logo
مئات آلاف التوقيعات على رسالة لأسطول الحرية تحذر إسرائيل من استهداف السفينة مادلين

مئات آلاف التوقيعات على رسالة لأسطول الحرية تحذر إسرائيل من استهداف السفينة مادلين

العربي الجديدمنذ يوم واحد

نشر أسطول الحرية رسالة مفتوحة، اليوم الخميس، إلى حكومة
الاحتلال الإسرائيلي
على منصة "Action Network". واعتبر الأسطول هذه الرسالة بمثابة "إشعار رسمي لإسرائيل وقيادتها العسكرية والسياسية بشأن رحلة
السفينة المدنية مادلين
، التي يُشغّلها تحالف أسطول الحرية". وأكدت الرسالة أن السفينة مادلين "غير مُسلحة، ولا تُشكل أي تهديد، وتعمل وفقاً للقانون البحري الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن من بين ركاب السفينة "برلمانيين وصحافيين ومحامين ومدافعين عن حقوق الإنسان يُمثلون المجتمع المدني العالمي".
وجمعت الرسالة حتى لحظة إعداد الخبر 551817 توقيعاً، وتقول الرسالة إن "أي اعتراض أو هجوم أو تخريب أو تدخل في شؤون سفينة مادلين أو ركابها المدنيين وطاقمها يُشكل هجوماً متعمداً ومدروساً وغير قانوني على المدنيين، وانتهاكاً للقانون الدولي. وتُعتبر هذه الأفعال انتهاكات جسيمة
لاتفاقية جنيف الرابعة
اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب 1949
نصّت اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، المؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949، اُعتمدت وعُرضت للتوقيع والتصديق والانضمام من قبل المؤتمر الدبلوماسي لوضع اتفاقيات دولية لحماية ضحايا الحروب، في جنيف خلال الفترة من 21 نيسان/أبريل إلي 12 آب/أغسطس 1949. ودخلت حيز النفاذ في 21 تشرين الأول/أكتوبر 1950 وفقا لأحكام المادة 53 (1).
، وقد تُشكل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية"، مشيرة إلى أنه "يجري توثيق هذه الرحلة آنياً، ويراقبها مراقبون قانونيون ومنظمات دولية وعامة الناس. وسيُقابل أي عمل عدائي ضد سفينة مادلين بإجراءات قانونية ودبلوماسية فورية، بما في ذلك رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية والمحلية، بالإضافة إلى هيئات حقوق الإنسان".
وأكدت الرسالة أن الأسطول يحمّل "إسرائيل المسؤولية المباشرة عن سلامة جميع الأفراد على متن سفينة مادلين. وفي حال تعرض السفينة أو ركابها لأي أذى، سنسعى بكل السبل القانونية المحلية والدولية المتاحة لمحاسبة جميع الأفراد المسؤولين، مدنيين كانوا أو عسكريين، على جميع مستويات القيادة"، مذكرة بأن "أسطول الحرية مهمة مدنية قانونية وسلمية، ونطالب السلطات الإسرائيلية بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والتوقف فوراً عن أي تدخل غير قانوني، والامتناع عن أي أعمال عدوانية أخرى ضد سفننا ومتطوعينا".
وأشارت وسائل إعلام عبرية، الخميس، إلى استعدادات إسرائيلية لمواجهة سفينة مادلين ومنعها من الرسو، وقالت إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي "تستعد للتعامل مع هذا الاحتجاج من خلال قوات الأمن المنتشرة في المنطقة". وفي حال إصرار السفينة على الوصول إلى غزة، فقد تتم السيطرة على السفينة ونقل المتظاهرين إلى ميناء أسدود، ومن هناك يُرحَّلون. كذلك تستعد وحدة الكوماندوز البحري "شاييطت 13" ووحدة سفن الصواريخ لسيناريو السيطرة على السفينة واعتقال المتظاهرين.
رصد
التحديثات الحية
"مادلين" أسطول الحرية تتقدّم نحو غزة وسط تهديد إسرائيلي
ومن جهته، دان أسطول الحرية في بيان، الخميس، التهديدات الإسرائيلية باعتراض سفينة مادلين، مشيراً إلى دعوة وجهها خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة المجتمع الدولي، الاثنين الماضي، لـ"ضمان المرور الآمن لسفينة أسطول الحرية مادلين إلى غزة". وانطلقت، الأحد الماضي، سفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية، جنوب إيطاليا، لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وعلى متنها 12 ناشطاً، بينهم ناشطة المناخ (السويدية) غريتا ثونبرغ، والممثل ليام كانينغهام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحيطات وتدهورها في مؤتمر ثالث للأمم المتحدة بمدينة نيس الفرنسية
المحيطات وتدهورها في مؤتمر ثالث للأمم المتحدة بمدينة نيس الفرنسية

