logo
مجموعة "بي كيه ان301" للتكنولوجيا المالية ترفع رأسمالها بقيمة23.8 مليون دولار عبر جولة تمويلية ناجحة

مجموعة "بي كيه ان301" للتكنولوجيا المالية ترفع رأسمالها بقيمة23.8 مليون دولار عبر جولة تمويلية ناجحة

زاوية١٤-٠٤-٢٠٢٥

مضاعفة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نتيجة تحقيق نتائج متميزة في مصر وقطر، وخطة نمو طموحة للتوسع في أوروبا
الشركة تنجح في الوصول إلى نقطة تعادل الإيرادات مع النفقات وتحقيق معدل نمو لهامش الربح على أساس سنوي نسبته 236٪
دبي، أعلنت مجموعة "بي كيه ان301 BKN301 Group " العالمية المتخصصة في مجال خدمات التكنولوجيا المالية والمصرفية عن زيادة رأسمالها بقيمة23.8 مليون دولار. تعزز هذه الخطوة خطط المجموعة للتوسع على المستوى العالمي وتدشين عملياتها في الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية وعدد من الأسواق الأوروبية عبر النمو العضوي للأعمال وتنفيذ عمليات استحواذ استراتيجية، علاوة على تطوير منصتها لخدمات التكنولوجيا المالية المخصصة للقطاع المصرفي "أوركستراتور".
تعكس زيادة رأس المال عبر جولة تمويلية ناجحة ضمن سلسلة التمويل B الدعم المتواصل الذي تحظى به المجموعة من قبل مستثمرين مساهمين بالفعل فيها إلى جانب استقطاب طيف متنوع من المستثمرين المؤسساتيين والأفراد والمؤسسات المتخصصة.
تمكين المؤسسات المصرفية من تنفيذ خطط التوسع
وتوفر منصة أوركستراتور حلًا متطورًا للعمليات المصرفية الأساسية ومعالجة المدفوعات والمحافظ الرقمية وإصدار البطاقات وعمليات المطابقة المتصلة بالاستخدام الآمن للتطبيقات المالية والخدمات العابرة للحدود والمصادر المصرفية المفتوحة والذكاء الصناعي التوليدي، الأمر الذي يضمن الربط الآمن مع الأنظمة المستخدمة لدى الجهات الأخرى.
تساهم "بي كيه ان301" بفعالية في تعزيز أنشطة القطاع المالي إذ يوفر نموذج أعمالها المبتكر والقابل للتوسع للمصارف التقليدية وشركات التكنولوجيا المالية والمصارف الرقمية- بما في ذلك الأعمال المصرفية المستندة إلى سلسلة الكتل ومنصات رقمنة المعاملات- الدمج الآمن والمرونة لحلولها وتسريع وتيرة النمو والتوسع إلى أسواق جديدة.
نمو متسارع
أثبتت "بي كيه ان301" على وجه السرعة فعالية نموذجها في أسواق عالية النمو مثل أفريقيا والشرق الأوسط، حيث وقع الاختيار على خدماتها من قبل مؤسسات مالية مصرية بارزة تتعامل مع 18 مليون عميل يوميًا في مصر وحدها على سبيل المثال. وتعمل المجموعة بدأب حاليا على تعزيز حضورها في أوروبا لتدشن بذلك مرحلة جديدة من النمو كرائد عالمي في هذا المجال. وقد انطلقت هذه المرحلة الجديدة من النمو في القارة الأوروبية من إيطاليا إذ عقدت المجموعة شراكة استراتيجية مع المصرف الرقمي neobankHYPE من خلال استخدام منصة "أوركستراتور" لخدمات التكنولوجيا المالية المخصصة للقطاع المصرفي في تطبيقاته الرقمية.
أداء مالي متميز
وقد نجحت مجموعة "بي كيه ان301" في الوصول إلى نقطة تعادل الإيرادات مع النفقات، وبلغ إجمالي الإيرادات 18.4 مليون يورو في العام 2024 بزيادة نسبتها 51٪ على أساس سنوي وكذلك زيادة نسبتها 236٪ لصافي الإيرادات على أساس سنوي. وحققت المجموعة نموًا نسبته 187٪ منذ دخولها السوق في العام2021 .
ومن المتوقع وصول حجم سوق خدمات التكنولوجيا المالية الداعمة للقطاع المصرفي والمالي إلى 60 مليار دولار بحلول العام 2033 بمعدل نمو سنوي تراكمي نسبته 17 بالمئة بحسب بيانات آلايد ماركت ريسيرتش.
