
84 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى في مختلف مناطق القطاع
غزة: معا واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٨٤ لعودة الحرب والذي يوافق رابع أيام عيد الاضحى المبارك مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى ٤٤ شهيد منذ فجر السبت.
وسط قطاع غزة
واستشهد ثلاثة مواطنين بقصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة ليلا وهم: محمد محمود عبد المجيد ياسين (٣٨ عامًا)، عبد الرحمن سمير شحادة نصار (٢١ عامًا) ومحمد أحمد عبد القادر الدباغ (٣٢ عامًا).
وصباح اليوم أعلن مشفى العودة بالنصيرات وصول ٣١ إصابة جراء إطلاق طيران الاحتلال المُسيّر "كواد كابتر" القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة.
وكان مواطن استشهد صباح الأحد في إطلاق نار على المواطنين على نفس الحاجز.
واستشهد مواطنان في قصف اسرائيلي على ارض زراعية في منطقة البركة جنوب دير البلح وهما موسى ابو شماس وسمير شاهين.
جنوب القطاع
واكدت مصادر طبية في مجمع ناصر ان عدد الشهداء خلال الأربع وعشرين ساعة من الذين وصلوا اليه كان ٣١ شهيد بينهم ثلاثة عشر من المجوعين الذين حاولوا الوصول للطعام برفح جنوب القطاع.
وفي ساعة متاخرة من مساء الأحد ارتقى خمسة شهداء بقصف على تجمع للأهالي بمعن شرق خان يونس وشهيدان قرب منطقة الصناعة شمال المدينة وهما اب وابنه خالد مورجان ونجله سلام.
وواصل جيش الاحتلال عمليات نسف وتدمير المباني في كامل أنحاء المدينة معلنا تدمير عشرة الاف بناية منذ عودة القتال في الثامن عشر من مارس الماضي.
غزة والشمال
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء لكل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر في شمال قطاع غزة.
واستهدف الاحتلال منزل زياد طنبورة محيط مسجد حمزة بجباليا النزلة.
واستشهد عشرة مواطنين في سلسلة غارات على جباليا البلد ومدينة غزة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية.
من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة انه وصل مشافي القطاع ١٠٨ شهيد منهم اثنان انتشال ، و ٣٩٣ مصاب خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٥٤٨٨٠ شهيدًا و ١٢٦٢٢٧ مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣ م .
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٤٦٠٣ شهيد، ١٤١٨٦ مصابًا).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 38 دقائق
- معا الاخبارية
تقرير: الولايات المتحدة تخشى أن تتحرك إسرائيل بمفردها ضد إيران
بيت لحم معا- أعربت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قلقها المتزايد إزاء احتمال أن تقرر إسرائيل التحرك بشكل أحادي ضد إيران إذا اعتقدت أن الجهود الدبلوماسية والمفاوضات بين واشنطن وطهران لن تكون فعالة، وفق ما ذكرت قناة فوكس نيوز. يأتي هذا التقرير بعد أن أعرب ترامب أمس عن خيبة أمله من سلوك طهران في المفاوضات خلال الأيام الأخيرة. وقال الرئيس الأمريكي: "إيران تتصرف الآن بشكل مختلف تمامًا في المفاوضات عما كانت عليه قبل أيام قليلة. لقد أصبحوا أكثر عدوانية بكثير، وهذا أمرٌ مُفاجئٌ لي. أشعر بخيبة أمل تجاه إيران، ولكن من المفترض أن نلتقي مجددًا غدًا - لذا سنرى". وأفادت التقارير الليلة الماضية أن ترامب طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة خلال محادثتهما يوم الاثنين الماضي. ووفقًا لتقرير القناة 12، قال ترامب لنتنياهو إنه "يريدك أن تعمل على إنهاء الحرب. ليس فقط اتفاق ويتكوف الذي يمكن التوصل إليه، بل كلاهما. أنهِها، فالحرب تُنهك نفسها". كما زعم أن "إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات - مع كل من إيران والسعودية".