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

المحيطات وتدهورها في مؤتمر ثالث للأمم المتحدة بمدينة نيس الفرنسية

سوف تكون حماية المحيطات التي تعاني من التلوّث وكذلك من الاحترار والصيد المفرطَين في صلب أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي تستضيفه مدينة نيس الفرنسية في شهر يونيو/ حزيران الجاري، فيما يعوّل كثيرون على تمويل وتدابير ملموسة لحماية الحياة البحرية . يأتي هذا في وقت حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لي جون هوا من أنّ "صحة المحيطات تتدهور، ومعها رفاه البشر"، مشيراً إلى أنّ "المحيطات في حالة طوارئ". وسوف يشهد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات مشاركة مجتمع دولي منقسم حول قضايا المحيطات الرئيسية، ألا وهي التعدين في قاع البحار و المعاهدة الدولية بشأن التلوّث بالبلاستيك وتنظيم الصيد المفرط. وابتداءً من الأحد المقبل، سوف يجتمع 70 من قادة دول العالم، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وآلاف من المندوبين والعلماء وممثلي منظمات غير حكومية، في مدينة نيس الواقعة على ساحل أحد أكثر بحار العالم تلوّثاً، البحر الأبيض المتوسط، الذي سجّلت حرارة مياهه في صيف 2024 مستوى قياسياً بلغ 28.9 درجة مئوية. 🔴 #Coulisses #UNOC3 En amont de la conférence internationale #UNOC3 , s'ouvre ce lundi 2 mai à Nice une séquence intitulée « Nous sommes l'Océan» 🌊Plongée immersive dans les thématiques océaniques avec une dizaine de pavillons, des évènements, des expositions participeront à… — Outremers360 (@outremers360) June 2, 2025 وعلى هامش مؤتمر المحيطات الثالث، الذي يمتدّ بين التاسع من يونيو الجاري والثالث عشر منه، تُنظَّم فعاليات ابتداءً من اليوم الاثنين في الثاني من يونيو. ويهدف المؤتمر، بحسب ما يوضحه منظّموه، إلى دعم اتّخاذ إجراءات إضافية عاجلة للحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، وتحديد مزيد من السبل والوسائل لدعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة. في هذا الإطار، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة ماريتسا تشان إنّ المؤتمر سوف يتيح "إمّا عكس المسار الانحداري الذي تشهده المحيطات بحلول عام 2030 وإمّا توثيق فشل البشرية في التحرّك". يُذكر أنّ كوستاريكا تتشارك مع فرنسا في تنظيم المؤتمر. وتتطلّع تشان إلى جمع تمويل جديد قدره 100 مليار دولار أميركي من جهات عامة وخاصة لمصلحة التنمية المستدامة للمحيطات، مشيرةً إلى أنّ "هذا ما يميّز" النسخة الثالثة من المؤتمر عن النسختَين الأُوليَين. ومن المفترض أن يفضي مؤتمر المحيطات الثالث إلى اعتماد "خطة عمل تشغيلية" مع التزامات ملموسة من الدول لحمايتها، تُرفَق بإعلان سياسي يجري التفاوض بشأنه منذ شهر ويبدو أنّه يحظى بتوافق واسع النطاق. يُذكر أنّ المحيطات تغطّي 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية وتشهد منذ عامَين موجات حرّ غير مسبوقة تهدّد كائناتها الحيّة. Join us at the #UNOC3 ! Happening at the midway point of the #OceanDecade , the Conference will be pivotal for ocean action. We'll be announcing key new initiatives on: 🔹Seabed mapping 🔹Ocean pollution 🔹Access to funding & capacity building 🔹& more! 