوير مفهوم "غاف وودز" سنوات عدة، حيث انطلقت فكرته برؤية تتمحور حول أسلوب الحياة المستدام. ومنذ الكشف عنه قبل عام، شهدنا طلباً متزايداً على المجمعات السكنية التي توفر لقاطنيها ارتباطاً وتواصلاً أقوى مع الطبيعة والبيئة. ويُعدّ استثمارنا في مشتل أشجار مُصمم خصيصاً لخدمة هذا المشروع، وشراكتنا مع شركة براري للموارد الطبيعية وموارد القابضة للاستثمار، خطوةً حيويةً تساهم في تحقيق رؤيتها. كما أننا سعداء جداً بالعمل مع شركة إينوفو بيلد لتنفيذ وتسليم أحياء سيليا وسيرا ولاسينا. ومن خلال علاقات التعاون والشراكة هذه، فإننا نُرسي معياراً جديداً لكيفية التعايش الهادف بين الطبيعة وأسلوب الحياة الراقي والمعيشة الفاخرة." من جانبه، قال كاشف شامسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة موارد القابضة للاستثمار: "يُمثل هذا المشتل ركيزةً أساسيةً للنظام البيئي في مشروع غاف وودز. ولا يقتصر تركيزنا على حجم المشروع فحسب، بل ينصب أيضاً على التنوع البيولوجي والمرونة، وضمان مساهمة كل شجرة بشكلٍ فعّال في التأثير البيئي طويل الأمد للمشروع. وبصفتنا أحد أكبر مشغّلي مشاتل النباتات في منطقة الخليج، نفخر بتعاوننا في أحد أكثر مشاريع التطوير استشرافاً للمستقبل في المنطقة، ومتحمسون لرؤية هذا المشهد الطبيعي ينمو ويزدهر من الصفر. " ومنحت ماجد الفطيم شركة إينوفو بيلد عقداً بقيمة 1.7 مليار درهم إماراتي لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية في غاف وودز، يشمل بناء وإكمال 13 مبنى بمنصة مشتركة. وتشتهر إينوفو بيلد بخبرتها الكبيرة في تنفيذ مشاريع تطوير مستدامة عالية الجودة، وتشمل محفظة مشاريعها مساكن فاخرة، ومجمعات فلل، ومؤسسات تعليمية، ومشاريع بنية تحتية حيوية. وسوف تركز إينوفو بيلد التي تولي اهتماماً بالغاً بالاستدامة في جميع عملياتها، على مفهوم المعيشة في الغابات الخاص بمشروع غاف وودز، حيث ستقوم بمزج الهندسة المعمارية المعاصرة والبيئة الطبيعية الغامرة لخلق معيار جديد للحياة الحضرية في دبي. وفي تعليق له، قال سامح فام، الرئيس التنفيذي لشركة إنوفو بيلد: "نحن فخورن جداً بشراكتنا مع ماجد الفطيم لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مشروع تطويري رائد كغاف وودز، والذي يعكس التزامنا المشترك بالابتكار والاستدامة والتصميم المرتكز على المجتمع. ويُعيد هذا المشروع تعريف البناء التقليدي من خلال تقديم بناء يتناغم مع الطبيعة، وليس فقط يدور حولها. وفريقنا متحمس جداً للعمل على هذا المشروع الرائد بدقة وعناية واهتمام بالاستدامة، بالشكل الذي يرسخ وجودنا كأحد أبرز المقاولين في دولة الإمارات." ويغطي مشروع غاف وودز مساحة 738 ألف متر مربع قبالة طريق الشيخ محمد بن زايد السريع، بالقرب من القرية العالمية، وسيضم أكثر من 7000 وحدة سكنية فاخرة، بما في ذلك وحدات تتألف من غرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى شقق