
كوريا الشمالية تنتقد نشر واشنطن لقاذفة استراتيجية في جارتها الجنوبية
انتقدت كوريا الشمالية الولايات المتحدة لنشرها قاذفة استراتيجية من طراز B-1B في مناورة عسكرية مشتركة جرت مع كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة.
واستُخدمت قاذفات من هذا الطراز في تدريبات عسكرية مشتركة في السنوات القليلة الماضية. وتندد كوريا الشمالية بهذه التدريبات وتعتبرها "تحضيراً لحرب ضدها"، فيما تصورها سول على أنها "ممارسة دفاعية بحتة".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الخميس، إن نشر قاذفات استراتيجية أميركية في المنطقة أصبح "ممارسة عسكرية متكررة" واصفاً الأمر "بالمتهور".
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، جيون ها-كيو، انتقادات كوريا الشمالية، مضيفاً خلال إفادة صحافية أن الأنشطة العسكرية التي تقوم بها بلاده مع الولايات المتحدة "ذات طابع دفاعي بحت".
كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن القوات الجوية للبلدين ستبدأ الخميس، مناورة مشتركة تستمر أسبوعين تحت اسم "راية الحرية" (Freedom Flag)، سيتم خلالها نشر مقاتلات شبحية من الجيل الخامس لتأدية دور "العدو الافتراضي" في التدريبات.
وفي مارس الماضي، هددت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بـ"تعزيز رادع الحرب النووية إلى أجل غير مسمى"، رداً على وصول حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية وممارسة واشنطن أنشطة عسكرية بالمنطقة، وصفتها بأنها تعبير عن "هستيريا تصادمية"، وقالت إن ذلك يبرر زيادة بلادها لردعها النووي، حسبما أفادت به "أسوشيتد برس".
واتهمت كيم يو جونج، الولايات المتحدة بإظهار "إرادتها الأكثر عدائية ومواجهة لكوريا الشمالية بوضوح من خلال نشر حاملة الطائرات الأميركية (كارل فينسون) وغيرها من الأصول العسكرية القوية والتدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية هذا العام".
وأضافت: "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تخطط أيضاً لدراسة خيار زيادة الإجراءات التي تهدد أمن العدو على المستوى الاستراتيجي بعناية، للتعامل مع حقيقة أن نشر الأصول الاستراتيجية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية أصبح عادة سيئة، ويؤثر سلباً على أمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، مستخدمة اختصار الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وقالت "أسوشيتد برس" إن تحذير كيم يو جونج يشير إلى أن كوريا الشمالية من المرجح أن تكثف أنشطة اختبار الأسلحة، وتحافظ على موقفها في مواجهة الولايات المتحدة، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إنه "سيتواصل مع كيم جونج أون لإحياء الدبلوماسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 14 ساعات
- عكاظ
هل تخفض واشنطن قواتها في كوريا الجنوبية؟
تابعوا عكاظ على فيما تحدثت تقارير أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث سحب نحو 4500 جندي من القوات البالغ قوامها 28 ألفاً من كوريا الجنوبية ونقلهم إلى مواقع أخرى، أفادت سول، اليوم (الجمعة)، بأنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأمريكية بشأن إمكانية خفض حجم قواتها المتمركزة في العاصمة. واعتبرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن القوات الأمريكية التي تعد «قوة أساسية» للتحالف بين البلدين، ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة من خلال الحفاظ على موقف دفاعي مشترك ثابت مع الجيش الكوري الجنوبي وردع غزو كوريا الشمالية واستفزازاتها. وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه «لا يوجد ما يمكن الإعلان عنه في ما يتعلق بأي خفض محتمل في القوات الأمريكية الموجودة في كوريا الجنوبية». من جانبها، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين في «البنتاغون» قولهم، إن من بين الخيارات التي يدرسها سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، مع إعادة نشرهم في مواقع أخرى ضمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك جزيرة جوام. وقال مسؤولان