👉 — UN Ocean Decade (@UNOceanDecade) June 2, 2025 ويُعتقَد أنّ الولايات المتحدة الأميركية، التي تُعَدّ أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفداً إلى مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات مثلما كانت الحال في المفاوضات المناخية. ففي نهاية إبريل/ نيسان الماضي، اتّخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً أحاديّ الجانب يقضي بفتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزاً "السلطة الدولية لقاع البحار"، أي الهيئة الحكومية الدولية التي لا تضمّ الولايات المتحدة الأميركية لعدم تصديقها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. في سياق متصل، رأت رئيسة وفد منظمة غرينبيس ميغن راندلز أنّ "الأمر سوف يكون أشبه بجسّ للنبض بالنسبة إلى الطموحات المختلفة، لمعرفة أين تتموضع الدول بالنسبة إلى الحوكمة العالمية للمحيطات". وكانت فرنسا قد حدّدت أهدافاً طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأوّل الذي يُعقَد على أراضيها منذ مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 21) الذي استضافته العاصمة باريس في عام 2015، ونتج عنه اتفاق باريس الشهير. وقد صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بأنّ بلاده "تسعى إلى جعل (مخرجات) المؤتمر موازية، بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس بالنسبة إلى المناخ، قبل عشر سنوات". من جهته، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعرب، قبل أشهر عديدة، عن رغبته في جمع 60 تصديقاً في نيس للسماح بدخول معاهدة أعالي البحار حيّز التنفيذ. ومن دون ذلك، سوف يكون المؤتمر "فاشلاً"، وفقاً لما أتى في موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في مارس/ آذار الماضي. تجدر الإشارة إلى أنّ معاهدة أعالي البحار، أو اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي اعتُمدت في عام 2023 ووقّعتها 115 دولة، تهدف إلى حماية النظم البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطّي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صدّقت عليها رسمياً، حتى الآن، 28 دولة والاتحاد الأوروبي. بيئة التحديثات الحية دراسة: المحيطات امتصت في 2023 طاقة تكفي لغلي 2.3 مليار مسبح أولمبي وتأمل فرنسا بتوسيع نطاق التحالف المؤلّف من 32 دولة الذي يؤيّد تجميد التعدين في قاع البحار. كذلك من المتوقّع أن تتطرّق النقاشات غير الرسمية بين الوفود إلى المفاوضات من أجل التوصّل إلى معاهدة لمكافحة التلوّث بالبلاستيك التي سوف تُستأنَف في أغسطس/ آب المقبل بمدينة جنيف السويسرية، فيما تأمل فرنسا الدفع قدماً نحو التصديق على الاتفاقيات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. ولفت المسؤول في الصندوق العالمي للحياة البحرية (منظمة غير حكومية) بي بي كلارك إلى أنّ هذه المؤتمرات، على خلفية أزمة التعددية، "تثير تشكيكاً يمكن تفهّمه. لكنّ من الأهمية بمكان قيام منتدى عالمي ينصبّ تركيزه على المحيطات". وقال كلارك، في تصريح إلى وكالة فرانس برس: "يجب أن يشكّل هذا المؤتمر نقطة تحوّل لجهة الطموح". من جهتها، رأت مفاوضة تحالف الدول الجزرية الصغيرة المطالب بزيادة التمويل أنجيليك بوبونو أنّ "الإشارات إلى الآن غير مشجّعة"، وقالت في تصريح لوكالة فرانس برس إنّه مع "أزمات وأحداث كثيرة على جدول الأعمال العالمي، من الصعب أن نكون واثقين من أنّ تبلورَ طموحٍ أمرٌ كافٍ". (فرانس برس، العربي الجديد)

