
"أول يوم شغل ليه".. والد مصاب حادث الطريق الإقليمي: "ابني عنده نزيف في المخ"
روى والد صلاح هلال زقزوق، أحد مصابي حادث الطريق الإقليمي الذي وقع اليوم السبت بنطاق محافظة الجيزة، أن نجله كان في طريقه إلى العمل بمركز وادي النطرون في أول يوم عمل له.
وذكر أنه خرج صباحًا، وتلقى اتصالًا هاتفيًا لاحقًا يخبره بإصابة نجله وحالته الخطيرة بعد تعرضه لنزيف في المخ.
أضاف "هلال" في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أنه لم يتمكن من التعرف على نجله عندما رآه داخل غرفة العناية المركزة بسبب تورم كبير في الرأس نتيجة الاصطدام والنزيف.
وتابع: "أنا راجل على باب الله بجمع البلاستيك وأبيعه، وابني 15 سنة بينزل يشتغل في الإجازة، لكن للأسف خرج ومرجعش".
أوضح أصدقاء الطفل أن صديقهم المصاب توجه إلى طريق السادات قاصدًا وادي النطرون للعمل في مزرعة للدواجن، وكانت يوميته 200 جنيه، وكان يعمل سابقًا في "عجّان" بمخبز لكن المقابل لم يكن جيدًا، فأراد تحسين دخله، وركب سيارة أجرة من أشمون باتجاه الطريق الإقليمي، لكنه تعرض لإصابة بالغة جراء الحادث.
يُذكر أن الحادث المأساوي وقع صباح اليوم السبت بنطاق محافظة الجيزة، إثر انقلاب سيارة أجرة ميكروباص كانت قد انطلقت من أشمون باتجاه السادات، وأسفر الحادث عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، نُقل اثنان من الوفيات وجميع المصابين (11 شخصًا) إلى مستشفى الباجور التخصصي، بينما نُقلت الـ7 وفيات المتبقية إلى مستشفى وردان بالجيزة.
من جانبه، كلّف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، بالتوجه فورًا إلى محافظة المنوفية لمتابعة تقديم كل أوجه الرعاية الطبية والنفسية للمصابين، والتأكد من توافر جميع الإمكانيات اللازمة، بما في ذلك الأطقم الطبية المتخصصة، الأدوية، المستلزمات الطبية، وأكياس الدم بجميع فصائلها، مع إعداد تقرير مفصل حول الحالة الصحية للمصابين والخدمات المقدمة لهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
أسرة أحمد رفعت تحيي ذكرى وفاته في مسقط رأسه بكفر الشيخ
كفر الشيخ - إسلام عمار: تحيي أسرة لاعب نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر الراحل أحمد رفعت، اليوم الأحد، ذكرى وفاته الأولى بمسقط رأس الأسرة بقرية إبشان التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ. وكان لاعب نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر، تعرض لأزمة صحية في 11 مارس 2024 بسقوطه على أرضية الملعب في مباراة فريقه بالدوري المصري مع نادي الاتحاد السكندري في الدوري المصري نتيجة توقف القلب وبعد صراع مع المرض تدهورت حالته الصحية وتوفي على إثر ذلك يوم السبت 6 يوليو 2024. وشهدت قرية إبشان مسقط رأس اللاعب إقامة صلاة الجنازة عليه بحضور عدد كبير من الوسط الرياضي، وأبناء مسقط رأسه ووارى جثمانه الثرى بمقابر الأسرة بنفس القرية. ووفق ذلك أعلن نادي مودرن سبورت وفاة لاعبه وجاء في البيان: " ببالغ الصبر والحزن وبمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، يعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر إثر تدهور حاد في حالته الصحية، تم نقله على إثره إلى المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التى حدثت له يوم 11 مارس 2024. اختتم البيان: "بقلوب يعتصرها الحزن لا نملك إلا الرضا بأقدار الله يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان". وفيما يلي يستعرض "مصراوي" أبرز المعلومات عن اللاعب الراحل. اسمه بالكامل أحمد السيد رفعت أحمد، يبلغ من العمر 31 عامًا مواليد قرية إبشان التابعة لمركز بيلا في 20 يونيو 1993، ويلعب ضمن فريق نادي مودرن