
أڤيڤا تحافظ على خفض الانبعاثات بنسبة 93% في النطاقين 1 و2
وأظهر تقرير الاستدامة لعام 2024 الذي نشرته أڤيڤا تقدماً ملموساً عبر الركائز الثلاث لإطار الاستدامة الخاص بالشركة – وهي البصمة التقنية والبصمة التشغيلية وثقافة الشمولية. ففي عام 2024، حافظت الشركة على تقليص الانبعاثات بنسبة 93٪ ضمن النطاقين 1 و2 مقارنة بسنة الأساس، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي تشمل التحول إلى استخدام الطاقة المتجددة والإدارة الدقيقة لمساحات المكاتب وتحسين أسطول النقل.
اختبارات الأداء الكهربائي
وبنهاية عام 2024، كانت أڤيڤا قد قيّمت نضج محفظة منتجاتها بالكامل استنادًا إلى مبادئ مؤسسة البرمجيات الخضراء، مما يعزز التزامها بتطوير البرمجيات المستدامة. وفي الوقت نفسه، أنجزت فرق البحث والتطوير اختبارات الأداء الكهربائي لما يضاهي 85٪ من منتجاتها لتقييم استهلاك الطاقة - وتساعد هذه الجهود مجتمعةً في وضع خط أساس يوجه التحسينات المستقبلية بما يتماشى مع مبادئ البرمجيات الخضراء.
وقال كاسبر هرتسبيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة أڤيڤا: "نؤمن بأن الاستدامة ونجاح الأعمال أمران متوازيان، ولهذا نركّز على تمكين عملائنا من الاستفادة القصوى من الذكاء الصناعي عبر توفير الرؤية والرؤى للبيانات والعمليات المعقدة. وهذا يمنح القطاع القدرة على تحقيق تحسينات قابلة للقياس في الكفاءة والإنتاجية، مما يحقق وفورات كبيرة في التكاليف والانبعاثات ومتطلبات الموارد. يُظهر تقرير الاستدامة لعام 2024 من أڤيڤا التقدم الذي أحرزناه في تعزيز بصمتنا التقنية والحد من بصمتنا التشغيلية وتحقيق التقدم في ثقافتنا الشمولية."
تدرك أڤيڤا أن الفرصة الأكبر لإحداث التأثير المناخي الإيجابي تكمن في منتجاتها الأساسية وعملائها. ولأول مرة، نشرت الشركة رقماً سنوياً لانبعاثات الكربون التي تم توفيرها وتجنّبها - مما يعكس وفورات الطاقة الفعلية المُلاحظة لجزء محدد من منتجاتها. وتلتزم أڤيڤا بتحسين وتوسيع نطاق هذا الحساب لانبعاثات الكربون التي تم توفيرها وتجنبها بشكل قابل للقياس بمرور الوقت.