بنتهاوس. وسيوفر المشروع الذي يعطي أولوية لصحة وعافية سكانه، مسارات مشي يبلغ طولها 8 كيلومترات، وحلقة ركوب دراجات بطول 3.5 كيلومتر، ومسابح مصممة على طراز المنتجع، ومرافق لياقة بدنية، وحدائق للعائلات، وركن خاص لممارسة تمارين اليوغا. كما سيحتضن المجتمع أيضاً مركز Distrikt متعدد الاستخدامات من ماجد الفطيم، إلى جانب مجموعة مختارة من متاجر التجزئة والمطاعم التي تقدم وجبات يتم إعدادها من مكونات عضوية تأتي من المزرعة مباشرة إلى المائدة. لمزيد من المعلومات حول المرحلة الثالثة من مشروع غاف وودز، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:


منذ 4 ساعات
تعاونية الاتحاد تدعم الأسر الإماراتية المنتجة وتثري تجربة الزبائن بخدمات جديدة
في إطار رؤيتها لتوسيع نطاق خدماتها المجتمعية وتقديم تجربة تسوق متكاملة للزبائن، أطلقت تعاونية الاتحاد مبادرة "معرض بهجة العيد" للأسر المنتجة في البرشاء مول، والتي تستمر خلال الفترة من 1 إلى 5 يونيو 2025، بمشاركة مجموعة من الأسر الإماراتية المنتجة والمشاريع المنزلية. ويأتي هذا المعرض ضمن توجه التعاونية نحو تمكين الأسر الإماراتية المنتجة عبر منحهم مساحات في مراكزها التجارية لعرض منتجاتهم وتسويقها للزبائن، في خطوة عملية تهدف إلى تحويل هذه المشاريع الصغيرة إلى روافد اقتصادية مستدامة، حيث تسعى التعاونية من خلال المعرض إلى دمج البعد المجتمعي بالخدمي، من خلال تقديم منتجات محلية عالية الجودة من إنتاج الأسر المواطنة، وإتاحتها مباشرة للزبائن في بيئة تسوق مريحة وعصرية، مما يضيف بعداً جديداً لتجربة التسوق داخل المراكز التجارية التابعة للتعاونية. وأكدت التعاونية أنها تسعى من خلال معرض بهجة العيد إلى تقديم قيمة مضافة لزبائنها عبر إتاحة منتجات مبتكرة ومتنوعة من إنتاج الأسر الإماراتية، بما يعزز من خيارات التسوق ويدعم الاقتصاد المحلي في آنٍ واحد، لافتة إلى أن هذا المعرض يعتبر من المبادرات المجتمعية التي تقدم خدمة نوعية جديدة تعكس التزامها بتقديم كل ما يلبي احتياجات المستهلكين والمتسوقين من فئات المجتمع المختلفة. وأضافت بأن الزبائن اليوم يبحثون عن جودة المنتج، وتميزه، وعن تجربة تسوق أكثر ارتباطاً بالهوية الوطنية، حيث أنه من خلال دعم الأسر المنتجة، تكون مساهمة في تحقيق ذلك، وتعزز التواصل المباشر بين المنتج المحلي والمستهلك. ودعت أفراد المجتمع إلى زيارة المعرض الذي يقدم تشكيلة واسعة من المنتجات تشمل المأكولات الشعبية، الحلويات، العطور، الملابس التراثية، الحرف اليدوية، والإكسسوارات، والهدايا، مما يتيح لهم فرصة استكشاف تنوع ثقافي وابتكاري يعكس مهارات وخبرات الأسر الإماراتية. وتجدر الإشارة إلى أن التعاونية تنظيم هذا المعرض ضمن إطار استراتيجيتها لتفعيل المسؤولية المجتمعية، وتحقيق التوازن بين دورها التجاري والخدمي، عبر تقديم خدمات جديدة وملموسة للزبائن، وفي الوقت نفسه تمكين الأسر المنتجة وتحفيز الاقتصاد المنزلي.


