logo
دفن آغا خان الرابع زعيم الطائفة الإسماعيلية في مصر

دفن آغا خان الرابع زعيم الطائفة الإسماعيلية في مصر

قالت الإمامة الإسماعيلية إن الأمير كريم الحسيني آغا خان الرابع الذي توفي، الثلاثاء، عن 88 عاما في لشبونة سيُدفن في مصر يوم الأحد.
وجاء في بيان للإمامة الإسماعيلية، الخميس، إن آغا خان الرابع الذي قضى نحو 7 عقود كزعيم روحي عالمي للطائفة الإسماعيلية، سيدفن في أسوان بمصر يوم الأحد، بعد مراسم جنائزية تقام في المركز الإسماعيلي في العاصمة البرتغالية يوم السبت بحضور زعماء الطائفة وأعضاء من الحكومة البرتغالية وشخصيات أجنبية بارزة.
ويشتهر الأمير كريم بثرائه الواسع وأنشطته في أعمال التنمية في أنحاء العالم من خلال شبكة الآغا خان للتنمية، في لشبونة، مقر الإمامة الإسماعيلية.
ووفقا لوصية الأمير كريم، تم تعيين ابنه الأمير رحيم الحسيني أمس الأربعاء الإمام الخمسين للطائفة الإسماعيلية.
والآغا خان تعني القائد الأعلى والوصف مشتق من كلمات فارسية وتركية، ويعتقد أفراد الطائفة الإسماعيلية أنه من نسل فاطمة ابنة النبي محمد والإمام علي بن أبي طالب.
ويتبع الطائفة الإسماعيلية، وهي فرع من الشيعة، نحو 15 مليون شخص في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وتأسست شبكة الآغا خان للتنمية في عام 1967، وهي مجموعة من وكالات التنمية الدولية توظف 80 ألف شخص للمساعدة في بناء المدارس والمستشفيات وتوفير الكهرباء لملايين الأشخاص في أفقر مناطق أفريقيا وآسيا.
وحافظ الآغا خان الرابع على تقليد عائلته القديم في سباقات الخيول الأصيلة وتربيتها. وحققت خيوله وفرسانه الذين يرتدون الزي الحريري الأخضر الزمردي، نجاحات كبيرة في أهم السباقات الدولية.
aXA6IDkyLjExMi4xNjcuMTgxIA==
جزيرة ام اند امز
AU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تحت الضغط.. 20 دولة ومنظمة في مدريد لوقف الحرب في غزة
إسرائيل تحت الضغط.. 20 دولة ومنظمة في مدريد لوقف الحرب في غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • العين الإخبارية

إسرائيل تحت الضغط.. 20 دولة ومنظمة في مدريد لوقف الحرب في غزة

تم تحديثه الأحد 2025/5/25 05:29 م بتوقيت أبوظبي تجتمع دول أوروبية وعربية في إسبانيا اليوم الأحد من أجل الضغط على إسرائيل لوقف حربها الوحشية على غزة. وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قبل الاجتماع المقرر في العاصمة مدريد، إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة. وبدأت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، تضم أصواتها إلى الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة. وأدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني، ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة. وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الحاجات. وقال ألباريس لإذاعة "فرانس إنفو" إن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية الأحد بهدف "وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف"، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بكميات كبيرة ومن دون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي من يقرر من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع". والعام الماضي، جمع مؤتمر في مدريد دولاً بينها مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا، فضلاً عن دول أوروبية مثل إيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطين. ومن المقرر أن يدفع اجتماع الأحد، الذي يضم أيضاً ممثلين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق تعاونه مع إسرائيل، قال ألباريس: "يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب". ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53,939، غالبيتهم مدنيون، كما أُصيب 122,797. كما قُتل 3,785 فلسطينياً على الأقل، منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuMTE1IA== جزيرة ام اند امز AU

مهلة 24 ساعة وموعد أقصى للانتخابات.. منعطف في مسار احتجاجات ليبيا
مهلة 24 ساعة وموعد أقصى للانتخابات.. منعطف في مسار احتجاجات ليبيا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

