
الأمم المتحدة: النظام الإنساني ينهار وأهالي غزة تموت من الجوع
وأفادت الوزارة في بيانها أمس الأربعاء، أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 34 شهيدا وأكثر من 644 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,060 شهيدًا وأكثر من 7,207 إصابة.
وأكدت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى أمس بلغت 8,363 شهيدًا و31,004 إصابات.كما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,219 شهيدًا 143,045 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.وأعلنت وزارة الصحة، تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية الناجمة عن الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الحالات الجديدة سجلت في مستشفيات القطاع، وهو ما رفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 111 حالة وفاة. وفي وقت سابق، حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان من أن المؤشرات لإعلان مجاعة في قطاع غزة باتت تقترب بشكل مقلق من التحقق، مما يعني أن سكان القطاع على أعتاب كارثة مؤكدة في ظل غياب تام للقدرة على التدخل والاستجابة نتيجة استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.
وأكد المركز بأن المجاعة في قطاع غزة باتت واقعًا لا يُحتمل، ووضعاً قاتمًا يعيشه مليونا فلسطيني محاصرين تحت وطأة الحرمان ونيران القتل، وفي ظل حصار شامل، وتدمير منهجي لمقومات الحياة، وفشل كامل للمنظومة الدولية في وقف جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق السكان منذ 22 شهرًا، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الجريمة، علاوة عن العجز في تأمين المساعدات الغذائية والصحية، وهو ما مكّن سلطات الاحتلال من مواصلة جرائمها دون رادع، والإفلات الكامل من المساءلة والعقاب.
وفي ظل الكارثة الإنسانية، دعت 111 منظمة إغاثية وحقوقية دول العالم إلى اتخاذ خطوات عاجلة، على رأسها وقف فوري ودائم لإطلاق النار ورفع جميع القيود التي تعيق تدفق المساعدات الإنسانية، محذّرة من أن المجاعة في غزة بلغت مستويات تهدد حياة مئات الآلاف. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني في العالم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وفي وقت أكدت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أن المجوّعين في غزة، بمن فيهم موظفوها، يتعرضون للإغماء بسبب الجوع الشديد. وقال غوتيريش -في كلمة ألقاها خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين أمس–إن مستوى الموت والدمار في غزة لا مثيل له وأن الجوع بات يطرق كل باب في القطاع.
وأضاف:«هذا النظام يمنع من العمل لتوفير الخدمات ويمنع من توفير الأمن له كي ينقذ الأرواح، ومع تكثيف إسرائيل عملياتها وإصدار أوامر إخلاء جديدة في دير البلح، يضاف دمار إلى دمار».
وقال الأمين العام الأممي: «أشعر بالفزع إزاء استهداف منشآت الأمم المتحدة ومن بينها منشآت مكتب مشروع الخدمات ومنظمة الصحة العالمية ومخزنها الرئيسي» في قطاع غزة.
وكان غوتيريش أعرب عن قلقه إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث ينهار آخر شريان يُبقي الناس على قيد الحياة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية إن غوتيريش يعبّر عن أسفه للتقارير المتزايدة عن معاناة الأطفال والكبار من سوء التغذية.
وأضاف أن على إسرائيل الالتزام بالسماح بتقديم الإغاثة الإنسانية التي تُوفرها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، وتسهيلها بكل الوسائل المتاحة. ومع تصاعد التحذيرات الدولية من خطر المجاعة في قطاع غزة، تؤكد تقارير أممية وإعلامية أن السكان يعانون من انعدام شبه كامل للغذاء، في وقت تتكرر فيه مشاهد إغماء الأطفال والنساء وكبار السن بالشوارع وأمام مراكز توزيع المساعدات، وسط شح بالغ في المواد الأساسية وتقييد صارم لإدخال الإغاثة الإنسانية.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن الفلسطينيين في قطاع غزة، بمن فيهم موظفوها، يتعرضون للإغماء بسبب الجوع الشديد، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ عدة أشهر، ما أدى إلى وفاة أطفال وذوي احتياجات خاصة بسبب سوء التغذية الحاد.
وقالت الأونروا في بيان نشرته على منصة إكس: «يغمى على الناس في غزة بمن فيهم موظفو الأونروا، بسبب الجوع والتجويع الشديدين. يموت الناس، بمن فيهم الأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة، بسبب سوء التغذية الحاد».
