logo
د.فاروق الحكيم يستعرض جهود الدولة في ملف الطاقة المتجددة

د.فاروق الحكيم يستعرض جهود الدولة في ملف الطاقة المتجددة

بوابة ماسبيرو٣٠-٠٧-٢٠٢٥
قال الدكتور فاروق الحكيم أمين عام جمعية المهندسين المصرية إن مجال الطاقة المتجددة لانتاج الكهرباء ليس أمرا حديث العهد ولكنه بدأ من حوالى 25 – 30 عاما ، عندما بدأت دول العالم وأوروبا وأمريكا في أخذ خطوات للاستعانة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لتخفيف استهلاك الوقود الأحفورى من أجل فتح المجال أمام بيئة نظيفة وآمنة لكافة الشعوب، خاصة أن الوقود الاحفورى (البترول والغاز) ينتج انبعاثات حرارية وغازات ضارة بالبيئة وصحة الانسان.
وأشار خلال لقاء مع برنامج (تحيا مصر) إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودا مكثفة من أجل زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة بهدف تأمين احتياجات البلاد من الطاقة إضافة إلى تحقيق الاستدامة البيئية ، حيث يأتي ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) التى تهدف لتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والحد من الانبعاثات الضارة.
وأكد اهتمام الدولة وقطاع الكهرباء بمصادر الطاقة المتجددة من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو الهيدروجين المنتج من الماء، على أساس أنه نظيف ونقى وغير ضار بالبيئة أو بصحة الانسان، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم بين الدولة المصرية وبعض الدول خلال مؤتمر المناخ (كوب 27) الذى عقد في شرم الشيخ عام 2022 ، لافتا لوجود مصنع للهيدروجين الأخضر في العين السخنة وسيتبعه إقامة مصانع أخرى، فهو مجال جديد وشديد الأهمية لانتاج الطاقة النظيفة والجديدة، مشيرا إلى أهمية تنويع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد على مصدر واحد، حيث تتجه دول العالم إلى استخدام مزيج من الطاقة يشمل الوقود الاحفورى والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية والهيدروجين.
وأشار إلى أنه من ضمن المشروعات الجديدة والكبيرة التي تعتمد عليها الدولة في إنتاج الكهرباء والذى فاز بأكبر مشروع على مستوى إفريقيا، مشروع محطة الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان، فإجمالى الطاقة المولدة من مجمع بنبان للطاقة الشمسية 1465 ميجاوات، وهى تعتبر نسبة كبيرة في عالم الكهرباء، مشددا على أهمية توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية والتوسع في إنتاج الطاقة الشمسية، خاصة أن المناخ في مصر يتيح ذلك كما أنها أصبحت غير مكلفة.
ولفت إلى أن مصر شهدت نموا كبيرا في قدرات توليد الكهرباء من الرياح خلال السنوات الأخيرة، فهناك محطات طاقة الرياح في الزعفرانة منذ التسعينيات، ومحطات طاقة الرياح في جبل الزيت وجزء في جنوب سيناء، وتشكل محطات طاقة الرياح ومحطات الطاقة الشمسية جزء كبير من مصادر الطاقة النظيفة أو الطاقة المتجددة.
وأكد أن محطة الضبعة للطاقة النووية تحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تعتبر مشروعا قوميا استراتيجيا هاما لمصر، لما له من أهمية بالغة في دعم جهود الدولة نحو تنويع مزيج الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن أول مفاعل سيبدأ العمل في 2028 بقدرة 1200 ميجاوات، وسيتبعه الثلاث مفاعلات الأخرى لتعمل المحطة بالكامل في 2030.
برنامج (تحيا مصر) يعرض على شاشة الفضائية المصرية من الاثنين إلى الخميس في الثانية ظهرا، من تقديم د.سارة حفيظ وإخراج حاتم عليوة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات
وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات

وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات ممكن يعجبك: أفضل 5 سيارات عائلية جديدة بأسعار تبدأ من 795 ألف جنيه في مصر 2025 أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يتماشى مع أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في هذا السياق، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية – قسم الطاقة الجديدة، حيث تضمنت الدورة التدريبية موضوع 'تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي'، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان. شملت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، بالإضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين، كما تم تنظيم جولة موسعة في مدينة يوتشينغ الصناعية، التي تعتبر من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن البرنامج تضمن عدة محاضرات علمية تناولت التحول السريع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك. أضافت أن الفعاليات أكدت على ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، حيث أثنى الجانب الصيني على موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. ناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، بما في ذلك الطاقة الشمسية في المناطق النائية، كما تم تناول التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، بالإضافة إلى مخاطر التشغيل المعزول، وتم طرح مجموعة من الحلول التي شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط. استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، بالإضافة إلى سبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء. شوف كمان: مؤشرات تنسيق الجامعات 2025 والحد الأدنى للمرحلة الأولى في التخصصات العلمية والأدبية تناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم 'البناء الذكي' والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وتم عرض 'التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين' مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، بالإضافة إلى التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية. كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتزايدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا، وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، التي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية. ناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، كما شرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة. اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، بالإضافة إلى أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. تخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينغ الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، مما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. اختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية. شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين. ضم الفريق الممثل للمعهد كلًا من: الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، والدكتورة أمل عبدالعال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية

وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية
وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية

الأسبوع

timeمنذ 7 ساعات

  • الأسبوع

وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية

أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نادية جودة أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يواكب أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. وفي هذا الإطار، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية، بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية - قسم الطاقة الجديدة، وذلك ضمن دورة تدريبية حول «تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي»، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان. وتضمنت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، إضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين، كما شملت جولة موسعة في مدينة يوتشينج الصناعية، التي تعد من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم، أن البرنامج شمل عدة محاضرات علمية تناولت التحول المتسارع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق تعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك. وأضافت أن الفعاليات أكدت ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، فيما ثمن الجانب الصيني موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. وناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، ومنها الطاقة الشمسية في المناطق النائية، ومناقشة التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، إلى جانب مخاطر التشغيل المعزول، كما طُرحت حزمة من الحلول شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط. كما استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، وسبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء. وتناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم «البناء الذكي» والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وكذلك تم عرض «التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين»، مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، إلى جانب التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية. كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. كما ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتصاعدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا. وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، والتي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية. وناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، وشرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة. كما هدفت الفعاليات إلى بحث تأثير الطاقة الجديدة على التنمية الاجتماعية، من خلال استعراض «برنامج الصين العربي للقضاء على الفقر»، والإجراءات الصينية للقضاء على الفقر عبر سياسات دقيقة تجمع بين التخطيط المركزي والمبادرات المحلية، وتقديم الدعوة إلى نقل هذه التجربة إلى الدول العربية عبر برامج تعاون فني واستشاري تعزز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وقد اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، إلى جانب أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. وتخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينج الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، بما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. واختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية. شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين. ضم الفريق الممثل للمعهد كل من: الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، الدكتور أمل عبد العال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية.

"ريهايدرو".. مشروع طلابي بهندسة المطرية ينتج الهيدروجين الأخضر بمكونات محلية
"ريهايدرو".. مشروع طلابي بهندسة المطرية ينتج الهيدروجين الأخضر بمكونات محلية

مصراوي

timeمنذ 20 ساعات

  • مصراوي

"ريهايدرو".. مشروع طلابي بهندسة المطرية ينتج الهيدروجين الأخضر بمكونات محلية

تمكن طلاب كلية الهندسة بالمطرية، جامعة حلوان، من تحقيق سبق بحثي وتطبيقي في إنتاج الهيدروجين الأخضر النقي من مياه البحر المحلاة باستخدام الطاقة الشمسية، بنسبة نقاء تجاوزت 96%، وفق اختبارات أُجريت بمعامل معهد بحوث البترول، باستخدام مكونات محلية بالكامل في تجربة فريدة من نوعها على مستوى الجامعات المصرية. وبحسب بيان لجامعة حلوان، تمكن فريق "ريهايدرو" من استخدام الهيدروجين الأخضر الذي تم إنتاجه في توليد الكهرباء بكفاءة عالية، مع تحقيق ميزة تنافسية في التكلفة مقارنة بالطرق التقليدية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى، حيث يُعد الهيدروجين الأخضر أحد الحلول الواعدة لتوفير طاقة آمنة ونظيفة وصديقة للبيئة، خاصة مع تعدد استخداماته الحيوية في قطاعات مثل صناعة الأمونيا الخضراء، وإنتاج الأسمدة، وتشغيل المركبات والطائرات، والصناعات الثقيلة. لم يقتصر دور فريق "ريهايدرو" على الجانب البحثي فقط، بل استطاع أن يحقق صدى دوليًا من خلال الفوز بالمركز الثاني عالميًا والميدالية الفضية في "معرض ماليزيا للتكنولوجيا 2025"، إلى جانب مشاركاتهم الفاعلة في عدد من المسابقات المحلية، من أبرزها الحصول على المركز الأول في مسابقة "YLF Leaders League 4"، والمركز الأول في "ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج 2024" الذي نظمته نقابة المهندسين. ويواصل الفريق حاليًا الاستعداد للمشاركة في مسابقات دولية جديدة بهدف رفع اسم جامعة حلوان عاليًا على المستويين الإقليمي والدولي. وأشاد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بجهود فريق "ريهايدرو"، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد تجسيدًا واقعيًا لطموح الشباب المصري، وقدرته على الإبداع والابتكار في أهم مجالات المستقبل، وهو الطاقة النظيفة. وأكد قنديل أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الطلاب المتميزين، انطلاقًا من رؤية واضحة تهدف إلى ترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية قادرة على تقديم حلول واقعية ومستدامة تواكب تطورات العالم. كما أعرب الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية الهندسة بالمطرية، عن فخره بهذا المشروع، مشيرًا إلى أن الكلية تدعم كافة المبادرات والمشروعات الطلابية التي تدمج بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، وتُسهم في تقديم خريجين قادرين على المنافسة عالميًا، مؤكدًا أن المشروع الحالي يعكس مستوى الإعداد العلمي والبحثي الذي تقدمه الكلية لطلابها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store