
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينظم المؤتمر الأول للأمراض الجلدية
تنظم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، المؤتمر الأول للأمراض الجلدية ، والمعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بواقع 18 ساعة تعليم طبي مستمر. إذ سيُعقد المؤتمر في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، خلال الفترة من 29-31 مايو 2025، بمشاركة 15 متحدثًا من خارج وداخل المملكة، حيث سيقدمون أكثر من 20 محاضرة علمية، وأربع ورش عمل.
ويستهدف هذا المؤتمر جميع التخصصات الطبية نظراً لأن أغلب الأطباء يتردد عليهم مرضى مصابون بأعراض متعلقة بالأمراض الجلدية ، حيث يُركز هذا المؤتمر على تزويد الأطباء خارج تخصص الأمراض الجلدية بالأدوات والمعرفة اللازمة، للتعامل الأمثل مع الحالات الجلدية الشائعة من خلال محاضرات قائمة على الأدلة، وجلسات تفاعلية، ومناقشات حالات عملية، إذ سيغطي المؤتمر مجموعة واسعة من المشكلات الجلدية التي يُصادفها أطباء الأمراض الجلدية ، وأطباء الباطنة، وأطباء الأطفال، وغيرهم بشكل متكرر. والتي تشمل التعرّف المبكر على العلامات الجلدية، واستراتيجيات العلاج الفعالة لحالات الأكزيما، وحب الشباب، والصدفية، والتهابات الجلد.
هذا ويمثل المؤتمر فرصة كبيرة للكوادر الطبية لتجديد معارفهم، والإطلاع على أحدث الممارسات والتجارب في تخصص الأمراض الجلدية ، كما يسهم في تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات بين المختصين في هذا المجال الحيوي. وتسعى اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر لإخراجه بالصورة المتميزة واللائقة، خاصة مع تواجد عدد كبير من الخبراء الدوليين ، كما سيصاحب المؤتمر معرض طبي تشارك فيه كبرى الشركات العالمية المتخصصة .
الجدير بالذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تسعى منذ نشأتها لدعم أنشطة التدريب والتعليم الطبي المستمر، حيث أسفرت هذه الجهود عن تقديم 43 برنامج دبلوم وزمالة معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إلى جانب تخريج عدة دفعات من برنامج الابتعاث الخارجي وتنظيم الدورات والندوات والمؤتمرات التي تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات الطبية ودعم برامج التوطين في القطاع الصحي بالمملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الهلال الأحمر السعودي يدعم الحجيج طبيًا عبر تطبيق "أسعفني"
أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي عن جاهزية تطبيقها الإلكتروني "أسعفني"، لتقديم خدمات الرعاية الطبية والإسعافية لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستجابة الطارئة، وتوفير الدعم الصحي الفوري في جميع مواقع المشاعر المقدسة. ويُعد تطبيق أسعفني جزءًا من المنظومة الرقمية التي تعتمدها الجهات الصحية في المملكة العربية السعودية، لتسهيل وصول الحجاج إلى الخدمات الطبية بشكل فوري وآمن. خدمات طبية ذكية عبر الهاتف يقدّم تطبيق أسعفني مجموعة من الخدمات الصحية والإسعافية، تشمل: - طلب إسعاف طارئ بضغطة زر مع تحديد الموقع الجغرافي بدقة - التبليغ عن الحوادث أو الحالات الطبية الحرجة - متابعة حالة البلاغ الإسعافي حتى وصول الفرقة الميدانية - دعم خاص لذوي الإعاقة السمعية عبر التواصل بلغة الإشارة - عرض أقرب المرافق الصحية ومراكز الهلال الأحمر ويتيح التطبيق لجميع المستخدمين الوصول السريع إلى الدعم الطبي في اللحظة الحرجة، مع توفير واجهة استخدام سهلة بلغات متعددة لتناسب جميع فئات الحجاج. حمِّل تطبيق #أسعفني واستفد من الخدمات التي يقدمها لتحصل على الرعاية الطبية طوال رحلة الحج بكل #يسر_وطمأنينة. — وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) May 20, 2025 تحميل التطبيق متاح لجميع الأجهزة - يمكن تحميل تطبيق "أسعفني" مجانًا من خلال المتاجر الإلكترونية المعتمدة على الأجهزة الذكية: - App Store لمستخدمي أجهزة iPhone - Google Play لمستخدمي أجهزة Android ويُنصح جميع الحجاج بتثبيت التطبيق قبل بدء مناسك الحج، للتأكد من الجاهزية الطبية والتفاعل السريع مع أي طارئ صحي. تعكس هذه المبادرة حرص الجهات الصحية في المملكة على تسخير التقنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير أقصى درجات الأمان الصحي، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التحول الرقمي ورفع جودة الخدمات الطبية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
