
إسرائيل: نستعد لنقل سكان مدينة غزة حفاظًا على أمنهم
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع.
وأوضح أدرعي أن هذه المعدات سيتم إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بعد إخضاعها لتفتيش دقيق من قبل سلطة المعابر التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن الجيش يواصل العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وفقًا لأحكام القانون الدولي لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
#عاجل 🔴 بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي اطار تحضيرات جيش الدفاع لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع عزة حفاظا على أمنهم، سيتم اعتبارا من يوم الغد (الأحد) تجديد توفير الخيم ومعدات المأوى لسكان القطاع.
⭕️سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم بواسطة الأمم…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 16, 2025
وجاءت هذه التحركات في وقت شنّت فيه القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، السبت، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، بحسب مصادر محلية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت الأسبوع الماضي على خطة عسكرية تهدف إلى توسيع العمليات في القطاع، بما في ذلك السيطرة الكاملة على مدينة غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن الجيش يسيطر حاليًا على نحو 75% من مساحة القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
.. فلترموهم بحجر!
سيدى القارئ ..تكرما لاتصدر حكما قبل أن تكمل المقال..كتبت هذه الجملة الاستهلالية، وأنا أتحسس أصابعى التى علاها الصدأ بعد أن توقفت عن الكتابة منذ إثنى عشرعاما، وبالتحديد منذ عام 2013 فى ظل حكم الإخوان الإرهابيين، بعد أن أصبت باكتئاب لم أشف منه بعد. خلال هذه السنوات احترفت القراءة والمتابعة عبر وسائل التواصل ومن خلال المواقع الصحفية وغير الصحفية، لأن العشوائية ضربت كل شيء وتغيرت ملامح الشخصية المصرية - أتردد فى القول بأنها تشوهت - فأصبح الحكم على أى قضية، من عنوانها، دون البحث أوالتأكد أو حتى قراءة الخبر إلى آخره، فما أن يبدأ أول تعليق حتى تتبعه مئات أو آلاف التعليقات فى نفس الإتجاه، لايشفع فى ذلك صراخ أحد المعلقين: ياجماعة الخير: الخبر لايقول هذا فالخطأ فى العنوان.لن يستجيب له أحد وستستمر الحملة وقد تصبح قضية رأى عام، وقد يظهر المسئول ليتخذ قرارا متسرعا معتقدا أن مايحدث على العالم الافتراضى، هو تعبير عن الشارع المصرى، ومن هنا ظهر مصطلح (اللجان) الذى بدأ يظهر فى صراعات الحكومات والنجوم والأندية الرياضية وغيرها من الكائنات والأفراد. بدأت بهذه المقدمة خشية أن يكون هذا المرض قد انتقل إلى الصحف الورقية، والتى أظن-وهنا بعض الظن حلال- أن قارئها مازال متشبثا ببعض القيم والمبادئ التى كانت. حسب البيانات الرسمية والتقريبية فإن أعداد الشباب فى مصركم سن الـ 15 إلى الـ40 هى 45 مليون شاب، منهم 21 مليون شاب فى الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما، وحسب تعريف الأمم المتحدة فإن فئة الشباب من 15 إلى 24 يبلغ عددهم فى مصر 19 مليون شاب. هذه القوى الضاربة التى تقترب من نصف الشعب المصرى تقريبا، تعيش فى متاهة، اختلطت عليها المفاهيم والقيم الدينية والاجتماعية والسياسية، تحطمت كل الرموز والمثل العليا، بفعل فاعل ولم يعد لدينا – وربما عجزوا عن الوصول إلينا لأن النوافذ سدت فى وجوههم- الأساتذة سيد عويس رائد تحليل الثقافة الشعبية والسلوك الجمعى، والعلاقة بين الدين والمجتمع، ودكتور حسن الساعاتى الذى أسس علم الاجتماع الجنائى فى مصر وصاحب الدراسات الميدانية حول العشوائيات وأطفال الشوارع، ولا الأستاذ سيد ياسين الذى قدم دراسات وتحليلات عميقة للهوية والثقافة المصرية ومعهم كثيرون مثل الدكتور جمال حمدان والدكتورة شهيدة الباز، وغيرهم من الذين رصدوا وحللوا الشخصية المصرية فى كل مراحل تغيرها. ذهبوا جميعا وتركوا الشخصية المصرية، تائهة، معذبة، غارقة فى ظلمات الغياب، فهل من أحد يمكنه الآن من علمائنا أن يخبرنا، ويخبر الأجيال الجديدة، مالذى حدث، ومالذى يحدث، وماالذى سيحدث؟ من هو المثل الأعلى الآن من رجال الدين، ماهو الدين وماهو التدين، ماهو ومن هو الصحيح ومن المخطئ؟ عرفنا وعايشنا وذقنا المر مع جماعة الإخوان الإرهابية، ورأينا كيف نجحوا فى احتلال عقول الكثيرين، هل ملأنا الفراغ ألذى تركوه- وهل تركوه- هل قدمنا بديلا لهم، وهل صوبنا وقدمنا الإسلام ألذى يخاطب عقول الشباب؟! الحقيقة لا أرى سوى كلمات جوفاء وشعارات وفيديوهات معادة ومكررة حتى ملها الناس ، وعلى أرض الواقع لاتوجد إلا جهود أمنية مقدرة، ولكنها لن تكفى وحدها لاجتثاث جذور الإرهاب العميقة. مصر أصبحت خاوية على عروشها، تمضغ النميمة والفضائح وحكايات السوشيال ميديا، بلا ثقافة والفن ولا رياضة. فراغ ملأه الحديث عن أجور فنانين بالملايين ومعهم لاعبو كرة القدمً، وأصبح الشباب يسمعون عن لاعب فى مثل عمرهم يتقاضى 100 مليون جنيه ومطربة آقرب للراقصة تتقاضى ملايين فى الليلة الواحدة. أين العلماء والمبدعون والآساتذة والرسامون والبناؤن ورجال الأعمال والكتاب. النجومية الآن لنجوم السوشيال ميديا .فلماذا أصابتنا الدهشة - وكأننا صحونا فجأة - عندما وجدنا بنات وشبابا من أحياء شعبية وقرى بعيدة يصبحون نجوما ويجمعون الملايين عبر محتوى تافه، أليس هذا مايقدمه بعض نجوم الفن والرياضة؟! اليس من حقهم أن يحلموا بشقة من ثلاث غرف قيمتها 30 مليون جنيه؟ أليست هذه إعلاناتكم التى تطاردهم فى كل اتجاه؟! ما هو العاصم لهؤلاء الشباب؟ ولماذا لانحاسب ملايين المتابعين لهم، أليسوا هم من منحوهم نجوميتهم، وأليس هذا دليلا على رغبتهم فى صنع نجوم ينتمون إليهم؟ لست هنا مدافعا عن مايقدمه هؤلاء الشباب، ولا أشجع هذا النوع من النجومية، ولكنى مشفق عليهم مما يعانونه من واقع قاس لايوجد من يحاول تحليله وفهمه سعيا لتغييره. الشباب فى مصر وهم أغلبية يحتاجون إلى من يفهمهم ويحنو عليهم، فما يحدث حولهم قاس وعصى على الفهم حتى لذوى الألباب!.


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
الكاذب.. محمود حسين ينشر ادعاءات مضللة حول راتب مرسى ومجاعة غزة
كشفت تصريحات الإرهابى محمود حسين، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، عن استمرار الجماعة وقياداتها فى حملات التضليل التى تستهدف الدولة المصرية، مع تعمد خلط الوقائع وتزييف الحقائق للوصول إلى استنتاجات تناسب أهداف الجماعة المغرضة. ووقع محمود حسين، خلال حواره على قناة «الشعوب»، فى خطأين جوهريين، الأول يتعلق براتب الرئيس الإخوانى محمد مرسى، أثناء فترة حكمه، حيث ادعى «حسين» أن «مرسى لم يكن يتقاضى راتبًا خلال فترة حكمه»، وهو تصريح مضلل، تكذبه تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات فى عام ٢٠١٤، إذ أجرى الجهاز لأول مرة فحصًا لراتب رئيس الجمهورية، وتأكد من أن «مرسى» تقاضى راتبه كاملًا خلال فترة حكمه. وأوضح أن مجموع ما حصل عليه «مرسى» بلغ ٧٩٣ ألفًا و٦٥٢ جنيهًا، بينها مرتب أساسى قدره ٤٤ ألفًا و٦١٦ جنيهًا، إضافة إلى مكافآت وعلاوات تصل إلى نحو ٥٠ ألف جنيه شهريًا، كما رصد الجهاز مخالفات مالية فى مؤسسة الرئاسة، التى بلغت مصروفاتها فى عهد «مرسى» نحو ٢٩٠.٤ مليون جنيه، خُصص منها ٩٠٪ للرواتب. أما الخطأ الثانى فى نفس الحوار، فتعلق باتهام «حسين» لـ«النظام المصرى» بأنه «منع الغذاء والدواء عن قطاع غزة»، وهو تصريح مضلل أيضًا؛ إذ تؤكد بيانات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية أن السبب الرئيسى للأزمة الإنسانية فى القطاع هو الحصار الإسرائيلى المفروض منذ سنوات، والذى تصاعد منذ مارس ٢٠٢٥ إلى حصار شبه كامل. وتجاهل الإرهابى أن إسرائيل أغلقت معظم المعابر، وقيّدت بشدة دخول الغذاء والدواء والوقود، ما أدى إلى تفاقم المجاعة، كما تجاهل أن أكثر من ١٠٠ منظمة، من بينها «العفو الدولية» و«أطباء بلا حدود»، وصفت الوضع بأنه «تجويع ممنهج»، كما اعتبر مدير عام منظمة الصحة العالمية أن ما يجرى فى غزة هو «مجاعة مصنوعة» تتحمل إسرائيل مسئوليتها. ولم يتطرق «حسين» إلى مسألة تكدس شاحنات المساعدات على الجانب المصرى من معبر رفح، ولا أن إسرائيل تمنع مرور معظم تلك الشاحنات، ولا تسمح إلا بكميات «محدودة للغاية» عبر معبر كرم أبوسالم. وفى الوقت الذى حمّل فيه الإرهابى المسؤولية لمصر، تؤكد تقارير أممية وصحفية، منها تقرير لـ«فاينانشيال تايمز» أن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وتفرض آليات توزيع عسكرية مثيرة للجدل، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فى القطاع.