وأوضحت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها تقف بانتظار السماح لها بدخول القطاع منذ أن منعت إسرائيل إدخالها في آذار الماضي، داعية إلى رفع الحصار فورا للسماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة.
وقالت المنظمة إنها تطالب بحماية مقراتها والإفراج عن أحد موظفيها المعتقلين، ودعت إلى إدخال المواد الغذائية والطبية فورا. وقالت المنظمات الدولية ان الوضع في قطاع غزة فاق المعايير المعتمدة لإعلان المجاعة.
وأوضحت الام المتحدة آنه منذ عام 2006، تخضع غزة لحصار إسرائيلي متدرج خنق الاقتصاد وأفقر السكان. وتجاوزت نسبة البطالة 45%، وبلغت في أوساط الشباب والجامعيين 67%، وكانت معظم الأسر تعتمد على المعونات لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتها.إلا أن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 تشرين الاول 2023 مثّل انتقالًا إلى مستوى غير مسبوق من التدمير المتعمد. فإسرائيل أعلنت صراحة استخدام التجويع كسلاح، من خلال إغلاق المعابر، ومنع إدخال الغذاء، واستهداف مباشر للمخازن والمطاحن والمخابز، والأراضي الزراعية، والأسواق، وحتى المطابخ المجتمعية وتكايا الطعام.كما منعت البحر والصيد، واستهدفت بشكل مباشر البنية الصحية التي تحمي قوافل المساعدات وتقدم الرعاية للمصابين بسوء التغذية.
ابتداءً من 7 تشرين الاول 2023، تم إغلاق جميع المعابر، ومنع إدخال أي مواد غذائية أو مياه أو وقود. كما توقفت إمدادات المياه، ليشكل التعطيش جزءًا من سياسة التجويع. اعتمد السكان على المخزون القليل، الذي سرعان ما نفد، وسط انهيار تام في سلاسل الإمداد.
مع نهاية تشرين الاول 2023، شرعت قوات الاحتلال في التوغلات البرية، وعزلت مناطق شمال ووسط القطاع عن جنوبه، وبدأت المجاعة تتجلى في المناطق التي خضعت للعزل، خاصة شمال القطاع.
المرحلة الثالثة: فتح جزئي وهدنة قصيرة
في 21 تشرين الاول، تم السماح بدخول 20 شاحنة مساعدات من معبر رفح، لكنها لم تغطّ سوى 5% من الحاجة. وفي هدنة تشرين الثاني (23 – 30 تشرين الثاني 2023)، تم توجيه معظم المساعدات للجنوب، بينما تُرك سكان الشمال يواجهون الجوع دون إغاثة.
مع تجدد العدوان في كانون الاول 2023، تعمّقت المجاعة في شمال القطاع، وبدأ السكان يعتمدون على أوراق الشجر وعلف الحيوانات، وسط تقارير موثقة عن وفيات نتيجة الجوع. تعمدت قوات الاحتلال قصف المزارع والمخابز وبقايا مصادر الغذاء، حتى باتت «تكايا الطعام» أهدافًا عسكرية.
المرحلة الخامسة: مجازر الطحين
في محاولة شكلية لتبرئة نفسها من الجوع الجماعي، سمحت قوات الاحتلال بوصول شاحنات طحين إلى نقاط تجمع مثل دواري الكويت والنابلسي. لكن هذه التجمعات تحولت إلى ساحات مجازر، حيث كانت القوات تطلق النار وتقصف الحشود الجائعة. واستمرت هذه المجازر عدة أشهر.
المرحلة السادسة: التخفيف الجزئي
خلال النصف الثاني من عام 2024، تم السماح بدخول بعض المساعدات، خاصة بعد وقف إطلاق النار في 19كانون الثاني 2025، لكن لم تتجاوز نسبة ما دخل 30% من الحاجة اليومية.
في 2 أذار 2025، عادت قوات الاحتلال لتغلق المعابر مجددًا، ما فاقم المجاعة وأوصلها لمستويات غير مسبوقة.
في 27 تموز 2025، أعلنت إسرائيل توزيع مساعدات عبر منظمة أنشأتها تحت اسم «منظمة غزة الإنسانية»، تشرف عليها قوات خاصة ومرتزقة أميركيون.
