
جناح الإمارات في بكين.. إصدارات نوعية وشراكات استراتيجية
نجح جناح الإمارات المشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري، في إبراز وتعزيز الروابط الثقافية بين الحضارتين العربية والصينية.
وعرض الجناح العديد من الإصدارات التي تعكس الترابط الثقافي بين الحضارتين العربية والصينية، وعزز هذا التوجه الشراكات واتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين ناشرين إماراتيين وصينيين لترجمة وإصدار الكتب التي تبرز الثقافتين العربية والصينية.
وشهد جناح الدولة جلسات حوارية ناقشت آليات تحويل مسارات التعاون الثقافي إلى شراكات استراتيجية دائمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
البيت الإماراتي في قلب بكين
ما إن تدخل من بوابة معرض بكين الدولي للكتاب حتى تتوقف بشكل لا إرادي أمام البيت الإماراتي، إذ سوف يشد انتباهك دقة التنظيم وروعة التصميم، ويجذبك الحضور الكبير للزوار الصينيين والأجانب، حتى أنه لا يوجد حرفياً داخل الجناح مكان لموطئ قدم. جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الذي يأتي تحت رعاية سفارة الدولة في الصين، وإشراف وزارة الثقافة، ضم 13 هيئة حكومية وجامعة ومراكز بحثية ودار نشر خاصة للأطفال، كان عامراً بالفعاليات ومناقشة الموضوعات السياسية والثقافية والفنية والتكنولوجية، بعضها خاص بالعلاقات الصينية الإماراتية والعربية، وبعضها تناول قضايا دولية، منها إشكاليات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، كما كان للأطفال الصينيين والإماراتيين نصيبهم من الاهتمام والأنشطة الغنائية والفنية المشتركة بينهم. وكان من أبرز المتحدثين الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي للمركز وإيمان البريكي الباحثة في الأرشيف الوطني، وكوكبة من كبار أساتذة اللغة العربية الصينيين، من بينهم البروفيسور «بسام» شوي تشينغ قوه مدير مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، والبروفيسور «عامر» لين فون مين أستاذ اللغة العربية في جامعة بكين، والبروفيسور «خليل» ليو لين الأستاذ في جامعة بكين للغات والثقافة، بجانب البروفيسور «رزان» تشين جينغ، أستاذة اللغة العربية والترجمة في جامعة بكين للغات والثقافة، وأ. مها رئيسة تحرير الطبعة العربية من مجلة الصين اليوم، ود. طه المدير الإقليمي للمجلة في الشرق الأوسط. في لحظة ما شعرت من كثافة الفعاليات، وتدفق الآراء أننا في سباق مع الزمن والأفكار، فمعظم ما يطرح في دقائق معدودة مثير للشغف، ومعظم ما يُتوافق عليه بين المتحدثين والمتابعين مجدد للأمل، فهي لم تكن مجرد فعاليات «بروتوكولية» لمجرد القول بأن الجناح نظم بعض الفعاليات. بالإضافة إلى ذلك، كانت أيضاً فرصة للقاء نخبة من المفكرين والمبدعين والأدباء، والتواصل في ما بينهم ومع جمهورهم. وخطف الأنظار الخطاط الصيني الشهير «قلم الدين»، فالتف حوله الزوار الصينيون لمشاهدة كتاباته الفنية البديعة بالخط العربي، وتنافسوا على الطلب منه كتابة أسمائهم بالخطين الصيني والعربي، والاستماع إلى تجربته مع اللغة العربية. أما معروضات الكتب فجاءت في مقدمتها سيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأفكاره، وإنجازات القيادة الحالية برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبعض الكتب الأخرى التي عبرت عن تاريخ دولة الإمارات وحضارتها، فضلاً عن تناولها القضايا الدولية والإقليمية السياسية والاقتصادية الراهنة. ولفت انتباهي الروح الودية الكبيرة لكل ممثلي الجهات المشاركة في الجناح الإماراتي، التي أضفت أجواء من البهجة والألفة، واستقطبت الزوار الصينيين فأصبحوا أكثر حماسة للتعرف أكثر على المجتمع الإماراتي، والثقافة العربية عبر إطلالتهم من نافذة البيت الإماراتي، الذي قدم لضيوفه الكرام ضيافة عربية شهية من تمر وقهوة وحلويات شرقية، وفي الخلفية كانت تتردد أنغام مزيج من الموسيقى الإماراتية والصينية الكلاسيكية. البيت الإماراتي حمل إلى بكين رسالة أنه جاء ليصنع «حالة» سيتذكر الصينيون تفاصيلها جيداً، وستبقى في وجدانهم أمداً طويلاً، ففي ساعات وأيام خلال المعرض وجدوا أنفسهم كأنهم عاشوا بين الإماراتيين لسنوات، ولمسوا في الإنسانية وطناً للشعبين وللجميع، واكتشفوا أن هناك الكثير الذي يجمع الصين والإمارات.


