logo
ما هي مكاسب ستارغيت الإمارات التي ستؤمن الوصول السريع للذكاء الاصطناعي؟

ما هي مكاسب ستارغيت الإمارات التي ستؤمن الوصول السريع للذكاء الاصطناعي؟

ارابيان بيزنسمنذ 2 أيام

من المتوقع أن تحقق الإمارات مكاسب جمة من مشروع ستارغيت الإمارات ، والذي يتوقع أن يوفر وصولا سريعا لمنصات الذكاء الاصطناعي من أوبن إي آي. وتتحقق فوائد كبيرة خاصة للتطبيقات التي تحتاج لأسرع زمن وصول ممكن من استجابة منصة الذكاء الاصطناعي مثل تشات جي بي تي. وتتلخص هذه بالتطبيقات ذات زمن الوصول الحرج والتي تمثل سرعة الاستجابة من أجزاء صغيرة من الثانية، أهمية كبيرة والتي قد يؤثر فيها حتى التأخير البسيط في نقل البيانات أو معالجتها سلبًا على الأداء أو السلامة أو تجربة المستخدم مثل التطبيقات التالية:
بعض الأمثلة الرئيسية:
المركبات ذاتية القيادة: يجب أن تعالج السيارات ذاتية القيادة بيانات المستشعرات وتتخذ قرارات القيادة في الوقت الفعلي، غالبًا في غضون ميلي ثانية، لضمان السلامة وتجنب الحوادث.
أتمتة المصانع: تتطلب خطوط التجميع عالية السرعة، والتغليف، وأنظمة التحكم الروبوتية تواصلًا فوريًا بين الآلات، مع متطلبات زمن وصول تتراوح بين ميكروثانية وبضعة ميلي ثانية.
الجراحة عن بُعد والطب عن بُعد: تعتمد الإجراءات، مثل الجراحة عن بُعد، على زمن وصول منخفض للغاية لإرسال إشارات الفيديو والتحكم بشكل فوري، لأن أي تأخير قد يكون له عواقب وخيمة.
أنظمة الاستجابة للطوارئ: يجب أن تعمل أنظمة الاتصالات الخاصة بفرق الاستجابة الأولية وإدارة الكوارث بأقل قدر من التأخير لتنسيق الإجراءات بفعالية.
الألعاب الإلكترونية والألعاب متعددة اللاعبين: تتطلب الألعاب الإلكترونية سريعة الوتيرة زمن وصول منخفضًا لمزامنة حركات اللاعبين والحفاظ على تجربة لعب عادلة وفورية.
البث المباشر ومؤتمرات الفيديو الفورية: تتطلب تطبيقات مثل البث المباشر للأحداث الرياضية والمزادات ومكالمات الفيديو التفاعلية زمن وصول منخفضًا لضمان تفاعل سلس وفوري.
التداول المالي: تعتمد منصات التداول عالية التردد على زمن وصول منخفض لتنفيذ الصفقات بشكل أسرع من المنافسين، حيث قد تعني أجزاء من الثانية مكاسب أو خسائر مالية كبيرة.
إنترنت الأشياء الصناعي: تتطلب المراقبة والتحكم الفوري لأجهزة الاستشعار والأجهزة في الشبكات الذكية والتصنيع وأتمتة العمليات تبادلًا سريعًا وموثوقًا للبيانات.
الطائرات بدون طيار والروبوتات: تعتمد رحلات الطائرات بدون طيار المنسقة والعمليات الروبوتية على اتصالات ذات زمن وصول منخفض لإجراءات دقيقة ومتزامنة.
غالبًا ما تستخدم هذه التطبيقات الحوسبة الطرفية أو شبكات متخصصة ذات زمن وصول منخفض لمعالجة البيانات بشكل أقرب إلى المصدر، مما يضمن أداءً موثوقًا وفي الوقت المناسب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"منتدى الإعلام العربي" يناقش توصيل الرسائل العربية بلغات أجنبية
"منتدى الإعلام العربي" يناقش توصيل الرسائل العربية بلغات أجنبية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

