
"دبي للصحافة" يطلق تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"
أطلق نادي دبي للصحافة، ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي 2025"، تقرير نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"، الذي يشكّل مرجعاً إستراتيجياً لرصد ملامح المشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات المقبلة، وذلك بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي للتقرير.
وتم تطوير التقرير بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي، و&Strategy الشريك البحثي للتقرير، حيث يقدم التقرير تحليلاً معمقاً للتحولات التي يشهدها القطاع الإعلامي في المنطقة، مع التركيز على دور الابتكار التكنولوجي، وتغير سلوك الجمهور، وإستراتيجيات التحول الرقمي الوطني في إعادة تشكيل القطاع.
وتوقّع التقرير أن ينمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار في عام 2024 إلى 20.6 مليار دولار في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركّب يبلغ 4.9%.
ويظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نمواً، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية.
وقالت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي:" يعيش الإعلام العربي حالياً لحظة تحوّل حاسمة، تقودها تقنيات متسارعة وتوقعات جديدة من الجمهور. وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، نعمل على بناء بيئة إعلامية متجددة تدعم الإبداع وتعزز القدرة التنافسية في عالمنا العربي".
وأضافت:"يمثل التقرير خطوة عملية نحو تزويد صناع القرار في القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة بأدوات فهم معمّقة تساعدهم في مواكبة هذا التحول من الإعلام الرقمي إلى الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل وروافد صناعة الإعلام من الإنتاج والتوزيع، كما يوفّر التقرير خارطة طريق لاستشراف الفرص والتحديات أمام المؤسسات الإعلامية والحكومات والمستثمرين، وكذلك الأكاديميين المهتمين بفهم الواقع الجديد لصناعة الإعلام في المنطقة.
وأكّد ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام، أنّ الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي قطاع الإعلام أهمية محورية باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة وصناعة المستقبل للأجيال القادمة، مشيراً إلى أنّ مدينة دبي للإعلام تواصل دورها الريادي في هذه المسيرة الطموحة نحو إثراء المشهد الإعلامي والإبداعي عبر دعم وتمكين المواهب وتعزيز قدراتها في صناعة محتوى مؤثر على الصعيد العالمي.
وقال:" يُعدّ قطاع الإعلام من المحرّكات الرئيسة للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات ودبي، لما له من دور بارز في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز الوعي المجتمعي. وبصفتنا الشريك المعرفي لتقرير نظرة على الاعلام العربي - رؤية مستقبلية، نؤكد التزامنا الراسخ بالارتقاء بقطاع الإعلام وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وإستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي".
من جانبه، قال طارق مطر، الشريك في قطاع الإعلام والترفيه &Strategy: "يشهد قطاع الإعلام العربي زخمًا قويًا، مدعومًا برؤى وطنية طموحة، وبنية تحتية رقمية متنامية، وجيل جديد من المواهب الإبداعية. ومع استمرار المنطقة في الاستثمار في إنتاج المحتوى والتكنولوجيا والابتكار في السياسات، فإنها نسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء صناعة إعلامية ديناميكية قادرة على المنافسة عالميًا. يعكس هذا التقرير التزامنا بتوفير رؤى قائمة على البيانات تُمكّن الحكومات والمستثمرين وقادة الإعلام من مواكبة المشهد المتطور وإطلاق العنان لكامل إمكانات القطاع."
يغطي "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025" خمسة قطاعات رئيسية هي: الإعلام المرئي، والإعلام المسموع، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، مبيناً أن الإعلان سيبقى القطاع الأكبر من حيث الحصة السوقية، بينما يواصل قطاع الفيديو – وخاصة خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) –، ترسيخ حضوره وتأثيره الثقافي، لاسيما في المملكة العربية السعودية التي تُعد السوق الأكبر من حيث عدد المشتركين، مع الإشارة إلى أن المملكة تتصدر حالياً سوق الإعلانات الرقمية، بينما تحتفظ الإعلانات الخارجية التقليدية بمكانتها في البيئات الحضرية، في ظل تزايد الاستثمارات في البنية التحتية للإعلانات الرقمية.
أما قطاع الألعاب، فهو الأسرع نمواً في المنطقة، مدعوماً بإستراتيجيات وطنية كبرى مثل إستراتيجية السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع وتدريب المطورين، بينما تشكل جمهورية مصر العربية السوق الأكبر من حيث عدد اللاعبين.
ويشير التقرير إلى أن "البودكاست" يشهد نمواً متسارعاً في السعودية، بينما تواصل الموسيقى الرقمية سيطرتها على قطاع الإعلام المسموع، إذ تمثل أكثر من 80% من الإيرادات.
وفي المقابل، يواجه قطاع النشر التقليدي تحديات بنيوية، بينما تفتح الإصدارات الرقمية، من كتب إلكترونية وصحف ملائمة للهواتف الذكية، فرصاً جديدة للنمو.
وتستمر السينما في النمو، خصوصاً في الإمارات والسعودية، بينما تتجه القنوات التلفزيونية إلى النماذج المختلطة التي تجمع بين البث الرقمي والتقليدي.
تناول التقرير كذلك أهم العوامل الداعمة لنمو القطاع، وفي مقدمتها تحديث الأطر التنظيمية في الإمارات والسعودية، وتوفير بيئة أكثر شفافية لجذب الاستثمارات.
كما يشير إلى الدور الحيوي لتطوير المواهب، من خلال الأكاديميات المتخصصة والمراكز الإبداعية التي أطلقتها حكومات المنطقة.
ويبرز التقرير الجهود المتزايدة لتوفير التمويل للمؤسسات الإعلامية، خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تُمنح حوافز سخية للإنتاج واستثمارات في المراحل المبكرة، فيما بدأت مصر اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويسلط التقرير المرجعي الضوء على الدور المتسارع للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام، إذ يُستخدم في تخصيص المحتوى، وتسريع الإنتاج، وتقديم توصيات ذكية، كما في منصات مثل "نتفليكس"، و"سبوتيفاي".
ويؤكد التقرير على ضرورة وجود تشريعات واضحة لمواجهة التحديات الأخلاقية والتنظيمية الناتجة عن اعتماد هذه التقنيات.
ويخلص التقرير إلى أن الابتكار والبحث والتطوير سيحددان مستقبل الإعلام العربي، مع ظهور نماذج إنتاج جديدة تعتمد على الواقع المعزز، والمحتوى المغامر، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
المفوض الأوروبي للتجارة يشيد بمحادثات «مكثفة» مع واشنطن
رحَّب المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكوفيتش، الأربعاء، بـ«كثافة» المحادثات مع واشنطن، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق تجاري «عادل ومتوازن» بين الاتحاد والولايات المتحدة. وبصفته مُكلّفاً من بروكسل بالتفاوض مع الأمريكيين، أشاد سيفكوفيتش بانتظام المحادثات مع هاورد لوتنيك وجيميسون غرير وهما مسؤولان في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال سيفكوفيتش للصحفيين دبي: «أجرينا مكالمة هاتفية الجمعة والسبت والاثنين وأعتقد أننا سنجري مكالمة أخرى الخميس»، مشيراً إلى أن المحادثات ركّزت «في شكل رئيسي» على الرسوم الجمركية، وأيضاً على التعاون في مجالات مختلفة، بما فيها الطيران وأشباه الموصلات والصلب. وأضاف: «الكثافة جيدة جداً، وآمل أن تُسفر عن نتائج تُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن في النهاية». وأدلى المسؤول الأوروبي بهذه التصريحات خلال زيارته لدبي، حيث أعلن انطلاق محادثات بشأن اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات. تنويع الشركاء ويسعى الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد إلى تنويع شركائه التجاريين، في ظل تزايد تقلبات حليفه الأمريكي. وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو. لكن ترامب وافق الأحد على تأجيل فرض الرسوم الجمركية الشديدة على الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من تموز/يوليو بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. 3 زيادات جمركية وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي ثلاث زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أوّلها في منتصف آذار/مارس بنسبة 25% على الألومنيوم والفولاذ ثمّ 25% على السيّارات و20% على كلّ المنتجات المتبقية في نيسان/أبريل. وفي مواجهة التهديدات بفرض رسوم جمركية، أعلنت بروكسل أنها قدمت مقترحاً مفصلاً إلى واشنطن. وعندما سُئل عن الرد الأمريكي على المقترح، قال المسؤول الأوروبي: «إنه يعتبر التواصل المكثف بمثابة رد»، مضيفاً: «نحن في المراحل التحضيرية، للاستعداد بشكل شامل للاجتماعات المباشرة التي نأمل أن تُعقد قريباً». (أ ف ب)


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
1.35 مليار درهم العقود الإيجارية في عجمان بنمو 41%
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، تحقيق نمو لافت في قيمة العقود الإيجارية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، حيث بلغت قيمتها 1.35 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 41% مقارنة مع الفترة ذاتها من الأعوام الثلاثة الماضية، بما يتواءم مع توجهات رؤية عجمان 2030 لخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وبما ينسجم مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز برامج الترويج للاستثمار والاستقطاب. وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام الدائرة، أن إمارة عجمان تواصل تعزيز مكانتها، وجهة رائدة في التنمية المستدامة، وتخطو بثقة نحو تحقيق جودة الحياة ورفاهية المجتمع، ما يرسخ موقعها بين المدن الرائدة في الاستثمار وريادة الأعمال. وأضاف أن النتائج المحققة تعكس التزام الإمارة بتوفير بيئة داعمة للشباب المستثمر، من خلال التسهيلات المتنوعة التي تقدمها، والتي تسهم في دعم إطلاق المشاريع وضمان استمراريتها ونجاحها. وأوضح أن القيمة الإجمالية للعقود الإيجارية تشمل العقود السكنية، التجارية، والاستثمارية، ما يعكس رغبة الأفراد والشركات في الاستقرار والاستثمار في إمارة عجمان، التي تميزت بتشريعات ولوائح مرنة، ودعمت رواد الأعمال من خلال التحول الرقمي الذي أسهم في تسريع إنجاز المعاملات. من جانبها، أوضحت المهندسة نورة راشد شطاف، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية وسعادة المتعاملين بالدائرة، أن الدائرة تتبنى خططاً متكاملة للتحسين والتطوير المستمر، حيث تعمل الكفاءات على تسخير التقنيات الذكية والأنظمة المتطورة، لتصديق العقود الإيجارية، وإنجاز المعاملات بسرعة وكفاءة. كما وكشفت عن أن إجمالي المعاملات التي تمت خلال الربع الأول من عام 2025 بلغ 39009 معاملة، منها 28520 معاملة عقد سكني، و10422 معاملة عقد تجاري، و67 معاملة عقد استثماري، ما يعكس التحسين المستمر في إجراءات التصديق والتسهيل على المتعاملين. (وام)


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
«الذكاء الاصطناعي» يطور مهارات طلبة جامعة الإمارات
أكد الدكتور فكري خرباش، عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي بجامعة الإمارات، أن إعلان الجامعة عن طرح مساقات في الذكاء الاصطناعي للفصل الدراسي المقبل خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز دور الجامعة بوصفها مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وقال الدكتور فكري خرباش: إن إدخال مساقات الذكاء الاصطناعي ضمن المتطلبات الجامعية بجامعة الإمارات يستهدف تطوير إمكانات ومهارات الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن أجندة الجامعة التي تهدف إلى دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي عبر التخصصات الأكاديمية المختلفة، الأمر الذي يعزز تجربة التعلم، ويسهم في إعداد وتجهيز الطلاب لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات التي تقودها التقنيات الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي. وأضاف: تقدم الجامعة أربعة مساقات تمهيدية متنوعة تغطي مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات مختلفة، مصممة لتناسب احتياجات وتخصصات الطلبة، وهي مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والذكاء الاصطناعي للهندسة، والذكاء الاصطناعي للطب، حيث يجب على الطلبة اختيار أحد هذه المساقات بناءً على تخصصاتهم الأكاديمية واهتماماتهم المستقبلية. وتم تطوير هذه المساقات من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وأكد أن مساق مقدمة في الذكاء الاصطناعي سيعرض نظرة شاملة على المفاهيم الأساسية لهذه التقنية، وسيتناول تاريخ الذكاء الاصطناعي وتطوره، بالإضافة إلى تأثيراته المجتمعية، كما سيركز على دور الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والأتمتة، مع تسليط الضوء على تطبيقاته في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، والمالية، والفنون الإبداعية، وسيناقش المساق أيضاً الجوانب الأخلاقية مثل التحيّز، والخصوصية، والتنظيم، ليتمكن الطلبة من التفاعل بحكمة مع التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في حين سيركز مساق أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته على المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية، ويشمل مواضيع مثل التعلم الآلي، ورؤية الحاسوب، ومعالجة اللغة الطبيعية، والروبوتات، أما مساق الذكاء الاصطناعي للهندسة، فيركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الهندسية، وسيوفر مساق الذكاء الاصطناعي للطب للطلبة فهماً لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية الحديثة، بما في ذلك التصوير الطبي، والتشخيص، واكتشاف الأدوية، والطب الشخصي، كما يناقش التحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسة السريرية.