logo
مدينة دبي.. قصة التحالف مع المستقبل

مدينة دبي.. قصة التحالف مع المستقبل

البيانمنذ 7 ساعات

لتكون هذه الكلمات بمثابة النبراس الذي يضيء الطريق، ويشحذ العزائم، ويصقل الإرادات، ويجعل المسيرة على وعي وعزيمة وبصيرة، ومن يقرأ في أدبيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، سيجد الحضور العميق لفكرة المستقبل في تفكيره وكتاباته، فقد ختم كتابه البديع «رؤيتي: التحدّيات في سباق التميز»، بجزء خاص بالمستقبل، هو الجزء الخامس الأخير من الكتاب، حيث أبدع في الحديث عن جوهر رؤيته للمستقبل، وما يقتضيه ذلك من الاستعداد وبذل الجهد وعدم الركون إلى المنجز الراهن، لأنّ ذلك الركون هو الخطوة الأولى في التخلّي عن صناعة المستقبل، وكذلك ختم كتابه الرائع «تأملات في السعادة والإيجابيّة»، بحديث مفعم بالحيويّة عن المستقبل، وفلسفة الحرص عليه، حين قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «نعم، نحن مغرمون بالمستقبل، وبما يحمله»، مؤكداً بذلك أنّ الرؤية العميقة للحياة، لا تقبع في غرف الانتظار، بل تمتلك الجرأة للذهاب إلى المستقبل، والإسهام في صنعه، بدلاً من الجلوس على دكّة الاحتياط، في مسيرة الوطن نحو التميز والإبداع.
بهذه الروح المفعمة بالأمل والعزيمة، يفتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هذه التغريدة الرائعة، التي تحكي جزءاً من مسيرة التطوّر في دبي، في ما يتعلّق بخط المترو، الذي يعد واحداً من أرقى معالمها الحضارية، الذي تنافس به المدن الكبرى في العالم، وهو المشروع الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وانطلق بتاريخ 9 سبتمبر 2009، وكان الخطّ الأحمر هو أوّل الخطوط، وكان فاتحة خير لمدينة دبي، حيث شهد اليومان الأوّلان استعمالاً مبشراً بالخير، بلغ 110000 من سكّان دبي، وبعدها بعامين، تم افتتاح الخط الأخضر، وها هي دائرة الإنجاز تكتمل مع قرب افتتاح الخطّ الأزرق، الذي يشكّل أيقونة حضارية، تضاف إلى أيقونة المدن الحديثة، حيث سيكون نقلة نوعية في مسيرة مترو دبي، وسيكون له من المنافع ما يزيد من ثروة المدينة، ويشكّل عامل جذب سياحي، يسهم في تطوير مسيرتها الزاهرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء بالإمارات: العواطف تمنح الأفضلية للعنصر البشري
الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء بالإمارات: العواطف تمنح الأفضلية للعنصر البشري

خليج تايمز

timeمنذ 3 ساعات

  • خليج تايمز

الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء بالإمارات: العواطف تمنح الأفضلية للعنصر البشري

