إسرائيل تقرر منع سفينة أسطول الحرية من الوصول إلى غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، بأن المؤسسة الأمنية في إسرائيل قررت منع سفينة أسطول الحرية (مدلين) من الوصول إلى
قطاع غزة
، في إطار الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007. وبحسب الهيئة، من المقرر أن يعقد وزير الأمن الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس
، اجتماعًا غدًا الخميس لبحث السيناريوهات المطروحة بشأن التعامل مع السفينة، التي تقل نشطاء دوليين وتسعى لكسر الحصار.
وتشمل الخيارات المطروحة، وفقًا للتقارير الإسرائيلية، منع السفينة من الاقتراب من المياه الإقليمية الإسرائيلية وتركها في عرض البحر، أو مرافقتها من قبل سلاح البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أسدود واعتقال النشطاء على متنها. وتُعد السفينة "مدلين" جزءًا من جهود دولية متكررة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يصفه نشطاء ومنظمات حقوقية بأنه يشكل عقوبة جماعية لسكان القطاع المحاصر.
تقارير عربية
التحديثات الحية
ريما حسن لـ"العربي الجديد": نواجه تهديدات خلال الإبحار نحو غزة
وانطلقت، الأحد، سفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية، جنوبي إيطاليا،
لكسر الحصار
الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة. وقالت غريتا ثونبرغ قبل مغادرة الميناء إن المشاركين في "مهمة مدنية تهدف إلى كسر الحصار (عن غزة) رمزياً". وأضافت: "إذا بقيت ذرة واحدة من الإنسانية، فعلينا أن نناضل من أجل فلسطين، من أجل فلسطين حرة. أنا هنا لأن ذلك واجب".
وجاء في بيان لتحالف أسطول الحرية بشأن مهمة السفينة الشراعية: "تتجه مادلين إلى غزة محملة بمسحوق الحليب والإمدادات الطبية ومساعدات حيوية أخرى. وتهدف إلى الوصول للمياه الإقليمية الفلسطينية عبر المياه الإقليمية الأوروبية، وهي مياه دولية تماماً". وأضاف البيان: "هذه الرحلة، غير المسلحة وغير العنيفة، متوافقة تماماً مع القانون الدولي. أي هجوم أو تدخل يُعدّ عملاً متعمداً وغير قانوني ضد المدنيين".
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، يمارس الاحتلال الإسرائيلي تجويعاً ممنهجاً بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 15 ساعات
- القدس العربي
قافلة الصمود العربية تنطلق الإثنين من تونس في انتظار الموافقة المصرية لدخول قطاع غزة
تونس ـ «القدس العربي» : قال وائل نوّار، الناطق باسم قافلة الصمود، إن هناك آلاف النشطاء المسجلين في قافلة الصمود التي تنطلق الإثنين المقبل من تونس، بانتظار الحصول على موافقة السلطات المصرية لعبور رفح باتجاه قطاع غزة. وقال نوّار لـ'القدس العربي': 'هناك 7500 تونسي مسجل في القوائم لدينا، بينهم ألفان استكملوا جميع ملفاتهم القانونية، وما زلنا في إطار فرز بقية الملفات'. وأشار نوار إلى أن القافلة التي تحمل طابعاً مغاربياً، تضم أيضاً مئات المتطوعين المسجلين في كل من الجزائر وليبيا، فضلاً عن بعض النشطاء من المغرب وموريتانيا. وحول خط سير القافلة، قال: 'سيتم الانطلاق في التاسع من الشهر الجاري (يوم الإثنين) من شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وسيرافق القافلين مئات النشطاء داخل الأراضي التونسيين، حيث تتوقف لوقت قصير في مدينتي سوسة وقابس، فضلاً عن استراحتين كبيرتين تتضمنان تظاهرة صغيرة لاستقال القافلة وتوديعها في مدينتي صفاقس وبن قردان'. وتابع نوار: 'الرحلة داخل تونس ستستغرق يوماً واحداً فقط، قبل الانتقال إلى ليبيا، حيث ستستغرق الرحلة عبر الطريق الساحلي أربعة أيام، قبل الوصول إلى القاهرة. ونأمل أن نصل في اليوم السادس إلى مدينة رفح، أي في اليوم الخامس عشر، وهو اليوم الذي ستلتقي فيه كل المبادرات من كل العالم في رفح (قافلة الصمود، وسفينة أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة)'. وأوضح بقوله: 'نحن جزء من حراك دولي كبير يحمل شعار 'قادمون إلى غزة براً وبحراً وجواً'، وبدأ هذا الحراك بحراً عبر سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، التي انطلقت الأحد (الأول من حزيران/يونيو الجاري) من ميناء كتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية، ويتواصل مع قافلة الصمود التي تنطلق الإثنين من تونس، على أن تصل 'المسيرة العالمية إلى غزة' التي تضم مئات النشطاء في العالم القادمين جواً والمتوقع وصولهم إلى مطار القاهرة يوم 12 الشهر الجاري، وينتظر أن تجتمع المبادرات الثلاث في رفح منتصف الشهر، كما ذكرت'. وأشار إلى أن هناك اتصالاً من قبل جمعيات ومنظمات وقنوات عديدة مع السلطات المصرية للحصول على تصرح الموافقة بعبور رفح في اتجاه غزة، مضيفاً: 'المؤشرات إيجابية حتى الآن، وبجميع الأحوال، القانون يسمح لنا بالتحرك في تونس وليبيا دون الحصول على تصاريح رسمية، في انتظار الموافقة المصرية'. كما أكد نوار أن المشاركة في القافلة تتم بشكل طوعي، حيث 'يستخدم المشاركون سياراتهم الشخصية ويتكفلون بمصاريف المشاركة والنفقات، وهناك تفاعل شعبي كبير من التونسيين مع القافلة، فمنذ الأيام الأولى هب الآلاف للتسجيل، وتحول مقر القافلة إلى خلية نحل، فمن لا يرغب بالمشاركة يقوم بالتبرع لها، وهناك العشرات ممن تطوعوا لمساعدة المشاركين ممن لا يملكون الأموال الكافية، ويمكن القول إن التونسيين يعلقون آمالاً كبيرة على هذه القافلة للوصول إلى قطاع غزة ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين'. وحول الرسالة التي ترغب القافلة بتوجيهها للحكومات العربية والغربية، قال نوار: 'لقد جفت حلوقنا ونحن نطالب بوقف العدوان وفك الحصار على غزة وإدخال المساعدات إليها وغيرها، وفي ظل هذا الفشل العالي على صعيد الأنظمة والهيئات الدولية، لم يعد لدينا ما نطلبه من هذه الأنظمة سوى أن تفتح لنا الحدود وسنتولى نحن بأنفسنا إيصال إلى سكان قطاع غزة'. ويتوقع أن تصل سفينة أسطول الحرية (مادلين) خلال أربعة أيام إلى المياه الإقليمية الفلسطينية. وكان جيش الاحتلال حذر السفينة من عدم الاقتراب من شواطئ غزة، متوعداً بالسيطرة عليها واعتقال النشطاء على متنها في حال لم يمتثلوا لـ'الأوامر'.


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
هؤلاء النشطاء على متن "مادلين" أسطول الحرية في طريقهم لكسر حصار غزّة
وسط توجّس مما قد يقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي ، بعدما أعلن عن نيته اعتراض سفينة أسطول الحرية مادلين التي تُبحر باتجاه غزّة وتحمل مساعدات إنسانية بهدف كسر الحصار على القطاع الرازح وسط حرب إبادة للعام الثاني، يشقّ 12 مدافعاً دولياً عن الحقوق الإنسانية على متن السفينة، عدد كبير منهم من فرنسا، طريقهم في البحر بعزم نحو غزّة؛ بعضهم سبقت له المشاركة ضمن أسطول الحرية وتعرّض للاعتقال على يد الاحتلال الإسرائيلي. وينقل "أسطول الحريّة" مسار تحرّك السفينة مباشرة على موقعه من أجل ضمان سلامة الناشطين على متن السفينة ودعمهم، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي في حال استهدفهم أو عرّض حياتهم للخطر؛ من يكون هؤلاء الناشطون الذين تحرّكوا من أجل غزّة وسط عجز دولي عن وقف الإبادة؟ غريتا ثونبرغ ناشطة سويدية في مجال المناخ، وبفضل حملات التوعية التي قادتها حول التغير المناخي منذ العام 2018 تحولت لواحدة من أهم الأصوات المحذرة من أزمة المناخ في العالم. صنفتها مجلة "تايم" ضمن قائمة أكثر 25 مراهقاً نفوذاً في العالم في العام 2019 حينما كان سنها 16 عاماً. وأثارت ثونبرغ غضب الاحتلال الإسرائيلي بسبب دعمها للقضية الفلسطينية وتنديدها بالحرب على غزة، حيث أيدت سابقاً وصف ما يحصل في غزة بالإبادة الجماعية، وأعلنت عن تضامنها مع فلسطين وغزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار والعدالة والحرية للفلسطينيين وكلّ المدنيين المتضررين. الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، 1 يونيو 2025 (فيسبوك) ريما حسن نائبة فرنسية في البرلمان الأوروبي، وهي فلسطينية الأصل من مواليد مخيم النيرب في سورية عام 1992، منعها الاحتلال الإسرائيلي من دخول الأراضي المحتلة في فبراير/شباط الماضي بسبب دعمها لبلدها فلسطين، ودعوتها إلى مقاطعة الاحتلال. انتقلت مع عائلتها إلى فرنسا وهي في سنّ العاشرة، وأنشأت عام 2019 "مرصد مخيّمات اللاجئين"، ثم منظمة "العمل فلسطين ـ فرنسا" عام 2023. اختارتها مجلة "فوربس" إحدى أبرز الوجوه النسائية المؤثرة في فرنسا لعام 2023 بناءً على المسار الاستثنائي الذي قطعته منذ خروجها من المخيّم. النائبة ريما حسن على السفينة مادلين، 3 يونيو 2025 (فيسبوك) ثياغو أفيلا ناشط حقوقي ومنسق أسطول الحرية في البرازيل وعضو لجنة قيادة تحالف أسطول الحرية. وبحسب موقع أسطول الحرية، فإن أفيلا دافع عن القضية الفلسطينية طلية الـ19 عاماً الماضية. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 شارك في إنشاء ودعم عمليات تحاول إقامة ممر إنساني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. الناشط البرازيلي ثياغو أفيلا بإسطنبول، 21 يناير 2025 (إنستغرام) ياسمين عكار ناشطة حقوقية ألمانية من أبوين تركيين من أصول كردية. بدأت نشاطها الحقوقي منذ سن الخامسة عشرة، وشاركت في الدفاع عن اللاجئين وحقوق الإنسان والتنديد بالعنصرية ضد الإسلام والمسلمين. شاركت مع العديد من المنظمات في مساعدة اللاجئين على الاستقرار في ألمانيا. وعلى امتداد سنوات طويلة دافعت عن القضية الفلسطينية وشاركت في تنظيم تظاهرات حاشدة في برلين. الناشطة ياسمين عكار (يسار)، على سفينة مادلين، 2 يونيو 2025 (إنستغرام) شعيب أوردو ناشط تركي يعمل بشكل حر في ألمانيا. يعمل مع زوجته منذ العام 2017 ضمن أنشطة تطوعية لفائدة فلسطين، وذكر في إحدى المقابلات الصحافية أنه التقى بناشطين ضمن أسطول الحرية عبر زوجته. وبخصوص رحلته على السفينة مادلين، قال لصحيفة "ملليت" التركية: "كل يوم أفتح هاتفي، أرى صور أجساد أطفال مهشمة. لا أستطيع مواصلة العيش هكذا". ريفا فيار ناشط فرنسي في مجال الدفاع عن البيئة. انتبه أخيراً لأهمية القضية الفلسطينية حينما تدخلت الشرطة لفض مظاهرة، وقال إن عناصر الشرطة أخبروه بأنه إذا كان احتجاجهم يتعلق بفلسطين فسيتم اعتقالهم، أما إذا كان متعلقاً بشيء آخر فلن يتعرضوا للاعتقال. وبالنسبة لفيار، الذي لا يوجد له أي حضور على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن اهتمامه بالدفاع عن القضية الفلسطينية ما هو إلا امتداد لدفاعه عن البيئة. بابتيست أندري ناشط وطبيب فرنسي يشارك ضمن أسطول الحرية، وأكد في تصريح له أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي منع السفينة مادلين من كسر الحصار عن غزة لن تكون أمراً مفاجئاً، بل هو شيء متوقع منذ بداية إبحارها. يشكل وجوده على متن السفينة إضافة كبيرة؛ ففي حال أقدم الاحتلال على استهداف السفينة قد يكون تدخله الطبي حاسماً في إنقاذ حياة أفراد طاقمها. باسكال موريراس بحار وناشط حقوقي ونقابي فرنسي. سبق له أن شارك في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في العام 2018، وتعرض للاعتقال آنذاك على يد الاحتلال الإسرائيلي قبل الإفراج عنه لاحقاً. البحار الفرنسي باسكال موريراس، 31 يوليو 2021 (فيسبوك) سيرخيو توربيو بحار إسباني وعضو ضمن مجموعة راعي البحر لحماية الحياة البحرية التي تنشط بالخصوص في التصدي لاصطياد الحيتان. مارك فان رين طالب هولندي في الهندسة البحرية (26 عاماً)، ويشارك في قيادة السفينة مادلين. يملك وفق دراسته، خبرة في استخدام القوارب المطاطية السريعة التي تستخدمها المنظمات الإنسانية في عمليات الإغاثة. عمر فياض صحافي ومذيع بشبكة الجزيرة الإعلامية يحمل الجنسية الفرنسية، يشارك في تغطية مسار الرحلة البحرية. الصحافي عمر فياض، 21 نوفمبر 2015 (فيسبوك) رصد التحديثات الحية "مادلين" أسطول الحرية تتقدّم نحو غزة وسط تهديد إسرائيلي يونس محمدي صحافي فرنسي بدأ مشواره في لبنان مراسلاً لقناة "فرانس 24" بين عامي 2016 و2017. يشارك بالتغطية الإعلامية لرحلة السفينة مادلين. الصحافي يونس محمدي، 7 فبراير 2023 (فيسبوك)


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
مئات آلاف التوقيعات على رسالة لأسطول الحرية تحذر إسرائيل من استهداف السفينة مادلين
نشر أسطول الحرية رسالة مفتوحة، اليوم الخميس، إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي على منصة "Action Network". واعتبر الأسطول هذه الرسالة بمثابة "إشعار رسمي لإسرائيل وقيادتها العسكرية والسياسية بشأن رحلة السفينة المدنية مادلين ، التي يُشغّلها تحالف أسطول الحرية". وأكدت الرسالة أن السفينة مادلين "غير مُسلحة، ولا تُشكل أي تهديد، وتعمل وفقاً للقانون البحري الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن من بين ركاب السفينة "برلمانيين وصحافيين ومحامين ومدافعين عن حقوق الإنسان يُمثلون المجتمع المدني العالمي". وجمعت الرسالة حتى لحظة إعداد الخبر 551817 توقيعاً، وتقول الرسالة إن "أي اعتراض أو هجوم أو تخريب أو تدخل في شؤون سفينة مادلين أو ركابها المدنيين وطاقمها يُشكل هجوماً متعمداً ومدروساً وغير قانوني على المدنيين، وانتهاكاً للقانون الدولي. وتُعتبر هذه الأفعال انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب 1949 نصّت اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، المؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949، اُعتمدت وعُرضت للتوقيع والتصديق والانضمام من قبل المؤتمر الدبلوماسي لوضع اتفاقيات دولية لحماية ضحايا الحروب، في جنيف خلال الفترة من 21 نيسان/أبريل إلي 12 آب/أغسطس 1949. ودخلت حيز النفاذ في 21 تشرين الأول/أكتوبر 1950 وفقا لأحكام المادة 53 (1). ، وقد تُشكل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية"، مشيرة إلى أنه "يجري توثيق هذه الرحلة آنياً، ويراقبها مراقبون قانونيون ومنظمات دولية وعامة الناس. وسيُقابل أي عمل عدائي ضد سفينة مادلين بإجراءات قانونية ودبلوماسية فورية، بما في ذلك رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية والمحلية، بالإضافة إلى هيئات حقوق الإنسان". وأكدت الرسالة أن الأسطول يحمّل "إسرائيل المسؤولية المباشرة عن سلامة جميع الأفراد على متن سفينة مادلين. وفي حال تعرض السفينة أو ركابها لأي أذى، سنسعى بكل السبل القانونية المحلية والدولية المتاحة لمحاسبة جميع الأفراد المسؤولين، مدنيين كانوا أو عسكريين، على جميع مستويات القيادة"، مذكرة بأن "أسطول الحرية مهمة مدنية قانونية وسلمية، ونطالب السلطات الإسرائيلية بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والتوقف فوراً عن أي تدخل غير قانوني، والامتناع عن أي أعمال عدوانية أخرى ضد سفننا ومتطوعينا". وأشارت وسائل إعلام عبرية، الخميس، إلى استعدادات إسرائيلية لمواجهة سفينة مادلين ومنعها من الرسو، وقالت إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي "تستعد للتعامل مع هذا الاحتجاج من خلال قوات الأمن المنتشرة في المنطقة". وفي حال إصرار السفينة على الوصول إلى غزة، فقد تتم السيطرة على السفينة ونقل المتظاهرين إلى ميناء أسدود، ومن هناك يُرحَّلون. كذلك تستعد وحدة الكوماندوز البحري "شاييطت 13" ووحدة سفن الصواريخ لسيناريو السيطرة على السفينة واعتقال المتظاهرين. رصد التحديثات الحية "مادلين" أسطول الحرية تتقدّم نحو غزة وسط تهديد إسرائيلي ومن جهته، دان أسطول الحرية في بيان، الخميس، التهديدات الإسرائيلية باعتراض سفينة مادلين، مشيراً إلى دعوة وجهها خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة المجتمع الدولي، الاثنين الماضي، لـ"ضمان المرور الآمن لسفينة أسطول الحرية مادلين إلى غزة". وانطلقت، الأحد الماضي، سفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية، جنوب إيطاليا، لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وعلى متنها 12 ناشطاً، بينهم ناشطة المناخ (السويدية) غريتا ثونبرغ، والممثل ليام كانينغهام.