خليج تايمز
منذ 7 ساعات
- خليج تايمز
جودلفين يضيف فصلاً مجيداً آخر في رويال أسكوت
لقد حقق سباق رويال أسكوت، الجوهرة البراقة لسباقات الخيل البريطانية، إنجازاً كبيراً هذا العام، حيث قدم لحظات لا تُنسى، وقصصاً مثيرة، ونهايات مذهلة. بالنسبة لجودلفين، القوة العالمية في سباقات الخيل التي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 1993، كان سباق رويال أسكوت لهذا العام حدثاً لا يُنسى. فقد كان عرضاً حيّاً للشجاعة والموهبة والالتزام الراسخ برفع مستوى التميز في سباقات الخيول الأصيلة. "إنها أولمبياد السباقات"، هكذا علق المدرب تشارلي آبلبي، مُلخصاً خمسة أيام مضطربة تصادم فيها الصعود والهبوط، وأفسحت خيبة الأمل المجال للانتصار المذهل. توج أسبوع جودلفين بأداءات متميزة عكست القيم التي أسس عليها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإسطبل، وهي الطموح والنظرة العالمية. من الانتصار الحاسم لـ"أومبودسمان"، إلى قدرة "ترولرمان" الاستثنائية على التحمل، وصولاً إلى الأداء المبهر لـ"ريبيلز رومانس" في اليوم الأخير، تحول "اللقاء الملكي" إلى منصة عظيمة لتألق الألوان الزرقاء. في سباق برينس أوف ويلز ستيكس من المجموعة الأولى، لم يكتفِ أومبودزمان بالفوز، بل قدّم أداءً مميزاً. ابن نايت أوف ثاندر، البالغ من العمر أربع سنوات، والذي يُعتبر الآن على نطاق واسع أبرز منافسي المسافات المتوسطة الأكبر سناً في أوروبا، ابتعد عن المجموعة بقوة هائلة جعلت المنافسين يتخلفون عنه. قد تكون سباقات إكليبس ستيكس (المقررة في 5 يوليو بملعب سانداون بارك) المحطة التالية له، حيث يُتوقع مواجهة مثيرة بين الخيول البالغة من العمر ثلاث سنوات ونظيرتها الأكبر سناً، بينما يستمر في مسيرته الصاعدة بقوة. بعد الفوز، أشاد المدرب الأسطوري جون غوسدن، المُدرّب المُسجّل في قاعة مشاهير سباقات الخيل الأمريكية، بمؤسس جودلفين قائلاً: "الشيخ محمد هو بلا شكّ ألطف وأسهل مُدرّب درّبتُه على الإطلاق. يقول: "افعلوا ما نراه صحيحاً. لا أُجبر أبداً. لولا هذا الصبر لما وصل هذا الحصان إلى ما هو عليه الآن". كان يوم الخميس يومَ الخلاص وتحقيق الأرقام القياسية لجودلفين تراولرمان. فبعد أن احتل المركز الثاني في سباق الكأس الذهبية الشاق الذي أقيم العام الماضي بطول 4014 متراً، عاد الجواد المخضرم ذو السبع سنوات بعزيمةٍ قويةٍ، مندفعاً نحو الفوز بفارقٍ مثيرٍ للإعجاب بلغ سبعة أطوال - وهو إنجازٌ حقيقيٌّ في القدرة على التحمل. ومرةً أخرى، تولّى جون غوسدن وابنه ثادي مهام التدريب. قال ويليام بويك، فارس جودلفين: "لم يكن مديناً لنا بشيء، لكنه أعطانا كل شيء". وأكد "دبي فيوتشر"، الذي يدربه سعيد بن سرور، والذي