من جانبها قالت ليزا وي، الرئيس التنفيذي للاستدامة لدى أڤيڤا: "بينما ندخل العام الأخير من مستهدفاتنا للعام 2025، نركّز على تحقيق أهدافنا ووضع مسار أكثر طموحاً ضمن إطار الاستدامة لدينا، فنحن نعلم أن التأثير الأكبر يأتي من بصمتنا البرمجية – أي الطريقة التي نعمل بها مع عملائنا لتمكينهم من دعم جهود إزالة الكربون وتعزيز المرونة ودعم الاقتصاد الدائري. لهذا السبب، قمنا بنشر بيانات انبعاثات الكربون التي تم توفيرها وتجنبها للعام 2024 في قطاعات صناعية مختارة، ونؤكد التزامنا بتوسيع منهجيتنا لقياس وتحديد تأثيرنا الأشمل بينما تواصل أڤيڤا التقدم نحو مستقبل مستدام وقيادة التحول الرقمي من خلال برمجياتنا، وتقديم نموذج يُحتذى به من خلال العمليات المسؤولة."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الفاتيكان يعقد اتفاقا تاريخيا يجعله أول دولة خالية من الكربون فى العالم
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في خطوة تاريخية نحو الاستدامة البيئية، وقّع الفاتيكان اتفاقًا مع الحكومة الإيطالية لتحويل حقل زراعي يمتد على مساحة 430 هكتارًا شمال العاصمة روما إلى مزرعة شمسية ضخمة، في مشروع طموح يهدف إلى جعل الفاتيكان أول دولة في العالم خالية من الكربون. وأشارت صحيفة لاخورنادا المكسيكية إلى أن الاتفاق، يُنهي سنوات من الخلاف بين الجانبين حول موقع سانتا ماريا جاليريا، الذي كان يُستخدم سابقًا كموقع لبث إذاعة الفاتيكان، ووفقًا لبيان رسمي، سيُحافظ المشروع على الطابع الزراعي للمنطقة، مع تقليل الأثر البيئي إلى الحد الأدنى، بينما يُنتج ما يكفي من الكهرباء لتغطية احتياجات دولة الفاتيكان بالكامل. ولن يدفع الفاتيكان ضرائب على استيراد الألواح الشمسية من الخارج، لكنه أيضًا لن يستفيد من الحوافز الإيطالية الممنوحة لمشاريع الطاقة الشمسية، من جهتها، ستتمكن إيطاليا من احتساب هذه الحديقة الشمسية ضمن جهودها لتحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي للطاقة النظيفة، بينما سيُمنح أي فائض من الكهرباء للمجتمعات المحلية المحيطة. ويُقدّر مسؤولو الفاتيكان أن تكلفة المشروع لن تتجاوز 100 مليون يورو، على أن يتم طرح العقود في مناقصة عامة فور مصادقة البرلمان الإيطالي على الاتفاق، نظرًا لتبعاته المالية والسياسية المتعلقة بالسيادة داخل الأراضي الإيطالية. ومنطقة سانتا ماريا جاليريا، الواقعة على بُعد نحو 35 كيلومترًا من روما، كانت على مدى عقود مثار جدل صحي وبيئي بسبب تواجد أكثر من 24 برجًا لبث الموجات القصيرة والمتوسطة. في تسعينيات القرن الماضي، رفع السكان المحليون دعاوى قضائية ضد الفاتيكان، زاعمين وجود علاقة بين الانبعاثات الكهرومغناطيسية وارتفاع حالات الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال، وهو ما نفته المؤسسة الكنسية، رغم تقليصها ساعات البث لاحقًا. وتأتي هذه المبادرة الجديدة استجابةً لرؤية البابا فرنسيس، الذي دعا مرارًا إلى التخلي عن الوقود الأحفوري والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة. وقد زار البابا ليو الرابع عشر الموقع في يونيو الماضي، مؤكدًا التزامه بتطبيق نهج فرانسيس البيئي، الذي بات جزءًا من العقيدة الأخلاقية الحديثة للكنيسة الكاثوليكية. وبهذا المشروع، يمضي الفاتيكان قدمًا نحو تحقيق هدفه بأن يكون نموذجًا عالميًا في حماية البيئة والقيادة الأخلاقية في مواجهة أزمة المناخ.


الطريق
منذ 3 ساعات
- الطريق
مركز معلومات مجلس الوزراء: طفرة متوقعة في صناعة الزجاج بمصر.. وتوجه عالمي نحو الاستدامة
الإثنين، 4 أغسطس 2025 11:23 صـ بتوقيت القاهرة أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تقريرًا جديدًا بعنوان "صناعة الزجاج.. الاتجاهات والممارسات المستدامة"، استعرض فيه واقع وتطورات هذه الصناعة على المستويين المحلي والعالمي، وأبرز توجهاتها المستقبلية، مع تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في تعزيز هذه الصناعة الحيوية. أهمية متزايدة لصناعة الزجاج عالميًا أوضح التقرير أن صناعة الزجاج تُعد من القطاعات الأساسية ذات الأهمية المتزايدة في الاقتصاد العالمي، بفضل استخدامها في مجالات متعددة مثل البناء، والطاقة، والتعبئة، والتكنولوجيا. وقد ساهم التطور التكنولوجي والوعي البيئي في تحفيز توجهات مستدامة داخل الصناعة. وتُشير التقديرات إلى أن قيمة سوق الزجاج العالمي ستصل إلى نحو 211.76 مليار دولار في 2025، مقارنة بـ200.15 مليار دولار في 2024، ومن المتوقع أن تتجاوز 351.74 مليار دولار بحلول 2034، بمعدل نمو سنوي مركب 5.8%. هيمنة آسيوية وارتفاع الطلب على الحاويات الزجاجية أشار التقرير إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تستحوذ على 40% من سوق الزجاج العالمي، بقيمة بلغت 80.06 مليار دولار في 2024، ومتوقع أن تصل إلى 140.70 مليار دولار بحلول 2034. كما تُشكل الحاويات الزجاجية 50% من السوق العالمي للزجاج في 2024، نتيجة الاتجاه العالمي لتقليل الاعتماد على البلاستيك. مصر.. صناعة تاريخية تعود بقوة تتمتع مصر بتاريخ طويل في صناعة الزجاج، وتملك مقومات إنتاجية قوية، أبرزها: أكبر مخزون من الرمال البيضاء (1.54 مليون طن في 2024). موقع جغرافي استراتيجي يربط ثلاث قارات. 19 ميناء بحريًا تجاريًا على ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط. بلغ عدد المنشآت العاملة في صناعة الزجاج 85 منشأة في 2023، مقارنة بـ23 منشأة فقط في 2020، بنسبة نمو 269.6%. وتصدرت محافظة القليوبية هذا القطاع بـ25 منشأة. أداء اقتصادي متطور وتصدير متنوع سجّلت قيمة صادرات الزجاج المصرية 643.6 مليون دولار في 2024، بزيادة 5.6% عن 2023. وبلغ أعلى رقم في 2022 بإجمالي صادرات 679.3 مليون دولار. وتوزعت أبرز الأسواق التصديرية على: تركيا (14%) الولايات المتحدة (10.2%) البرازيل (7.1%) المغرب (6.6%) الصناعة الخضراء.. تدوير الزجاج والحد من الانبعاثات كشف التقرير أن صناعة الزجاج تُصدر 95 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وللحد من هذه الانبعاثات، يُعاد استخدام كسر الزجاج بكفاءة كبيرة دون فقدان خصائصه، مما يُسهم في: تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 2-3% لكل زيادة 10% من الزجاج المعاد تدويره. تقليل انبعاثات الكربون. خفض استهلاك الموارد الطبيعية. تقليل درجة حرارة صهر الزجاج، مما يُطيل عمر أفران الإنتاج. وقد بلغ حجم السوق العالمي للزجاج المُعاد تدويره 3.62 مليار دولار في 2024، ومتوقع أن يرتفع إلى 6.33 مليار دولار بحلول 2033. فرص واعدة في السوق المصرية ساهمت صناعة الزجاج في مصر في توفير 9.5 آلاف فرصة عمل في 2023، مقارنة بـ1.8 ألف فقط في 2020، بزيادة 421.9%. وبلغت قيمة إنتاج القطاع الخاص من الزجاج 120.2 مليار جنيه في 2021، مقابل 946.7 مليون جنيه للقطاع العام. جهود حكومية لتعزيز الصناعة استعرض التقرير أبرز الجهود الحكومية لتطوير صناعة الزجاج، ومنها: طرح مزايدات عالمية للتنقيب عن خامات الزجاج. توقيع مذكرات تفاهم لإنشاء مصانع زجاج للألواح الشمسية بالتعاون مع شركات صينية وإماراتية. تشجيع الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. تطوير شركة النصر للزجاج والبلور بالشراكة مع القطاع الخاص. توجهات مستقبلية تدعم النمو


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
الصناعات الثقيلة في مرمى التغير المناخي التحديات تتزايد
في ظل تزايد الضغوط الدولية واتساع الوعي العالمي بأزمة ، أصبحت الصناعات الثقيلة واحدة من أبرز القطاعات التي تواجه تحديات كبيرة على طريق التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون و تشمل هذه الصناعات قطاعات استراتيجية مثل الحديد والصلب، الإسمنت، الألمنيوم، التعدين، والبتروكيماويات، وهي من بين الأكثر استهلاكًا للطاقة، وبالتالي من أعلى مصادر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، تسهم هذه القطاعات مجتمعة بما يقارب 22% من إجمالي الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، وهي نسبة ضخمة لا يمكن تجاهلها في سياق الجهود الدولية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن. عقبات تقنية وهيكلية تكمن الصعوبة الأساسية في أن هذه الصناعات تعتمد بشكل تقليدي على الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة اللازمة لعملياتها، حيث تحتاج بعض العمليات مثل إنتاج الفولاذ أو الأسمنت إلى درجات حرارة تتجاوز 1500 درجة مئوية، وهو ما يصعب تحقيقه عبر الطاقة المتجددة وحدها ،إلى جانب ذلك، فإن استبدال خطوط الإنتاج الحالية أو تطويرها يحتاج إلى استثمارات ضخمة وتكنولوجيا معقدة، لا تزال في مراحلها التجريبية أو غير متاحة على نطاق واسع، خصوصًا في البلدان النامية. حلول قيد التطوير رغم التحديات، بدأت بعض الشركات الكبرى في اتخاذ خطوات ملموسة نحو التحول ومن بين أبرز هذه المبادرات: اعتماد الهيدروجين الأخضر كبديل للوقود الأحفوري في عمليات الصهر والمعالجة. تطوير تقنيات التقاط وتخزين الكربون (CCS) لمنع تسرب ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. تحسين كفاءة الطاقة عبر تحديث المعدات وخطوط الإنتاج. إعادة تدوير المواد الخام للحد من الحاجة إلى الاستخراج الأولي. لكن رغم أهمية هذه الحلول، فإنها لا تزال تواجه تحديات تتعلق بارتفاع التكلفة، محدودية التمويل، الحاجة إلى تشريعات داعمة، ومخاوف من فقدان التنافسية في الأسواق العالمية. مخاطر التأخير يحذر محللون من أن استمرار الصناعات الثقيلة في تأجيل التحول قد يجعلها عرضة لعقوبات وتنظيمات صارمة، أبرزها ضرائب الكربون والقيود التجارية البيئية، ما قد يؤثر سلبًا على حصصها السوقية عالميًا ويهدد فرص الاستثمار والتوسع كذلك، فإن الاستمرار في النمط التقليدي للإنتاج يزيد من المخاطر المرتبطة بتقلبات أسعار الطاقة والاعتماد المفرط على مصادر طاقة قديمة ومكلفة بيئيًا واقتصاديًا. دور الحكومات والشراكات من الضروري أن تلعب الحكومات دورًا محوريًا في دعم التحول الصناعي عبر: توفير الحوافز الضريبية والمالية للمشروعات الخضراء. تمويل الأبحاث والابتكار في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الصناعية. وضع أطر تنظيمية واضحة ومستقرة تُشجع على الاستثمار المستدام. كما تُعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص ركيزة أساسية لإنجاح هذا التحول، حيث توفر الموارد والخبرات وتُوزّع المخاطر. خلاصة إن مستقبل الصناعات الثقيلة بات مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بمدى التزامها بالتحول البيئي فإما أن تتبنى هذه الصناعات نهجًا استباقيًا وجادًا نحو الإنتاج النظيف والكفاءة المناخية، أو تواجه مستقبلًا محفوفًا بالمخاطر التنظيمية والاقتصادية، في عالم يربط بين الاستدامة والربحية أكثر من أي وقت مضى