وتعليقًا على ذلك، قال ستيفن موتشيولي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة "بي كيه ان 301": "يمثل استقطاب العديد من المستثمرين البارزين الجدد والثقة المستمرة من قبل المستثمرين الآخرين ممن وثقوا في مشروعنا منذ البداية خير دليل على قوة نموذجنا. يعد إنجاز الجولة التمويلية من السلسلة التمويلية B للسوق أمرا بارزا ويمثل بداية مرحلة جديدة من النمو. هدفنا واضح ويتمثل في توفير منصة فعالة ومبتكرة وقابلة للتوسع في مجال التكنولوجيا المالية الداعمة للقطاع المصرفي. وفي ضوء خطتنا للنمو في هذا القطاع نتوقع تحقيق معدل ربحية تراكمي قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء نسبته 36٪ بحلول العام 2028، كما نستهدف توفير خدمات مالية وخدمات مدفوعات مبتكرة وسلسة لعدد متزايد من المؤسسات وعملائهم."
وبدوره، قال إنريكو فيلي، رئيس صندوق التحول الرقمي في سي دي بي فينتشر كابيتال: "تقدم "بي كيه ان301" خير مثال على التميز في هذا المجال وذلك من منظور تجربة العملاء والشركاء حول العالم باعتبارها مشغلا عالميا يسهم بفعالية في تعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية. ومن جهتها، تلتزم سي دي بي فينتشر كابيتال بدعم الشركات الساعية إلى تسريع وتيرة الابتكار وخلق القيمة في مجالات أعمالها. لدينا ثقة كبيرة في المشروع وفيما أنجزه فريق العمل في "بي كيه ان 301" ونحن عازمون على دعمهم لتحقيق أهدافهم الطموحة."
دعم كبير من المستثمرين
تجدر الإشارة إلى أن قائمة المستثمرين الجدد المشاركين في هذه الجولة التمويلية شملت كل من سي دي بي للاستثمار المخاطر اس جي آر (من خلال صندوق التحول الرقمي)، أزيموت ليبرا امبريزا اس جي آر من خلال صندوق ديجيتك تحت إشراف اف ان دي اكس، سيمست (من خلال F.81/394المدار نيابة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية)، أليزي للاستثمار دي ألدوفومالي، وغيرهم من المستثمرين. أما قائمة المستثمرين ممن سبق لهم أيضًا المشاركة في الجولات التمويلية السابقة فتشمل كل من اس ام كابيتال، مجموعة بروسوس، سي ار آي اف، مجمعة أبالون، فيديريكو جيزوني وفابيو نالوتشي.
نبذة عن "بي كيه ان 301":
تعتبر "بي كيه ان301" مجموعة عالمية ناشطة في مجال خدمات التكنولوجيا المالية الداعمة للقطاع المصرفي عبر مكاتب في كل من لندن، ميلانو، سان مارينو، والدوحة. وتقوم المجموعة بدعم المؤسسات المالية من خلال منصتها المبتكرة أوركستراتور. وتوفر المنصة حلًا متطورًا للعمليات المصرفية الأساسية ومعالجة المدفوعات والمحافظ الرقمية وإصدار البطاقات وعمليات المطابقة المتصلة بالاستخدام الآمن للتطبيقات المالية والخدمات العابرة للحدود والمصادر المصرفية المفتوحة والذكاء الصناعي التوليدي، الأمر الذي يضمن الربط الآمن مع الأنظمة المستخدمة لدى جهات أخرى.
وبفضل نموذج أعمالها المبتكر والقابل للتوسع توفر "بي كيه ان 301" للمصارف التقليدية وشركات التكنولوجيا المالية والمصارف الرقمية- بما في ذلك الأعمال المصرفية المستندة إلى سلسلة الكتل ومنصات رقمنة المعاملات- الدمج الآمن والقابل للتوسع لحلولها وتسريع وتيرة النمو والتوسع إلى أسواق جديدة.. وتمكنت المجموعة من توطيد مكانتها كمثال يحتذى في سياق الجهود الرامية إلى الارتقاء بالأسواق المالية العالمية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع
وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع

البوابة

timeمنذ 25 دقائق

  • البوابة

وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي الجديد تيم هودجسون، إن على شرق كندا تقليل اعتمادها على الطاقة الأجنبية، وإن البلاد بحاجة إلى بنية تحتية لإيصال نفطها وغازها إلى المناطق في الشرق وإلى حلفائها الموثوق بهم، متعهدا بتسريع عملية الحصول على التصاريح للمشروعات الكبرى في ألبرتا. وقال هودجسون في اجتماعٍ حاشدٍ في غرفة تجارة كالجاري "الطاقة قوة والطاقة هي القوة العظمى لكندا وإنها تمنحنا فرصةً لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة الدول السبع، وتوجيه العالم في الاتجاه الصحيح، وأن نكون أقوياء عند حضورنا على طاولة المفاوضات".. داعيا إلى اتخاذ إجراءات جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد الكندي وتنويع التجارة في مواجهة الاقتصادي الأمريكي، محذّرا من أن شرق كندا لا يزال عرضة لانقطاعات إمدادات الطاقة. وشهد قطاع النفط والغاز توترًا في علاقته بحكومة رئيس الوزراء السابق جستن ترودو، التي اعتبرها القطاع تُعطي الأولوية للعمل المناخي على التنمية الاقتصادية، إلا أن رئيس الوزراء الحالي مارك كارني تعهد بالمساعدة في تنويع أسواق تصدير الطاقة في ظل نزاع تجاري مع الولايات المتحدة، العميل الأول لكندا. ورغم رفض هودجسون بشكل كبير تسمية مقترحات مشروعات محددة أو تغييرات في السياسات، قائلًا إنه يفضل "عدم التفاوض علنًا" إلا أنه انتقد شركات الرمال النفطية الداعمة لمشروع "تحالف مسارات" وهو شبكة مقترحة لاحتجاز وتخزين الكربون بمليارات الدولارات في شمال ألبرتا. وقال: "لقد التزمت حكومتكم الفيدرالية باليقين، ودعم كندا، وجعلها قوة عظمى في مجال الطاقة، لكننا بحاجة إلى شريك مستعد أيضًا للوفاء بوعوده للكنديين وعلينا أن نثبت لعملائنا خارج الولايات المتحدة، ولمواطنينا الكنديين، أننا قطاع مسؤول، وهذه الحكومة تؤمن بأن مسارات أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الواقع". كان الخطاب، الذي بدا وكأنه يمد غصن زيتون إلى الغرب، وخاصةً حقول النفط الكندية، مجرد محطة واحدة في رحلة الوزير السريعة هذا الأسبوع إلى كالجاري وريجينا لعقد اجتماعات مع قادة المقاطعات والرؤساء التنفيذيين وقادة السكان الأصليين والبلديات. وقال هودجسون: "صناعة الطاقة الكندية هي الأفضل في العالم. وسنتعامل معها على هذا الأساس" مشيرًا أيضًا إلى ضرورة الاستثمار في أشكال أخرى من الطاقة، مثل الهيدروجين، والطاقة الحرارية الأرضية، والوقود الحيوي المتقدم، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية. وكندا هي رابع أكبر منتج للنفط فى العالم، لكن مقاطعة ألبرتا الرئيسية المنتجة للنفط فيها غير ساحلية مع وصول محدود إلى الموانئ؛ وهذا يعني أن الجزء الأكبر من النفط الكندي - حوالي 4 ملايين برميل يوميًا أو 90 %- يتم تصديره إلى الولايات المتحدة عبر خطوط أنابيب تمتد من الشمال إلى الجنوب. ويُعد خط أنابيب ترانس ماونتن، الذى تبلغ تكلفته 34 مليار دولار (24.40 مليار دولار أمريكي)، هو خط أنابيب النفط الوحيد من الشرق إلى الغرب فى كندا، ويحمل النفط إلى ساحل المحيط الهادئ حيث يمكن تحميله على ناقلات النفط للتصدير. وأدى التوسع الذى بدأ تشغيله في الأول من مايو 2024، إلى زيادة سعة خط الأنابيب ثلاث مرات لتصل إلى 890 ألف برميل يوميًا، وفتح آفاقًا جديدة للنفط الكندي على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة وفى الأسواق الآسيوية. في حين أن النفط معفي حاليًا من الرسوم الجمركية الأمريكية، سعت كندا إلى تنويع صادراتها نظرًا للرسوم الجمركية الأمريكية القصيرة على خامها وتهديدات ترامب بضمها.