حقق المركز الثالث بشجاعة في السباق نفسه، على قوة جودلفين في العمق. بعد يومين فقط، عاد ويليام بويك إلى سرج الخيل، ليقود أحد خيول جودلفين حاملاً لواء النصر إلى انتصار آخر لا يُنسى. ريبيلز رومانس، الذي يُعدّ بالفعل معجزة عالمية بفوزه في سباقات الفئة الأولى، وفوزه في ثلاث قارات، أصبح أكبر حصان سناً يفوز بسباق هاردويك ستيكس من الفئة الثانية. كان هذا هو آخر خيول أبلبي المشاركة في الأسبوع، وكانت هذه آخر فرصة للفوز. ارتسم على صوت أبلبي تأثرٌ وهو يتحدث عن "ريبيلز رومانس: "ماذا عساي أن أقول أكثر عن هذا الحصان؟ إنه أكثر من مجرد حصاننا الحديدي. لقد أبقي إسطبلنا واقفاً على قدميه هذا الأسبوع. إنه حصاننا المفضل في الإسطبل، وسيظل كذلك دائماً." رفع الحصان "دباوي" رصيد انتصاراته إلى 18 فوزاً، ليعزز تقدمه على زميليه "أنامو" و"ليمون بوب" كأكثر خيول "جودولفين" تتويجاً بالألقاب. ومن بين هذه الانتصارات الأسطورية، حقق سبعة منها في منافسات الفئة الأولى. بدءاً من كأس "بريدرز كاب تورف" وصولاً إلى "كلاسيك دبي شيماء"، ومن هونغ كونغ إلى ألمانيا، حمل راية "جودولفين" بكل فخر. والآن، أضاف إلى سجله المشرق تتويجاً جديداً في "رويال آسكوت". وفي الوقت نفسه، أضاف سعيد بن سرور - أطول مدربي "جودولفين" خدمة - لمسة تاريخية للأسبوع عندما قاد الحصان "أرابيان ستوري" للفوز بسباق "بريتانيا ستيكس"، محققاً للمدرب المخضرم انتصاره الأربعين في "رويال آسكوت" - إنجاز يبرز خبرته الطويلة وحرفنيته الفائقة. رغم أن "جودلفين" لم يتمكن من حصد لقب المالك الأبرز للسنة الثالثة على التوالي - وهو الإنجاز الذي حققه بفخر في عامي 2021 و2022 - إلا أن مشاركته في 2024 حملت رسالة واضحة: هيمنته على الساحة العالمية لم تتراجع، وروحه التنافسية لا تزال متقدة كما كانت دائماً. مع انتهاء سباق رويال أسكوت الملحمي، لا يمكن إنكار أن الحرير الأزرق لجودلفين أضاف فصلاً آخر لا يُنسى إلى تاريخهم المجيد.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
جناح الإمارات في بكين.. إصدارات نوعية وشراكات استراتيجية
نجح جناح الإمارات المشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري، في إبراز وتعزيز الروابط الثقافية بين الحضارتين العربية والصينية. وعرض الجناح العديد من الإصدارات التي تعكس الترابط الثقافي بين الحضارتين العربية والصينية، وعزز هذا التوجه الشراكات واتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين ناشرين إماراتيين وصينيين لترجمة وإصدار الكتب التي تبرز الثقافتين العربية والصينية. وشهد جناح الدولة جلسات حوارية ناقشت آليات تحويل مسارات التعاون الثقافي إلى شراكات استراتيجية دائمة.