المناعة مرتبطة باضطرابات العقل
وتُظهر الدراسة أن حالات الصحة النفسية قد تتأثر بجسم الإنسان بأكمله، بالإضافة إلى التغيرات في الدماغ، وقد تُمهّد هذه النتائج الطريق لعلاجات أفضل لبعض حالات الصحة النفسية.
ويُعالَج معظم المصابين بالاكتئاب أو الفصام بأدوية تُؤثر على مواد كيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، ومع ذلك، لا يستفيد واحد من كل ثلاثة مصابين بهذه الحالات من هذه العلاجات، مما يُشير إلى وجود آليات أخرى مُشاركة.
قام فريق البحث بدراسة العلاقة بين 735 بروتينًا مرتبطًا بالاستجابة المناعية يمكن قياسها في دم الإنسان مع الاكتئاب، والقلق، والفصام، والاضطراب ثنائي القطب، ومرض الزهايمر، والتوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وجد الباحثون دورًا سببيًا محتملًا ل29 بروتينًا مرتبطًا بالاستجابة المناعية في هذه الحالات العصبية والنفسية السبع، ومن بين المؤشرات الحيوية المحددة، أظهر 20 منها إمكانية استخدامها كأهداف لأدوية معتمدة لحالات أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
5 مسكنات طبيعية أثبتت فعاليتها في مواجهة الألم.. أشهرها الكركم
في زمن أصبح فيه تناول المسكنات أمرًا شائعًا مع أول إشارة للألم، من المفيد أن نلقي نظرة على بدائل طبيعية قد تكون أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. يعاني كثيرون من آلام مزمنة أو مؤقتة، مثل ألم الظهر أو الأسنان أو المفاصل، دون علمهم بوجود وسائل طبيعية قد تخفف المعاناة دون اللجوء للأدوية الكيميائية التي لا تخلو من الآثار الجانبية. ووفقا لموقع healthline الطب البديل، الذي يشمل مجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب، والوخز بالإبر، والحرارة والبرودة، يطرح نفسه كخيار يستحق التجربة، خاصةً مع تزايد الأبحاث الداعمة لاستخدام بعض هذه الوسائل في تخفيف الألم:1. اللبان الهندي (بوسويليا):يُعرف هذا النبات بفعاليته في مواجهة التهابات المفاصل والربو وبعض مشاكل الجهاز الهضمي. مستخلصه، الذي يأتي في صورة كبسولات أو مراهم موضعية، يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب. وقد أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 وشملت أكثر من 500 شخص، أن بوسويليا يساهم في تقليل التصلب والألم الناتج عن هشاشة العظام. لكن يُنصح بالحذر لمن يتناولون أدوية مميعة للدم، نظرًا لاحتمالية تداخله معها.2. الكركم:لا تقتصر فوائد هذه التوابل الذهبية على الطهو فقط، بل تحتوي على الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. أثبتت الدراسات فعالية الكركم في التخفيف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي والجلد، والتهابات المفاصل. للحصول على أفضل امتصاص، يُنصح بتناوله مع البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود. ورغم أمانه العام، قد يتسبب الكركم بآثار جانبية بسيطة مثل الغثيان أو الصداع.3. القرنفل:بفضل مركب الأوجينول، أصبح القرنفل من أشهر العلاجات الطبيعية لألم الأسنان والصداع والتهاب المفاصل. يُستخدم على هيئة مسحوق أو زيت موضعي، لكن يجب تجنّب استخدام الزيت مباشرةً دون تخفيفه، خاصةً في الفم، إذ قد يسبب تهيجًا. كما يجب على من يعانون من اضطرابات النزف أو يتناولون أدوية مميعة توخي الحذر.4. الوخز بالإبر:أحد أقدم الممارسات الطبية الصينية، ويعتمد على إدخال إبر دقيقة في نقاط محددة بالجسم لتحفيز إفراز هرمونات طبيعية مسكنة للألم مثل السيروتونين. وقد أثبت فعاليته في علاج الشقيقة، آلام الرقبة والظهر، وبعض أنواع الالتهاب العضلي. ورغم ندرته، إلا أن خطر العدوى أو النزف يظل قائمًا، ما يستوجب اللجوء إلى مختصين معتمدين، خصوصًا لمرضى القلب أو الحوامل.5. العلاج بالحرارة والبرودة:رغم بساطة هذه الوسيلة، فإنها من أكثر الطرق فعالية لتسكين الألم موضعيًا. الثلج يقلل التورم فور التعرض لإصابة عضلية، بينما تساعد الحرارة في إرخاء العضلات وتقليل التصلب. يجب توخي الحذر في توقيت ومدة الاستخدام لتفادي حروق أو تهيجات جلدية.كلمة أخيرة:رغم أن هذه البدائل الطبيعية قد تكون فعالة، فإنها لا تغني تمامًا عن المشورة الطبية، خصوصًا عند استمرار الألم أو وجود حالة صحية مزمنة. فالألم أحيانًا يكون إشارة إلى أمراض أكثر خطورة تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