"منتدى الإعلام العربي" يناقش توصيل الرسائل العربية بلغات أجنبية

استضاف منتدى الإعلام العربي الذي انطلقت أعماله، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي ينظمها نادي دبي للصحافة وتستمر فعالياتها حتى 28 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، جلسة خاصة بعنوان "الإعلام العربي باللغات الأجنبية"، بمشاركة عدد من الإعلاميين البارزين العاملين في مؤسسات إعلامية دولية. شارك في الجلسة التي أقيمت ضمن جلسات "دردشات إعلامية"، كل من كارولين فرج، نائب رئيس شبكة CNN للخدمات العربية، ومها الدهان، مدير مكتب الخليج في وكالة رويترز، وفيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز"، وأدار الحوار الإعلامي يوسف عبد الباري من مؤسسة دبي للإعلام. وتناولت الجلسة العديد من المحاور التي تتعلق بنقل الرواية العربية بطريقة تعبر عن واقع المنطقة، وما يدور فيها من أحداث، كما تناولت استقطاب المؤسسات العالمية للعديد من المواهب الإعلامية العربية، كما ناقشت استخدامات التقنيات الحديثة وعلى رأسها أدوات الذكاء الاصطناعي في غرف التحرير والتعامل مع الأخبار. وفي مداخلتها خلال الجلسة، أكدت كارولين فرج، أن تقديم المحتوى العربي بلغات أجنبية، خصوصًا عبر منصات دولية كبرى، يمنح القضايا العربية حضورًا أقوى على الساحة العالمية، مشيرة إلى سرد الرواية من داخل المنطقة وبمنظور عربي يُعدّ ضرورة استراتيجية لإيصال الصوت العربي إلى الجمهور العالمي بأسلوب مهني وموضوعي. وأضافت أن اللغة لم تعد تُشكل حاجزاً في توصيل الصوت العربي أو القضايا العربية إلى العالم، لأن المنطقة باتت تمتلك الكثير من المواهب والكوادر الإعلامية التي يمكن للمؤسسات الاعتماد عليها في نقل الحقيقة بأسلوب يفهمه الجمهور الغربي بلغة واضحة، مشيرة إلى أن أبناء المنطقة هم أقدر الناس على نقل الحقيقة على الأرض، نظراً لفهمهم الكامل لكافة تفاصيلها وتحدياتها، ومن ثم يمكنهم العمل في الخطوط الأمامية لنقل الصورة كاملة. وحول استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام، أكدت فرج أن الذكاء الاصطناعي مازال يستخدم بشكل داخلي في شبكة CNN، لكنه إلى الآن لا يمكن الاعتماد عليه في صياغة القصة الخبرية بشكل كامل، وهو ما قد يتسبب في الكثير من الأخطاء، لافتة إلى أن هذه التقنيات تستخدم حالياً على صعيد الجوانب الفنية لكنها تحريراً ما زالت في طور التجريب. وأشارت مها الدهان إلى أن المؤسسات الإعلامية الدولية أدركت حجم المواهب والإمكانيات التي يمتلكها الإعلاميين العرب في التواصل مع الجمهور الغربي، وقدرتهم على توصيل القضايا العربية بمهنية وموضوعية منقطعة النظير، وهو ما دعا تلك المؤسسات إلى إسناد مسؤوليات أخرى لا تتعلق فقط بنقل القصص الخبرية والموضوعات المتعلقة بالمنطقة، بل تختص بالشأن الغربي وقضايا المواطن الأوروبي. وأشارت مدير مكتب الخليج في وكالة رويترز، إلى الاستخدامات المتعددة لأدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي لاسيما في غرف الأخبار، مؤكدة أن تلك الأدوات باتت مفيدة في إنجاز الكثير من المهام، لكنها تفتقد إلى اللمسة الإنسانية التي تعبر عن وجهة نظر كاتب القصة الخبرية، الأمر الذي يحتم على الصحافيين إعادة صياغة القصة لتبدو واقعية. وأكد فيصل عباس أن السياق الحقيقي للقصة الخبرية هو ما يحدد التعامل معها، وليس اللغة، مشيراً إلى أن الإعلاميين العرب قادرون على نقل الرسالة العربية بقدرة ومهارة، لافتاً إلى تجربة صحيفة "عرب نيوز" في إصدار العديد من الصحف بلغات متعدد منها الفرنسية واليابانية، وموضحاً أن تلك الإصدارات يعمل بها كوادر عربية إلى جانب زملاء لهم من نفس البلد التي تتصدر منها، وهو ما يخلق نوع من التوازن الذي يؤدي في النهاية إلى نجاح القصة الخبرية في الوصول إلى الجمهور المستهدف بأسلوب مفهوم وعلى أعلى درجات المهنية الدقة. ولفت عباس إلى الإمكانيات الهائلة التي يحملها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لاسيما قطاع الإعلام، حيث بات يمكنه إنجاز المهام بسرعة عالية وبكلفة تكاد تكون معدومة، مشدداً على ضرورة أن يواكب صُناع القرار ضمن مختلف المؤسسات الإعلامية هذا التطور الهائل الذي أصبح واقعاً ملموساً ولا يمكن تجاهله.

"دبي للصحافة" يطلق تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"
"دبي للصحافة" يطلق تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

"دبي للصحافة" يطلق تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"

أطلق نادي دبي للصحافة، ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي 2025"، تقرير نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"، الذي يشكّل مرجعاً إستراتيجياً لرصد ملامح المشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات المقبلة، وذلك بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي للتقرير. وتم تطوير التقرير بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي، و&Strategy الشريك البحثي للتقرير، حيث يقدم التقرير تحليلاً معمقاً للتحولات التي يشهدها القطاع الإعلامي في المنطقة، مع التركيز على دور الابتكار التكنولوجي، وتغير سلوك الجمهور، وإستراتيجيات التحول الرقمي الوطني في إعادة تشكيل القطاع. وتوقّع التقرير أن ينمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار في عام 2024 إلى 20.6 مليار دولار في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركّب يبلغ 4.9%. ويظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نمواً، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية. وقالت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي:" يعيش الإعلام العربي حالياً لحظة تحوّل حاسمة، تقودها تقنيات متسارعة وتوقعات جديدة من الجمهور. وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، نعمل على بناء بيئة إعلامية متجددة تدعم الإبداع وتعزز القدرة التنافسية في عالمنا العربي". وأضافت:"يمثل التقرير خطوة عملية نحو تزويد صناع القرار في القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة بأدوات فهم معمّقة تساعدهم في مواكبة هذا التحول من الإعلام الرقمي إلى الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل وروافد صناعة الإعلام من الإنتاج والتوزيع، كما يوفّر التقرير خارطة طريق لاستشراف الفرص والتحديات أمام المؤسسات الإعلامية والحكومات والمستثمرين، وكذلك الأكاديميين المهتمين بفهم الواقع الجديد لصناعة الإعلام في المنطقة. وأكّد ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام، أنّ الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي قطاع الإعلام أهمية محورية باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة وصناعة المستقبل للأجيال القادمة، مشيراً إلى أنّ مدينة دبي للإعلام تواصل دورها الريادي في هذه المسيرة الطموحة نحو إثراء المشهد الإعلامي والإبداعي عبر دعم وتمكين المواهب وتعزيز قدراتها في صناعة محتوى مؤثر على الصعيد العالمي. وقال:" يُعدّ قطاع الإعلام من المحرّكات الرئيسة للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات ودبي، لما له من دور بارز في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز الوعي المجتمعي. وبصفتنا الشريك المعرفي لتقرير نظرة على الاعلام العربي - رؤية مستقبلية، نؤكد التزامنا الراسخ بالارتقاء بقطاع الإعلام وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وإستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي". من جانبه، قال طارق مطر، الشريك في قطاع الإعلام والترفيه &Strategy: "يشهد قطاع الإعلام العربي زخمًا قويًا، مدعومًا برؤى وطنية طموحة، وبنية تحتية رقمية متنامية، وجيل جديد من المواهب الإبداعية. ومع استمرار المنطقة في الاستثمار في إنتاج المحتوى والتكنولوجيا والابتكار في السياسات، فإنها نسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء صناعة إعلامية ديناميكية قادرة على المنافسة عالميًا. يعكس هذا التقرير التزامنا بتوفير رؤى قائمة على البيانات تُمكّن الحكومات والمستثمرين وقادة الإعلام من مواكبة المشهد المتطور وإطلاق العنان لكامل إمكانات القطاع." يغطي "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025" خمسة قطاعات رئيسية هي: الإعلام المرئي، والإعلام المسموع، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، مبيناً أن الإعلان سيبقى القطاع الأكبر من حيث الحصة السوقية، بينما يواصل قطاع الفيديو – وخاصة خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) –، ترسيخ حضوره وتأثيره الثقافي، لاسيما في المملكة العربية السعودية التي تُعد السوق الأكبر من حيث عدد المشتركين، مع الإشارة إلى أن المملكة تتصدر حالياً سوق الإعلانات الرقمية، بينما تحتفظ الإعلانات الخارجية التقليدية بمكانتها في البيئات الحضرية، في ظل تزايد الاستثمارات في البنية التحتية للإعلانات الرقمية. أما قطاع الألعاب، فهو الأسرع نمواً في المنطقة، مدعوماً بإستراتيجيات وطنية كبرى مثل إستراتيجية السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع وتدريب المطورين، بينما تشكل جمهورية مصر العربية السوق الأكبر من حيث عدد اللاعبين. ويشير التقرير إلى أن "البودكاست" يشهد نمواً متسارعاً في السعودية، بينما تواصل الموسيقى الرقمية سيطرتها على قطاع الإعلام المسموع، إذ تمثل أكثر من 80% من الإيرادات. وفي المقابل، يواجه قطاع النشر التقليدي تحديات بنيوية، بينما تفتح الإصدارات الرقمية، من كتب إلكترونية وصحف ملائمة للهواتف الذكية، فرصاً جديدة للنمو. وتستمر السينما في النمو، خصوصاً في الإمارات والسعودية، بينما تتجه القنوات التلفزيونية إلى النماذج المختلطة التي تجمع بين البث الرقمي والتقليدي. تناول التقرير كذلك أهم العوامل الداعمة لنمو القطاع، وفي مقدمتها تحديث الأطر التنظيمية في الإمارات والسعودية، وتوفير بيئة أكثر شفافية لجذب الاستثمارات. كما يشير إلى الدور الحيوي لتطوير المواهب، من خلال الأكاديميات المتخصصة والمراكز الإبداعية التي أطلقتها حكومات المنطقة. ويبرز التقرير الجهود المتزايدة لتوفير التمويل للمؤسسات الإعلامية، خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تُمنح حوافز سخية للإنتاج واستثمارات في المراحل المبكرة، فيما بدأت مصر اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويسلط التقرير المرجعي الضوء على الدور المتسارع للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام، إذ يُستخدم في تخصيص المحتوى، وتسريع الإنتاج، وتقديم توصيات ذكية، كما في منصات مثل "نتفليكس"، و"سبوتيفاي". ويؤكد التقرير على ضرورة وجود تشريعات واضحة لمواجهة التحديات الأخلاقية والتنظيمية الناتجة عن اعتماد هذه التقنيات. ويخلص التقرير إلى أن الابتكار والبحث والتطوير سيحددان مستقبل الإعلام العربي، مع ظهور نماذج إنتاج جديدة تعتمد على الواقع المعزز، والمحتوى المغامر، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

الإمارات تدخل عصر المفاعلات النووية المصغرة من طراز BWRX-300
الإمارات تدخل عصر المفاعلات النووية المصغرة من طراز BWRX-300

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات تدخل عصر المفاعلات النووية المصغرة من طراز BWRX-300

وتعزِّز هذه الخطوة التعاون بين الجانبين، وتستند إلى الاتفاقية الموقَّعة بينهما عام 2023 على هامش مؤتمر الأطراف (كوب 28)، لتقييم هذه التقنية في إطار "البرنامج المتقدِّم لتقنيات الطاقة النووية" الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية. ويأتي هذا التعاون في ظل تزايد الإدراك العالمي بأنَّ الطاقة النووية هي الحل الأمثل لتلبية الطلب الحالي غير المسبوق على الطاقة الموثوقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، من الحواسيب ذات السعة الضخمة في مراكز البيانات، ودعم النمو في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. وقَّع الاتفاقية محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية ، ومافي زينغوني، الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في شركة "جنرال إلكتريك فيرنوفا". وتشمل الاتفاقية التعاون في استكشاف فرص نشر المفاعلات المصغَّرة في العالم، وتطوير خطة لذلك تشمل تحديد المواقع، ومسارات الترخيص، واستراتيجيات الاستثمار والتسويق، إلى جانب تطوير سلسلة التوريد. وقال محمد الحمادي: "بينما نواصل توفير الطاقة على مدى الساعة لدولة الإمارات ، ننتقل إلى مرحلة جديدة تتضمَّن مستوى جديداً من التعاون مع شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي، لتسريع نشر تقنيات المفاعلات النووية المتقدمة الجديدة، سواءً في الدولة أو في مختلف أنحاء العالم". وأضاف: "تجمع هذه الاتفاقية خبراتنا لتتكامل في تحديد خطة واضحة لنشر تقنية المفاعلات المصغَّرة، وهو ما يضمن إنجاز مشاريع طاقة نووية آمنة وعالية الجودة، كما شهدناه في دولة الإمارات. ومع استمرار النمو المتسارع للطلب العالمي على الطاقة ، نتطلَّع إلى تطوير حلول جديدة لتلبية هذا النمو بطريقة مستدامة". وقالت مافي زينغوني: "تؤدّي المفاعلات المصغَّرة دوراً أساسياً في ضمان مستقبل آمن للطاقة ، ويسرُّنا تعزيز تعاوننا مع شركة الإمارات للطاقة النووية في ظل سعي دولة الإمارات لأن تكون من روّاد الابتكار في قطاع الطاقة النووية. ومع الاستمرار في تطوير أول مفاعل مصغَّر من طراز BWRX -30 في كندا ، فإنَّ التعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية يوطِّد علاقاتنا مع دولة الإمارات، ويعزِّز قدراتنا على توفير هذه التكنولوجيا وتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة". وتمتلك شركة الإمارات للطاقة النووية معارف وخبرات كبيرة في قطاع الطاقة النووية، بصفتها مطوِّراً ومشغِّلاً لمحطات براكة الأربع للطاقة النووية في أبوظبي، ونجاحها في توفير الكهرباء النظيفة لشبكة دولة الإمارات باستخدام الطاقة النووية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية. وأصبحت شركة الإمارات للطاقة النووية عضواً في مركز أطلانطا، التابع للمنظمة الدولية للمشغّلين النوويين، ما يؤكِّد توافقها مع معايير التشغيل والبيئة التنظيمية الأمريكية، إلى جانب خبراتها المتميِّزة في تطوير واستخدام وتمويل محطات الطاقة النووية على نحو متكامل، حيث تلبّي الطاقة النووية حالياً 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، بعدما ربطت جميع محطات براكة بشبكة الكهرباء في مدة زمنية قصيرة عالية الكفاءة بلغت 7.9 سنوات. ويُعَدُّ قطاع الطاقة النووية في شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا، من خلال تحالفها العالمي مع شركة هيتاشي، مورداً عالمياً ريادياً لحزم وخدمات الوقود النووي وتصاميم المفاعلات النووية المتطوِّرة التي تشمل تقنيات مفاعلات الماء المغلي والمفاعلات المصغَّرة مثل BWRX-300، الذي يُعَدُّ من أبسط تصاميم مفاعلات الماء المغلي وأكثرها ابتكاراً. وفي الثامن من مايو 2025، وافقت مقاطعة أونتاريو وشركة أونتاريو لتوليد الطاقة على نشر أول مفاعل من طراز BWRX-300 في موقع دارلينغتون النووي في أونتاريو الكندية، ليصبح أول مفاعل نووي مصغَّر يعمل تجارياً في الدول الغربية، ويمثِّل خطوة مهمة نحو تطوير الابتكار النووي. وستعمل فِرَق من شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة "جنرال إلكتريك فيرنوفا" معاً لتطوير خطة شاملة لنشر المفاعلات المصغَّرة BWRX-300، في إطار "البرنامج المتقدِّم لتقنيات الطاقة النووية"، التابع لشركة الإمارات للطاقة النووية، لتسريع تقييم تقنيات الجيل المقبل من مفاعلات الطاقة النووية ونشرها. وإلى جانب محطات براكة، تركِّز شركة الإمارات للطاقة النووية على تحديد فرص الاستثمار والتعاون، ونشر هذه التقنيات في دولة الإمارات وخارجها، لدعم التطوير السريع للطاقة النووية السلمية لتعزيز أمن الطاقة والاستدامة عبر توفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store