تحولت هذه النقاط إلى مواقع قتل جماعي. وحتى صباح 19 تموز 2025، أسفرت هذه المجازر عن 1021 شهيدا وأكثر من 6,511 مصاب، معظمهم من المدنيين المنتظرين في طوابير الخبز. كذلك، كثفت قوات الاحتلال من استهداف تكايا الطعام والأسواق، بهدف القضاء على أي مصادر غير رسمية للغذاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
غزة: ارتفاع حصيلة شهداء التجويع..وعشرات الضحايا بغارات جوية
توفي اليوم الخميس الطفل محمد عصفور من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية، في ظل استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وعرقلته إدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما أفادت به مصادر طبية محلية. وأكد مصدر في مجمع ناصر الطبي أن الطفل فارق الحياة جراء الجوع، لترتفع حصيلة وفيات الأطفال بسبب المجاعة إلى 97 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أمس الأربعاء أن عدد ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية ارتفع إلى 193 وفاة، معظمهم من الأطفال والنساء. وفي السياق، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، لقناة الجزيرة، إن نحو 200 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، مضيفاً أن غياب حليب الأطفال والمكملات الغذائية أدى إلى حالات وفاة متكررة. وأشار إلى أن النساء الحوامل يواجهن أوضاعاً صحية حرجة، في حين يقدَّر عدد المتضررين من سوء التغذية بنحو 12 ألف شخص في أنحاء القطاع. على الصعيد الميداني، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 22 فلسطينياً، وفق حصيلة أولية صادرة عن مستشفيات القطاع. وأفادت مصادر طبية بأن أربعة فلسطينيين، بينهم طفلتان، استُشهدوا في غارة استهدفت شقة سكنية غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما استُشهد ثلاثة آخرون جراء قصف على شقة بحي الشيخ رضوان شمالي غزة. كما أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد ستة مدنيين نتيجة استهداف خيمة للنازحين بطائرة مسيّرة في منطقة المواصي غرب خان يونس. وفي مخيم الشاطئ، أدى قصف جوي على شقة سكنية إلى استشهاد أربعة فلسطينيين. وفي هجوم آخر، استُشهد رجل وزوجته وأبناؤهما إثر قصف استهدف منزلهم في المعسكر الغربي بمدينة خان يونس. كما استُشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون، خلال استهداف جيش الاحتلال لمجموعة من المدنيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع. يأتي ذلك وسط تأكيد مسؤول في الاتحاد الأوروبي، في تصريحات صحفية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقويض الجهود الإنسانية في غزة، رغم التوصل إلى اتفاقات سابقة تضمن تسهيل دخول المساعدات.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
144 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى ووفاة مواطنين جوعا
واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٤٤ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٧١ شهيدا منذ فجر الاربعاء في مختلف مناطق القطاع بينهم ٣٨ من منتظري المساعدات. وسجلت مشافي القطاع وفاة ٥ مواطنين خلال ال ٢٤ ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلتان. وارتفع عدد ضحايا المجاعة إلى ١٩٣ شهيدا بينهم ٩٦ طفلا. واستشهدت الطفلة ألما جهاد ناصر من بيت حانون شمال قطاع غزة؛ جراء التجويع وسوء التغذية، مع استمرار حصار الاحتلال وعدوانه. وسط قطاع غزة وارتقى اربعة شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدق شقة سكنية في برج الصالحي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة هم:أنس عبد الرحمن الجمل وزوجته وابنتيه: شام وحور أنس الجمل. وارتقى خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين لعائلة ابو رجيلة في موقع التل جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع. ومن بين الشهداء محمود ابو رجيلة وزوجته وثلاث من أبناءه . واستشهد خمسة مواطنين وإصابات من منتظري المساعدات قرب كسوفيم شرق دير البلح وسط قطاع غزة والشهداء هم : عمر محسن عبدالله خطاب ، فؤاد منصور سلمان اللوح (٧٢ عاما) ، تامر باسم محمود أبو ظاهر ، بشير جلال عبدالله أبو غزال وشهيد مجهول. واصيب عدد من المواطنين بقصف طيران الاحتلال أرضًا