logo
الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد

الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد

عمونمنذ 4 ساعات

عمون - أكد الحرس الثوري الإيراني، أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيزيد من إدارة العلماء الإيرانيين الشباب في مواصلة مسيرة التقدم والتنمية.
وأضاف في بيان أن " أن الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب".
وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الاسرائيلي تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "العدوان الذي شنه النظام الإرهابي الأميركي اليوم، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز وحسابات جبهة المعتدي الوهمية"، محذرا من أن "على المعتدين أن يتوقعوا ردودا مؤسفة".
واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الذربات الأميريكة ضد منشآت نووية هو "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول".
وفجر الأحد، نفذت الولايات المتحدة، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قنابل للإقناع: هل ترضخ إيران بضربة وتستكين إسرائيل بخدعة
قنابل للإقناع: هل ترضخ إيران بضربة وتستكين إسرائيل بخدعة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 8 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

قنابل للإقناع: هل ترضخ إيران بضربة وتستكين إسرائيل بخدعة

#قنابل_للإقناع: هل ترضخ #إيران بضربة وتستكين #إسرائيل بخدعة بقلم د #هشام_عوكل – أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية في يونيو 2025 وفي ذروة التصعيد الإقليمي المختلط بين الدبلوماسية والبارود اختارت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال رسائلها السياسية على هيئة صواريخ موجهة نحو مفاعلات إيرانية يُعتقد أنها تشكل تهديداً نووياً واضحاً وجهت ثلاث ضربات جوية استهدفت' نطنز' وفوردو' وأراك' بدت الضربات في ظاهرها رداً محدوداً لكنها حملت في عمقها رسالة أكبر رسالة تقول اجلسوا قبل أن نُجبركم على الجلوس ٫ صور الأقمار الصناعية لم تُظهر دماراً كاملاً بل رحيل مشروع كانت شُحناته تتنقل بسرية والأجهزة تتوارى تحت الأرض المشروع النووي الإيراني لم يُقتل بل تغيّر شكله وتحوّل إلى شبح جديد يسكن الجبال ويبتعد عن كل رصد مباشر روسيا والصين لم تُدينا ولم تتحركا ولم ترفع إحداهما إصبع اعتراض وكأنهما تراقبان عن بعد أمريكا تركض في حقل ألغام كما تورطت روسيا في مستنقع أوكرانيا تسكت الصين لعل أمريكا تنزف أكثر في الجبهة الإيرانية بينما موسكو تشعل النار في أوروبا وواشنطن تلهث خلف شبح اليورانيوم في جبال فارس في إسرائيل، استغل نتنياهو الضربة الأمريكية لتخفيف ضغط الشارع، مما أدى إلى انخفاض المظاهرات وتحول النقاش من أزمة الرهائن في غزة إلى الملف النووي الإيراني، مع تبدل التصورات بأن الصاروخ الأمريكي جاء لإنقاذ الحكومة الإسرائيلية من أزمة داخلية بدلاً من إيقاف البرنامج النووي الإيراني. أما حماس، فاختفت من الأنظار، وتركزت الأنظار على إيران التي أصبحت العدو الأهم والأكثر حضوراً في العناوين، بينما تراجعت قضية غزة ومعاناة سكانها. الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وعد الإيرانيين بأسبوعين لتقييم الموقف فإذا بالصواريخ تُطلق في اليوم ذاته منح مهلة مدتها ستين يوماً فإذا بإسرائيل تنفذ الضربة في اليوم التالي أعلن أن الحرب في غزة ستنتهي في غضون أيام فإذا بالغزاوي لا يزال يُدفن وهو يبحث عن ربطة خبز جاف ترامب لا يُقاتل بالاستراتيجية بل بالتغريدات لا يُفاوض بالقيم بل بالتوقيتات لا يقرأ تقارير الاستخبارات بل يقتبس من نشرات المساء لكن ماذا لو حصل تسرب نووي في مفاعل من المفاعلات الإيرانية ماذا لو قامت إيران بضرب مفاعل' ديمونا' اسرائيلي في قلب صحراء النقب ماذا لو استيقظ العالم على انبعاث إشعاعي يطير فوق البحر المتوسط ويعانق شواطئ أوروبا الجنوبية هل سيدرك ترامب حينها أن السلاح النووي ليس أداة هجوم بل جرس إنذار شامل هل سيدرك العالم أن اللعب باليورانيوم كمن يلعب بالجنون وسط محطة وقود مغلقة بالأكاذيب هذا الواقع يُعيد للأذهان مقولة 'ونستون تشرشل' الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى لكن في زمن ترامب الحرب هي أداة انتخابية وصوت دعائي وجزء من حملة إعلانية تمتد من المنابر إلى المدافع نهاية هذا المشهد لا تزال ضبابية هل نحن أمام تفكيك لمشروع أم بداية لصياغة مشروع نووي جديد تحت الأرض وتحت الطاولة كل السيناريوهات مفتوحة وكل الأبواب تؤدي إلى طرق وعرة قال غاندي القوة لا تأتي من القدرة الجسدية بل من الإرادة التي لا تُقهر لكن يبدو أن قوة هذا العصر تأتي من الطائرات المسيرة والقرارات المتسرعة والخدع الاستراتيجية زاوية حادة تسأل إذا كانت الحضارة تُقاس بعدد الرؤوس النووية وعدد اللاجئين وعدد الأكاذيب الرسمية فهل ما زال يحق لنا أن نُسمي هذا عالماً بشرياً وماذا عن التهديدات الإيرانية بإغلاق' مضيق هرمز' وهل نحن على أعتاب تحول بحري استراتيجي يخلط خرائط الطاقة والتجارة وما معنى الحديث عن انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي وهل هذا تمهيد للتخلي عن الضوابط القانونية الدولية ولماذا لم يُصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أي بيان حتى اللحظة حول الرد الرسمي على الطائرات التي هاجمت المفاعلات ولماذا لم تستخدم إيران بعد صواريخ 'قوم شهر' واكتفت بصواريخ' خيبر 'هل هذا لسبب تكتيكي أم هناك استراتيجية أكثر تعقيداً تنتظر لحظة الإشارة

