تيكاد 9 .. رئيسة الحكومة تقترح توأمة مدينة «يوكوهاما» مع مدينة تونسية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 6 ساعات
- إذاعة المنستير
رئيسة الحكومة تلتقي برئيس الجمعية اليابانية للاقتصاد والتنمية بإفريقيا وبشركات يابانية.
بمناسبة احتضان مدينة يوكوهاما اليابانية للدّورة التاسعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا، التقت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري برئيس الجمعية اليابانية للاقتصاد و التنمية في إفريقيا " AFRECO" تتسيرو يانو، وعدد من الشركات اليابانية تم تمثيلها من رئيس مجلس إدارة الكيزاي دويوكاي (رابطة مديري الشركات اليابانية) و نائب رئيس وعضو مجلس إدارة تويوتا تسوتشو، بحضور سفير تونس لدى اليابان أحمد شفرة، ومسؤولين من رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وتم خلال هذه اللقاءات التأكيد على الرغبة في تدعيم التعاون بين تونس واليابان والتعريف بالفرص الاستثمارية التي توفرها تونس للشركات والمجموعات الاقتصادية وبأهم القطاعات التي ترغب تونس الاستثمار فيها. وأكدت رئيسة الحكومة استعداد تونس لتذليل كل الصعوبات التي قد تعترض أي مستثمر، داعية القطاع الخاص الياباني والشركات الكبرى إلى الإستثمار في تونس، والشركات المتواجدة بتونس إلى توسيع أنشطتها. من جهتهم، عبّر ممثلو الشركات اليابانية عن ارتياحهم لمناخ الأعمال في بلادنا وأكّدوا على أن تونس تظل وجهة استثمارية واعدة بالنسبة لهم.


إذاعة المنستير
منذ 6 ساعات
- إذاعة المنستير
رئيسة الحكومة:موقع تونس الاستراتيجي جعل منها مركز استقطاب للتجارة والاستثمار.
توجّهت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري اليوم الخميس 21-08-2025، بمركز المؤتمرات بيوكوهاما، بكلمة موجهة إلى رجال الأعمال والشركات اليابانية في فعالية"اكتشف تونس التحديات الاقتصادية والفرص الجديدة للجيل القادم" التي تنظمها الغرفة الاقتصادية الفتيّة لمدينة يوكوهاما اليابانية. وفي مستهل كلمتها ثمّنت رئيسة الحكومة تنظيم الغرفة الاقتصادية الفتيّة لمدينة يوكوهاما لهذه التظاهرة الموازية لأشغال الدورة التاسعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا والتي خصّصت للترويج لتونس كوجهة للاستثمار، وذلك في إطار الإعداد لاحتضان تونس للمؤتمر العالمي للغرف الفتية الاقتصادية الذي سينعقد خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 8 نوفمبر 2025. وأشادت رئيسة الحكومة بالديناميكية التي تشهدها الشراكة التونسية اليابانية وتكامل الرؤى حول تعزيز التعاون الثلاثي مع إفريقيا والذي عبّر عنه البيان المشترك لسنة 2022 لسيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد ورئيس الوزراء الياباني السيد "فوميو كيشيدا" عند احتضان تونس للدورة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا. وشدّدت رئيسة الحكومة على أنّ موقع تونس الجغرافي وما تزخر به من إمكانيات مادية وبشرية بالإضافة إلى ما تتمتع به من استقرار سياسي واجتماعي يجعلها منصة ملائمة للشركات اليابانية التي تسعى إلى التوسع في إفريقيا وفي كل العالم، كما أن انخراط تونس في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF) والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (COMESA) يمكّن الشركات اليابانية من الولوج إلى هذه الأسواق الواعدة من خلال تأسيس مؤسساتهم في تونس. وأشارت رئيسة الحكومة إلى قصص نجاح عدد من الشركات اليابانية في تونس والتي تجسد مثالا حيا على نجاح الاستثمار في بلادنا، حيث يوجد 21 استثمارًا يابانيًا بقيمة إجمالية تبلغ 365 مليون يورو، توفر ما يقارب 16 ألف فرصة عمل. كما أكدت رئيسة الحكومة على توفر جملة من التشريعات الجديدة التي تتوافق مع المعايير الدولية والتي تهدف إلى تعزيز حماية الاستثمار والمستثمرين، علاوة على ما توفره الاتفاقيات الثنائية بين تونس واليابان من مزايا للمستثمرين في كلا البلدين. وفي نهاية كلمتها شدّدت رئيسة الحكومة على أن تونس شريك للنمو وجسر لتعزيز الشراكة بين اليابان وإفريقيا مما يتيح إمكانية توسيع الشراكات الصناعية الثنائية في قطاعات عالية القيمة على غرار التكنولوجيات الحديثة والاكترونيات والطاقات المتجددة، داعية الحاضرين إلى المشاركة في المؤتمر العالمي للغرف الفتية الاقتصادية الذي ستحتضنه تونس في نوفمبر المقبل.


ديوان
منذ 6 ساعات
- ديوان
نواب غاضبون من رئيسة الحكومة: مشاريع تونس تُعرض في اليابان ونحن آخر من يعلم
واوضح النائب صابر المصمودي رئيس كتلة الاحرار، في تصريح لديوان اف ام، الخميس 21 أوت، ان مجلس النواب وجه خلال شهر ماي الفارط دعوة لرئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، لعقد جلسة حوارية معها من اجل التداول في عدة مواضيع على غرار الوضعان الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب رغبة النواب في الاطلاع على البرنامج الحكومي في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، غير أن الدعوة لم تلقَ أي تجاوب، وفق تعبيره. تعاطي غير سليم وقال إن رئيسة الحكومة، أجرت في المقابل لقاءً مع أعضاء من البرلمان الياباني، والذي اعتبره ليس صدفة وانما كان مبرمجًا مسبقًا، قائلا "كان من الممكن على الأقل ان يرافقها عضو من مجلس نواب الشعب خاصة وأن النواب اليابانيين الذين التقتهم ينتمون إلى لجنة الصداقة البرلمانية مع تونس". واعتبر ان ما قامت به رئيسة الحكومة "ليس تعاطيا سليما مع المؤسسة التشريعية"، مشددا على ان الوقت قد حان للانخراط الجاد في الحوار بين الحكومة والبرلمان لأن التحديات كبرى وفق تعبيره. من جانبه علق النائب محمد أمين ورغي عن كتلة صوت الجمهورية في تدوينة له على الفيسبوك، عن اللقاء الذي جمع الزنزري بأعضاء البرلمان الياباني قائلا، " الحكومة تعرض المشاريع الكبرى على نواب اليابان… وأنا كنائب في مجلس نواب الشعب التونسي ما عنديش حتى فكرة على المشاريع هاذي". وتابع في السياق ذاته، "يبدو أن أفضل طريقة لمعرفة مشاريع بلادي هي اني نسأل زملائي في اليابان". احتقار للمؤسسات وللشعب بدوره اعتبر النائب محمد أمين مباركي عن كتلة صوت الجمهورية–، أن ما قامت به رئيسة الحكومة هو "احتقار للمؤسسات وللشعب." وكتب في تدوينة له على الفيسبوك، "الحكومة تعرض في المشاريع الكبرى على نواب اليابان …أما أنا، نائب في مجلس نواب الشعب التونسي، ما عنديش حتى فكرة على المشاريع هاذي في بلادي!" وأردف قائلا، "يظهرلي الحل الوحيد باش نعرف شنوّة قاعد يتخطّط لتونس، هو اني نبعث مراسلة لزملائي النواب في طوكيو… يمكن يعطوني نسخة مترجمة من المشاريع متاع بلادي. هذا ما عادش سخرية برك… هذا احتقار للمؤسسات و للشعب" وفق تعبيره. وتساءل مباركي اين الشفافية؟ اين احترام المجلس المنتخب من الشعب؟ فعاليات "تيكاد9" يشار إلى أن رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، كانت قد غادرت تونس يوم الاثنين 18 أوت، في اتّجاه مدينة "يوكوهاما" باليابان في زيارة رسمية للمشاركة في أشغال القمة التاسعة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا "تيكاد 9" التي تقعد من 20 إلى 22 أوت، تحت شعار "التعاون لإيجاد حلول مبتكرة مع إفريقيا". وقد التقت رئيسة الحكومة أمس الأربعاء 20 أوت بمدينة يوكوهاما، ب أعضاء البرلمان الياباني المنتمين لمجموعة الصداقة البرلمانية التونسية اليابانية التي يرأسها "نوبوهيدي مينوريكاوا"، حيث قدّمت بهذه المناسبة قائمة في المشاريع الكبرى التي ترغب تونس في تنفيذها في أفضل الآجال. وثمّنت رئيسة الحكومة هذه المبادرة البرلمانية التي تُكرّس مفهوما جديدا للدبلوماسية، يتجاوز الطابع الرسمي إلى بناء علاقات إنسانية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، مؤكدة أنّ إعادة بعث هذه الجمعية ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل هو تعبير صريح عن إرادة سياسية مشتركة في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب. من جانبه أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية التونسية اليابانية، أن رغبة بلاده قوية في دعم تونس في مسارها التنموي، مع التركيز أساسا على مجالات الابتكار والتكنولوجيات الحديثة والتعليم العالي والبحث العلمي والطاقات المتجددة وهي قطاعات تُعدّ فيها اليابان رائدة عالميًا.