فيتو
منذ 11 ساعات
- فيتو
خبير قانوني: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بحق أطفال غزة بسياسة التجويع
قال الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي: إن استخدام إسرائيل لسياسة التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين يعد انتهاكًا صارخًا للمادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لـ اتفاقيات جنيف، والتي تحظر بشكل قاطع استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب ضد المدنيين. وأكد مهران فى تصريح لـ فيتو، أن هذا السلوك يصنف ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفقًا لما نص عليه نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات. تجويع الأطفال إبادة جماعية وأوضح خبير القانون الدولي أن تجويع مئات الأطفال الفلسطينيين، حتى وصل عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 258 شهيدًا بينهم 110 أطفال، يُعد جريمة إبادة جماعية وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، التي تنص على أن الإبادة تشمل "فرض ظروف معيشية يُراد بها تدمير الجماعة كليًا أو جزئيًا". وأشار إلى أن استهداف الأطفال الفلسطينيين بالتجويع المتعمّد لا يمكن تفسيره إلا كمحاولة للقضاء على الجيل القادم من الفلسطينيين، ما يُشكل جريمة ذات طابع استراتيجي لا إنساني. وشدد على أن القانون الدولي الإنساني يُلزم القوة القائمة بالاحتلال بتوفير التموين الكافي للسكان المدنيين، وذلك بموجب المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة، إلى جانب السماح بمرور المساعدات الإنسانية بحسب المادة 23 من الاتفاقية ذاتها، مؤكدا أن إسرائيل تنتهك هذه الالتزامات بشكل منهجي ومتعمد، في إطار سياسة تهدف إلى تحقيق أهداف إجرامية بحق المدنيين الفلسطينيين. الموقف المخزي للمجتمع الدولي من القضية الفلسطينية وانتقد أستاذ القانون الدولي الموقف المخزي للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن الصمت على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين يُعد تواطؤًا سلبيًا، يجعل الدول التي تلتزم الصمت شريكة في الجريمة، ولو بشكل غير مباشر. وأشار إلى أن المادة الأولى من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية تُلزم جميع الدول الأطراف بمنع الجريمة وقمعها، وليس الاكتفاء ببيانات التنديد أو الشجب، وهو ما يُعد تقصيرًا قانونيًا وأخلاقيًا جسيمًا. ولفت إلى أن مبدأ "المسؤولية عن الحماية"، الذي تبنته الأمم المتحدة، يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التدخل لحماية المدنيين، خاصة عندما تفشل الدولة في حمايتهم أو تكون هي الجهة التي ترتكب الجرائم ضدهم، وهو ما ينطبق بوضوح على الحالة الفلسطينية. دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ودعا الدكتور محمد مهران إلى اتخاذ إجراءات قانونية فورية، تشمل: انضمام دولة فلسطين إلى الدعوى المقامة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن جريمة الإبادة الجماعية، إصدار مذكرات توقيف دولية بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية شاملة على إسرائيل. كما طالب بتفعيل مبدأ الولاية القضائية العالمية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الوطنية في أي دولة، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين يُعد وصمة عار في جبين الإنسانية، وأن المجتمع الدولي سيسجل عليه التاريخ هذا الصمت المخزي إزاء ما وصفه بـ"الجرائم المنظمة والمتعمدة". وشدد مهران على أن العدالة الدولية، وإن تأخرت، ستطال جميع المتورطين في هذه الجرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أن مرور الزمن لا يُسقط المسؤولية الجنائية في جرائم الحرب والإبادة الجماعية. ويُذكر أن وزارة الصحة في غزة قد أعلنت ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 258 شهيدًا، بينهم 110 أطفال، بينما كشف المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض، من خلال منع إدخال الأغذية الأساسية والمساعدات الإنسانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.