5 مسكنات طبيعية أثبتت فعاليتها في مواجهة الألم.. أشهرها الكركم
في زمن أصبح فيه تناول المسكنات أمرًا شائعًا مع أول إشارة للألم، من المفيد أن نلقي نظرة على بدائل طبيعية قد تكون أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. يعاني كثيرون من آلام مزمنة أو مؤقتة، مثل ألم الظهر أو الأسنان أو المفاصل، دون علمهم بوجود وسائل طبيعية قد تخفف المعاناة دون اللجوء للأدوية الكيميائية التي لا تخلو من الآثار الجانبية. ووفقا لموقع healthline الطب البديل، الذي يشمل مجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب، والوخز بالإبر، والحرارة والبرودة، يطرح نفسه كخيار يستحق التجربة، خاصةً مع تزايد الأبحاث الداعمة لاستخدام بعض هذه الوسائل في تخفيف الألم: 1. اللبان الهندي (بوسويليا): يُعرف هذا النبات بفعاليته في مواجهة التهابات المفاصل والربو وبعض مشاكل الجهاز الهضمي. مستخلصه، الذي يأتي في صورة كبسولات أو مراهم موضعية، يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب. وقد أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 وشملت أكثر من 500 شخص، أن بوسويليا يساهم في تقليل التصلب والألم الناتج عن هشاشة العظام. لكن يُنصح بالحذر لمن يتناولون أدوية مميعة للدم، نظرًا لاحتمالية تداخله معها. 2. الكركم: لا تقتصر فوائد هذه التوابل الذهبية على الطهو فقط، بل تحتوي على الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. أثبتت الدراسات فعالية الكركم في التخفيف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي والجلد، والتهابات المفاصل. للحصول على أفضل امتصاص، يُنصح بتناوله مع البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود. ورغم أمانه العام، قد يتسبب الكركم بآثار جانبية بسيطة مثل الغثيان أو الصداع. 3. القرنفل: بفضل مركب الأوجينول، أصبح القرنفل من أشهر العلاجات الطبيعية لألم الأسنان والصداع والتهاب المفاصل. يُستخدم على هيئة مسحوق أو زيت موضعي، لكن يجب تجنّب استخدام الزيت مباشرةً دون تخفيفه، خاصةً في الفم، إذ قد يسبب تهيجًا. كما يجب على من يعانون من اضطرابات النزف أو يتناولون أدوية مميعة توخي الحذر. 4. الوخز بالإبر: أحد أقدم الممارسات الطبية الصينية، ويعتمد على إدخال إبر دقيقة في نقاط محددة بالجسم لتحفيز إفراز هرمونات طبيعية مسكنة للألم مثل السيروتونين. وقد أثبت فعاليته في علاج الشقيقة، آلام الرقبة والظهر، وبعض أنواع الالتهاب العضلي. ورغم ندرته، إلا أن خطر العدوى أو النزف يظل قائمًا، ما يستوجب اللجوء إلى مختصين معتمدين، خصوصًا لمرضى القلب أو الحوامل. 5. العلاج بالحرارة والبرودة: رغم بساطة هذه الوسيلة، فإنها من أكثر الطرق فعالية لتسكين الألم موضعيًا. الثلج يقلل التورم فور التعرض لإصابة عضلية، بينما تساعد الحرارة في إرخاء العضلات وتقليل التصلب. يجب توخي الحذر في توقيت ومدة الاستخدام لتفادي حروق أو تهيجات جلدية. كلمة أخيرة: رغم أن هذه البدائل الطبيعية قد تكون فعالة، فإنها لا تغني تمامًا عن المشورة الطبية، خصوصًا عند استمرار الألم أو وجود حالة صحية مزمنة. فالألم أحيانًا يكون إشارة إلى أمراض أكثر خطورة تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو بتواجه صعوبة عند النهوض من السرير صباحا احذر من هذه الحالة الصحية