تصعيد جمركي جديد.. واشنطن وبروكسل أمام اختبار «التوازن التجاري»
تصعيد جمركي جديد.. واشنطن وبروكسل أمام اختبار «التوازن التجاري»

العين الإخبارية

timeمنذ 27 دقائق

  • العين الإخبارية

تصعيد جمركي جديد.. واشنطن وبروكسل أمام اختبار «التوازن التجاري»

تم تحديثه السبت 2025/5/24 07:30 م بتوقيت أبوظبي رأى خبراء اقتصاديون فرنسيون أن رد الاتحاد الأوروبي على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد تمثل تصعيداً خطيراً في الحرب التجارية العابرة للأطلسي. وأكد الخبراء أن الرد المحتمل على تصعيد ترامب الجمركي قد يفضي إلى استراتيجية ضغط تهدف إلى تقسيم الصف الأوروبي وإعادة تشكيل العلاقات التجارية بما يخدم المصالح الأمريكية. وبحسب هؤلاء الخبراء، فإن الاتحاد الأوروبي يمتلك من أدوات الرد ما يكفي لمواجهة هذا التحدي، لا سيما أنه يظل أحد أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم وأكثرها تأثيرًا على الشركات الأمريكية في مجالات حيوية كالتكنولوجيا والزراعة والطيران. وردًا على الرئيس الأمريكي، الذي هدد مرتين أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي في محاولة لتقسيمه وفرض اتفاقات تجارية منفصلة على الدول الـ27، أعلنت بروكسل أنها تعمل "بحسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يقوم على "الاحترام" وليس على "التهديدات". في المقابل، يحتفظ الأوروبيون بحق الرد، بعدما جمّدوا إجراءاتهم الانتقامية، وهددوا بإجراءات مضادة تصل إلى 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، دون استبعاد استهداف عمالقة الإنترنت الأمريكيين في السوق الأوروبية، بحسب إذاعة "آر.إف.إي" الفرنسية. من جانبه، اعتبر باتريك دوما، الباحث في مركز الدراسات الأوروبية والدولية الاستراتيجية (CEIS) لـ"العين الإخبارية" أن تهديدات ترامب ليست سوى مناورة تفاوضية كلاسيكية، مشيرًا إلى أن: "الرئيس الأمريكي يراهن على سياسة التخويف من أجل إضعاف التماسك الأوروبي، لكنه يغامر في الوقت نفسه بإعادة توحيد الصف الأوروبي حول موقف دفاعي مشترك". وأضاف دوما: "الاتحاد الأوروبي يملك أوراق قوة لا يُستهان بها، من بينها التحالفات الصناعية مع الصين والهند، واستقلاليته التنظيمية، إلى جانب احتياطي من الردود التجارية لم يستخدمه بعد". يرى دميان ليدا، مدير إدارة الأصول لدى "شركة غاليلي لإدارة الأصول"، أن الاتحاد الأوروبي قادر تمامًا على الصمود في وجه التصعيد الجديد من دونالد ترامب. وتابع قائلاً: الاتحاد الأوروبي يشكل قوة اقتصادية هائلة، لا يزال أحد أكبر التكتلات في العالم من حيث القدرة الشرائية، ويتمتع بفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة. وبالتالي، يمكنه أن يمارس ضغطًا حقيقيًا على شركات أمريكية تعتمد كثيرًا على السوق الأوروبية، خاصة في قطاعات التكنولوجيا، الزراعة، والطيران". وأضاف: "إذا رد الاتحاد الأوروبي بالمثل، فقد تكون النتائج الاقتصادية وخيمة على الولايات المتحدة نفسها". في المقابل، عاد ترامب للتصعيد مرة أخرى من المكتب البيضاوي، مؤكدًا: "قلت فقط إن الوقت قد حان للعب بطريقتي. لا أبحث عن اتفاق. الأمر محسوم، ستكون النسبة 50%. سنرى ما سيحدث، لكن حتى اللحظة، ستبدأ هذه الإجراءات في 1 يونيو/حزيران، هذا هو الواقع. إنهم لا يعاملوننا جيدًا، لا يعاملون بلدنا باحترام. لقد تكتلوا ليستغلونا. ولكن مرة أخرى، لن تكون هناك رسوم إذا بنوا مصانعهم هنا. وتابع:" إذا قرر أحدهم إنشاء مصنع داخل الولايات المتحدة، فيمكننا حينها الحديث عن تأجيل أو تعليق، ريثما يتم الانتهاء من البناء، وهذا سيكون مناسبًا... ربما". في المقابل، صرّح مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، مساء الجمعة، بعد ساعات من إطلاق ترامب تهديداته قائلاً "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا"، مشيراً إلى إمكانية فرض الرسوم الجمركية الجديدة بدءًا من الأول من يونيو/حزيران. وبينما يرى ترامب أن المفاوضات الجارية مع بروكسل "لا تؤدي إلى أي نتيجة"، شدد شيفتشوفيتش على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعمل "بحسن نية" لتحقيق اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن العلاقة التجارية بين الطرفين يجب أن "تُبنى على الاحترام المتبادل، وليس على التهديدات". وقبل هذه التصريحات، كان شيفتشوفيتش قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي المكلف بالتجارة الدولية، جيميسون غرير، إلا أن الاتصال لم يسفر عن تقارب في المواقف، خصوصًا في ظل تصعيد ترامب. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يخضع أساسًا لرسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والسيارات، إلى جانب رسوم بنسبة 10% وصفها ترامب بـ"المتبادلة" لكنها فُرضت بشكل أحادي على جميع دول العالم. لكن تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت هذه التهديدات الجديدة قادرة على تغيير مسار المفاوضات الجارية، وهو أمر غير مؤكد حتى الآن. فقد سبق لترامب أن هدد بفرض رسوم عامة بنسبة 25% على السلع الأوروبية (تم تعليقها مؤقتًا لمدة 90 يومًا)، إضافة إلى رسوم قد تصل إلى 200% على المشروبات الكحولية. aXA6IDE1NC4yMS4yNC40NCA= جزيرة ام اند امز ES