"مادلين" المتجهة إلى غزة تنقذ مهاجرين في البحر قبل تدخل "فرونتكس"
"مادلين" المتجهة إلى غزة تنقذ مهاجرين في البحر قبل تدخل "فرونتكس"

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

"مادلين" المتجهة إلى غزة تنقذ مهاجرين في البحر قبل تدخل "فرونتكس"

خرجت السفينة الإنسانية "مادلين" التابعة لـ"أسطول الحرية" والمتّجهة إلى قطاع غزة عن مسارها، اليوم الخميس، من أجل إنقاذ أربعة مهاجرين سودانيين في البحر، بحسب ما أفادت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن الموجودة على متنها. لكنّ حسن أتبعت تدويناتها، التي أعلنت فيها عن عملية الإنقاذ، بأخرى تفيد بأنّ الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) استلمت من الناشطين على متن "مادلين" الأشخاص الذين كانوا يخوضون رحلة هجرة غير نظامية مع نحو 40 آخرين من مواطنيهم هرباً من الحرب المتواصلة في السودان منذ أكثر من عامَين. 4 personnes se sont jetées en mer au moment de l'intervention de la Garde côtière libyenne, nous avons pu les secourir elles sont avec nous sur notre bateau — Rima Hassan (@RimaHas) June 5, 2025 وأفادت النائبة الفرنسية-الفلسطينية، قبل ظهر اليوم، بأنّ "أربعة أشخاص ألقوا بأنفسهم في البحر عند تدخّل خفر السواحل الليبي" وانتشاله مهاجرين آخرين لإعادتهم إلى ليبيا. أضافت حسن: "تمكنّا من إنقاذ هؤلاء وهم معنا على سفينتنا"، مرفقةً تدويناتها بصور وتسجيلات فيديو. وشدّدت على أنّ هؤلاء "لاجئون عاديون من السودان". يُذكر أنّ "أسطول الحرية"، الذي يضمّ "مادلين"، كان قد شُكّل في عام 2010 بوصفه حركةً دوليةً غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين، تكتسي بعداً إنسانياً وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وقبل بضع ساعات، كانت ريما حسن قد أعلنت، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّهم تلقّوا نداء استغاثة لإنقاذ مهاجرين تقطّعت بهم السبل في عرض البحر الأبيض المتوسط، إذ إنّ سفينتهم هي الأقرب إلى هؤلاء الذين كانوا يحلمون بالوصول إلى السواحل الأوروبية رغم رحلتهم الخطرة. وبحسب ما نُقل عن الناجين، فقد غادر المهاجرون السودانيون ليبيا يوم الأحد الماضي في الأوّل من يونيو/ حزيران الجاري، لكنّ قاربهم تعطّل بعد ثلاثة أيام من إبحارهم، وعلقوا في عرض البحر على مدى يومَين تقريباً قبل أن ترصدهم وكالة "فرونتكس" وتوجّه نداء استغاثتها. وهكذا، لم يرَ الناشطون من أجل غزة ضرراً في تغيير مسار "مادلين" لتقديم العون لهؤلاء العالقين في البحر، علماً أنّها كانت إلى جنوبي اليونان وشمالي ليبيا ومصر عند تلقّيها النداء. On vient de recevoir un appel de détresse, très probablement une embarcation qui partait de la Libye, selon frontex nous sommes les plus proches, on change de direction deux petites heures le temps d'y arriver et de pouvoir porter secours à l'embarcation. En jaune notre… — Rima Hassan (@RimaHas) June 5, 2025 وأظهرت الصور التي نشرتها النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي عشرات الأشخاص على متن قارب صغير في عرض البحر، فيما كان آخرون عائمين في المياه بواسطة إطارات. وبحسب ما أفاد طاقم السفينة التابعة لـ"أسطول الحرية"، فإنّ مركباً أكبر يعود لخفر السواحل الليبي تدخّل لانتشال العالقين في عرض البحر. بدورها، كانت السفينة الشراعية "مادلين" قد أبحرت، يوم الأحد الماضي، إنّما من جزيرة صقلية الإيطالية، ووجهتها القطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل وتستهدفه بحرب مدمّرة منذ نحو 20 شهراً. أمّا هدف الناشطين على متنها، من بينهم ريما حسن والناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ ، فنقل مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة. Frontex vient de passer récupérer les 4 personnes que nous avons secourues. — Rima Hassan (@RimaHas) June 5, 2025 وبعدما طمأنت النائبة في البرلمان الأوروبي إلى أنّ المهاجرين الأربعة الذين جرى إنقاذهم "سالمون"، راحت توجّه مناشدات إلى خفر السواحل اليوناني من أجل التدخّل و"نقل (الأشخاص) الأحياء الأربعة الذين استقبلناهم على متن أسطول الحرية". فهي، كما المعنيين بشؤون المهاجرين عبر مسار البحر الأبيض المتوسط، تعلم جيداً أنّ نقلهم إلى ليبيا ليس أمراً لمصلحة هؤلاء الهاربين من جحيم بلادهم. لذا، راحت تطالب الناشطين على مواقع التواصل برفع الصوت أيضاً، ومناشدة اليونان لاستقبال هؤلاء الأربعة الذين فضّلوا رمي أنفسهم في المياه وتعريض حياتهم للخطر بدلاً من إعادتهم إلى ليبيا حيث انتهاكات كثيرة في انتظارهم. أخبار التحديثات الحية سفينة من أسطول الحرية محملة بمساعدات تبحر من إيطاليا إلى غزة وأوضحت حسن أنّ المهاجرين السودانيين الأربعة الذين أُنقذوا من مياه البحر الأبيض المتوسط تمكّنوا من تناول الطعام والنوم على متن "مادلين"، في حين عاينهم الطبيب الموجود مع ناشطي السفينة الإنسانية، معبّرةً عن أملها بأن يتمكّنوا من تقديم طلبات لجوء إلى اليونان. وحمّلت حسن الاتحاد الأوروبي مسؤولية ما قد بتعرّض له هؤلاء المهاجرين، إذ هو يسمح بإعادتهم إلى ليبيا، هذا البلد المعروف بأنّه خطر، من خلال تمويل ليبيا بمليارات اليوروهات للحؤول دون وصول اللاجئين إلى أوروبا. (العربي الجديد، فرانس برس)