منذ 5 ساعات
جزيرة ياس تستضيف برنامجاً صيفياً للأطفال يجمع بين المغامرات والتعلم في مدنها الترفيهية المختلفة
تستضيف مدن ياس الترفيهية "مخيم جزيرة ياس الصيفي"، البرنامج الصيفي المبتكر الذي يعيد تصور عطلة الأطفال الصيفية بأسلوب يجمع بين التعلم والترفيه. وسيقام المخيم في الفترة من 7 يوليو حتى 22 أغسطس، من الاثنين إلى الجمعة، بين الساعة 9 صباحاً و2 ظهراً، ويقدم للمشاركين الصغار خمسة أيام حافلة بالتجارب التعليمية التفاعلية داخل أبرز المدن الترفيهية على جزيرة ياس. ويجمع المخيم الصيفي بين المتعة والاكتشاف ليوفر منصة فريدة للأطفال لاكتشاف العلوم، ورواية القصص، والأحياء البحرية، والفيزياء، من خلال أنشطة عملية مصممة لتحفيز الفضول وتعزيز التفكير الإبداعي. باب التسجيل مفتوح أمام العائلات التي ترغب بإضفاء طابع تعليمي وترفيهي ثري على عطلة أطفالهم الصيفية. مغامرات مبتكرة وتجارب ترفيهية مشوقة في "عالم فيراري جزيرة ياس، أبوظبي" هذا الصيف سيكون ضيوف "عالم فيراري جزيرة ياس، أبوظبي" على موعد مع تجارب متكاملة تجمع بين مشاعر السرعة والحماس والإبداع، ضمن برنامج صيفي حافل بالتحديات والأنشطة المتنوّعة. تنطلق الفعالية بتحديات جماعية مميزة تتيح الفرصة لخلق صداقات جديدة، تتبعها مغامرة شيّقة مصممة كرحلة بحث مليئة بالألغاز والمفاجآت. وسيتمكن الضيوف الصغار من إطلاق العنان لمخيّلتهم وتصميم الألعاب والأفعوانيات الخاصة بهم المستوحاة من عالم فيراري المليء بالمنعطفات القوية والحلقات المذهلة. كما يمكنهم استكشاف مهاراتهم بالألعاب الإلكترونية في "عالم فيراري إي سبورتس آرينا". وسيتواصل اليوم بعروض مباشرة مذهلة ولقاءات حصرية مع عدد من النجوم، فيما سيستمتع المشاركون الصغار بوجبات غداء شهية مستوحاة من المطبخ الإيطالي تمنحهم الطاقة اللازمة لمتابعة مغامراتهم بحيوية ونشاط. مغامرات مائية وتجارب صيفية غنية بالمرح والمعرفة في "ياس ووتروورلد جزيرة ياس، أبوظبي" سيتمكن المشاركون في فعالية "مخيم جزيرة ياس الصيفي" من المشاركة في تجربة مائية مشوّقة داخل "ياس ووتروورلد جزيرة ياس، أبوظبي"، والتي تجمع بين المغامرة والترفيه والاستكشاف الثقافي. يبدأ اليوم بلعبة (Splash and Match) التفاعلية التي تسهم في تعزيز روح العمل الجماعي وتشجع على التعارف والتواصل، يليها جولة حماسية بين المنزلقات والتحديات المائية. كما ستتاح الفرصة أمام الأطفال لإطلاق العنان لمخيلتهم من خلال تصميم معالم مائية من وحي خيالهم، في أنشطة تجمع بين اللعب والتعبير الفني. وستتواصل هذه التجربة المميزة مع فعالية "لؤلؤة الماضي" التي سيتعرفون خلالها على التراث البحري الإماراتي من خلال اكتشاف كنوز مخفية داخل أصداف اللؤلؤ، في جلسة تعليمية تفاعلية تعكس غنى الموروث المحلي. ومع حلول منتصف اليوم، سيستمتع الأطفال بوجبات لذيذة ومشروبات منعشة لتجديد الطاقة والحيوية. أروع المغامرات بصحبة أبطال "السوبر هيروز في "عالم وارنر براذرز، جزيرة ياس، أبوظبي" سيحظى الضيوف الصغار في "عالم وارنر براذرز جزيرة ياس، أبوظبي" بتجربة صيفية مستوحاة من عالم أبطال "السوبر هيروز" وقصصهم المحبوبة، ضمن مغامرة استثنائية تجمع بين الترفيه والإبداع. تبدا الأنشطة بجلسات تفاعلية مليئة بالحيوية، تشمل تمثيليات صامتة تُجسّد شخصيات الأبطال، ليتحوّل الأطفال بعدها إلى محقّقين صغار في مهمة لاستكشاف أرجاء المدينة وكشف الأدلة والأسرار. ويواصل الأطفال رحلتهم عبر معالم المدينة الترفيهية لاستخدام الفنون والقصص لرسم ملامح مغامراتهم الخاصة. كما سيحظى الأطفال المشاركون بوجبة غداء مستوحاة من أجواء المخيم والتي ستمنحهم دفعة من الطاقة والحيوية. وستشمل الأنشطة الحرفية أيضاً فقرة تصميم الأقنعة والملابس الخاصة بشخصيات "السوبر هيروز"، قبل ختام اليوم بعرض مسرحي مباشر يجمع شخصيات "دي سي سوبر هيروز"، تتبعه لقاءات حصرية تتيح للأطفال التفاعل مع شخصياتهم المفضلة في تجربة تبقى في الذاكرة. عجائب المحيطات في "سي وورلد، جزيرة ياس، أبوظبي" يخوض الأطفال المشاركون في "مخيم جزيرة ياس الصيفي" تجربة تعليمية تفاعلية في "سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي"، حيث ينطلقون في مغامرة غنية بالمعلومات والاستكشاف داخل عالم الحياة البحرية. يبدأ اليوم بنشاط تفاعلي جماعي يعزز التواصل، تتبعه جلسات حركة مستوحاة من الكائنات البحرية تجمع بين اللعب والتعلّم. وتتواصل التجربة مع مجموعة من الأنشطة المصممة بعناية لتناسب الفئات العمرية المختلفة، من ابتكار ألعاب لوحية مستوحاة من أعماق المحيط، إلى تصميم كائنات بحرية ملوّنة باستخدام مواد مُعاد تدويرها، بما يعزز الوعي البيئي والإبداع في آنٍ واحد. وستتاح الفرصة للأطفال الصغار المشاركين في المخيم للاستمتاع بعدد من اللقاءات عن قرب مع الأحياء البحرية وإطعام أسماك الراي وأسود البحر، ولقاء حيوان الأطوم "ملقوط" الذي تم إنقاذه، في تجربة ستسهم في ترسيخ الوعي والمعرفة بعالم المحيطات. كما يوفّر استكشاف أحواض الأسماك المتنوعة فرصة فريدة للتعرّف إلى النظم البيئية الغنية. ويتخلل البرنامج استراحة غداء مخصصة للأطفال، تعيد إليهم النشاط وتحافظ على حماسهم لمواصلة يوم مليء بالاكتشافات المائية والتجارب الملهمة. أروع مغامرات التسلق والطيران الداخلي الحر في "كلايم، جزيرة ياس، أبوظبي" سيخوض الأطفال المشاركون في المخيم الصيفي تجربة استثنائية في "كلايم أبوظبي"، في يوم مصمّم لبناء الثقة وتعزيز المهارات البدنية والعقلية. تبدأ التجربة بأنشطة إحماء تفاعلية تحفّز الحماس والاستعداد، تليها مغامرة مميزة تمزج بين المتعة والتعرّف على مبادئ الطيران من خلال تجارب مباشرة. وسيواصل الأطفال يومهم بالتحليق في أكبر نفق هوائي للقفز الداخلي الحر في العالم، حيث يتعلمون التحكم والتوازن في بيئة آمنة ومحفزة. ومع تصاعد مشاعر الحماس، سيخوض الأطفال تحديات تسلق الجدران الداخلية المصممة لتناسب جميع مستويات المهارة، ما يعزز لديهم القوة وخفة الحركة والتركيز مع كل صعود. كما سيستمتع المشاركون بوجبة غداء مغذّية ومناسبة للأطفال، تمنحهم طاقة متجددة وفرصة لمشاركة قصصهم والاحتفال بإنجازاتهم الصغيرة قبل أن يختتم اليوم بعرض مبهر يقدّمه مؤدون محترفون ليضيف لمسة مميزة ويترك انطباعًا لا يُنسى لدى الأطفال. بفضل برامجه وأنشطته الغنية التي صممت لتناسب مختلف الاهتمامات والفئات العمرية، يُعد "مخيم جزيرة ياس الصيفي" تجربة صيفية متكاملة تُلبي تطلعات العائلات. فهو ليس مجرد مخيم تقليدي، بل وجهة ملهمة تجمع بين الترفيه والاستكشاف، وتوفّر للأطفال بيئة مليئة بالأنشطة التفاعلية. وتدعو مدن ياس الترفيهية الآباء للاطلاع على برامج المخيم المتنوعة لحجز أماكن لأطفالهم مبكرًا، لضمان صيف استثنائي حافل بالأنشطة والتجارب المميزة. وتستضيف مدن ياس الترفيهية سبع دورات متتالية من "مخيم جزيرة ياس الصيفي" في الفترة من 7 يوليو حتى 22 أغسطس، وذلك من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 9 صباحًا حتى 2 ظهرًا. وسيحصل الأطفال المشاركون على حقيبة تخييم مخصصة تتضمن حقيبة ظهر، دفتر ملاحظات، قلمًا، وعبوة ماء، وتي شيرت خاص بالمخيم، إلى جانب وجبة غداء يومية تضمن لهم الطاقة اللازمة ليوم حافل بالأنشطة والتجارب. الأماكن محدودة، للمزيد من المعلومات والتسجيل، يرجى زيارة: مخيم جزيرة ياس الصيفي