العملات الرقمية تتراجع بقوة: خسائر تتجاوز 70 مليار دولار في يوم واحد
العملات الرقمية تتراجع بقوة: خسائر تتجاوز 70 مليار دولار في يوم واحد

المجهر

timeمنذ 32 دقائق

  • المجهر

العملات الرقمية تتراجع بقوة: خسائر تتجاوز 70 مليار دولار في يوم واحد

انخفضت أسعار معظم العملات الرقمية البديلة بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، بينما تمكّنت عملة البيتكوين من الحفاظ على مستوى 102,000 دولار بعد تراجع مؤقت دونه. وبدأت العملة الرائدة الأسبوع بقوة بدعم من اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، لتصل إلى 106,000 دولار، إلا أنها فقدت نحو 5,000 دولار خلال ساعات قبل أن تتعافى تدريجياً. ومنذ ذلك الحين، تذبذبت البيتكوين ضمن نطاق ضيق بين 101,500 و104,000 دولار، مع ارتفاع طفيف في نسبة هيمنتها على السوق لتصل إلى 60.4%، فيما بقيت قيمتها السوقية فوق 2.050 تريليون دولار. على الجانب الآخر، تراجعت العملات البديلة بشكل لافت، إذ هبطت الإيثيريوم إلى أقل من 2,500 دولار بعد خسارة يومية بـ 3%، فيما انخفضت Dogecoin و*Shiba Inu* و*Chainlink* بنسبة فاقت 4%. وكانت عملة Pi Network الأكثر تضرراً بعد تراجعها بنسبة 20% لتستقر تحت مستوى 0.7 دولار. كما شهدت عملات مثل PEPE، UNI، ONDO، AAVE، NEAR، APT خسائر جماعية. وأسفرت هذه التحركات عن انخفاض القيمة السوقية للعملات الرقمية إلى 3.4 تريليون دولار، بخسارة تجاوزت 70 مليار دولار خلال يوم واحد، بحسب بيانات منصة Coingecko.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store