
مفارقة تثير الانتقادات في الأمازون
استغرب خبراء ومهتمون بالبيئة في البرازيل، قيام السلطات في ولاية الأمازون بإنشاء طريق عام، قبل فترة بسيطة من استضافة الولاية لمؤتمر الأمم المتحدة المناخي السنوي «كوب 30»، المقرر عقده في نوفمبر المقبل، مشيرين إلى أن تلك الأعمال ستؤدي إلى تدهور بيئي.
وتعتزم حكومة ولاية بارا بناء طريق بطول 13 كم، مصمم لتخفيف الاختناق المروري على طريق سريع كبير يسير بموازاته، قبل انعقاد المؤتمر.. ويؤكد المنتقدون أن إنشاء هذا الطريق يستلزم إزالة غابات وتطوير مناطق محيطة، وهو ما يتعارض بشدة مع الهدف الرئيسي للمؤتمر، بالحفاظ على التنوع البيولوجي.
وتم تخطيط الطريق قبل اختيار مدينة بيليم لاستضافة المؤتمر، وهي مدينة كبيرة يقطنها 2.5 مليون نسمة تقع على حافة الأمازون، ولكن ذلك لم يعفها من الانتقاد الشديد لأن الطريق من المتوقع أن يمر عبر آخر بقايا لغابة مطيرة تقع في المدينة نفسها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
مفارقة تثير الانتقادات في الأمازون
استغرب خبراء ومهتمون بالبيئة في البرازيل، قيام السلطات في ولاية الأمازون بإنشاء طريق عام، قبل فترة بسيطة من استضافة الولاية لمؤتمر الأمم المتحدة المناخي السنوي «كوب 30»، المقرر عقده في نوفمبر المقبل، مشيرين إلى أن تلك الأعمال ستؤدي إلى تدهور بيئي. وتعتزم حكومة ولاية بارا بناء طريق بطول 13 كم، مصمم لتخفيف الاختناق المروري على طريق سريع كبير يسير بموازاته، قبل انعقاد المؤتمر.. ويؤكد المنتقدون أن إنشاء هذا الطريق يستلزم إزالة غابات وتطوير مناطق محيطة، وهو ما يتعارض بشدة مع الهدف الرئيسي للمؤتمر، بالحفاظ على التنوع البيولوجي. وتم تخطيط الطريق قبل اختيار مدينة بيليم لاستضافة المؤتمر، وهي مدينة كبيرة يقطنها 2.5 مليون نسمة تقع على حافة الأمازون، ولكن ذلك لم يعفها من الانتقاد الشديد لأن الطريق من المتوقع أن يمر عبر آخر بقايا لغابة مطيرة تقع في المدينة نفسها.


الشرق السعودية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
اجتماعات "بريكس" تنطلق في البرازيل وسط تصاعد الحرب التجارية
اجتمع وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" وممثليهم، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، الاثنين، لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية، في ظل استمرار الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا سيما ضد الصين، أبرز القوى الاقتصادية في المجموعة. ويستمر الاجتماع على مدى يومين استعداداً لقمة رؤساء دول "بريكس" المقررة في يوليو المقبل، إذ تتولى البرازيل الرئاسة الدورية للمجموعة، التي تضم كلاً من الصين، وروسيا، والهند، وجنوب إفريقيا، ومصر، والإمارات، وإثيوبيا، وإيران، وإندونيسيا. وتتناول الاجتماعات التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي نتيجة النزاعات التجارية المتواصلة، إذ خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 2.8% لهذا العام، بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها دول أخرى. ترسيخ التجارة متعددة الأطراف وقال كبير المفاوضين البرازيليين، ماوريسيو ليريو، إن الوزراء سيناقشون سبل تعزيز التجارة متعددة الأطراف، وأهمية الدفاع عنها في مواجهة السياسات الأحادية. وأضاف: "تمثل دول بريكس نحو نصف سكان العالم، و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتسعى إلى ترسيخ دورها كمدافع رئيسي عن نظام تجاري قائم على القواعد". ومنذ تولي ترمب منصبه، فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية، بنسبة 10% على غالبية شركائها التجاريين، فيما ارتفعت الرسوم على المنتجات الصينية بنسبة 145%، ما دفع بكين إلى الرد بإجراءات مماثلة. وترى الدول الأعضاء إن هذه التعريفات قد تساعد في توحيد جهود وتعزيز التعاون بشكل أوسع بين دول "بريكس"، من أجل خلق بيئة تبادل تجارية واستثمارية أكثر استقراراً. ومن المنتظر أن يناقش الوزراء موضوع تعزيز التعاملات المالية بالعملات المحلية بين دول "بريكس"، بدلاً من الاعتماد الحصري على الدولار الأميركي. وكان هذا الملف قد طرح سابقاً خلال قمة "قازان" في روسيا، أكتوبر 2024، بعد تهديدات ترمب بفرض رسوم بنسبة 100% على الدول التي تسعى لتقليل هيمنة الدولار. ونفت البرازيل الدولة المترأسة للمجموعة في نسختها 17، وجود نية بإنشاء عملة مشترك "عملة بريكس"، ولكن الدول لم تنفي نيتها في الاعتماد على العملات المحلية في التبادلات التجارية