أظهرت دراسة أن أكثر من نصف المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة(54%) يقولون إن الفشل في فهم الإشارات العاطفية هو سمة من سمات الذكاء الاصطناعي أكثر من الإنسان. وبحسب بحث أجرته "سيرفس ناو"، منصة الذكاء الاصطناعي لتحويل الأعمال، وعلى الرغم من التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامه على نطاق واسع في خدمة العملاء، فإن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة يفضلون بشكل كبير (68 في المائة على الأقل) التفاعل مع الأشخاص للحصول على دعم العملاء. وأجرى تقرير صوت المستهلك 2025 من "سيرفس ناو" استطلاعاً لآراء 17000 بالغ في 13 دولة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك 1000 في الإمارات العربية المتحدة، ويستكشف توقعات المستهلكين عندما يتعلق الأمر بدور الذكاء الاصطناعي في تجربة العملاء (CX). وبناءً على نتائج البحث، يُعدّ النقص الملحوظ في الذكاء العاطفي العام للذكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً في تشكيل مشاعر المستهلكين في هذا الصدد. يرى 51% أن الوكلاء ذوي الفهم المحدود للسياق هم أكثر عرضة لأن يكونوا من الذكاء الاصطناعي؛ ويرى عدد مماثل أن سوء فهم المصطلحات العامية والتعبيرات الاصطلاحية واللغة غير الرسمية هو الأرجح أن يكون من الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، يعتقد ما يقرب من ثلثي المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة (64%) أن الردود المتكررة أو المُعدّة مسبقاً هي سمة من سمات الذكاء الاصطناعي. وعلق "ويليام أونيل"، نائب الرئيس الإقليمي في الإمارات العربية المتحدة لدى "سيرفس ناو"، قائلاً: "الخلاصة الرئيسية لقادة الأعمال هي أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة أخرى لخدمة العملاء، بل يجب أن يكون شريكاً أساسياً للموظف البشري. يكمن مستقبل علاقات العملاء الآن في تقاطع الذكاء الاصطناعي والذكاء العاطفي. لم يعد المستهلكون يريدون ذكاءً اصطناعياً ينجز العمل فحسب، بل يريدون ذكاءً اصطناعياً يفهمهم". مخاطر عالية وثقة منخفضة كما يسلط التقرير الضوء على فجوة ثقة واضحة في الذكاء الاصطناعي، وخاصةً فيما يتعلق بالطلبات العاجلة أو المعقدة. يعتمد المستهلكون في دولة الإمارات العربية المتحدة على الذكاء الاصطناعي للسرعة والراحة في المهام منخفضة المخاطر/الروتينية، حيث يثق 23% من المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة ببرنامج دردشة ذكي لتحديد موعد خدمة السيارة، ويقول 24% إنهم سعداء باستخدام برنامج دردشة ذكي لتتبع الطرود المفقودة أو المتأخرة. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمهام الأكثر حساسية أو عاجلة، تنخفض ثقة المستهلك في الذكاء الاصطناعي. يثق 13% فقط في الذكاء الاصطناعي للاعتراض على معاملة مشبوهة في حسابهم المصرفي، بينما يفضل 43% بدلاً من ذلك التعامل مع هذا شخصياً. وبالمثل، عندما يتعلق الأمر باستكشاف مشكلة في الإنترنت المنزلي وإصلاحها، فإن 20% فقط من المستهلكين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة سعداء بالاعتماد على برنامج دردشة ذكي، ويفضل 50% حل المشكلة مع شخص ما على الهاتف. البشر والذكاء الاصطناعي ورغم كل الإحباطات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، حيث يقول ما يقرب من نصف المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة (47%) إن تفاعلاتهم مع خدمة العملاء باستخدام روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي لم تلب توقعاتهم، إلا أن البحث يشير إلى أن المستهلكين يعتبرون الذكاء الاصطناعي أمراً بالغ الأهمية للمؤسسات التي تتطلع إلى تقديم تجارب استثنائية للعملاء. أولاً، بالإضافة إلى سلاسة الخدمة (90%)، وسرعة الاستجابة (89%)، ودقة المعلومات (88%)، يتوقع أكثر من ثلاثة أرباع (76%) من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة أن تقدم المؤسسات التي يتعاملون معها خدمة روبوت محادثة جيدة. ولعلّ الأهم من ذلك هو أن 85% من المستهلكين في جميع أنحاء الإمارات يتوقعون خيار حل المشكلات ذاتياً، مما يشير إلى حاجة المؤسسات إلى دمج رؤى الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في قنوات الخدمة لتوقع احتياجات العملاء قبل ظهورها. وفي حين أن الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء لا يرقى حالياً إلى مستوى توقعات المستهلكين، إلا أنه لا يفشل، بل يتطور. هناك فرصة للشركات لتحسين الذكاء الاصطناعي من خلال تزويده بالمعلومات الصحيحة، وجعله أكثر تكيفاً، ووعياً بالعواطف، وتكاملاً سلساً مع الوكلاء البشريين لاتخاذ/التوصية بأفضل الإجراءات التالية، وبناء علاقات عملاء لا مثيل لها،" أضاف "أونيل": "لا يريد المستهلكون ذكاءً اصطناعياً أقل، بل يريدون ذكاءً اصطناعياً أكثر ذكاءً. من خلال فهم أكبر نقاط الضعف، يمكن للشركات أن تجعل الذكاء الاصطناعي حليفاً موثوقاً به بدلاً من أن يكون عائقاً مُحبطاً."

«التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
«التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030

دبي: «الخليج» بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية. جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة برئاسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء. وأكد لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في المساهمة في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة. تطرقت اللجنة إلى إسهامات دولة الإمارات في مشاركة الرؤى والدفع بعجلة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، ومبادرة الدولة الاستباقية المستلهمة من إرث الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة 2030، بإطلاق مفهوم'XDGs 2045'، في مبادرة لاستشراف المستقبل بعد أجندة 2030، التي شملت عقد 3 اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين على المستويين العالمي والوطني، في حوارات أكدوا خلالها التزامهم برسم استراتيجيات طويلة الأمد لمستقبل مرن شامل ومستدام نحو 2045.

دبي الجنوب: إنجاز «ساوث سكوير» خلال الربع الأخير 2028
دبي الجنوب: إنجاز «ساوث سكوير» خلال الربع الأخير 2028

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

دبي الجنوب: إنجاز «ساوث سكوير» خلال الربع الأخير 2028

أطلقت شركة دبي الجنوب للعقارات مشروعها السكني الجديد «ساوث سكوير»، على شارع الشيخ محمد بن زايد، وعلى بُعد دقائق من مبنى المسافرين الجديد لمطار آل مكتوم الدولي. وقالت الشركة، في بيان، أمس، إنه تم إطلاق برج «S4» ضمن المشروع، وتم بيع الوحدات كافة خلال ثلاث ساعات فقط، وبحسب الشركة، يضم «ساوث سكوير» أكثر من 550 وحدة، ومن المقرر إنجازه خلال الربع الأخير من عام 2028. وقال المدير التنفيذي لشركة دبي الجنوب للعقارات، نبيل الكندي، إن «السنوات الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في الطلب على السكن في دبي الجنوب، بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية الحديثة واتصالها بمختلف أنحاء المدينة، ويعكس مشروع (ساوث سكوير) استجابتها لهذا الطلب». يشار إلى أن مبيعات العقارات السكنية في دبي الجنوب سجّلت أكثر من 19 مليار درهم خلال عام 2024، ما يجعلها وجهة بارزة تحظى باهتمام المستثمرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store