
خبير عسكري يكشف ما وراء انهيار القدرة الصاروخية الإيرانية!
أكد الخبير العسكري اليمني العميد محمد الكميم أن التراجع المتسارع في وتيرة الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل يكشف عن "انهيار استراتيجي" في بنية الردع الإيرانية، وليس مجرد تراجع تكتيكي. وقال إن عدد الصواريخ التي تطلقها طهران يوميًا شهد تناقصًا لافتًا، ما يشير إلى تصدع كبير في منظومتها العسكرية.
وذكر الكميم، في تحليل طالعه المشهد اليمني، أن إيران بدأت هجومها بأكثر من 100 صاروخ في الموجة الأولى، في محاولة لإبراز قدراتها والرد على الضربات الإسرائيلية، لكن هذه الضربة كانت "أقرب إلى صرخة إعلامية منها إلى عملية عسكرية فعالة". ومنذ تلك اللحظة، شهدت الهجمات تراجعًا يوميًا حادًا، ففي اليوم الثاني: 80 صاروخًا، اليوم الثالث: 50 صاروخًا، اليوم الرابع: 30 صاروخًا، وصباح اليوم وهو الخامس ضمن ما أطلقت عليه طهران "عملية الوعد الصادق3": 18 صاروخًا فقط.
واعتبر الكميم أن هذا التراجع السريع "غير طبيعي في ميدان حرب مفتوحة"، ويرجّح أنه ناتج عن تدمير واسع للبنية التحتية الصاروخية، بما يشمل منصات الإطلاق ومراكز القيادة والسيطرة، إضافة إلى فقدان القدرة على التنسيق بين الوحدات، وانهيار منظومة الدعم الفني واللوجستي.
وأضاف أن مؤشرات الهزيمة تتراكم على مراحل، بدءًا بعدم قدرة إيران على صد الضربة الأولى، مرورًا بتدمير منظومات الدفاع الجوي مثل "باور 373"، وسقوط قيادات عسكرية رفيعة بضربات دقيقة، وصولًا إلى التآكل اليومي في قدرة الردع.
وأشار الكميم إلى أن أحد أبرز أسباب هذا الانكشاف هو ما وصفه بـ"الاختراق الاستخباراتي الهائل" الذي حققته إسرائيل، موضحًا أنه تم كشف عشرات المواقع السرية الخاصة بتخزين وإنتاج الطائرات المسيّرة، وضرب مقرات تحت الأرض كانت تعتبر حصينة، فضلًا عن تصفية قيادات دون قدرة على الرد أو الدفاع.
وختم الكميم تحليله بالإشارة إلى أن طموحات إيران في امتلاك سلاح نووي "تلقت ضربة موجعة"، معتبرًا أن "الهيبة الإيرانية تتآكل بوتيرة غير مسبوقة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم ، أن إيران أطلقت اليوم "عددا محدودا من الصواريخ" باتجاه الأراضي المحتلة.
ومساء اليوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن "الحرس الثوري" أطلق الموجة العاشرة من الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت ما قالت إنها "نقطة انطلاق طائرات العدو المقاتلة" في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفجر الجمعة 13 يونيو الجاري، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما عسكريا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيالات طالت قيادات عسكرية وعلماء نوويين، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بحسب البيانات الرسمية.
وفي المقابل، شنت إيران مساء الجمعة ذاته هجومًا باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أسفر حتى ظهر أمس الاثنين عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 592 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
خبير عسكري يكشف ما وراء انهيار القدرة الصاروخية الإيرانية!
أكد الخبير العسكري اليمني العميد محمد الكميم أن التراجع المتسارع في وتيرة الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل يكشف عن "انهيار استراتيجي" في بنية الردع الإيرانية، وليس مجرد تراجع تكتيكي. وقال إن عدد الصواريخ التي تطلقها طهران يوميًا شهد تناقصًا لافتًا، ما يشير إلى تصدع كبير في منظومتها العسكرية. وذكر الكميم، في تحليل طالعه المشهد اليمني، أن إيران بدأت هجومها بأكثر من 100 صاروخ في الموجة الأولى، في محاولة لإبراز قدراتها والرد على الضربات الإسرائيلية، لكن هذه الضربة كانت "أقرب إلى صرخة إعلامية منها إلى عملية عسكرية فعالة". ومنذ تلك اللحظة، شهدت الهجمات تراجعًا يوميًا حادًا، ففي اليوم الثاني: 80 صاروخًا، اليوم الثالث: 50 صاروخًا، اليوم الرابع: 30 صاروخًا، وصباح اليوم وهو الخامس ضمن ما أطلقت عليه طهران "عملية الوعد الصادق3": 18 صاروخًا فقط. واعتبر الكميم أن هذا التراجع السريع "غير طبيعي في ميدان حرب مفتوحة"، ويرجّح أنه ناتج عن تدمير واسع للبنية التحتية الصاروخية، بما يشمل منصات الإطلاق ومراكز القيادة والسيطرة، إضافة إلى فقدان القدرة على التنسيق بين الوحدات، وانهيار منظومة الدعم الفني واللوجستي. وأضاف أن مؤشرات الهزيمة تتراكم على مراحل، بدءًا بعدم قدرة إيران على صد الضربة الأولى، مرورًا بتدمير منظومات الدفاع الجوي مثل "باور 373"، وسقوط قيادات عسكرية رفيعة بضربات دقيقة، وصولًا إلى التآكل اليومي في قدرة الردع. وأشار الكميم إلى أن أحد أبرز أسباب هذا الانكشاف هو ما وصفه بـ"الاختراق الاستخباراتي الهائل" الذي حققته إسرائيل، موضحًا أنه تم كشف عشرات المواقع السرية الخاصة بتخزين وإنتاج الطائرات المسيّرة، وضرب مقرات تحت الأرض كانت تعتبر حصينة، فضلًا عن تصفية قيادات دون قدرة على الرد أو الدفاع. وختم الكميم تحليله بالإشارة إلى أن طموحات إيران في امتلاك سلاح نووي "تلقت ضربة موجعة"، معتبرًا أن "الهيبة الإيرانية تتآكل بوتيرة غير مسبوقة". وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم ، أن إيران أطلقت اليوم "عددا محدودا من الصواريخ" باتجاه الأراضي المحتلة. ومساء اليوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن "الحرس الثوري" أطلق الموجة العاشرة من الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت ما قالت إنها "نقطة انطلاق طائرات العدو المقاتلة" في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفجر الجمعة 13 يونيو الجاري، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما عسكريا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيالات طالت قيادات عسكرية وعلماء نوويين، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بحسب البيانات الرسمية. وفي المقابل، شنت إيران مساء الجمعة ذاته هجومًا باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أسفر حتى ظهر أمس الاثنين عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 592 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية.


اليمن الآن
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
شاهد بالفيديو...الحوثيون يحشدون المواطنين لتشييع قتلى بجامع الحشوش.. وعندما وصلوا كانت المفاجأة
شهد جامع الحشحوش بمنطقة الجراف في العاصمة صنعاء، ظهر اليوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2025، مراسم تشييع محدودة قالت مصادر حوثية إنها تخص اثنين من عناصر الجماعة الذين قُتلوا في غارة أمريكية استهدفت مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بعد عيد الفطر. غير أن مصادر مطلعة كشفت أن التشييع كان غطاءً لدفن ستة من كبار القيادات الحوثية الذين لقوا مصرعهم في الغارة ذاتها. وفقًا للعميد الركن محمد عبدالله الكميم. وكشف الكميم عن ما وصفها بـ"فضيحة موثقة"، مرفقًا منشور على حسابه بمنصة إكس، بمقطع فيديو يوثّق تشييعًا في جامع الحشحوش بمنطقة الجراف، أظهر مراسم دفن قال إنها تعود لقيادات بارزة في جماعة الحوثي قُتلت في الضربة الأمريكية التي استهدفت معسكر النحيتا بمحافظة الحديدة، عقب عيد الفطر المبارك. وقال الكميم إن جماعة الحوثي نظّمت ظهر اليوم تشييعًا لصلاة الجنازة، مدعية أنه لاثنين من "الشهداء الشباب"، ممن قالت إنهم "ضحايا العدوان الأمريكي على التحيتا"، إلا أن الوقائع المصورة تُظهر - بحسب قوله - مرور ستة نعوش إضافية داخل الجامع دون أي إعلان عن هويات أصحابها، في مراسم اتسمت بالسرية، ودفنهم في مقابر الجراف دون شواهد أو تغطية إعلامية. وأوضح الكميم أن التشييع المعلن كان مجرد غطاء لدفن قادة بارزين في الجماعة لقوا مصرعهم خلال الضربة ذاتها، مشيرًا إلى أن من بين هؤلاء القادة، نجيب كشري (أبو لقمان)، (قائد محور التحيتا)، وعبد الله سهيل، (نائب قائد المنطقة العسكرية الخامسة)، وفايز كشري، (مسؤول الصيانة اللوجستية)، حسن المتوكل، (ممول العمليات)، رؤوف شرف الدين، من قيادة "ألوية الصمود"، وعقيل الشهاري، (مسؤول الاستخبارات الحوثية). وأكد الكميم أن الجماعة ارتكبت ما سماه "تضليلاً مزدوجًا"، أولًا بادعائها أن الضربة الأمريكية استهدفت مدنيين، وثانيًا بإخفاء هويات القيادات الحوثية التي تم تشييعها، رغم مواقعهم المتقدمة، ما اعتبره دليلا على حجم الخسارة التي تعرضت لها الجماعة، ومحاولة لمنع الانهيار المعنوي في صفوفها. وختم منشوره بالقول: "ما لا يجرؤ إعلام الحوثي على قوله: هؤلاء يُقتلون كأدوات، ويُدفنون في صمت، ويتم التضليل على وفاتهم حتى لا ينهار الصف الداخلي. لقد كانت الضربات الأمريكية موجعة إلى أقصى الحدود، ولذلك استسلموا".


