
أحمد حلمي.. يتحدى «هرشة» السنة الخامسة!
يستحق أحمد حلمى التكريم، رحلته تجاوزت ٣٠ عاما، ولا يزال أحد أهم عناوين الكوميديا فى العالم العربى، تم تتويجه فى افتتاح (مالمو) بجائزة (الآيل الأحمر) وهو الحيوان المميز الذى يحمل دلالة خاصة للمدينة، مثل (أسد) مهرجان (فينسيا) و(دب) (برلين) و(سعفة) (كان) وهكذا.
أقيمت ندوة أدارها باقتدار أحمد شوقى رئيس اتحاد النقاد العالميين، شاهدت فيها حلمى فى حالة تصالح فكرى ونفسى، يدرك معنى الكلمة وظلالها، لا يتحرج لو أخطأ فى المبادرة بالاعتذار، صالح الزمن، استوعب أن لكل جيل (شفرة)، والكوميديا تحديدًا فى مصر أثبتت بالورقة والقلم التجربة العملية خلال الثلاثين عاما الأخيرة، إنها تتغير كل خمس سنوات، يقود الفريق دائمًا اسم نجم يصبح هو الألفة، محمد هنيدى ١٩٩٧ (اسماعيلية رايح جاى)، محمد سعد ٢٠٠٢ (اللمبى)، ثم أحمد حلمى ٢٠٠٧ (كده رضا)، وتوقفت بعد حلمى عقارب ساعة (الهرشة) عن الدوران، ولم يظهر نجم كوميدى جديد يحقق الرقم الفارق، قطعا هشام ماجد حقق نجاحًا لافتا، وفى انتظار الرقم الفارق.
لو أن فنان الكوميديا ترك موهبته فقط تحدد له الطريق فسوف يحقق تواصلًا مع الجمهور، يزداد معدله من فيلم إلى آخر، وبعد ذلك يبدأ رحلة الأفول. ينبغى أن تحاط الموهبة بسياج من العقل.. إنه فن إدارة الموهبة.
«حلمى» مهندس الديكور ينتقل من الوقوف خلف الكاميرا، ليجد نفسه أمامها مذيع برامج أطفال استثنائى، ثم كوميديان لأول مرة (عبود ع الحدود) شريف عرفة، تغيرت الدنيا، ينتقل من عمل فنى إلى آخر، يتقدم خطوات، بل إن أول أفلامه كبطل (ميدو مشاكل) عام ٢٠٠٣ جاء له بعد اعتذار «علاء ولى الدين» فى اللحظات الأخيرة عن بطولة الفيلم. كان اسمه فى البداية (كارت إرهاب)، وانطلق «حلمى» من فيلم إلى آخر بعد أن سبقه «محمد هنيدى» والراحل «علاء» و«هانى رمزى» و«محمد سعد»، تمكن من الوقوف على القمة بطلًا لأنه راهن على الممثل، رصيده مرصع بعدد كبير من الأفلام، التى تملك القدرة على التنفس عبر الزمن، مثل: (كده رضا) و(عسل اسود) و(١٠٠٠ مبروك) و(إكس لارج)، مع كل عرض عبر الفضائيات تولد مجددًا.
فنان الكوميديا يجب أن يحمل لمحة خاصة، إنها تلك الومضة التى تصاحب الكبار، أمثال نجيب الريحانى وفؤاد المهندس وعادل إمام وصولا إلى محمد هنيدى ومحمد سعد وأحمد حلمى، مع اختلاف قدرتهم على التعامل مع تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسياسية. فن الكوميديا يتأثر بكل تلك المفردات التى تلعب دور البطولة فى استمرار التواصل مع الناس أو توقفها. يُعاد بين الحين والآخر تفنيط (الكوتشينة).
حلمى مبتعد عن شاشة السينما كبطل قبل أكثر من ثلاث سنوات، لا يزال يتحسس خطوة العودة.
شاهدته ضيف شرف مع فيلم (ضى) للمخرج كريم الشناوى، أدى حلمى مشهدا كشف عن الممثل الذى يمتلك طاقة قادرة على النفاذ، مرتديا (ماسك) يخفى وجهه، حلمى من هؤلاء الذين يتألقون بومضة سحرية خلف الأقنعة، أراه نوعا من التحدى الداخلى، يحرك قدراته الإبداعية، بداية من (إكس لارج)، فنان الكوميديا قوته الضاربة تتجسد فى ملامحه، وعندما يتخلى عنها، يصبح مثل لاعب (الشطرنج) الذى يضحى منذ بداية اللعبة بـ(الوزير)، ورغم ذلك ينتصر وفى النقلة الأخيرة يقول لمنافسه (كش ملك).