جريدة الايام
منذ 43 دقائق
- جريدة الايام
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة اليمني والحوثيون يتوعدون بتصعيد هجماتهم
صنعاء - وكالات: شنت إسرائيل، أمس، ضربات على ميناء محافظة الحديدة الساحلية الخاضع لجماعة الحوثيين في غرب اليمن. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح البحرية قصف ميناء الحديدة في اليمن، بعدما أفادت قناة "المسيرة" التابعة للمتمردين الحوثيين تعرّض الميناء لغارتين إسرائيليتين. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تلغرام، "هاجم جيش الدفاع من خلال سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية، صباح اليوم (أمس)، أهدافا تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة في اليمن". وقال، إن ذلك جاء "ردّا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل، حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة". وكان الحوثيون قد أفادوا في وقت سابق بضربتين إسرائيليتين استهدفتا أرصفة الميناء المطل على البحر الأحمر، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، بفرض حصار على الحوثيين في حال استمرار هجماتهم. وكتب عبر منصة "إكس"، "أبلغنا التنظيم الإرهابي الحوثي بأنه إذا استمر في إطلاق النار باتجاه إسرائيل، فسيواجه ردا قويا، وسيُفرض عليه حصار بحري وجوي". وكان الجيش الإسرائيلي دعا، الإثنين، إلى إخلاء ثلاثة موانئ يسيطر عليها الحوثيون. وقال أدرعي في بيان بالعربية عبر منصتي "إكس" و"تلغرام"، "نظرا لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية، نحثّ جميع المتواجدين في هذه الموانئ على ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم وذلك حتى إشعار آخر". وكان ميناءا الحديدة والصليف قد تعرضا في 16 أيار لغارات إسرائيلية، أوقعت قتيلا وتسعة جرحى، وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين. وأعلن قيادي حوثي بارز، أمس، عن تحضيرات لتوسيع هجمات جماعته على إسرائيل. وقال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي، في منشور عبر منصة "إكس"، إن "العدوان الصهيوني الجديد على ميناء الحديدة ليس له أي تأثير يذكر على عملياتنا المساندة لغزة ولا على التحضيرات للتصعيد وتوسيع العمليات على عمق إسرائيل". وأضاف عامر، "لن يرفع الحصار البحري اليمني الذي أدى إلى إغلاق كامل لميناء أم الرشراش (إيلات)، ولن يرفع الحظر عن مطار اللد (بن غوريون) والذي أجبر أغلب شركات الطيران العالمية على وقف تعاملها مع مطارات العدو، وليس له أي تأثير حتى على معنويات شعبنا الذي يخرج أسبوعيا إلى الشوارع بالملايين نصرة لغزة". وتحدث القيادي الحوثي بأن "غزة ليست وحدها ولن تكون وحدها، والتصعيد وتوسيع العمليات قادم".


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
سفينة مادلين: حين يخاطر الأحرار بحياتهم... ويكتفي العرب بالتفرج
لم تكن سفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة مجرد قارب صغير يشق أمواج البحر، بل كانت صرخة في وجه الصمت العالمي، ورسالة بحجم المأساة الفلسطينية، وراية للحرية ترفرف من قلب البحر المتوسط إلى ضمير البشرية، تلك السفينة لم تحمل سلاحًا ولا جيوشًا، بل حملت عزيمة أحرارٍ من مختلف دول العالم، جاءوا بأجسادهم العزلاء ليقفوا في وجه أعتى منظومة احتلال، ويقولوا للعالم: غزة ليست وحدها . ركب هؤلاء المتطوعون، رجالاً ونساء، بحرًا تدرك كل موجة فيه معنى أن تعترضك البحرية الإسرائيلية، وأن يُسحب القارب بالقوة، وأن تُزج في السجون أو يُعتدى عليك. ومع ذلك أبحروا. لم يكونوا فلسطينيين، ولم يكونوا عربًا، بل أجانب لا يربطهم بغزة سوى شعور إنساني خالص بالعدالة والحرية والرفض القاطع للحصار والقتل الجماعي. خاطروا بحياتهم لا لأجل وطنهم، بل لأجل شرف البشرية الذي يُداس كل يوم على حدود القطاع . وفي المقابل، كان المشهد في الضفة الأخرى من البحر مُخزيًا. عربٌ يملكون الأساطيل والموانئ، والطائرات والمطارات، والفضائيات والمنابر، لكنهم اكتفوا بالتفرج. صمتوا، وربما تمنوا في قرارة أنفسهم أن لا تصل السفينة، كي لا تُحرج أنظمتهم وتكشف عجزهم. بعضهم برر، وبعضهم تجاهل، وبعضهم أغمض عينيه وكأن غزة بلد غريب لا يعنيه . هنا تكمن المفارقة المؤلمة: من يتكلم باسم العروبة يُصادر، ومن يتكلم باسم الإنسانية يُبحر. لقد أصبحت قضية فلسطين، في زمن الانحطاط العربي، عبئًا على بعض الأنظمة التي تلهث للتطبيع، بينما تحولت إلى بوصلة للكرامة عند الشعوب الحرة خارج هذه المنطقة، ولهذا أبحرت "مادلين" لا لكي تكسر الحصار فقط، بل لكي تكسر الجدار الصامت الذي بناه العرب حول غزة. لقد كانت مهمة السفينة ناجحة بكل المقاييس، ليس لأنها وصلت، بل لأنها أوصلت، أوصلت صوت غزة إلى كل بيت، وفضحت وحشية الاحتلال وجبنه في مواجهة ناشطين عزّل، وعرّت نفاق العالم، وأعادت إحياء المأساة في ضمير الإنسانية. لكن في قلب هذا الإنجاز، يظل السؤال الموجع حاضرًا: لماذا لم تبحر هذه السفينة من بلد عربي ؟ ربما لأن قلوبهم غرقت في بحر التطبيع، أو لأن أنظمتهم منعتهم من أن يبحروا، أو لأنهم اعتادوا على مشهد المذبحة حتى فقدوا الإحساس بالدماء . "مادلين" ليست نهاية الرحلة، بل بدايتها. هي دعوة لكل أحرار هذا العالم كي يركبوا قواربهم ويكسروا الحصار، ودعوة لكل صامتٍ كي يسمع صوت غزة ولو من أعماق البحر.