
إسرائيل: يجب الإفراج عن الخمسين اسيراً دفعة واحدة
واضافت "نطالب بالإفراج عن جميع الخمسين "مختطفا" وفقا للمبادئ التي حددناها".
وقالت "نحن في مرحلة الإخضاع النهائية لحماس ولن نترك أي مختطف خلفنا".
وكانت حركة حماس قد ابلغت الوسطاء بموافقتها على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قُدم بالأمس، حسبما أعلنت في بيان رسمي .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
نتنياهو أقل رغبة في صفقة جزئية واسم العملية يثير غضب الوزراء
تل أبيب- معا- كشفت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصبح أقل رغبة في إتمام صفقة جزئية لتبادل الأسرى مع حركة حماس، رغم موافقة الأخيرة على هذه الصفقة، لكنه لم يغلق الباب نهائيا أمامها. وأوضح مسؤول حكومي رفيع، وفق ما نشر موقع "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو يرى أن الصفقة الجزئية لن تكون مجدية، وأن استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المؤقت سيكون صعبا للغاية، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي يتوقع إنهاء العمليات العسكرية قبل أي اتفاق. وقالت المصادر، إن نتنياهو يعتقد أن السيطرة على مدينة غزة يمكن أن تشكل ورقة ضغط قوية على حماس لقبول صفقة كاملة بشروط إسرائيلية، تشمل تفكيك أسلحة الحركة، ونزع سلاح غزة، ومنع حماس من الحكم أو المشاركة في الإدارة المستقبلية، وإبعاد قيادات الحركة. وأكد نتنياهو أن "حماس تحت ضغط هائل"، وأن موافقتها على الصفقة الجزئية تعكس إدراكها لجدية تهديد السيطرة على غزة. وأصدر مكتب نتنياهو أمس بيانا رسميا حدد فيه خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: تفكيك أسلحة حماس، وإعادة جميع الأسرى والحفاظ على حياة المدنيين، ونزع سلاح غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإدارة مدنية بديلة لا تشمل حماس أو السلطة الفلسطينية. وفي خطوة مثيرة للجدل، أطلق الجيش الإسرائيلي اسم "مركبات جدعون ب'" على خطة احتلال غزة، وعلى المستوى السياسي، لم يرحب المسؤولون بسماع هذه التسمية. واعتبر الوزراء أن هذه التسمية من قبل رئيس الأركان تهدف إلى إيهام الوزراء بأن العملية ليست الخطوة الكبرى لاحتلال غزة التي قررها المجلس الوزاري، بينما يوضح المستوى العسكري أنها خطة تفصيلية وليست احتلالًا شاملًا للمدينة. ومن الملاحظ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعارض الصفقة الجزئية، ويشدد على ضرورة "إنهاء وجود حماس في غزة"، فيما يبدو أن موافقة حماس جاءت بعد رسائل قوية من البيت الأبيض، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين لوفيت. وخلف الكواليس، يستمر النقاش بين القيادة السياسية والإسرائيلية حول إمكانية إجبار حماس على الاستسلام، وسط تقديرات متباينة حول جدوى ذلك. وقالت مصادر حكومية إن نتنياهو لا يرفض الصفقة الجزئية رسميًا، لكنه يفضل صفقة كاملة لتحقيق شروط أفضل لإنهاء الحرب. وأكدت المصادر أن الصفقة الكاملة تمنح إسرائيل فرصة لتمديد الوقت والتحكم في المفاوضات، بينما الصفقة الجزئية تفرض التزامات تحد من قدرة تل أبيب على العودة للقتال إذا لزم الأمر.


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
الإعلام العبري يكشف تفاصيل محاولة أسر جنود قرب بيت حانون قبل يومين
متابعة/ فلسطين أون لاين كشف موقع "واللا" العبري، نقلًا عن مسؤولين في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مجموعة من مقاتلي حركة حماس حاولت تنفيذ عملية أسر جنود قرب بيت حانون شمال قطاع غزة قبل يومين، في هجوم لم يُعلن عنه سابقًا. وذكر التقرير أن المجموعة ضمّت ثمانية مسلحين، وأن جرأتهم في مهاجمة القوات الإسرائيلية ومحاولة أسر الجنود "زادت جرأة بشكل واضح"، وفق المصادر العسكرية الإسرائيلية. أما العملية الثانية، التي نفّذتها القسام صباح اليوم الأربعاء في خان يونس جنوب القطاع، فقد خرجت الخلية المقاتلة من فتحة نفق قرب موقع للجيش الإسرائيلي ، فيما أصيب ثلاثة جنود، أحدهم إصابته خطيرة. واستخدم المقاومون بنية تحتية لأنفاق لم تُكتشف بعد، ما يشير إلى صعوبة كشف التسللات المبكرة وأن المنطقة كانت تُعتبر مطهّرة من الأنفاق. وقالت مصدر عسكري: "نتائج هذا الهجوم مثيرة للقلق الشديد، فهذه ليست حادثة معزولة. هناك حادثة مماثلة لم يُكشف عنها وقعت قبل يومين في بيت حانون تحت قيادة الفرقة 99 - قُتل فيها ثمانية مسلحين في محاولة لمهاجمة قوات اللواء الشمالي. في هذه الحالة أيضا، يُقدر أنهم حاولوا استغلال فرصة عملياتية واختطاف جنود. لقد ازدادت حماس جرأة". علاوة على ذلك، قال ضابط مُلِمٌّ بالوضع لـ"واللا": "لا يُفترض بدبابة أن تدهس إرهابيين كما في هذه الحالة. لا يُفترض بدبابة أن تدهس إرهابيين على مسافة صفر، وإذا حدث ذلك - كما حدث اليوم - فهذا يعني أن التشكيلات المعنية بالمهمة قد انهارت". وأردف: "آخر مرة دهست فيها دبابة مسلحين كانت في 7 أكتوبر. وهذا يُشير إلى الكثير. لا يستطيع الجيش الإسرائيلي الادعاء بأنه يُناور، بينما في الواقع، تنتظر قواته الأوامر وتُنفّذ مهام مناورة لاحتلال مدينة غزة. حتى ذلك الحين، ستحاول حماس إيجاد نقاط ضعف في سلوك قوات الجيش الإسرائيلي على الأرض". وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية ضد جنود الاحتلال في موقع عسكري جنوب شرق مدينة خانيونس. ووفق بيان القسام، فقد نفذ العملية فصيل مشاة مسلح بالكامل، مستهدفًا دبابات من طراز "ميركافا 4" باستخدام عبوات "شواظ"، وعبوات فدائية، بالإضافة إلى قذائف "الياسين 105". وشملت العملية استهداف منازل يتحصن فيها الجنود بإطلاق ستة قذائف مضادة للتحصينات، قبل اقتحام المقاومين لتلك المنازل وتنفيذ عمليات قتل للجنود من مسافة صفر باستخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
عمليَّة القسَّام في خانيونس... محللون يقدِّمون قراءة في الأبعاد السِّياسيَّة والعسكريَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين عملية القسام في خانيونس .. محللون يوضحون: قراءة في الأبعاد السياسية والعسكرية في خطوة عسكرية نوعية، نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء عملية واسعة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفت خلالها مواقع لواء كفير الإسرائيلي، وهو أحد أبرز تشكيلات المشاة في الجيش الإسرائيلي، المعروف بسجله الطويل من الانتهاكات بحق الفلسطينيين. وأكدت القسام أن العملية تخللتها عمليات قنص واشتباك مباشر من مسافة صفر داخل منازل الجنود، بالإضافة إلى تفجير استشهادي في قوة إنقاذ، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وهو ما يخالف الرواية الإسرائيلية التي حاولت تصوير الحادث كـ"اشتباك محدود". ويرى العقيد المتقاعد نضال أبو زيد أن العملية تؤكد التماسك الاستخباراتي للمقاومة الفلسطينية وقدرتها على الوصول إلى مراكز عسكرية إسرائيلية، مشيرًا إلى أن القسام جمعت معلومات دقيقة حول تمركز لواء كفير قبل تنفيذ العملية، واختارت توقيت الهجوم خلال ساعات اليقظة الصباحية لاستثمار نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن العملية تمثل "معركة مصغرة" جمعت بين القنص والتفجير والعملية الاستشهادية. وأضاف أبو زيد أن تزامن العملية مع خطة الاحتلال لاحتلال كامل قطاع غزة يظهر أن القسام تضرب في الأطراف لتأخير وتنغيم تحضيرات الجيش لخطة السيطرة على المدينة. من جهته، أشار العميد إلياس حنا إلى أن استهداف لواء كفير جاء ضمن ضرب إستراتيجية الاحتلال الذي يسعى لتهجير الغزيين من خان يونس إلى جنوب القطاع، مؤكداً أن المقاومة ما زالت موجودة في المنطقة. وأوضح أن اللواء سبق أن وقع في كمين الشهر الماضي في بيت حانون، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصره وإصابة أربعة عشر آخرين، وهو يضم خمس كتائب منها وحدة متخصصة في قتال المدن، ما يجعلها هدفاً رئيسياً للمقاومة. وأكد حنا أن القوات التي استهدفت في العملية الأخيرة كانت من الوحدة الاستطلاعية المكلفة برسم الهدف والاستطلاع قبل دخول القوات المقاتلة، وهو ما يدل على دقة التخطيط وتنظيم العمليات لدى القسام. بدوره، أوضح المحلل العسكري رامي أبو زبيدة في منصة شؤون عسكرية أن ما أعلنته كتائب القسام حول عملية خانيونس يختلف تمامًا عن الرواية الإسرائيلية التي حاولت تصوير الحدث كـ"اشتباك محدود". واعتبر أبو زبيدة أن العملية كانت مركبة وواسعة النطاق بمشاركة قوة قسامية بحجم فصيل مشاة، مستهدفة أكثر من هدف في وقت واحد، ما يرفع مستوى الحدث من مجرد "تسلل محدود" إلى هجوم ميداني منظم. وفق التحليل، شملت العملية استخدام عبوات "الشواظ" و"الياسين 105" ضد دبابات ميركافاه 4، ما يوضح أن الدروع الإسرائيلية لم تكن آمنة بالكامل، واشتباك مباشر من مسافة صفر داخل منازل الجنود، بالإضافة إلى قنص قائد دبابة، ما يؤكد أن العملية كانت مخططة لاستهداف القادة الميدانيين. كما تم استخدام الهاونات لإغلاق محيط العملية وتأمين الانسحاب، مع المرحلة النهائية التي تضمنت عملية استشهادية لزيادة خسائر العدو حتى مع تدخل قوات الإنقاذ. وأكد أبو زبيدة أن العملية تكشف عن منهجية قتالية متكاملة تجمع مضاد الدروع، القنص، المشاة، الهاونات والتفجير الاستشهادي، مؤكداً أن المقاومة لا تعمل بعشوائية بل بخطط مركبة، وأنها أدت إلى إرباك الجيش الإسرائيلي سواء من ناحية الخسائر أو الحاجة لتدخل جوي ومروحي، ما يضعف سردية "الأمن الكامل" التي يروج لها الجيش. وأضاف أن البعد النفسي والسياسي للعملية ترك أثرًا كبيرًا على معنويات الجنود الإسرائيليين وزاد الضغط على القيادة السياسية. ويخلص أبو زبيدة إلى أن عملية خانيونس تمثل نموذجًا متجددًا لعقيدة الاستنزاف الهجومي لدى المقاومة، من ضرب الدروع، اختراق التحصينات، استهداف القادة، وتفجير الانسحاب، وهي رسالة مزدوجة: للجيش الإسرائيلي أن لا مكان آمن في غزة، وللجمهور الفلسطيني والعربي أن المقاومة ما زالت قادرة على المبادرة بعد عامين من القتال، مع تغيير معادلات المعركة على الأرض. ويُذكر أن لواء كفير، المعروف أيضًا باللواء 900، تأسس عام 2005 ويضم عدداً من الكتائب والوحدات النخبوية المتخصصة في القتال داخل المدن والمناطق المعقدة، ويُوكل إليه تنفيذ مهام قتالية متقدمة تشمل حرب العصابات، إقامة الحواجز، تنفيذ الاعتقالات، والمشاركة في عمليات الاقتحام. وخلال السنوات الأخيرة، أُدخلت على تدريباته برامج لتعزيز قدراته الهجومية وجعله أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات في مختلف الجبهات. ومع ذلك، تكبد اللواء خلال الحرب على غزة خسائر متكررة، ففي نوفمبر 2024 قُتل أربعة جنود في بيت لاهيا، وفي يناير 2025 أُعلن عن مقتل 13 آخرين شمال القطاع، إضافة إلى مقتل جندي في يونيو 2025 بخان يونس، ما يؤكد أن اللواء رغم تدريبه يبقى عرضة لضربات المقاومة الفلسطينية المتكررة.