وتبقى تلك الثنائية التى جمعت فى الحياة بين منى زكى وأحمد حلمى، منى لعبت دور البطولة فى تمكين حلمى من الوثوب إلى تلك المكانة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
أحمد حلمي.. يتحدى «هرشة» السنة الخامسة!
يستحق أحمد حلمى التكريم، رحلته تجاوزت ٣٠ عاما، ولا يزال أحد أهم عناوين الكوميديا فى العالم العربى، تم تتويجه فى افتتاح (مالمو) بجائزة (الآيل الأحمر) وهو الحيوان المميز الذى يحمل دلالة خاصة للمدينة، مثل (أسد) مهرجان (فينسيا) و(دب) (برلين) و(سعفة) (كان) وهكذا. أقيمت ندوة أدارها باقتدار أحمد شوقى رئيس اتحاد النقاد العالميين، شاهدت فيها حلمى فى حالة تصالح فكرى ونفسى، يدرك معنى الكلمة وظلالها، لا يتحرج لو أخطأ فى المبادرة بالاعتذار، صالح الزمن، استوعب أن لكل جيل (شفرة)، والكوميديا تحديدًا فى مصر أثبتت بالورقة والقلم التجربة العملية خلال الثلاثين عاما الأخيرة، إنها تتغير كل خمس سنوات، يقود الفريق دائمًا اسم نجم يصبح هو الألفة، محمد هنيدى ١٩٩٧ (اسماعيلية رايح جاى)، محمد سعد ٢٠٠٢ (اللمبى)، ثم أحمد حلمى ٢٠٠٧ (كده رضا)، وتوقفت بعد حلمى عقارب ساعة (الهرشة) عن الدوران، ولم يظهر نجم كوميدى جديد يحقق الرقم الفارق، قطعا هشام ماجد حقق نجاحًا لافتا، وفى انتظار الرقم الفارق. لو أن فنان الكوميديا ترك موهبته فقط تحدد له الطريق فسوف يحقق تواصلًا مع الجمهور، يزداد معدله من فيلم إلى آخر، وبعد ذلك يبدأ رحلة الأفول. ينبغى أن تحاط الموهبة بسياج من العقل.. إنه فن إدارة الموهبة. «حلمى» مهندس الديكور ينتقل من الوقوف خلف الكاميرا، ليجد نفسه أمامها مذيع برامج أطفال استثنائى، ثم كوميديان لأول مرة (عبود ع الحدود) شريف عرفة، تغيرت الدنيا، ينتقل من عمل فنى إلى آخر، يتقدم خطوات، بل إن أول أفلامه كبطل (ميدو مشاكل) عام ٢٠٠٣ جاء له بعد اعتذار «علاء ولى الدين» فى اللحظات الأخيرة عن بطولة الفيلم. كان اسمه فى البداية (كارت إرهاب)، وانطلق «حلمى» من فيلم إلى آخر بعد أن سبقه «محمد هنيدى» والراحل «علاء» و«هانى رمزى» و«محمد سعد»، تمكن من الوقوف على القمة بطلًا لأنه راهن على الممثل، رصيده مرصع بعدد كبير من الأفلام، التى تملك القدرة على التنفس عبر الزمن، مثل: (كده رضا) و(عسل اسود) و(١٠٠٠ مبروك) و(إكس لارج)، مع كل عرض عبر الفضائيات تولد مجددًا. فنان الكوميديا يجب أن يحمل لمحة خاصة، إنها تلك الومضة التى تصاحب الكبار، أمثال نجيب الريحانى وفؤاد المهندس وعادل إمام وصولا إلى محمد هنيدى ومحمد سعد وأحمد حلمى، مع اختلاف قدرتهم على التعامل مع تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسياسية. فن الكوميديا يتأثر بكل تلك المفردات التى تلعب دور البطولة فى استمرار التواصل مع الناس أو توقفها. يُعاد بين الحين والآخر تفنيط (الكوتشينة). حلمى مبتعد عن شاشة السينما كبطل قبل أكثر من ثلاث سنوات، لا يزال يتحسس خطوة العودة. شاهدته ضيف شرف مع فيلم (ضى) للمخرج كريم الشناوى، أدى حلمى مشهدا كشف عن الممثل الذى يمتلك طاقة قادرة على النفاذ، مرتديا (ماسك) يخفى وجهه، حلمى من هؤلاء الذين يتألقون بومضة سحرية خلف الأقنعة، أراه نوعا من التحدى الداخلى، يحرك قدراته الإبداعية، بداية من (إكس لارج)، فنان الكوميديا قوته الضاربة تتجسد فى ملامحه، وعندما يتخلى عنها، يصبح مثل لاعب (الشطرنج) الذى يضحى منذ بداية اللعبة بـ(الوزير)، ورغم ذلك ينتصر وفى النقلة الأخيرة يقول لمنافسه (كش ملك). وتبقى تلك الثنائية التى جمعت فى الحياة بين منى زكى وأحمد حلمى، منى لعبت دور البطولة فى تمكين حلمى من الوثوب إلى تلك المكانة.


المغرب اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
نانسي الشاعر تقدم دور البنوتة الشقية أمام محمد هنيدي بـ «شهادة معاملة أطفال»
تشارك الفنانة الشابة نانسى الشاعر في بطولة مسلسل «شهادة معاملة أطفال» فى دراما رمضان للنجم الكبير محمد هنيدى ، والذى يتواصل تصويره علي قدم وساق للعرض ضمن السباق الرمضاني المقبل 2025. وكشفت نانسي عن تفاصيل دورها خلال الاحداث، حيث تجسد شخصية تدعي سالى وتدرس فى أحد الجامعات الخاصة، على أن ترافقها صديقتها المقربة "الأنتيم" أنجي والذى تجسد هذه الشخصية الفنانة الشابة ألحان المهدى ابنة النجم الكبير محمد هنيدي خلال الأحداث. وأضافت نانسي بأنها تظهر منذ بداية الحلقة الثانية، لتتصاعد الأحداث معها عن طريق أنجي والخوض فى أسرار حياتها الشخصية والوقوف بجانبها فى العديد من المشاكل الأكاديمية والأسرية وغيرها. واسترسلت نانسي حديثها؛ عن مدي سعادتها بالتعاون لأول مرة مع النجم الكبير محمد هنيدي لتصفه، بأنه هو أيقونة الكوميديا الراقية حيث يمتلك قدرة إستثنائية على رسم البسمة والفرحة على وجوه الجمهور بأقل مجهود فهو مدرسة فريدة من نوعها يخلق لها افيهات إرتجالية وليده اللحظة لن تتكرر إلا من توقيعه هو فقط. وتدور أحداث مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، حول المحامي عبد الستار أبو كف (محمد هنيدى) الذي يتعرض لحادث انقلاب سيارة ويدخل في غيبوبة لمدة 20 عاماً وسط تأكيدات من الأطباء بان حالته ميؤوس منها، فماذا سيحدث لو استفاق من الغيبوبة، ما الذي سيراه أو سيكتشفه وما الذي تغير طوال هذه السنوات. جدير بالذكر بأن مسلسل «شهادة معاملة أطفال» من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج سامح عبد العزيز وإنتاج شركة united studios، وبطولة محمد هنيدى، نهى عابدين، صبرى فواز، سما إبراهيم، وليد فواز، محمود حافظ، خالد أنور، جيهان خليل، نهى صالح، إلهام وجدى، علاء مرسى، تامر فرج، ألحان المهدى، هناء الشوربجى، نانسي الشاعر وعدد آخر من الفنانين.


المغرب اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
مدحت صالح يقدم أغنية تتر مسلسل شهادة معاملة أطفال بعنوان "عيل وغلط"
انتهى الفنان مدحت صالح من تسجيل أغنية تتر مسلسل شهادة معاملة أطفال بطولة النجم محمد هنيدى، المقرر عرضه فى شهر رمضان المقبل 2025، والأغنية تحمل اسم "عيل وغلط" من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعى وتوزيع أحمد وحيد كنج، ومقرر طرحها بالتزامن مع انطلاق عرض العمل. تدور أحداث مسلسل شهادة معاملة أطفال حول المحامى عبد الستار أبو كف (محمد هنيدى) الذى يتعرض لحادث انقلاب سيارة ويدخل فى غيبوبة لمدة 20 عاماً، وسط تأكيدات من الأطباء بأن حالته ميؤوس منها، فماذا سيحدث لو استفاق من الغيبوبة، ما الذى سيراه أو سيكتشفه وما الذى تغير طوال هذه السنوات. مسلسل شهادة معاملة أطفال من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج سامح عبد العزيز وإنتاج شركة united studios، وبطولة محمد هنيدى، نهى عابدين، صبرى فواز، سماء إبراهيم، وليد فواز، محمود حافظ، خالد أنور، جيهان خليل، نهى صالح، إلهام وجدى، علاء مرسى، تامر فرج، ألحان المهدى، هناء الشوربجى وعدد آخر من الفنانين. ويعود محمد هنيدى إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب 6 سنوات وتحديدًا منذ تقديمه مسلسل "أرض النفاق" المأخوذ عن رواية الكاتب يوسف السباعى، والتى تم تقديمها في فيلم يحمل نفس الاسم وقام ببطولته فؤاد المهندس وشويكار وسميحة أيوب وحسن مصطفى وعبد الرحيم الزرقاني وإخراج فطين عبد الوهاب. قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :