
البيت الأبيض: ترمب ضرب إيران بعد قناعته برفضها اتفاقًا نوويًا عادلًا
البيت الأبيض: قرار ترمب بضرب إيران جاء بعد قناعته برفضها لاتفاق نووي لا يخدم مصالحها
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتخذ قرار توجيه ضربة عسكرية لإيران بعد أن توصّل إلى قناعة بأن طهران غير معنية بالتوصل إلى اتفاق نووي "عادل" لا يصب في مصلحتها الأحادية.
وأضاف البيت الأبيض في أول تعليق رسمي على الضربة، أن الإدارة الأمريكية كانت منفتحة على الحلول الدبلوماسية، إلا أن إيران استمرت في التصعيد ورفض أي اتفاق يضمن الاستقرار ويمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وأكدت واشنطن أن الهدف من الضربة هو "ردع العدوان الإيراني" وحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، مشيرة إلى أن ترمب ما زال يترك باب التفاوض مفتوحًا، شرط توقف إيران عن أنشطتها النووية والعسكرية المهددة للأمن الإقليمي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
ترامب ونتنياهو في ميزان الثقافة والأخلاق
قال ألبير كامو في روايته الشهيرة "الطاعون" الصادرة في العام 1947، والتي تعد استعارة للوقائع السياسية والاحتلال النازي، موضحاً أن: "الطريقة الوحيدة لمحاربة الشر هي النزاهة. والنزاهة هي أداء المرء لعمله بإخلاص". وفي موضع آخر، عبر كامو عن موقفه الفلسفي تجاه السياسة والأخلاق قائلاً: "السياسة ومجرى التاريخ لا يثيران اهتمامي حين ينفصلان عن الأخلاق". تُبرز هذه العبارات أهمية البعد الأخلاقي في السياسة، وكيف يمكن لغيابه أن يحول السياسة إلى أداة قمع وظلم. وفي زمن تراجعت فيه معايير العدالة الدولية، يصبح لزاماً علينا أن نُعيد مساءلة السياسيين من منظور أثرهم على القيم الإنسانية الكبرى: الحق، والحرية، والكرامة. من هذا المنطلق، نسلط الضوء على شخصيتين أثارتا جدلاً أخلاقياً وثقافياً في المشهد الدولي المعاصر: دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، كنموذجين صارخين لتحلل السياسة من بعدها الأخلاقي وتحالف الانحراف الشخصي مع الانفلات السلطوي. في الوقت الذي عاد فيه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، وواصل بنيامين نتنياهو قيادة دولة الاحتلال، تتعمّق الحاجة إلى إعادة تقييم أثر هاتين الشخصيتين، لا فقط في ميزان السياسة، بل في ميزان الأخلاق والثقافة. فالرجلان لم يغادرا المشهد، بل عادا إلى تصدره — أو واصلا تصدره — بأجندات أكثر تهوراً وعدوانية، وسط عالم تبددت فيه الضوابط الأخلاقية، وتراجعت فيه موازين الردع الدولية. ترامب، الذي عاد إلى قيادة الدولة الأقوى في العالم، بعد ولاية أولى مثقلة بالفضائح والانقسامات، يواصل ما بدأه من نهج يعادي القيم الديمقراطية، ويزدري المؤسسات، ويغذي التطرف والعنصرية. شخصيته السياسية ما تزال تمثل نموذجًا منفلتاً يفتقر إلى الحدّ الأدنى من المسؤولية الإنسانية. أما نتنياهو، فلا يصحّ أصلاً أن يُدرج في قوائم المقارنة السياسية بين قادة العالم؛ فهو زعيم كيان احتلالي لا شرعية له، ولا يمكن التعامل معه خارج إطار الجرائم والسياسات الاستعمارية التي قادها ضد الشعب القلسطيني الأعزل. في امتحان الأخلاق، سقط الرجلان، لكن سقوط ترامب يبقى مدوياً، لأنه جاء من موقع كان يُفترض أن يحمي القيم الديمقراطية والعدالة الدولية. أما نتنياهو، فخارج التصنيف الأخلاقي، لا بين القادة السياسيين فحسب، بل حتى بين البشر، ما دامت يده ملوثة بمجازر وجرائم حرب وإبادة. في تاريخ الولايات المتحدة، مرّ على البيت