
روسيا تتعرض لموجة حر لم تشهدها منذ 30 عامًا
وتوقّعت هيئة الأرصاد الجوية الروسية، اليوم، استمرار موجة الحرارة إلى بداية الأسبوع المقبل في وسط روسيا وجنوب أوروبا، مشيرة إلى أن درجات الحرارة تجاوزت المعدلات المتوسطة بمقدار 3 إلى 8 درجات مئوية.
وأفادت الهيئة في بيان لها أن درجة الحرارة في موسكو بلغت (33.9) درجة مئوية يوم الخميس الماضي، محُطمة الرقم القياسي البالغ (33.4) درجة المسجل يوم 10 يوليو من عام 1996.
وحذَّر الخبراء قبل سنوات من تأثير التغيرات المناخية على موجات الحرارة والجفاف وغيرها من الظواهر الجوية التي تزداد تفاقمًا، إذ شهدت أوروبا الغربية أعلى درجات حرارة خلال شهر يونيو الماضي على الإطلاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 131
ارتفع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية أمس إلى 131 شخصًا. وقال حاكم تكساس جريج أبوت: "إن العواصف أودت بحياة 131 شخصًا على الأقل في الولاية منذ الرابع من يوليو، وسُجلت معظم هذه الوفيات في كيرفيل وما حولها", مضيفًا أن 97 شخصًا لا يزالون مفقودين في منطقة كيرفيل الكبرى. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية من تجدد هطول الأمطار الغزيرة بعد 10 أيام من فيضانات منطقة هيل كانتري المفاجئة التي حولت نهر جوادالوبي إلى سيل مميت, وتوقعت الهيئة اليوم هطول أمطار غزيرة في منطقة واسعة من وسط تكساس تمتد من ريو جراندي شرقًا إلى سان أنطونيو وأوستن.


صحيفة سبق
منذ 20 ساعات
- صحيفة سبق
وفاة 1180 شخصًا في إسبانيا بسبب موجات الحر خلال شهرين
توفي 1180 شخصًا في إسبانيا إثر موجات الحر المرتفعة خلال الشهرين الماضيين. وأوضحت وزارة البيئة الإسبانية في بيان اليوم أن عدد الوفيات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة بلغ 1180 حالة، مسجلًا زيادة حادة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت الوزارة أن المناطق الأكثر تضررًا تقع في النصف الشمالي من البلاد، وتشمل مناطق جاليسيا، ولاريوخا، وأستورياس، وكانتابريا. يُذكر أن درجات الحرارة في إسبانيا تجاوزت 40 درجة مئوية خلال الأسابيع الماضية، وهي موجة حر شديدة تأثرت بها أيضًا بلدان أخرى في أوروبا الغربية.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
حرّ قياسي يضرب أوروبا.. 46 مئوية وتأهب في 4 دول
تعيش أوروبا هذه الأيام على وقع موجة حر استثنائية، وصفت بأنها الأشد منذ عقود، بعدما تجاوزت درجات الحرارة 42 مئوية في فرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، وسُجلت أرقام قياسية جديدة أثارت القلق ودقت ناقوس الخطر البيئي. في إسبانيا، وتحديداً بمدينة غرناطة في إقليم الأندلس، بلغت الحرارة 46 درجة مئوية، محطمة الرقم القياسي السابق (45.2) المُسجل في إشبيلية عام 1965. كما تجاوزت حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط 26 درجة مئوية في جزر البليار، وهي نسبة عادة ما تُسجل في منتصف أغسطس، بحسب وكالة الأرصاد الجوية Aemet . فرنسا من جهتها اتخذت إجراءات غير مسبوقة، إذ تخضع 88% من أراضيها لمراقبة مناخية مشددة، بعد أن تخطت الحرارة عتبة الـ42 درجة مئوية، مع توقعات ببلوغها 44. وشملت التدابير إغلاق نحو 1350 مدرسة حكومية بشكل كلي أو جزئي، وتعليق أحد مفاعلات محطة غولفيش النووية بسبب ارتفاع حرارة مياه نهر غارون إلى مستويات تهدد نظام التبريد. وفي إيطاليا، تم إعلان حالة التأهب القصوى في 21 مدينة، من بينها روما، فلورنسا، ميلانو، نابولي والبندقية، مع انتشار سيارات إسعاف قرب المعالم السياحية تحسباً لأي طارئ. كما أُنشئت ملاجئ مناخية مكيفة في معظم المدن المتضررة، شملت أيضاً فرنسا وألمانيا وإسبانيا. وفي مؤشر صادم على شدة الظاهرة، سجّلت قمة «مون بلان»، أعلى جبل في أوروبا الغربية، درجات حرارة موجبة، وهو أمر نادر الحدوث خارج أشهر الصيف. وبالتوازي مع هذه الأزمة المناخية، تتفاقم أزمة الجفاف في فرنسا، إذ وُضعت 26 مقاطعة تحت المراقبة و10 أخرى في حالة أزمة، ما استدعى فرض قيود صارمة على استهلاك المياه. ورغم خطورة الموقف، تعرضت الحكومة الفرنسية لانتقادات حادة بعد خفض تمويل «الصندوق الأخضر» من 2.5 مليار يورو إلى مليار فقط، ما اعتبره خبراء خطوة تُضعف قدرة البلاد على التكيّف مع الأزمات المناخية المتكررة. أخبار ذات صلة