إن هذا الاقتراح لا يزال قيد الإعداد، للنظر فيه من قبل ترمب، كجزء من مراجعة غير رسمية لسياسة التعامل مع كوريا الشمالية. وأضاف أن المقترح لم يُرفع بعد إلى مكتب الرئيس الأمريكي وهو واحد من عدة خيارات تتم مناقشتها حالياً من قبل كبار المسؤولين المشاركين في هذه المراجعة. الناطق باسم البنتاغون، ذكر أنه لا توجد إعلانات سياسية لعرضها حالياً، في حين أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بيت نجوين، التزام ترمب بـ«نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية». وتوقعت «وول ستريت جورنال»، أن يثير النظر بجدية في سحب القوات الأمريكية من سول قلقاً بالغاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إذ تعتمد كوريا الجنوبية، إلى جانب اليابان والفلبين، على التنسيق الوثيق مع القوات الأمريكية للدفاع عن نفسها، وإظهار القوة في المنطقة التي باتت تزداد توتراً. واعتبرت الصحيفة أن سحب القوات من شبه الجزيرة الكورية مع استمرار بقائها في المنطقة، قد يخفف من مخاوف البنتاغون بشأن تقليص الوجود العسكري هناك، مشيرة إلى أن جزيرة جوام تعد مركزاً إستراتيجياً للقوات الأمريكية، بسبب موقعها القريب من بؤر التوتر المحتملة، وصعوبة وصول القوات الصينية إليها. وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، كشف في أول زيارة رسمية له إلى آسيا هذا العام، رغبة بلاده وحلفائها في «إعادة إرساء الردع»، متعهداً بإحداث «تحول غير مسبوق في التوجه الإستراتيجي نحو المنطقة». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} آليات عسكرية أمريكية في سول


الشرق السعودية
منذ 16 ساعات
- الشرق السعودية
واشنطن تدرس خفض قواتها في كوريا الجنوبية.. وسول: لم نجر أي محادثات
قالت كوريا الجنوبية، الجمعة، إنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأميركية بشأن إمكانية خفض حجم قواتها المتمركزة في سول، وذلك في رد على تقرير أفاد بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب، تدرس سحب نحو 4 آلاف و500 جندي من القوات البالغ قوامها 28 ألفاً ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك جزيرة جوام. وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن القوات الأميركية التي تعتبر "قوة أساسية" للتحالف بين البلدين، ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة من خلال الحفاظ على موقف دفاعي مشترك ثابت مع الجيش الكوري الجنوبي وردع غزو كوريا الشمالية واستفزازتها. وجاء في بيان للوزارة أوردته وكالة "يونهاب" للأنباء: "سنواصل التعاون مع الجانب الأميركي للتقدم في هذا الاتجاه"، فيما أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه "لا يوجد ما يمكن الإعلان عنه فيما يتعلق بأي خفض محتمل في القوات الأميركية الموجودة في كوريا الجنوبية". بدورها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين من وزارة الدفاع الأميركية قولهم، إن من بين الخيارات التي يدرسها البنتاجون "سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، مع إعادة نشرهم في مواقع أخرى ضمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك جزيرة جوام". وأكد مسؤولان، أن هذا الاقتراح "لا يزال قيد الإعداد، للنظر فيه من قبل ترمب، وذلك كجزء من مراجعة غير رسمية لسياسة التعامل مع كوريا الشمالية"، وأوضحا أن المقترح لم يُرفع بعد إلى مكتب الرئيس الأميركي، وهو واحد من عدة خيارات تتم مناقشتها حالياً من قبل كبار المسؤولين المشاركين في هذه المراجعة. تحذيرات من إضعاف قدرات سول من جانبه، قال ناطق باسم البنتاجون للصحيفة، إنه "لا توجد إعلانات سياسية لعرضها حالياً"، في حين أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بيت نجوين، التزام ترمب بـ"نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية". وكان كبار القادة المشرفين على القوات الأميركية في آسيا، قد حذروا الشهر الماضي من تقليص الوجود العسكري في كوريا الجنوبية، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة قد "تُضعف قدرة القوات على حسم أي صراع محتمل مع كوريا الشمالية"، فضلاً عن إضعاف جاهزيتها في مواجهات محتملة مع الصين أو روسيا في شمال شرق آسيا. وكان الجنرال كزافييه برونسون، قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حذر في شهادة أمام الكونجرس، الشهر الماضي، من سحب القوات، قائلاً إن "تقليص عددها يصبح إشكالية"، وهو ما أيده الجنرال، صمويل بابارو، القائد الأعلى في المنطقة، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة "ستقلل من قدرة الولايات المتحدة على الانتصار في الصراعات". وقال مسؤولون أميركيون، إنه "لن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن عدد القوات حتى تتضح اتجاهات الحرب في أوكرانيا، وما إذا كانت الإدارة ستستمر في دعم كييف عسكرياً". ووفق "وول ستريت جورنال"، فإن النظر بجدية في سحب القوات الأميركية من سول، من المرجح أن يثير قلقاً بالغاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تعتمد كوريا الجنوبية، إلى جانب اليابان والفلبين، على التنسيق الوثيق مع القوات الأميركية للدفاع عن نفسها، وإظهار القوة في المنطقة التي باتت تزداد توتراً. وينظر إلى الوجود العسكري الأميركي هناك، كوسيلة ردع ضد احتمال تجدد الصراع في شبه الجزيرة الكورية، وضد التهديدات المتزايدة من الصين، لا سيما في ما يتعلق بتايوان وبحر الصين الجنوبي. مخاوف البنتاجون واعتبرت الصحيفة، أن سحب القوات من شبه الجزيرة الكورية مع استمرار بقائها في المنطقة، قد يخفف من مخاوف البنتاجون بشأن تقليص الوجود العسكري هناك، مشيرة إلى أن جزيرة جوام تعد مركزاً استراتيجياً للقوات الأميركية، وذلك بسبب موقعها القريب من بؤر التوتر المحتملة، وصعوبة وصول القوات الصينية إليها. وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، أكد في أول زيارة رسمية له إلى آسيا في وقت سابق من هذا العام، رغبة بلاده وحلفائها في "إعادة إرساء الردع"، متعهداً بإحداث "تحول غير مسبوق في التوجه الاستراتيجي نحو المنطقة". ولطالما دعا وكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسات، إلبريدج كولبي، إلى دفع كوريا الجنوبية لتحمل المزيد من عبء الدفاع عن نفسها بالقوات التقليدية، ما يمكّن الولايات المتحدة من التركيز بشكل أفضل على مواجهة الصين، مع تمسك واشنطن بالتزامها بالدفاع عن سول ضد بيونج يانج، باستخدام الأسلحة النووية، إذا لزم الأمر. وفي مواجهة التصعيد العسكري من قبل الصين، عمل البنتاجون خلال السنوات الأخيرة على تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، من خلال نقل معدات عسكرية إضافية إلى هناك، وتكثيف التدريبات متعددة الأطراف مع الحلفاء، ونشر وحدات متنقلة جديدة يمكنها التحرك بسرعة بين الجزر. وكانت بيونج يانج قد تخلت العام الماضي عن سياسة "إعادة التوحيد السلمي" التي استمرت لعقود، معلنة أن سول "عدوها الرئيسي"، في حين واصلت إجراء التجارب الصاروخية بانتظام.

موجز 24
منذ 2 أيام
- موجز 24
زعيم كوريا الشمالية ينتقد فشل إطلاق سفينة حربية
أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، أنَّ حادثًا وقع خلال إطلاق سفينة حربية جديدة، نقلا عن 'رويترز'. وبحسب وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، فإنّ الحادث نجم عن قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي أثناء تدشين السفينة تسبّبا بسحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية. وأكّدت أنّ الحادث دمّر توازن السفينة الحربية. ولم تحدّد الوكالة اسم المدمّرة التي تعرضت للحادث. وفي الشهر الماضي، كشفت بيونج يانج عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم تشوي هيون. وذكرت الوكالة أن الزعيم كيم جونج أون شهد فشل إطلاق المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن، وانتقد الحادث، ووصفه بأنه 'إهمال لا يمكن أن يغتفر'. ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ الأخطاء غير المسؤولة التي ارتكبها المسؤولون المذنبون ستتمّ معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيعقد الشهر المقبل. وأمر زعيم كوريا الشمالية بإعادة تجهيز السفينة قبل الاجتماع المقرر عقده في يونيو المقبل.