الأبيض قادة لم يكونوا ملائكة، لكن بعضهم قدّم ما يستحق التقدير في ميزان القيم والضمير، أو على الأقل حاول أن يرتقي بالخطاب السياسي ويكبح وحش المصالح إذا انقضّ على المبادئ. جورج واشنطن، بوصفه المؤسس الأول، أرسى تقاليد تداول السلطة. وأبراهام لينكولن، خاض حرباً أهلية لإنهاء العبودية، وسُجّل له دفاعه التاريخي عن وحدة بلاده وكرامة الإنسان فيه. أما جيمي كارتر، فرغم قصر فترته الرئاسية، فقد بقي يُستشهد به في ميدان الأخلاق السياسية، من خلال دعمه الدائم لحقوق الإنسان، بعد خروجه من المنصب أكثر مما فعل خلاله. في المقابل، جاء ترامب بشعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" (MAGA)، لكنه لم يفهم العظمة، ولم يحترم التاريخ، بل أساء إلى الفكرة نفسها حين حوّلها إلى خطاب كراهية، قائم على العنصرية والانغلاق والحنين إلى نموذج "أمريكي أبيض متفوق". لم تكن "العظمة" في عهده سوى صخب على منصات التواصل الاجتماعي، وعداء للإعلام، وهجوم على المؤسسات، وشرعنة للعنصرية، وازدراء للحلفاء، وتحالف أعمى مع الاستبداد. العظمة الحقيقية لا تُقاس بحجم الجدار على الحدود، ولا بعدد التعريفات الجمركية، بل تُقاس بقدرة الدولة على حماية الإنسان، احترام القانون، ودعم العدالة، محلياً ودولياً. ترامب لم يُسقِط فقط صورة أميركا أمام العالم، بل شوّه مرآتها في عيون مواطنيها أنفسهم؛ إذ زاد الانقسام، وأطلق العقال لأشد تيارات التطرف والعنصرية. ولعلّ من غير المستغرب أن تجد شخصية مضطربة كدونالد ترامب، في بنيامين نتنياهو حليفاً وصديقاً حميماً؛ فالرجلان يتشابهان في نرجسيتهما، وعدوانيتهما، واستهتارهما بالقانون الدولي والمواثيق الإنسانية. كلاهما يتعامل مع العالم كمنتجع خاص، لا يريان فيه سوى مصالحهما الشخصية، أو فرصاً للهيمنة والإفلات من المحاسبة. ترامب منح نتنياهو ما لم يمنحه رئيس أميركي قبله: القدس عاصمة مزعومة، والجولان "هبة سيادية"، وصفقة قرن بائسة كرّست الاحتلال ونفت وجود الشعب الفلسطيني، وكأن التاريخ يكتب بمزاج شخصين يتبادلان الإعجاب ويستعجلان صناعة مجد زائف على أنقاض الشعوب. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف مصالح؛ بل تحالف تشوّه أخلاقي. تحالف بين من يحتقر المؤسسات والديمقراطية، وبين من يحترف الاحتلال والتمييز العنصري. وهي صورة تضرّ بأميركا كثيراً، وتشوه موقعها الأخلاقي أمام شعوب العالم أكثر، بل إنها لا تليق أبداً بالشعب الأميركي، الذي قد يختلف حول السياسات، لكنه لا يستحق أن يُمثَّل بهذا النموذج المنفلت من أبسط معايير الكرامة الإنسانية. لكن السؤال الأعمق يظل قائماً: كيف أمكن لزعيمين أرعنين كهذين أن يفرضا نفسيهما بهذا الشكل الفج على النظام الدولي، دون ردعٍ حقيقي من القوى الكبرى أو المنظمات الأممية؟ الإجابة لا تكمن فقط في شخصيتي ترامب ونتنياهو، بل في لحظة تاريخية مضطربة تراجعت فيها القيادة الأخلاقية والسياسية والثقافية للنظام العالمي. أوروبا، المثقلة بأزماتها الاقتصادية وصعود اليمين الشعبوي داخلها، أضحت أكثر ميلاً إلى الانكفاء بدل المبادرة، وفقدت الكثير من وزنها السياسي المستقل لصالح واشنطن. أما الصين، فمشغولة بمشروعها الطويل الأمد للصعود الاقتصادي والتكنولوجي، وتعتمد القوة الناعمة كوسيلة تفادي للمواجهة المباشرة. وروسيا، من جانبها، غارقة في مستنقع حرب أوكرانيا، وتبحث عن إعادة ترسيم حدود نفوذها بأي ثمن. وفي ظل هذا الفراغ، لم يكن من الغريب أن تتراجع الضوابط الأخلاقية العالمية، وأن يصبح الصوت الأعلى هو