البينية بين الأعضاء. قضايا على الطاولة ويحظى ملف التغير المناخي باهتمام خاص، في ظل استعداد البرازيل لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" في نوفمبر المقبل. ويتوقع أن تتطرق المناقشات إلى الحرب في أوكرانيا أيضاً، وسط استمرار امتناع مجموعة "بريكس" عن إصدار إدانة رسمية ضد روسيا في الاجتماعات السابقة، بالإضافة إلى مفاوضات السلام الحالية التي تتوسط فيها الولايات المتحدة، وأيضاً ملف الشرق الأوسط. وسيتم التطرق إلى قضية تنظيم الذكاء الاصطناعي والتعاون بين دول الأعضاء لتمكين وصول جميع الدول لهذه التقنيات والاستفادة منها، بالإضافة إلى مناقشة تطوير أنظمة الحوكمة العالمية، وتخفيف هيمنة الدول الغربية على المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، وصندوق النقد الدولية والبنك الدولي وغيرها من المؤسسات الدولية العالمية. وفي سياق متصل، شدد كبير المفاوضين البرازيليين ماوريسيو ليريو، على أهمية ضمان تمويل التحولات في مجال الطاقة للدول النامية، داعياً الدول الغنية إلى الوفاء بالتزاماتها المالية في هذا المجال. ويشارك في الاجتماعات وزير خارجية الصين وانج يي، والسفير المصري راجي الإتربي، ووزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس، ومن الهند السفير دامو رافي، ووزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو، ومن إيران سيد رسول مهاجر نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا رونالد لامولا، ومن الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.


العربية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- العربية
شراكة اقتصادية مرتقبة بين اليابان و"ميركوسور" لمواجهة حمائية ترامب
دافع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يزور طوكيو عن فائدة "شراكة" بين اليابان والسوق الجنوبية المشتركة (ميركوسور)، لمواجهة تصاعد الحمائية الأميركية في ظل رئاسة دونالد ترامب. وقال لولا (79 عاما)، الأربعاء، في اليوم الثالث من زيارته للأرخبيل "أنا مقتنع بأنه يجب علينا المضي قدما في توقيع اتفاق شراكة اقتصادية بين اليابان وميركوسور". ويرافق الرئيس البرازيلي وفد يضم حوالى مئة ممثل عن أوساط الأعمال البرازيلية، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب). اقرأ أيضاً وقال خلال منتدى جمع شخصيات اقتصادية وسياسية برازيلية ويابانية "سيستفيد بلدانا من التكامل (ضمن التحالفات التجارية العابرة للحدود) أكثر من الحمائية". ووقّعت الدول الأربع في ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والباراغواي الأوروغواي) اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي في ديسمبر لكنه ما زال يحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ثم المصادقة عليه في البرلمان الأوروبي. وتعارض فرنسا هذا الاتفاق. ويمارس مجتمع الأعمال في اليابان، رابع أكبر اقتصاد في العالم، ضغوطا على الحكومة اليابانية للإسراع في إبرام اتفاق مع ميركوسور. وفي نوفمبر، دعت منظمة كيدانرين لأصحاب العمل اليابانيين النافذة "بشكل طارئ" إلى "تسريع الجهود" نحو التوصل إلى اتفاق شراكة اقتصادية بين اليابان وميركوسور، مشابه إلى حد كبير لاتفاق تجارة حرة. وأوضحت المنظمة أن "الفوائد التي سيجنيها الطرفان من اتفاق شراكة اقتصادية بين اليابان وميركوسور هائلة"، مشيرة إلى العدد الكبير لسكان كتلة أميركا الجنوبية (300 مليون) وقوتها الاقتصادية. لكن قد تكون الزراعة موضوع خلاف مع مخاوف من تأثير شديد على المزارعين اليابانيين جراء واردات زراعية ضخمة ولا سيما من البرازيل والأرجنتين. وأعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا الأربعاء أنه ولولا يعتزمان "الترويج لتسهيل التجارة والاستثمارات الثنائية". وأضاف أن "أوساط الأعمال في البلدين دعت للتوصل إلى اتفاق سريع بشأن اتفاق شراكة اقتصادية بين اليابان وميركوسور. ومن خلال الاستماع إلى هذه الأصوات، سنواصل المناقشات بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية". ويتوقّع أن يؤكد لولا وإيشيبا مجددا في إعلان مشترك يصدر في وقت لاحق الأربعاء، التزامهما التجارة الحرة في مواجهة الحرب التجارية بواسطة الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المقرر أن يناقش الزعيمان أيضا التطوير المشترك للوقود الحيوي الأربعاء قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30) والذي سيعقد في نوفمبر في منطقة الأمازون البرازيلية.