انطلاق دورة "القيادة المؤثرة" ضمن برنامج نشامى الفوج الثالث
انطلاق دورة "القيادة المؤثرة" ضمن برنامج نشامى الفوج الثالث

عمون

timeمنذ 20 دقائق

  • عمون

انطلاق دورة "القيادة المؤثرة" ضمن برنامج نشامى الفوج الثالث

عمون - أطلق مركز إعداد القيادات الشبابية في وزارة الشباب، اليوم الأحد، فعاليات المرحلة التدريبية الأولى من دورة "القيادة المؤثرة: اكتشف ذاتك وأصنع أثرك"، ضمن برنامج "نشامى 2025 – الفوج الثالث"، وذلك في بيت شباب عمان، بمشاركة 28 شاباً وشابة من مختلف محافظات المملكة. ويشارك في الدورة نخبة من الشباب والشابات من أصحاب المبادرات المجتمعية المتميزة، من طلبة الجامعات، والهيئات الشبابية، والأحزاب، وأعضاء المراكز الشبابية، ممن اجتازوا مرحلة المقابلات بنجاح وفق معايير المشاركة المعتمدة. ويأتي البرنامج ضمن المشروع الوطني لإعداد القيادات الشبابية، الذي يهدف إلى صقل مهارات المشاركين في مجالات القيادة والريادة المجتمعية، وتعزيز قيم العمل التطوعي، انسجاماً مع محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب، ورؤية وزارة الشباب في تمكين الطاقات الشابة. وتتناول الدورة أربعة محاور رئيسية: القيادة الذاتية والتواصل الفعال، ومهارات التحدث بثقة والتغلب على رهبة الجمهور، والإبداع والابتكار وحل المشكلات، وإدارة التغيير والتخطيط المستقبلي، بما يسهم في إعداد جيل من القادة الشباب المؤثرين في مجتمعاتهم. وأكدت مديرة المركز، الدكتورة شروق الهاشم، أن المقابلات التي سبقت انطلاق البرنامج كشفت عن مستوى عالٍ من الوعي لدى الشباب بأهمية التدريب القيادي، مشيدة بتنوع المشاركين وتميزهم. وأشار رئيس قسم التدريب الشبابي، سلامة المسلم، إلى أن البرنامج يواصل استقطاب الكفاءات من مختلف المحافظات، تعزيزاً لدور الشباب في عملية التنمية الشاملة.