صوت الغطرسة، وأن تُترك الشعوب المقهورة لمصيرها. ربما كان هذا هو وجه التاريخ الحديث نفسه: زمن ما بعد الهيمنة، لكنه أيضاً زمن ما قبل التوازن الجديد، حيث تبرز أسوأ نماذج القيادة في لحظات الارتباك، ويُترك الضمير العالمي معلقاً على هامش المشهد. في رواية الطاعون، لم يكن المرض مجرد جرثومة، بل تجسيداً للشرّ حين يتسلل إلى الحياة اليومية ويصبح عادياً. وبمثل ما دعا كامو إلى محاربة الوباء بالنزاهة، فإن مقاومة هذا الانحدار الأخلاقي في السياسة تبدأ من الاعتراف بأن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في من يحكم، بل في من يصمت. ذلك أن الطاعون، كما قال كامو، لا يرحل أبدًا. إنه يختبئ... وينتظر لحظة ضعف جديدة، ليعود. وبين محتلٍّ استعماريٍّ مضطربٍ كنتنياهو، ومختلٍّ سياسيٍّ أرعن كترامب، فإنّ العالم يغدو مقامرةً سياسيةً إمبرياليةً توسعية، لا تحكمها القيم ولا تضبطها الأخلاق.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد
عمون - أكد الحرس الثوري الإيراني، أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيزيد من إدارة العلماء الإيرانيين الشباب في مواصلة مسيرة التقدم والتنمية. وأضاف في بيان أن " أن الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب". وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الاسرائيلي تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية". وأضاف البيان أن "العدوان الذي شنه النظام الإرهابي الأميركي اليوم، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز وحسابات جبهة المعتدي الوهمية"، محذرا من أن "على المعتدين أن يتوقعوا ردودا مؤسفة". واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الذربات الأميريكة ضد منشآت نووية هو "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول". وفجر الأحد، نفذت الولايات المتحدة، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
الحرس الإيراني: الضربات لن تدمر برنامجنا النووي والرد مستمر
السوسنة - أكد الحرس الثوري الإيراني أن أي محاولة لتدمير التكنولوجيا النووية الإيرانية من خلال الهجمات العسكرية، كما حصل في الضربة الأميركية الأخيرة، لن تنجح، بل ستزيد من عزيمة العلماء الشباب على مواصلة التقدم العلمي والوطني.وفي بيان صادر الأحد، شدد الحرس الثوري على أن ما وصفه بـ"الضجيج الصادر عن ترامب والعصابة الإجرامية في البيت الأبيض وتل أبيب" لن يُرهب إيران، مؤكداً إدراكه الكامل لطبيعة هذه "الحرب الشاملة والمفروضة".وأعلن البيان أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال جارية، حيث تلقى "الكيان الصهيوني" حتى الآن 20 موجة من الهجمات الدقيقة التي استهدفت البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية الإسرائيلية.وفي تصعيد مباشر، أكد الحرس أن "العدوان الإرهابي الأميركي" دفع إيران إلى تفعيل خيارات دفاعية جديدة تتجاوز حسابات من وصفهم بـ"المعتدين"، محذّراً من أن الرد الإيراني قادم وسيكون "مؤسفًا" لهم.كما اعتبر الحرس الثوري الضربات الأميركية على منشآت نووية، مثل منشأة فوردو، انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي، إلى جانب كونه مساسًا بسيادة إيران وسلامة أراضيها.وتأتي هذه التصريحات عقب الضربة الأميركية الدقيقة فجر السبت، التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في واحدة من أخطر محطات التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. أقرأ أيضًا: