«مربو المواشي»: الأضاحي البلدية بين 220 و250 ديناراً
الراي - رويدا السعايدة
تقارب الأسعار يدفع المستهلكين لتفضيل الأضاحي البلدية
عدم تأجيل الأقساط يُثقل كاهل الأسر ويحد من الإقبال على الأضاحي
المعروض من الأضاحي يفوق حاجة السوق المحلي
تصدير 350 ألف رأس من الأغنام هذا العام
توقّع رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن تستقر أسعار الأضاحي خلال موسم عيد الأضحى لهذا العام، ضمن مستويات قريبة من العام الماضي، رغم التحديات الاقتصادية التي يمر بها المواطنون.
وفي تصريح إلى «الرأي»؛ بين الكواليت إن أسعار الأضاحي البلدية ستتراوح ما بين 220 إلى 250 دينارًا، بينما ستتراوح أسعار الأضاحي الرومانية المستوردة بين 200 إلى 250 دينارًا.
وأشار إلى أن تقارب الأسعار بين النوعين قد يدفع شريحة واسعة من المستهلكين لتفضيل الأضاحي البلدية، لما لها من سمعة جيدة محليًا من حيث الجودة والطعم، وهو ما قد يحدّ من الإقبال على الأضاحي المستوردة.
وأوضح الكواليت أن المعروض من الأضاحي هذا العام يفوق الطلب المتوقع؛ فالسوق المحلي بحاجة إلى نحو 250 ألف رأس من الأغنام لتلبية احتياجات العيد، في حين يتوفر حوالي 450 ألف رأس من الأغنام البلدية، و180 ألف رأس من الأغنام الرومانية، ما يعني وجود فائض كبير قد يسهم في الحفاظ على الأسعار عند مستويات معقولة.
ورغم هذا التوفر، رجّح الكواليت أن لا يشهد السوق حركة نشطة كما في الأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن، خاصة في ظل التزامات مالية مرتفعة واستمرار الأقساط البنكية دون تأجيل؛ ما يجعل الأضحية عبئًا ماليًا ثقيلًا على الأسر.
وأكد أن المربين استعدوا جيدًا لهذا الموسم من خلال توفير كميات كافية من الأضاحي، وتحملوا أعباء مالية كبيرة لتغطية تكاليف التربية والاستيراد.
وهو يأمل أن يشهد السوق حركة بيع تُوازي حجم الجهود التي بذلها المربون، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والنقل.
وبيّن أن أعداد الأضاحي التي تم ذبحها العام الماضي تراوحت بين 200 إلى 250 ألف رأس، بينما كانت الأرقام قبل عشر سنوات تصل إلى نصف مليون أضحية، وهو ما يعكس بوضوح حجم التراجع في القوة الشرائية للمواطنين خلال السنوات الأخيرة.
وفي المقابل، أشار الكواليت إلى أن حركة التصدير ما تزال جيدة، خصوصا نحو الأسواق الخليجية، حيث تم تصدير نحو 350 ألف رأس من الأغنام هذا العام، مع توسّع في الطلب الخارجي الذي ساهم في دعم المربين المحليين، رغم التحديات التي يواجهونها داخليا.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين المربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
عاجل للمقبلين على الزواج .. تعرف على أسعار الذهب في...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية، وفق التسعيرة الثانية اليوم الجمعة، الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محال تجارة الحُلي والمجوهرات.وبحسب التسعيرة، بلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 21 – وهو الأكثر طلبًا بين الأردنيين – 66.80 دينارًا لغايات البيع من محال الصاغة، مقابل 64.80 دينارًا للشراء.كما سجل سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 77.20 دينارًا، فيما بلغ سعر غرام عيار 18 قرابة 59.10 دينارًا، وعيار 14 نحو 45.50 دينارًا.
الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
عاجل للمقبلين على الزواج .. تعرف على أسعار الذهب في...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية، وفق التسعيرة الثانية اليوم الجمعة، الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محال تجارة الحُلي والمجوهرات.وبحسب التسعيرة، بلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 21 – وهو الأكثر طلبًا بين الأردنيين – 66.80 دينارًا لغايات البيع من محال الصاغة، مقابل 64.80 دينارًا للشراء.كما سجل سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 77.20 دينارًا، فيما بلغ سعر غرام عيار 18 قرابة 59.10 دينارًا، وعيار 14 نحو 45.50 دينارًا.
السوسنة
منذ 6 ساعات
- السوسنة
أسعار الذهب الجمعة في الأردن
السوسنة - أصدرت النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، اليوم الجمعة، التسعيرة الصباحية لأسعار الذهب في الأردن، حيث بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 66.800 دينارًا للبيع. وجاءت الأسعار المحلية للذهب على النحو التالي: - عيار 24: سعر البيع 77.200 دينار، وسعر الشراء 74.600 دينار - عيار 21: سعر البيع 66.800 دينار، وسعر الشراء 64.800 دينار - عيار 18: سعر البيع 59.100 دينار، وسعر الشراء 55.100 دينار - الليرة الرشادي: سعر البيع 472.600 دينار، وسعر الشراء 467.600 دينار - الليرة الإنجليزي: سعر البيع 539.400 دينار، وسعر الشراء 534.400 دينار وأكدت النقابة أن الأسعار المذكورة أعلاه مطابقة للتسعيرة الرسمية المعتمدة في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يتم تحديثها وفقًا لتغيرات السوق المحلية والعالمية. أقرأ أيضًا:
