logo
رئيس الوزراء يطلق رسميًا خدمات الجيل الخامس في مصر

رئيس الوزراء يطلق رسميًا خدمات الجيل الخامس في مصر

Economic Keyمنذ يوم واحد

كتبت – يسرا السيوفي
خلال مشاركته في حفل إطلاق خدمات الجيل الخامس لشركات المحمول في مصر، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو قطاع الأمل وقاطرة التنمية الحديثة، مشيرًا إلى أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو بناء بنية تحتية ذكية تدعم اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي.
حضر الفعالية عدد من الوزراء، ومحافظ الجيزة، ومسؤولو الأجهزة المختصة، إلى جانب رؤساء شركات المحمول العاملة في مصر، وممثلين عن قطاع تكنولوجيا المعلومات، ليشهدوا انطلاقة جديدة في عالم الاتصالات عبر اعتماد تقنيات الجيل الخامس رسميًا.
مدبولي: الجيل الخامس تمكين لمواهب الشباب ومشروعاتهم الناشئة
وخلال كلمته، أعرب الدكتور مدبولي عن سعادته بإطلاق خدمات الجيل الخامس 5G في مصر، مؤكدًا أن هذه التقنية تمثل فرصة حقيقية لشباب مصر لتوظيف مهاراتهم وأفكارهم المبتكرة، قائلًا:
'هذا وقتكم.. وهذه فرصتكم.. الجيل الخامس ليس مجرد سرعة أعلى، بل هو تمكين حقيقي لمواهبكم ومشروعاتكم الناشئة ونظرتكم المختلفة للمستقبل'.
بنية تحتية ذكية تدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
وأوضح رئيس الوزراء أن مصر لا تطلق مجرد خدمة اتصالات جديدة، بل تؤسس لبنية تحتية رقمية ذكية، قادرة على دعم الصناعات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية، ومجالات الأنظمة السيبرانية، مما يعزز تنافسية الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن جهود الحكومة في إدخال خدمات الإنترنت فائق السرعة وتحسين جودة خدمات المحمول في القرى تأتي ضمن المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'، وهي دليل واضح على حرص الدولة على توسيع مظلة التحول الرقمي لتشمل جميع فئات المجتمع.
استثمارات بـ700 مليون دولار في تراخيص الجيل الخامس
وتحدث رئيس الوزراء عن تتبعه المستمر لملف تراخيص الجيل الخامس، مشيرًا إلى أن الدولة نجحت في توقيع أول اتفاقية لتقديم الخدمة في عام 2024، بتكلفة استثمارية بلغت نحو 700 مليون دولار، مما يعكس قدرة مصر على جذب الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز الإبداع.. نموذج لتفوق الشباب المصري
وسلط مدبولي الضوء على زيارته المتكررة لمراكز إبداع مصر الرقمية ومدارس WE، مؤكدًا أن ما شاهده من طاقات شابة مصرية مبدعة ومؤهلة يعكس قدرة العنصر البشري المصري على قيادة المستقبل في هذا القطاع.
وقال إن الحكومة منحت أولوية كبيرة لخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية للالتحاق بالجامعات التكنولوجية، وهو ما تُرجم إلى قرار المجلس الأعلى للجامعات بفتح باب القبول في كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي مدارس WE.
اقتصاد رقمي جديد وشركات عالمية تنمو من قلب المحافظات
وفي حديثه عن التطور في المحافظات، أشار مدبولي إلى لقائه بعدد من الشركات التي تضاعف عدد موظفيها في وقت قصير، وتوظف شبابًا من مختلف المحافظات عن بُعد، مؤكدًا أن هذا النهج يخلق فرص عمل جديدة، ويحقق تنمية تكنولوجية متوازنة بين العاصمة والأقاليم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يؤيد عزل ترامب.. والأخير يرد بمرارة
إيلون ماسك يؤيد عزل ترامب.. والأخير يرد بمرارة