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - هل تجد صعوبة في النهوض من السرير كل صباح؟ قد يكون الأمر أكثر من مجرد إرهاق، حيث كشف الخبراء أن الخمول الصباحي المستمر قد يشير إلى مشاكل أعمق مثل الاكتئاب، بحسب موقع تايمز ناو. وأكد الخبراء أن هناك مخاوف أعمق تتعلق بالصحة النفسية، خاصةً إذا استمرت هذه الحالة، تُعرف هذه الظاهرة باسم الجمود الصباحي ربما يكون ذلك بمثابة إشارة تحذيرية لحالات مثل الاكتئاب، أو الإرهاق، أو حتى التوتر المزمن. ما القصور الذاتي الصباحي؟ يُشير الخمول الصباحي إلى الشعور بالخمول أو فقدان التركيز بعد الاستيقاظ، ويستمر عادةً من بضع دقائق إلى ساعة، في حين أن الشعور بالخمول عند الاستيقاظ أمر طبيعي، إلا أن الخمول الصباحي المطول - لأكثر من ساعة - قد يُشير إلى وجود مشكلة كامنة. ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة الاضطرابات العاطفية، غالبًا ما يُبلغ الأفراد المصابون باضطراب اكتئابي رئيسي عن صعوبة في بدء الأنشطة اليومية، ويُظهرون أداءً إدراكيًا أبطأ في الصباح، لا يقتصر الخمول الصباحي لدى مرضى الاكتئاب على التعب فحسب، بل يشمل أيضًا نقص الطاقة النفسية، واليأس، وضعف الشعور بالهدف. الاكتئاب والصراع الصباحي غالبًا ما يتجلى الاكتئاب، وخاصةً الاكتئاب غير النمطي، في فرط النوم، وانخفاض الدافع، وثقل جسدي، مما يجعل النهوض من السرير أمرًا صعبًا، قد يصف البعض صباحاتهم بأنها "مثقلة" أو "مشلولة بالأفكار". تشمل الأعراض الرئيسية للخمول الصباحي المرتبط بالاكتئاب ما يلي.. انخفاض الحالة المزاجية بشكل مستمر عند الاستيقاظ فقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة اليومية التعب على الرغم من النوم الكافي مشاعر عدم القيمة أو اليأس صعوبة اتخاذ القرارات أو التركيز دور الإرهاق الوظيفي يُحذّر أخصائيو الصحة النفسية أيضًا من أن الإرهاق النفسي، وخاصةً الإجهاد الوظيفي، قد يُؤدي إلى نمطٍ مُشابه، وقد اعتُبرت الإرهاق النفسي رسميًا من قِبَل منظمة الصحة العالمية مُتلازمةً في مكان العمل ناجمة عن إجهادٍ مزمنٍ. في الصباح، قد يظهر هذا على النحو التالي.. الخوف من مواجهة المهام المتعلقة بالعمل الإرهاق البدني دون مرض الانفصال أو السخرية من المسئوليات انخفاض الفعالية والتركيز غالبًا ما ينبع الخمول الصباحي الناتج عن الإرهاق العاطفي من الإرهاق، قد يكون جسمك مرتاحًا، لكن عقلك لا يزال منهكًا. هل هو النوم أم التوتر؟ من الضروري التمييز بين عادات النوم السيئة ومشاكل الصحة النفسية، فبينما قد تُسبب جداول النوم غير المنتظمة، والتعرض للضوء الأزرق، وتناول الكافيين، اضطرابًا في إيقاع الساعة البيولوجية، فإن خمول الصباح المرتبط بالاكتئاب أو الإرهاق النفسي له جذور عاطفية وسلوكية. لتقييم ما إذا كنت تتعامل مع أكثر من مجرد التعب، اسأل نفسك: هل أعاني من انخفاض الحالة المزاجية بشكل مستمر؟ هل أتجنب المسئوليات اليومية لأنني أشعر أنها مرهقة؟ هل يحدث هذا حتى بعد 7-8 ساعات من النوم؟ هل أنا منسحب من التفاعلات الاجتماعية؟ إذا كانت الإجابة "نعم" على معظم هذه الأسئلة، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة الطبية. استراتيجيات للتعامل مع خمول الصباح على الرغم من أن العلاج والتدخل الطبي ضروريان في كثير من الأحيان لعلاج الاكتئاب أو الإرهاق، إلا أن بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن توفر الراحة.. التعرض لأشعة الشمس الصباحية.. يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية وتعزيز السيروتونين. جدول نوم ثابت.. الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم يساعد في محاذاة الساعة البيولوجية للجسم. النشاط البدني.. حتى 10 دقائق من الحركة الخفيفة في الصباح يمكن أن تحسن الطاقة والمزاج. اليقظة أو كتابة المذكرات.. إن التفكير في المشاعر وتحديد أهداف صغيرة يمكن أن يبني الزخم. حدد وقت استخدام الشاشة في الليل.. الضوء الأزرق يؤخر إنتاج الميلاتونين ويؤدي إلى تدهور جودة النوم. متى تطلب المساعدة إذا كان عدم القدرة على النهوض من السرير يؤثر على أدائك اليومي أو عملك أو علاقاتك، فمن المهم استشارة أخصائي صحة نفسية. يمكن للعلاج النفسي، والأساليب المعرفية السلوكية، وفي بعض الحالات، الأدوية، أن تُحدث فرقًا كبيرًا. لا يعني الخمول الصباحي دائمًا الكسل أو قلة النوم، بل قد يكون طريقة عقلك في الإشارة إلى إرهاق عاطفي أو ذهني زائد.