القصة الكاملة للبرنامج النووي الإيراني من التأسيس بدعم أمريكي إلى الضربات الأمريكية
القصة الكاملة للبرنامج النووي الإيراني من التأسيس بدعم أمريكي إلى الضربات الأمريكية

رؤيا

timeمنذ 38 دقائق

  • رؤيا

القصة الكاملة للبرنامج النووي الإيراني من التأسيس بدعم أمريكي إلى الضربات الأمريكية

الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق هل تسعى إيران إلى امتلاك السلاح النووي؟ يؤرق هذا السؤال الذي شكّل السبب المعلن للضربات "الإسرائيلية" والأميركية على الجمهورية الإسلامية، الأوساط السياسية الغربية منذ عقود، بينما تشدد طهران على الطابع السلمي لأنشطتها. في ما يلي أبرز المحطات التي مرّ بها البرنامج النووي حتى قصف الولايات المتحدة الأحد منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، بعد أيام من بدء "إسرائيل" هجومًا على الجمهورية الإسلامية استهدف على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية. "برنامج منظّم" وبدايات مقلقة تعود أسس البرنامج النووي الإيراني إلى أواخر الخمسينات من القرن المنصرم عندما وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون مع الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان حليفًا للغرب. في العام 1970، صادقت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تُلزم الدول الموقّعة عليها بكشف موادها النووية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. لكن الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل عام 2003. نقض اتفاق تاريخي وانهيار الثقة بعد أزمة استمرّت 12 عامًا ومفاوضات شاقة على مدى 21 شهرًا، تمّ في 14 تموز/يوليو 2015، التوصل إلى اتفاق تاريخي في فيينا بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا. ودخل الاتفاق المعروف رسميًا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية، حيث قدّم لطهران تخفيفًا للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلًا، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. سباق التخصيب وانهيار المفاوضات يقول كليمان تيرم، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، إن الانسحاب الأميركي أدّى إلى فكّ تدريجي لالتزام إيران ببنود الاتفاق النووي. ويضيف: "شرعت البلاد ردًا على ذلك، في استراتيجية تصعيدية" بهدف الضغط على الدول الأطراف الأخرى لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات، لكن دون جدوى وبتكلفة "اقتصادية باهظة". وفي منشأتَي نطنز وفوردو اللتين استهدفتهما ضربات أميركية الأحد، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علمًا بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202,8 كلغ، غير أن المخزون الحالي يُقدّر بأنه يزيد عن ذلك بـ45 مرة. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض في مطلع 2025، استؤنفت المفاوضات النووية في نيسان/أبريل بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان، لكن الهجوم "الإسرائيلي" الذي بدأ في 13 حزيران/يونيو، أعقبه الهجوم الأمريكي الأحد، ليدفن تلك المحاولة. لا "دليل" على وجود سلاح.. ولكن القلق يتصاعد في مواجهة تنامي البرنامج النووي الإيراني، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "قلقها الشديد" في تقرير أصدرته في نهاية أيار/مايو الماضي، مؤكدة أن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على السلاح النووي التي تُخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وتمتلك مخزونًا يسمح لها نظريًا بتصنيع أكثر من تسع قنابل. ورغم ذلك، أكد المدير العام للوكالة رافايل غروسي هذا الأسبوع أن منظمته لم تورد في تقريرها الأخير "أي دليل" يشير إلى أن إيران تعمل حاليًا على تطوير سلاح نووي، وهي عملية تتطلب خطوات معقّدة عديدة. في المقابل، لطالما أكّدت طهران سلمية برنامجها، مستندة إلى فتوى من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، يحرّم فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store