مصرس

timeمنذ 44 دقائق

  • مصرس

إيلون ماسك يؤيد عزل ترامب.. والأخير يرد بمرارة

في تطور لافت يجسد حجم الانقسام داخل التيار اليميني الأميركي، أبدى الملياردير إيلون ماسك تأييده الصريح لمقترح عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في لحظة حرجة من التوتر بين الرجلين اللذين كانا يُعدّان حتى وقت قريب حليفين سياسيين ضمن الجبهة الشعبوية المحافظة. وجاء دعم ماسك لفكرة عزل ترمب من خلال تفاعله مع منشور للمؤثر اليميني الماليزي الأميركي إيان مايلز تشيونغ على منصة "إكس"، قال فيه: "الرئيس ضد إيلون... من يفوز؟ أراهن على إيلون... يجب عزل ترمب واستبداله بجاي دي فانس". ليرد ماسك بكلمة واحدة: "نعم"، في تأييد واضح وغير معتاد في لهجته من رجل أعمال اعتاد انتقاد النخبة السياسية، دون التورط بشكل مباشر في معارك الإقصاء.رد ترمب لم يتأخر، إذ لجأ إلى منصته الخاصة "تروث سوشيال" ليعبّر عن استيائه، قائلاً إن ماسك "كان ينبغي عليه الانقلاب منذ أشهر" إن كان ينوي ذلك. واعتبر ترمب أن الخلاف بينهما تفجّر على خلفية مشروع القانون الذي تقدم به، واصفًا إياه بأنه "من أعظم مشاريع القوانين في تاريخ الكونغرس".ويركز مشروع ترمب، بحسب وصفه، على تقليص الإنفاق العام وخفض الضرائب بشكل كبير، حيث أشار إلى أنه يتضمن تخفيضاً قياسياً بقيمة 1.6 تريليون دولار، إلى جانب أكبر خفض ضريبي يتم اقتراحه، محذراً من أنه في حال عدم إقراره "ستواجه البلاد زيادة ضريبية بنسبة 68%، وأموراً أسوأ بكثير"، على حد تعبيره.هذا التصعيد في الخطاب يعكس تصدعاً متزايداً في صفوف التيار اليميني الذي يقوده ترمب، ويضع شخصيات ذات ثقل اقتصادي وتأثير إعلامي مثل ماسك في موقع المواجهة مع الزعيم الجمهوري الأبرز. كما أن ذكر اسم السيناتور جاي دي فانس كبديل لترمب يفتح الباب أمام إعادة ترتيب محتملة للمشهد السياسي المحافظ، مع استعداد عدد من الأطراف لمرحلة ما بعد ترمب، سواء بترتيب داخلي أو عبر صراع مفتوح.وتأتي هذه التطورات في لحظة فارقة تشهد فيها الساحة السياسية الأميركية احتداماً في معارك التمويل، والضرائب، والاستقطاب الحاد حول السياسات الاقتصادية، وسط استعدادات غير معلنة للانتخابات الرئاسية المقبلة. خلفية الصراع بين إيلون ماسك ودونالد ترمبالصراع بين الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك والرئيس الأميركي لم ينشأ فجأة، بل تطور على مدى أشهر، وتحديداً منذ أن بدأ ماسك يلعب دوراً متزايداً في المشهد السياسي والإعلامي الأميركي بعد استحواذه على منصة "تويتر" (التي أعاد تسميتها إلى "إكس")، وتحوله إلى أحد أبرز الأصوات اليمينية غير التقليدية، التي تهاجم ما يُعرف ب"اليسار التقدمي"، لكنها في الوقت ذاته لا تدور بالكامل في فلك ترمب.في البداية، كانت العلاقة بين ترمب وماسك تتسم بالتقارب الحذر. فقد مدح ترمب ماسك مراراً خلال رئاسته، وأشاد بقدراته الابتكارية ومشاريعه في مجال الفضاء والطاقة. بالمقابل، امتنع ماسك عن مهاجمة ترمب بشكل مباشر، رغم اختلافه مع بعض سياساته، لا سيما في ملف المناخ.لكن الصدع بدأ يظهر بعد انتخابات 2020، حيث انتقد ماسك بوضوح أسلوب ترمب في رفض نتائج الانتخابات، وأشار أكثر من مرة إلى ضرورة "دوران السلطة بسلاسة" في الديمقراطيات. وتعمّق الخلاف حين أعلن ماسك في 2022 أنه لن يصوّت لترمب، وأنه يفضّل "شخصاً متزناً وعقلانياً" لقيادة البلاد، ملمّحاً إلى أنه لا يرى ترمب صالحاً للعودة إلى الحكم.مع تصاعد التوتر، خرج ترمب عن صمته وهاجم ماسك شخصياً في خطاب له، واصفاً إياه بأنه "مخادع"، وأشار إلى أن ماسك كان "يتوسل" للحصول على دعم حكومي لمشاريعه، ليرد ماسك بتغريدة ساخرة ويقول إن ترمب يجب أن "يرحل بهدوء إلى التقاعد".زاد التوتر بعد أن رفض ماسك إعادة تفعيل حساب ترمب على "إكس" بشكل فوري، رغم وعوده بحرية التعبير. ثم جاء الخلاف الأخير حول مشروع قانون ترمب لخفض الإنفاق والضرائب ليكشف حجم الفجوة بين الطرفين، حيث يرى ماسك أن سياسات ترمب الاقتصادية "قصيرة النظر" وغير واقعية.الآن، وبعد أن أيّد ماسك بشكل علني فكرة عزل ترمب واستبداله بجاي دي فانس، فإن الخلاف لم يعد مجرد تباين في الرؤى، بل بات معركة علنية على زعامة اليمين الأميركي في مرحلة ما بعد ترمب، خاصة في ظل الحديث عن انتخابات 2028 واحتمال انقسامات داخل الحزب الجمهوري نفسه.

الإحصاء: ارتفاع واردات التبغ إلى 45 مليون دولار في 3 أشهر مقارنة بـ 16 مليون العام الماضي
الإحصاء: ارتفاع واردات التبغ إلى 45 مليون دولار في 3 أشهر مقارنة بـ 16 مليون العام الماضي

خبر صح

timeمنذ 44 دقائق

  • خبر صح

الإحصاء: ارتفاع واردات التبغ إلى 45 مليون دولار في 3 أشهر مقارنة بـ 16 مليون العام الماضي

أظهرت إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاعًا ملحوظًا في واردات مصر من التبغ وورق الدخان خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، حيث سجلت الواردات ما قيمته 45 مليون و226 ألف دولار، بينما لم تتجاوز 16 مليون و425 ألف دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، مما يعكس زيادة كبيرة بلغت 28 مليون و801 ألف دولار. الإحصاء: ارتفاع واردات التبغ إلى 45 مليون دولار في 3 أشهر مقارنة بـ 16 مليون العام الماضي مقال مقترح: الإسكان تطرح 504 وحدات سكنية في مشروع 'صبا' بمدينة 6 أكتوبر التبغ يتصدر رغم انخفاض إجمالي واردات المواد الخام على الرغم من هذا الارتفاع في واردات التبغ، إلا أن القيمة الإجمالية لواردات المواد الخام إلى مصر شهدت تراجعًا خلال نفس الفترة، حيث بلغت نحو 2.209 مليار دولار، مقابل 2.690 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024، أي بانخفاض يُقدر بـ480 مليون و932 ألف دولار، وفق ما أوردته بيانات جهاز الإحصاء. تراجع ملحوظ في إجمالي الواردات خلال مارس شهد شهر مارس 2025 تراجعًا عامًا في إجمالي قيمة الواردات إلى مصر، حيث سجلت الواردات 7.12 مليار دولار، مقابل 7.91 مليار دولار في مارس من العام السابق، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10%، ويؤكد على استمرار الضغط على الميزان التجاري للبلاد. الجدير بالذكر، أطلقت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية البث التجريبي للمنصة الإلكترونية الموحدة لتراخيص الاستثمار، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء نافذة رقمية واحدة تتيح للمستثمر الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة بطريقة ميسرة ومن خلال جهة موحدة، في خطوة جديدة نحو تعزيز مناخ الاستثمار وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص. شوف كمان: استقبال الحوالات الدولية الفورية عبر محفظة WE Pay تطوير مشترك وجهود متكاملة تم تطوير هذه المنصة المتقدمة بالكامل من قبل الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة فعالة من الجهات الحكومية المختصة بإصدار التراخيص، ضمن خطة الدولة الهادفة إلى خلق بيئة أعمال رقمية أكثر شفافية وكفاءة، تجذب المستثمرين المحليين والأجانب. 389 خدمة من 41 جهة حكومية وأكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن المنصة تعد نقلة نوعية في منظومة التراخيص الاستثمارية في مصر، حيث تقدم 389 خدمة متنوعة تشمل التراخيص والموافقات والتصاريح المطلوبة لمزاولة الأنشطة الاقتصادية، صادرة عن 41 جهة حكومية، وتُسهل المنصة على المستثمر الوصول لجميع تلك الخدمات إلكترونيًا دون الحاجة للتنقل بين الهيئات المختلفة.

صراع ترامب ضد ماسك يهدد تماسك الجمهوريين
صراع ترامب ضد ماسك يهدد تماسك الجمهوريين