فريق طبي بمستشفى محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان" يُنقذ حياة عشريني من ورم سد قصبته الهوائية
أنقذ فريق طبي متخصص في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان الصحي" حياة شاب عشريني، يعاني ورمًا مهددًا لحياته. وذكر الفريق الطبي أن المريض حضر لقسم الطوارئ بالمستشفى في حالة اختناق وصعوبة في التنفس، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة اتضح وجود ورم بالرقبة والصدر وبجوار القلب؛ ما أدى إلى انسداد القصبة الهوائية واختناق المريض. وأضاف بأنه على الفور قرر التنسيق مع الأقسام الطبية الأخرى؛ للتعامل العاجل مع المريض، واتخاذ القرار الطبي المناسب؛ ما استدعى اللجوء الطارئ لتقنية الإيكمو، وعمل تدخُّل جراحي سريع، والبدء الفوري في العلاج الكيماوي؛ لإنقاذ حياة المريض. وتكللت -ولله الحمد- العملية بالنجاح، واستعاد المريض قدرته على التنفس الطبيعي دون الحاجة للبقاء على جهاز الإيكمو. وتكوَّن الفريق الطبي المعالِج من عدد من الأطباء من تخصصات عدة، بقيادة الدكتور علي مكرمي استشاري جراحة أورام الرأس والرقبة، والدكتور محمد عادل استشاري جراحة أورام الرأس والرقبة، وفريق الإيكمو بقيادة الدكتور محمد عقيل استشاري العناية المركزة وقائد فريق الإيكمو، وقسم أمراض الدم بقيادة الدكتور حافظ ملحان استشاري أمراض الدم، وقسم التخدير بقيادة الدكتور معتز عبدالفتاح استشاري التخدير، والدكتور قيس موسوي استشاري التخدير والقلب، والدكتور إسلام محمد اختصاصي التخدير. وتعكس سرعة التنسيق بين الفِرق الطبية متعددة التخصصات، وسرعة اتخاذ القرار الطبي، مدى التكامل في تقديم الخدمات الصحية التي يقدمها تجمُّع جازان للمرضى والمصابين في المنطقة. وتُعتبر تقنية الإيكمو من التقنيات المتطورة والحديثة في المجال الصحي التي حرص تجمُّع جازان على توفيرها؛ إذ كانت مثل هذه الحالات تُحوَّل سابقًا إلى مراكز طبية متخصصة خارج المنطقة.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة تحذر: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يضخم حجم الدماغ!
كشفت دراسة حديثة تأثير ساعات العمل الطويلة على الدماغ، حيث أظهرت أن العمل لأكثر من 52 ساعة في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في بنية الدماغ، مما يتسبب في زيادة حجم بعض مناطقه بنسبة تصل إلى 19%. لكن هذه الزيادة ليست بالضرورة إيجابية، إذ تشير نتائج الدراسة إلى أنها قد تحمل آثارًا سلبية على الصحة النفسية والعقلية. ووفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة Occupational and Environmental Medicine، فإن العمل لساعات طويلة قد يؤدي إلى تغييرات تكيفية في الدماغ، مما يؤثر في الأداء المعرفي والمزاج. وأوضح الباحثون أن هذه التغيرات قد تتسبب في اختلالات معرفية واضطرابات نفسية مع مرور الوقت، ما يثير تساؤلات حول التأثيرات السلبية للعمل طويل الساعات على الأداء العقلي والرفاهية النفسية. أهمية التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية أحد النقاط المهمة التي أشار إليها الباحثون، هي ضرورة تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، إذ يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بصحة الموظفين العقلية والجسدية من خلال تقليص ساعات العمل الطويلة، وتوفير بيئة عمل مرنة. كما يتعين على أصحاب العمل إعادة تقييم سياسات العمل، لتوفير ظروف صحية تلبي احتياجات الموظفين. وفي هذا السياق، دعا اختصاصيو علم الأعصاب إلى أهمية رفع مستوى الوعي، حول المخاطر الصحية الناتجة عن ساعات العمل الطويلة. إذ يمكن أن يساعد توفير الدعم النفسي والمعرفي للموظفين في تقليل تأثير هذه الساعات على صحتهم العامة، وتحسين جودة حياتهم المهنية والشخصية.