سبورت، ومنتخب مصر لكرة القدم في مركز الجناح. بدأت مسيرة اللاعب في كرة القدم بالتحاقه في ناشئين نادي انبي لمدة 3 أعوام من 2013 إلى 2016، وانتقل بعد ذلك إلى نادي الزمالك لمدة 4 مواسم في الفترة من 2016 إلى 2020. وفي موسم 2019 جرى إعارته إلى نادي انبي، كما جرى إعارته أيضًا إلى نادي الاتحاد السكندري موسم 2019 - 2020، وبعد ذلك انتقل إلى النادي المصري البورسعيدي لمدة موسم واحد في الفترة من 2020 إلى 2021، ليجرى انتقاله بعد ذلك إلى صفوف ناديه الحالي مودرن سبورت منذ 3 مواسم منذ عام 2021 وحتى الموسم الحالي 2024. وبالنسبة لمسيرته مع المنتخب فانضم اللاعب الراحل أحمد رفعت إلى صفوف منتخب مصر للناشئين تحت 20 عامًا في 2013، كما انضم للمنتخب القومي منذ 3 أعوام وتحديدًا في موسم 2021 وحتى الموسم الحالي 2024.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
محمد نادر: "أنا مت ورجعت من جديد"
"فتحت عيني… شوفت سقف، بس مكنش سقف أوضتي،كنت حاسس إني مسافر، يمكن في مصيف، عشان كنت سامع صوت بابا – الله يرحمه – وصوت عمي وماما وإخواتي حواليّ. بس لما حاولت أتحرك، لقيت نفسي متكتف في السرير، جسمي كله تعبان، وقلبي تايه… مش فاكر إيه اللي حصل، ولا حتى أنا فين. اللي عرفته بعدين، إن أنا كنت سايق موتوسيكل ريس، بسرعة ١٧٠ كم في الساعة، من غير خوذة. وفي لحظة، حياتي اتشقلبت. جالي شرخ في الجمجمة، وخلع في الفقرة التالتة القطنية. دخلت في غيبوبة تامة لمدة ٢٠ يوم… وبعدها شهور طويلة، فقدت فيهم وعيي ونفسي. كنت موجود… بس مش عايش. كل يوم كنت بصحى على صوت ماما، ونظرات الخوف في عيون إخواتي، وصوت بابا اللي كان دايمًا بيطمني، وعمي اللي كان واقف جنبي، وأصحابي اللي ماغيبوش عني لحظة، وكانوا دايمًا حواليا وبيدعولي. كنت كل يوم ببدأ من الصفر… أتعلم أحرك رجلي، أرجع صوتي، أفتكر اسمي… وأفهم إن اللي حصل مش كابوس. دي كانت تجربة موت… لكن ربنا كتبلي أرجع منها. أنا مش نفس الشخص اللي دخل الحادثة. أنا اتولدت من جديد… بس الولادة دي كانت من نار الوجع، ومن دموع أمي، ومن أمل كل اللي حبوني وفضلوا جنبي. اتعلمت إن السرعة مش قوة، وإن كل نفس بناخده هو هدية، وإن مفيش حاجة تستاهل إنك تضيع نفسك، ولا تكسر قلب أمك، ولا تحط أهلك على باب عناية مركزة مستنيين "معجزة". رسالة مني ليك: "لكل واحد سايق بسرعة… اسمعني قبل ما تبقى مكاني" أنا عارف إحساسك… عارف لما ال موتوسيكل يبقى جناح، والشارع يبقى سباق، وأنت تحس إنك بطل. بس اسمعني كويس… أنا كنت هناك. وكنت على بُعد لحظة من الموت. مش علشان أنا ضعيف، لأ… علشان الغلط مش محتاج غير ثانية. الخوذة اللي كنت شايفها عبء… كانت ممكن تحميني. السرعة اللي كنت فخور بيها… كانت هتقتلني. أنا رجعت بمعجزة… بس مش كل الناس بيرجعوا. لو بتحب نفسك، أو بتحب أمك، أو حد مستنيك في البيت… خفف السرعة، خليك واعي، خليك إنسان. الحياة أجمل لما نعيشها… مش لما نغامر بيها". شاركوا القصة… يمكن تكون سبب في نجاة حد.


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
والد فادي يترجي مداومة الصلاة لأجل إبنه فادي
ماهر الجاولي صديق الأسرة يناشدكم مداومة الصلاة بلجاجة: نرفع إليكم اليوم طلبًا نابعًا من القلب، حتي يتمم الرب شفاءه لابننا فادي، الذي بدأ قادر أن يكمل إلي التمام «صلّوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفَوا. صلاة البار تقتدر كثيرًا في فعلها» (يعقوب 5:16). نؤمن أن الصلاة قادرة أن تغيّر، وأن يد الله الحنونة لا تقصر عن أن تلمس الجسد والنفس معًا. لذلك، نطلب منكم جميعًا أن تذكروا "فادي" في صلواتكم اليومية، في بيوتكم، وفي صلوات الكنيسة، مجتمعين كجسد واحد، طالبين شفاءه الكامل وسلامًا لعائلته.