زراعية، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. جنوب القطاع واستشهد المواطن أحمد ربحي أبو سحلول وزوجته وأطفاله، بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلهم في حارة 'القطاطوة' بالمعسكر الغربي غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وارتقت شهيدتان في استهداف خيمة بالقرب من صالة دريم وهما الطفلة اميرة يوسف منصور ٦ سنوات ووالدتها تهاني هاني ابو غالي ٣٢ سنة. واشارت مصادر طبية إلى استشهاد ٤٥ مواطنا من خان يونس خلال ٢٤ ساعة اغلبهم من مناصري المساعدات. غزة والشمال وانتشلت فرق الإسعاف والطوارئ ثلاث شهداء إثر استهداف شقه آل زقوت في منطقة أبو اسكندر في الشيخ رضوان في غزة. ووصل ثلاثة شهداء بينهم طفل وعدد من الاصابات لمجمع الشفاء الطبي بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة الحديدي في مخيم الشاطئ وهم يوسف الحديدي ونجله ماجد وإيمان الحديدي واستشهد المواطن أحمد هشام الترك في قصف الاحتلال المتواصل على مدينة غزة. ومساء الاربعاء انتشل مسعفون جثامين اربعة شهداء من طالبي المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع. وبلغت حصيلة عدة غارات على حي الزيتون ثلاثة عشر شهيدا وعدد كبير من الإصابات. وكان ثلاثة مواطنين استشهدوا واصيب ٨٤ من طالبي المساعدات شمال قطاع غزة. الاحصائيات وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد ١٣٨ مواطن بينهم ثلاثة شهداء انتشال و ٧٧١ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦١١٥٨ شهيدًا و ١٥١٤٤٢ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ حتى اليوم ٩٦٥٤ شهيدًا ٣٩٤٠١ إصابة. وبلغ عدد ما وصل إلى المشافي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية من شهداء المساعدات ٨٧ شهيدا و ٥٧٠ إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المشافي إلى ١٦٥٥ شهيدًا وأكثر من ١١٨٠٠ إصابة.


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
وزارة الدفاع الإسرائيلية: نعالج نحو 80 ألف عسكري مصاب
يعالج قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية حاليا نحو 80 ألف عسكري، بينهم 26 ألفا يعانون اضطرابات نفسية، وفق إعلام عبري الأربعاء. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قسم إعادة التأهيل بالوزارة، أنه يقدم خدمات العلاج لحوالي 80 ألف مصاب ومصابة من عناصر الجيش. القسم أضاف أن نحو 26 ألفا من مصابي الجيش يعانون اضطرابات نفسية، فيما يشكل اضطراب ما بعد الصدمة أكثر من 33 بالمئة من المصابين. وتابع أنه يخصص أكثر من نصف ميزانيته السنوية، أي حوالي 4.2 مليارات شيكل (نحو 1.2 مليار دولار)، لخدمات مقدمة لمرضى القسم. وشدد قسم إعادة التأهيل على أن عدد المصابين وتفشي الانتحار بين العسكريين يمثلان "تحديا وطنيا كبيرا". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 212 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة لمئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. كما شنت إسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة، حربا على لبنان بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وأخرى على إيران في يونيو/ حزيران الماضي، وتنفذ غارات جوية على كل من سوريا واليمن. وجاءت إفادة قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع تعليقا على احتجاج عسكريين قدامى من الجيش أمام مقر القسم بمدينة بتاح تكفا شرق تل أبيب. وقالت الصحيفة إن 6 عسكريين قدامى نصبوا خيمة ويمكثون بها منذ نحو أسبوعين، للمطالبة بالعلاج وللتحذير من أنهم ربما يكونوا "التالين" في طابور المنتحرين من عناصر الجيش. ونشرت صورا لعدد من المحتجين وهم يقفون أمام مقر قسم إعادة التأهيل، ويحملون لافتات تطالب بالعدالة في العلاج، ومحاولة مساواتهم بغيرهم من المصابين. الصحيفة أفادت بارتفاع عدد المنتحرين بين عسكريي الاحتياط إلى 16 منذ بداية العام الجاري. وكشفت تحقيق للجيش الأحد الماضي أن معظم حالات الانتحار ناجمة عن ظروف قاسية تعرض لها عسكريون أثناء الحرب بغزة. والاثنين، قالت هيئة البث العبرية: "في عام 2024 انتحر 21 جنديا، وفي 2023 انتحر 17 جنديا" بعد بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023. وتابعت: "ومنذ بداية الحرب، تم تشخيص ما يقرب من 3770 جنديا باضطراب ما بعد الصدمة".