مهلة 24 ساعة وموعد أقصى للانتخابات.. منعطف في مسار احتجاجات ليبيا

تم تحديثه السبت 2025/5/24 01:28 ص بتوقيت أبوظبي في تطور على مسار الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، أمهل المتظاهرون المجلس الرئاسي 24 ساعة، لاستلام إدارة البلد الأفريقي، محددين في الوقت نفسه موعدًا أقصى لإجراء الانتخابات. وفي بيان صادر عنهم، طالب المحتجون الليبيون بإعداد دستور دائم للبلاد واجراء الانتخابات في موعد أقصاه 25 يوليو/ تموز2026، كما أمهلوا المجلس الرئاسي الليبي حتى صباح الأحد، لتولي مسؤولية إدارة البلاد وطالب المتظاهرون، البعثة الأممية والمجتمع الدولي بدعم التحول الديمقراطي، وإنهاء المراحل الانتقالية، التي قالوا إنها أعاقت بناء الدولة وأغرقت البلاد في الفساد والفوضى السياسية. وأكد المحتجون أنهم «لن يغادروا الميادين حتى تتحقق المطالب»، محذرين من أن الجمعة القادمة ستكون حاسمة في حال لم تتم الاستجابة، ومؤكدين في الوقت ذاته تمسكهم بالسلمية وشهدت العاصمة الليبية احتشاد آلاف المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط طرابلس، للمطالبة بـ إسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة وتسليم إدارة المرحلة الانتقالية إلى المجلس الرئاسي، مع «التهديد بتنفيذ عصيان مدني شامل إذا لم تُلبَّ مطالبهم خلال 24 ساعة». المظاهرة، التي حملت شعار «جمعة الخلاص»، مثلت منعطفًا جديدًا في مسار الحراك الشعبي، حيث صدحت الحناجر في الميدان للمطالبة بـ«استعادة مفاتيح الدولة ورفعت لافتات تؤكد أن السيادة للشعب». تظاهرات متزامنة.. وتوسع جغرافي الاحتجاجات لم تقتصر على ميدان الشهداء فقط، بل شهدت عدة مناطق في طرابلس، منها سوق الجمعة، زاوية الدهماني، النوفليين، حشودًا انطلقت باتجاه قلب العاصمة. كما التحم المتظاهرون من مدن الزاوية وصرمان وصبراتة بالمحتجين في طرابلس، في مشهد يعكس توسع رقعة الغضب الشعبي. وبالتوازي، تجمع المئات أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في غرب طرابلس، مطالبين بـ«نزع الاعتراف الدولي عن حكومة الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة». خلفية الأزمة تأتي هذه المظاهرات في وقت تعيش فيه ليبيا حالة انسداد سياسي مزمن، وسط تعثر الجهود الأممية لتنظيم انتخابات، واستمرار التجاذب بين حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في الشرق يدعمها البرلمان. ورغم انتهاء ولاية حكومة الدبيبة منذ أواخر عام 2021، فإنها لا تزال تحظى باعتراف دولي نسبي، الأمر الذي أثار استياء شريحة واسعة من الليبيين الذين يرون فيها عقبة أمام الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز AU

ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية
ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية

أعاد نصب تذكاري لجوزيف ستالين، في إحدى محطات مترو موسكو، الجدلَ القديم حول إرث الديكتاتور السوفياتي. ويصور النصب الجداري، الذي أقيم في محطة "تاغانسكايا"، وهو نسخةً طبق الأصل عن عملٍ ظهر عام 1950 قبل ثلاث سنوات من وفاة ستالين، الزعيم السوفياتي محاطًا بحشودٍ تُعبِّر عن الإعجاب، في مشهدٍ يعكس الخطاب الرسمي السابق الذي وصفه بـ"امتنان الشعب للقائد". ورغم ترحيب بعض الروس بالنصب كجزءٍ من تاريخهم، هاجمه آخرون باعتباره محاولةً لتبييض صفحةٍ دامية في تاريخ ستالين، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن". إرث دموي في ذاكرة حديثة وارتبط عهد ستالين بما سمي بـ"الرعب العظيم" (1937-1938)، الذي شهد إعدام نحو 700 ألف شخص في محاكماتٍ صورية، ونفي الملايين إلى معسكرات "الغولاغ"، وهي شبكة مروّعة من معسكرات السجون المنتشرة في أرجاء أكبر دولة في العالم. رغم ذلك، تحاول الرواية الرسمية الجديدة التركيز على دور ستالين في انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، ودفعه عجلة التصنيع. وقد برّر أحد سكان موسكو، يفغيني إيفانوف، دعمه للنصب قائلًا: "هذا الرجل أنجز الكثير.. ويجب احترام ما فعله". بينما أقرّ مواطن آخر، كيريل فرولوف، بـ"اختلاط" سجل ستالين، لكنه أكد أن "إنجازاته" تستحق التخليد، خاصةً للأجيال الشابة التي "لا تفهم من هو". في المقابل، شهد النصب انتقاداتٍ حادة. فحزب "يابلوكو" الليبرالي وصف إعادة النصب بـ"الصفعة للتاريخ"، داعيًا إلى إحياء ذكرى الضحايا بدلًا من تمجيد الجلاد. كما ظهرت لافتاتٌ مجهولة المصدر عند النصب تنقل انتقاداتٍ من بوتين وميدفيديف لستالين، قبل إزالتها. هذه التطورات تذكر بحملة "إزالة الستالينية" التي قادها خروتشوف عام 1956، حين جرى محو آثار الديكتاتور تدريجيًا. لكن السنوات الأخيرة شهدت عودةً لتماثيله. ويرى ألكسندر زينوفييف، خبير العمارة السوفياتية، أن عودة النصب تتجاوز الجانب الجمالي، لتعكس أوجه تشابهٍ بين الحقبة الستالينية والواقع الروسي الحالي. فـ"العزلة" و"الاعتماد على القوة الذاتية" و"الخطاب المحافظ" التي ميزت عهد ستالين، تتقاطع – بحسب زينوفييف – مع الأجواء السائدة اليوم، حيث تخوض روسيا مواجهةً مع الغرب بسبب أوكرانيا، وتتعزز الدعوات للوحدة خلف القيادة. وهكذا يصبح النصب ليس مجرد قطعة فنية، بل رمزًا لسرديةٍ سياسيةٍ تزاوج بين الماضي والحاضر، مُعلنةً أن "نقد السلطة" ليس من أولويات هذا العصر، على حد زعمه. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMTExIA== جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store