اليمن الآن
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الحوثيون يحشدون المواطنين لتشييع قتلى بجامع الحشوش.. وعندما وصلوا كانت المفاجأة! (فيديو)
شهد جامع الحشحوش بمنطقة الجراف في العاصمة صنعاء، ظهر اليوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2025، مراسم تشييع محدودة قالت مصادر حوثية إنها تخص اثنين من عناصر الجماعة الذين قُتلوا في غارة أمريكية استهدفت مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بعد عيد الفطر. غير أن مصادر مطلعة كشفت أن التشييع كان غطاءً لدفن ستة من كبار القيادات الحوثية الذين لقوا مصرعهم في الغارة ذاتها. وفقًا للعميد الركن محمد عبدالله الكميم. وكشف الكميم عن ما وصفها بـ"فضيحة موثقة"، مرفقًا منشور على حسابه بمنصة إكس، بمقطع فيديو يوثّق تشييعًا في جامع الحشحوش بمنطقة الجراف، أظهر مراسم دفن قال إنها تعود لقيادات بارزة في جماعة الحوثي قُتلت في الضربة الأمريكية التي استهدفت معسكر النحيتا بمحافظة الحديدة، عقب عيد الفطر المبارك. وقال الكميم إن جماعة الحوثي نظّمت ظهر اليوم تشييعًا لصلاة الجنازة، مدعية أنه لاثنين من "الشهداء الشباب"، ممن قالت إنهم "ضحايا العدوان الأمريكي على التحيتا"، إلا أن الوقائع المصورة تُظهر - بحسب قوله - مرور ستة نعوش إضافية داخل الجامع دون أي إعلان عن هويات أصحابها، في مراسم اتسمت بالسرية، ودفنهم في مقابر الجراف دون شواهد أو تغطية إعلامية. وأوضح الكميم أن التشييع المعلن كان مجرد غطاء لدفن قادة بارزين في الجماعة لقوا مصرعهم خلال الضربة ذاتها، مشيرًا إلى أن من بين هؤلاء القادة، نجيب كشري (أبو لقمان)، (قائد محور التحيتا)، وعبد الله سهيل، (نائب قائد المنطقة العسكرية الخامسة)، وفايز كشري، (مسؤول الصيانة اللوجستية)، حسن المتوكل، (ممول العمليات)، رؤوف شرف الدين، من قيادة "ألوية الصمود"، وعقيل الشهاري، (مسؤول الاستخبارات الحوثية). وأكد الكميم أن الجماعة ارتكبت ما سماه "تضليلاً مزدوجًا"، أولًا بادعائها أن الضربة الأمريكية استهدفت مدنيين، وثانيًا بإخفاء هويات القيادات الحوثية التي تم تشييعها، رغم مواقعهم المتقدمة، ما اعتبره دليلا على حجم الخسارة التي تعرضت لها الجماعة، ومحاولة لمنع الانهيار المعنوي في صفوفها. وختم منشوره بالقول: "ما لا يجرؤ إعلام الحوثي على قوله: هؤلاء يُقتلون كأدوات، ويُدفنون في صمت، ويتم التضليل على وفاتهم حتى لا ينهار الصف الداخلي. لقد كانت الضربات الأمريكية موجعة إلى أقصى الحدود، ولذلك استسلموا".