مصرس

timeمنذ 44 دقائق

  • مصرس

صراع ترامب ضد ماسك يهدد تماسك الجمهوريين

يشهد الحزب الجمهوري الأمريكي حالة غير مسبوقة من الانقسام الداخلي، على خلفية صراع علني متصاعد بين الرئيس دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، حول مشروع قانون ضخم للضرائب والإنفاق يُروَّج له ضمن أجندة ترمب الاقتصادية. وقد كشف هذا الخلاف عن توترات كامنة في صفوف الجمهوريين، وأثار تساؤلات حول ولاء القيادات، ومستقبل الأغلبية الهشة في الكونجرس، ومدى تأثير المال والتكنولوجيا على التوازنات السياسية التقليدية. قانون الضرائب الكبيريرتكز الخلاف على ما يُعرف إعلامياً بمشروع القانون "الكبير الجميل"، وهو حزمة ضريبية وإنفاقية ضخمة يسعى ترامب لتمريرها كجزء من أجندته الاقتصادية للعودة إلى البيت الأبيض. لكن ماسك، الذي كان سابقاً من أبرز داعمي ترمب، وجّه انتقادات شديدة لهذا المشروع، معتبراً أنه يعمّق الدين الفيدرالي ويُثقل كاهل دافعي الضرائب.انسحاب ماسك من دعم المشروع جاء في لحظة حرجة، إذ يواجه الجمهوريون تحدياً كبيراً في الحفاظ على أغلبيتهم الهشة في مجلس النواب (بفارق 3 مقاعد فقط)، ومعارضة شخصية بمكانة ماسك تهدد بتقويض تماسك الكتلة الجمهورية، خاصة في مجلس الشيوخ، حيث يُعد تمرير أي قانون دون إجماع داخلي شبه مستحيل.الاشتباك الشخصيتحوّل الخلاف السياسي بسرعة إلى هجوم شخصي حاد، إذ لم يكتف ماسك برفض دعم القانون، بل أعاد نشر تصريحات قديمة تنتقد ترامب وتربطه بشخصيات مثيرة للجدل مثل جيفري إبستين. ورداً على ذلك، شنّ أنصار ترامب، وعلى رأسهم مستشاره السابق ستيف بانون، هجوماً لاذعاً ضد ماسك، مطالبين بفتح تحقيقات حول ملفاته الأمنية، وهجرته، وعلاقاته بالصين، بل ودعوا إلى سحب العقود الحكومية من شركاته.هذا التصعيد أخرج النزاع من إطاره التشريعي، ليصبح معركة نفوذ بين "الرئيس القائد" و"الملياردير المتمرّد"، في مشهد يُشبّه سياسياً ب"طلاق سياسي شرس"، على حد وصف شبكة NBC News.ولاء القيادة والخوف من فقدان المقاعدأظهر عدد من المشرعين الجمهوريين حرجهم من الانحياز الواضح لأي من الطرفين. بعضهم، مثل النائب دون بيكون، أعلن صراحة رغبته في الابتعاد عن النزاع، بينما اتخذ آخرون موقفاً موالياً لترامب، مثل تيم بورشيت، الذي وصف ترمب ب"القائد الأعلى"، واعتبر أن تمرير مشروع القانون ضروري لتفادي زيادة الضرائب.لكن هذا الانقسام يعكس قلقاً أعمق في صفوف الجمهوريين: فهم يعلمون أن الدخول في صراع مع أي من الطرفين قد يكلفهم مستقبلهم السياسي. فترامب لا يزال يمتلك قاعدة شعبية صلبة، بينما ماسك يُعد مؤثراً جماهيرياً ضخماً يمتلك أدوات إعلامية واقتصادية قد تعيد رسم المشهد الانتخابي.شماتة سياسية واستثمار استراتيجيفي المقابل، فضّل الديمقراطيون مراقبة الصراع من بعيد، مستخدمين الموقف لصالحهم. إذ اعتبر بعضهم، مثل سايمون روزنبرج، أن تصدي ماسك لمشروع ترامب يُعد خدمة غير متوقعة في توقيت حساس. كما ركز نواب ديمقراطيون على محتوى القانون نفسه، متهمين الجمهوريين بمحاولة تمرير قانون "يُفقر الأمريكيين"، عبر تقليص برامج الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية.السيناتور آندي كيم والنائب فيسينتي جونزاليس وجّها تركيزهما نحو ما اعتبراه "الخطر الحقيقي" وهو تأثير القانون على نحو 16 مليون أميركي قد يفقدون تغطيتهم الصحية، مؤكدين أن ما يحدث ليس مجرد صراع بين نخب، بل معركة تمس جوهر العدالة الاجتماعية.نقاشات خفض الإنفاقفي محاولة لخفض التكلفة المتوقعة للقانون، التي قد تُضيف 2.4 تريليون دولار للدين الوطني خلال عقد، يقترح الجمهوريون تقليص الإنفاق على برامج مثل Medicaid وMedicare، بحجة مكافحة "الهدر والاحتيال".غير أن هذه الخطوة تُعد سيفاً ذا حدين: فهي قد تروق للناخبين المحافظين من حيث ضبط الميزانية، لكنها تهدد بإثارة موجات رفض شعبي عارم، خصوصاً من الفئات المتوسطة والمسنين الذين يعتمدون على هذه البرامج.السيناتور الجمهوري كيفن كرامر دافع عن هذا الاتجاه قائلاً: "لماذا لا نستهدف الهدر في ميديكير؟ البعض يخشى هذه المواضيع، أنا لا أخشى ذلك"، بينما شدد الرئيس ترامب، حسب البيت الأبيض، على رفضه المساس بمستحقات المواطنين، حاصراً الإصلاح في "مكافحة الفساد والسرقة من المال العام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store