
تغيير في طعامك يحميك من الأمراض
توصلت دراسة أجريت على أكثر من 220,000 شخص، وركزت في استهلاك الزبدة مقابل الزيوت النباتية، إلى استنتاج يوضح مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، خاصة في الحماية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بالعمر المديد.
وبحسب ما نشره موقع 'نيو أطلس' New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر.
تأثير الزيوت النباتية
يعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في 'جامعة هارفارد' و'معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا' ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا.
في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.
في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.
كما توصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 3 أيام
- صحيفة المواطن
علاج مبتكر يخفف آلام الظهر المزمنة
أسفرت التجارب السريرية لعلاج جديد، لأقراص العمود الفقري المتدهورة عن نتائج مبهرة، حيث خفّض بشكل كبير من شدة آلام الظهر وحسّن وظيفة الجسم. من المرجح أن يؤدي نجاح الأسلوب العلاجي المبتكر إلى تأخير التدخل الجراحي أو منعه تمامًا، وفقًا لما نشره موقع 'New Atlas' نقلًا عن دورية 'BMC Musculoskeletal Disorders'. آلام ظهر مزمنة وتتكون الأقراص الفقرية بين فقرات العمود الفقري من نواة هلامية تُسمى النواة اللبية NP، مُغلّفة بحلقة خارجية ليفية صلبة. يسمح المحتوى المائي العالي للنواة اللبية بالعمل كممتصّ للصدمات وموزّع للضغط في العمود الفقري. مع التقدم في السن أو الإصابة، تتدهور النواة اللبية، مما يؤدي إلى آلام ظهر مزمنة 'قرصية المنشأ'. ونشرت شركة تكنولوجيا حيوية أميركية، تُركّز على الطب التجديدي، مؤخرًا نتائج تجربة سريرية لأسلوب 'VIA Disc NP'، وهو علاج غير جراحي قليل التوغل يُكمّل أنسجة القرص المتدهورة لعلاج آلام القرص، مؤكدة أن نتائج التجارب السريرية واعدة للغاية. زرع نخاع عظمي قال الباحثون: 'إن القدرة على التحكم في آلام القرص القطني المزمنة بفعالية لدى مجموعة من المرضى لمدة عام واحد من خلال إجراء زرع نخاع عظمي داخل القرص الفقري، تُرجمت إلى تحسينات دائمة في وظيفة الظهر'. يتكون زرع نخاع عظمي 'VIA Disc' المتوفر تجاريًا من نخاع عظمي بشري مأخوذ من أنسجة القرص الفقري المتبرع بها من أشخاص متوفين. ثم يتم تقطيع الأنسجة إلى فتات صغيرة وتعقيمها. عند الحاجة، يُعاد تكوين نخاع عظمي المتبرع به باستخدام 2 مل من محلول ملحي معقم ويُحقن في القرص الفقري المتحلل (أو الأقراص). يتم إجراء العملية والمريض مستيقظ ولكن تحت تأثير التخدير. يُعطى مخدر موضعي في موضع الحقن. يمكن للمرضى العودة إلى المنزل في نفس اليوم واستئناف أنشطتهم الطبيعية في اليوم التالي.


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
دراسة : الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
كشفت دراسة حديثة أن الزواج قد يكون مرتبطًا بزيادة الوزن، فقد أظهرت الأبحاث التي نُشرت على موقع 'New Atlas' أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين. وتُعرض نتائج هذه الدراسة ضمن فعاليات المؤتمر الأوروبي للسمنة 'ECO 2025' المقام حاليًا في إسبانيا، حيث أجرى باحثون بولنديون تحليلًا لبيانات 1098 رجلًا و1307 امرأة، بمتوسط عمر 50 عامًا، ضمن المسح الصحي الوطني البولندي 'WOBASZ II'، وتشير الأرقام إلى أن 35.3% من المشاركين كانوا ضمن الوزن الطبيعي، بينما عانى 38.3% من زيادة الوزن، و26.4% من السمنة. وبحسب النتائج، فإن الرجال المتزوجين يواجهون خطرًا متزايدًا بنسبة 62% للإصابة بزيادة الوزن، مقارنة بـ39% فقط لدى زوجاتهم، وبينما لم تكن هذه الفروقات كبيرة في حد ذاتها، فإن تحليل 'نسبة الأرجحية' أظهر أن الزواج يزيد من احتمالية إصابة الرجال بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال غير المتزوجين. في المقابل، لم تُظهر النساء المتزوجات فرقًا ملحوظًا في معدلات السمنة مقارنة بغير المتزوجات، مما قد يُعزى إلى العادات الثقافية والاجتماعية. وشملت الدراسة أيضًا عوامل مثل الوعي الصحي، والاكتئاب، والدعم الاجتماعي، كعوامل مساهمة في تغيرات الوزن. وأشارت النتائج إلى أن العيش في مجتمعات صغيرة ومعزولة، وضعف شبكة العلاقات الاجتماعية، وانخفاض الوعي الصحي، كلها مرتبطة بزيادة احتمالات السمنة، خاصة لدى النساء. وأكد الباحثون أن 'للعمر والحالة الاجتماعية تأثير لا يمكن إنكاره على زيادة الوزن في مرحلة البلوغ'، مضيفين أن رفع مستوى الوعي الصحي قد يكون أحد المفاتيح الرئيسية لمواجهة تفشي السمنة. كما أظهرت الدراسة أن 28% من المصابين بالسمنة كانوا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي نسبة تفوق ضعفي ما تم تسجيله لدى أصحاب الوزن الطبيعي.


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
منها الفواكه والألبان.. أطعمة قد تخلصك من طنين الأذن
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود علاقة بين بعض الأطعمة وتراجع احتمالية الإصابة بطنين الأذن، وهي الحالة التي يعاني فيها المريض من سماع أصوات غير حقيقية في إحدى الأذنين أو كلتيهما. ووفقًا لما نقله موقع 'New Atlas' عن دورية 'BMJ Open'، أجرى باحثون من جامعة تشنغدو للطب الصيني التقليدي مراجعة شملت نتائج ثماني دراسات علمية، كشفت أن بعض الأطعمة مثل الفاكهة، الألياف، منتجات الألبان والكافيين، قد تُقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة المزعجة. وأظهرت النتائج أن تناول كميات كبيرة من الفاكهة ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 35%، ومنتجات الألبان بنسبة 17%، والكافيين بنسبة 10%، بينما ساهمت الألياف الغذائية بتقليل الخطر بنسبة 9%. كما أشار الباحثون إلى أن تأثير هذه الأطعمة قد يكون مرتبطًا بتحسين صحة الأوعية الدموية والأعصاب، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للأكسدة، ورغم أن الآلية الدقيقة غير معروفة بعد، فإن النتائج تفتح الباب أمام اعتماد التغذية كأحد الوسائل المساعدة في الوقاية من طنين الأذن. وأكدت الدراسة أن الاستراتيجيات الغذائية قد تصبح جزءًا فعالًا في إدارة الحالات المزمنة، مما يمنح الأمل للمرضى الذين يبحثون عن حلول طبيعية للتعامل مع هذه المشكلة.