قافلة الصمود العربية تنطلق الإثنين من تونس في انتظار الموافقة المصرية لدخول قطاع غزة
قافلة الصمود العربية تنطلق الإثنين من تونس في انتظار الموافقة المصرية لدخول قطاع غزة

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

قافلة الصمود العربية تنطلق الإثنين من تونس في انتظار الموافقة المصرية لدخول قطاع غزة

تونس ـ «القدس العربي» : قال وائل نوّار، الناطق باسم قافلة الصمود، إن هناك آلاف النشطاء المسجلين في قافلة الصمود التي تنطلق الإثنين المقبل من تونس، بانتظار الحصول على موافقة السلطات المصرية لعبور رفح باتجاه قطاع غزة. وقال نوّار لـ'القدس العربي': 'هناك 7500 تونسي مسجل في القوائم لدينا، بينهم ألفان استكملوا جميع ملفاتهم القانونية، وما زلنا في إطار فرز بقية الملفات'. وأشار نوار إلى أن القافلة التي تحمل طابعاً مغاربياً، تضم أيضاً مئات المتطوعين المسجلين في كل من الجزائر وليبيا، فضلاً عن بعض النشطاء من المغرب وموريتانيا. وحول خط سير القافلة، قال: 'سيتم الانطلاق في التاسع من الشهر الجاري (يوم الإثنين) من شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وسيرافق القافلين مئات النشطاء داخل الأراضي التونسيين، حيث تتوقف لوقت قصير في مدينتي سوسة وقابس، فضلاً عن استراحتين كبيرتين تتضمنان تظاهرة صغيرة لاستقال القافلة وتوديعها في مدينتي صفاقس وبن قردان'. وتابع نوار: 'الرحلة داخل تونس ستستغرق يوماً واحداً فقط، قبل الانتقال إلى ليبيا، حيث ستستغرق الرحلة عبر الطريق الساحلي أربعة أيام، قبل الوصول إلى القاهرة. ونأمل أن نصل في اليوم السادس إلى مدينة رفح، أي في اليوم الخامس عشر، وهو اليوم الذي ستلتقي فيه كل المبادرات من كل العالم في رفح (قافلة الصمود، وسفينة أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة)'. وأوضح بقوله: 'نحن جزء من حراك دولي كبير يحمل شعار 'قادمون إلى غزة براً وبحراً وجواً'، وبدأ هذا الحراك بحراً عبر سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، التي انطلقت الأحد (الأول من حزيران/يونيو الجاري) من ميناء كتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية، ويتواصل مع قافلة الصمود التي تنطلق الإثنين من تونس، على أن تصل 'المسيرة العالمية إلى غزة' التي تضم مئات النشطاء في العالم القادمين جواً والمتوقع وصولهم إلى مطار القاهرة يوم 12 الشهر الجاري، وينتظر أن تجتمع المبادرات الثلاث في رفح منتصف الشهر، كما ذكرت'. وأشار إلى أن هناك اتصالاً من قبل جمعيات ومنظمات وقنوات عديدة مع السلطات المصرية للحصول على تصرح الموافقة بعبور رفح في اتجاه غزة، مضيفاً: 'المؤشرات إيجابية حتى الآن، وبجميع الأحوال، القانون يسمح لنا بالتحرك في تونس وليبيا دون الحصول على تصاريح رسمية، في انتظار الموافقة المصرية'. كما أكد نوار أن المشاركة في القافلة تتم بشكل طوعي، حيث 'يستخدم المشاركون سياراتهم الشخصية ويتكفلون بمصاريف المشاركة والنفقات، وهناك تفاعل شعبي كبير من التونسيين مع القافلة، فمنذ الأيام الأولى هب الآلاف للتسجيل، وتحول مقر القافلة إلى خلية نحل، فمن لا يرغب بالمشاركة يقوم بالتبرع لها، وهناك العشرات ممن تطوعوا لمساعدة المشاركين ممن لا يملكون الأموال الكافية، ويمكن القول إن التونسيين يعلقون آمالاً كبيرة على هذه القافلة للوصول إلى قطاع غزة ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين'. وحول الرسالة التي ترغب القافلة بتوجيهها للحكومات العربية والغربية، قال نوار: 'لقد جفت حلوقنا ونحن نطالب بوقف العدوان وفك الحصار على غزة وإدخال المساعدات إليها وغيرها، وفي ظل هذا الفشل العالي على صعيد الأنظمة والهيئات الدولية، لم يعد لدينا ما نطلبه من هذه الأنظمة سوى أن تفتح لنا الحدود وسنتولى نحن بأنفسنا إيصال إلى سكان قطاع غزة'. ويتوقع أن تصل سفينة أسطول الحرية (مادلين) خلال أربعة أيام إلى المياه الإقليمية الفلسطينية. وكان جيش الاحتلال حذر السفينة من عدم الاقتراب من شواطئ غزة، متوعداً بالسيطرة عليها واعتقال النشطاء على متنها في حال لم يمتثلوا لـ'الأوامر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store