logo
اكتشاف حشرة عملاقة تختبئ في قمم اﻷشجار بأستراليا

اكتشاف حشرة عملاقة تختبئ في قمم اﻷشجار بأستراليا

روسيا اليوممنذ 6 أيام
وهذا المخلوق الاستثنائي، الذي أطلق عليه اسم "أكروفيلا ألتا" (Acrophylla alta)، يتجاوز الصرصور العملاق الحفار الذي كان يحمل لقب أثقل حشرة في أستراليا.
A new species of stick insect, suspected to be the heavies insect in Australia, has been discovered in high altitudes of the Atherton Tablelands, North Queensland. 🔎🌿🍃🪰Read more here 👉https://t.co/MH6uOTb1tz📸 Professor Angus Emmott @jcu pic.twitter.com/ruzrbUO871
ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتت انتباه الباحث روس كوبلاند الذي أدرك على الفور أنه قد يكون أمام نوع جديد.
وقادت هذه الصورة فريقا من العلماء إلى رحلة بحث مضنية في الغابات المطيرة الكثيفة في هضبة أثيرتون بشمال كوينزلاند، حيث أمضوا ليال عديدة في التتبع والمراقبة قبل أن يعثروا على عينة أنثى بالغة بين منطقتي ميلا ميلا وجبل هيببامي. وكان الوصول إليها تحديا بحد ذاته، إذ اضطر الفريق لاستخدام عصا طويلة لإحضار الحشرة من قمم الأشجار الشاهقة حيث تعيش.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يسلط الضوء على مدى ضآلة معرفتنا بالتنوع البيولوجي، حتى عندما يتعلق الأمر بالحشرات الكبيرة الحجم. فبحسب الدكتورة نيكول جانتير، خبيرة الحشرات في متحف كوينزلاند، فإن ما يصل إلى 70% من أنواع الحشرات الأسترالية ما زالت تنتظر التصنيف العلمي. وقد علقت قائلة: "لا يمكننا حماية ما لا نعرف بوجوده"، مشددة على الأهمية البيئية لهذا الاكتشاف.
ويطرح العلماء عدة تفسيرات للضخامة غير العادية لهذه الحشرة، أبرزها تكيفها مع البيئة الباردة والرطبة في المرتفعات، حيث يساعد حجمها الكبير على تنظيم حرارة الجسم وتحمل الظروف المناخية القاسية. لكن الغموض ما زال يكتنف الكثير من جوانب حياة هذا النوع، خاصة في ما يتعلق بالذكور التي تبدو مختلفة تماما عن الإناث في عالم الحشرات الشبحية (أو الحشرات العصوية)، لدرجة أنها تصنف أحيانا كأنواع أو حتى أجناس منفصلة.
وهذا الاكتشاف لا يضيف فقط نوعا جديدا إلى سجل التنوع البيولوجي، بل يذكرنا أيضا بأن الطبيعة ما زالت تحتفظ بالكثير من الأسرار التي تنتظر من يكتشفها.
المصدر: الغارديان
أفاد إيغور نيكولين العضو السابق في لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة بأنه قد تظهر خلال السنوات الـ20 إلى 25 المقبلة صراصير قتالية يتم التحكم بها وذلك عند توفر التقنيات اللازمة.
اكتشف علماء من فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مَن هم الأشخاص الأكثر جاذبية للبعوض، وكشفوا سبب لدغ بعض الأشخاص أكثر من غيرهم.
تمكّن العلماء من تحويل سموم الثعابين والعناكب إلى مضادات حيوية قوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وحققوا بذلك طفرة في مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن الحاجز المرجاني العظيم
العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن الحاجز المرجاني العظيم

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن الحاجز المرجاني العظيم

وجاء في تقرير صادر عن المعهد الأسترالي لعلوم البحار، نقلته وكالة رويترز: "في المحيط الهادئ، واجه الحاجز المرجاني العظيم خلال العام الماضي أكبر انكماش في الغطاء المرجاني تم تسجيله على الإطلاق، وذلك في منطقتين من أصل ثلاث مناطق رئيسية لموائل مستعمرات الشعب المرجانية." ووفقا لتقارير الخبراء، فقد الحاجز المرجاني العظيم ما يصل إلى ثلث غطائه المرجاني خلال العام الماضي. ويُعزى هذا التراجع الحاد إلى ظاهرة الابيضاض الجماعي للمرجان، والتي تحدث نتيجة فقدان الطحالب المتعايشة مع المرجان والصبغات الضوئية. وترتبط هذه الظاهرة ارتباطا وثيقا بارتفاع درجات حرارة المياه، وانتشار الطحالب الدينوفيتية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت الشعب المرجانية.يجري العلماء رصدا دقيقا لحالة الحاجز المرجاني العظيم منذ أربعين عاما. وخلال الخمسة عشر عاما الأخيرة، لاحظ الخبراء اتجاها سلبيا يتمثل في تزايد وتيرة ابيضاض المرجان، ما يشير إلى ضغط بيئي هائل على هذه المنظومة البيئية الفريدة. وقد سُجِّلت خمس موجات من الابيضاض الجماعي للمرجان منذ عام 2016. ويُعد الحاجز المرجاني العظيم أكبر تجمع للمرجان في العالم، إذ يتكوّن من أكثر من 2900 تجمع مرجاني منفصل، وتمتد مستعمراته على مسافة 2500 كيلومتر بمحاذاة الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 344 ألف كيلومتر مربع. وقد تم إدراج الحاجز المرجاني العظيم في قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1981.المصدر: تاس يعد التلوث الضوئي مشكلة متنامية تفرض ضغطا متزايدا على النظم البيئية الطبيعية، وهو ما كشفته دراسة صينية حديثة. اكتشف علماء المعهد الأسترالي لعلوم البحار (AIMS) أن ارتفاع حرارة المياه في المحيط يبطئ نمو أنواع الشِعب المرجانية التي تشكل اساس الجزء الشمالي والأوسط من الحاجز المرجاني العظيم. أظهرت بيانات جديدة أن منطقتين من أصل ثلاث مناطق في الحاجز المرجاني العظيم سجلت أكبر قدر من الغطاء المرجاني في 36 عاما.

ألمانيا.. اكتشاف أقدم نموذج معروف لـ"بليزوصور" يُعيد رسم خريطة تطور الزواحف البحرية
ألمانيا.. اكتشاف أقدم نموذج معروف لـ"بليزوصور" يُعيد رسم خريطة تطور الزواحف البحرية

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

ألمانيا.. اكتشاف أقدم نموذج معروف لـ"بليزوصور" يُعيد رسم خريطة تطور الزواحف البحرية

ويشير الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعد أول وصف مفصّل لعظام هذا النوع من البليزوصورات، حيث أعادت النظر في بعض سماته العظمية، وقيّمت أهميته التصنيفية وعلاقاته التطورية. وقد تبين أن هذا النوع يتميز بمزيج غير معتاد من الخصائص، لا يتأثر شكله بشكل كبير بالتغيرات الجينية. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات السابقة لهذا النوع كانت موجزة وغير مكتملة، ولم تكشف عن اختلافات واضحة بينه وبين الأنواع الأخرى المعروفة من هذه الزواحف البحرية. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن طول العينة المكتشفة يبلغ 3.2 متر، وهي تعد أقدم عينة معروفة لبليزوصور في هذه المنطقة من أوروبا.ووفقا للباحثين، تعد هذه العينة أقدم نموذج معروف لبليزوصور من منطقة هولزمادن، ما يوسّع الفهم الحالي لتنوع هذه الزواحف البحرية، ويساهم أيضا في تعميق المعرفة بالتنوع البيولوجي في طبقات الطين الصفحي لتكوين بوسيدونيا، الذي لا يزال حتى اليوم غير مفهوم بشكل كامل. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" أعلنت جامعة بطرسبورغ أن العلماء عثروا في إقليم كراسنويارسك على بقايا بليزوصورات وموساصورات وسلاحف. يبدو أن الديناصورات التي كنا نعتقد أنها ذات مقاييسرمادية وبنية باهتة فقط، تحتوي على ريش مبهرج بألوان وأنماط زاهية. قام صيادو الأحافير بتجميع بقايا مخلوق بحري هائل يُطلق عليه اسم وحش بحيرة "لوخ نيس" الواقعي.

اكتشاف حشرة عملاقة تختبئ في قمم اﻷشجار بأستراليا
اكتشاف حشرة عملاقة تختبئ في قمم اﻷشجار بأستراليا

روسيا اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • روسيا اليوم

اكتشاف حشرة عملاقة تختبئ في قمم اﻷشجار بأستراليا

وهذا المخلوق الاستثنائي، الذي أطلق عليه اسم "أكروفيلا ألتا" (Acrophylla alta)، يتجاوز الصرصور العملاق الحفار الذي كان يحمل لقب أثقل حشرة في أستراليا. A new species of stick insect, suspected to be the heavies insect in Australia, has been discovered in high altitudes of the Atherton Tablelands, North Queensland. 🔎🌿🍃🪰Read more here 👉 Professor Angus Emmott @jcu ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتت انتباه الباحث روس كوبلاند الذي أدرك على الفور أنه قد يكون أمام نوع جديد. وقادت هذه الصورة فريقا من العلماء إلى رحلة بحث مضنية في الغابات المطيرة الكثيفة في هضبة أثيرتون بشمال كوينزلاند، حيث أمضوا ليال عديدة في التتبع والمراقبة قبل أن يعثروا على عينة أنثى بالغة بين منطقتي ميلا ميلا وجبل هيببامي. وكان الوصول إليها تحديا بحد ذاته، إذ اضطر الفريق لاستخدام عصا طويلة لإحضار الحشرة من قمم الأشجار الشاهقة حيث تعيش. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يسلط الضوء على مدى ضآلة معرفتنا بالتنوع البيولوجي، حتى عندما يتعلق الأمر بالحشرات الكبيرة الحجم. فبحسب الدكتورة نيكول جانتير، خبيرة الحشرات في متحف كوينزلاند، فإن ما يصل إلى 70% من أنواع الحشرات الأسترالية ما زالت تنتظر التصنيف العلمي. وقد علقت قائلة: "لا يمكننا حماية ما لا نعرف بوجوده"، مشددة على الأهمية البيئية لهذا الاكتشاف. ويطرح العلماء عدة تفسيرات للضخامة غير العادية لهذه الحشرة، أبرزها تكيفها مع البيئة الباردة والرطبة في المرتفعات، حيث يساعد حجمها الكبير على تنظيم حرارة الجسم وتحمل الظروف المناخية القاسية. لكن الغموض ما زال يكتنف الكثير من جوانب حياة هذا النوع، خاصة في ما يتعلق بالذكور التي تبدو مختلفة تماما عن الإناث في عالم الحشرات الشبحية (أو الحشرات العصوية)، لدرجة أنها تصنف أحيانا كأنواع أو حتى أجناس منفصلة. وهذا الاكتشاف لا يضيف فقط نوعا جديدا إلى سجل التنوع البيولوجي، بل يذكرنا أيضا بأن الطبيعة ما زالت تحتفظ بالكثير من الأسرار التي تنتظر من يكتشفها. المصدر: الغارديان أفاد إيغور نيكولين العضو السابق في لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة بأنه قد تظهر خلال السنوات الـ20 إلى 25 المقبلة صراصير قتالية يتم التحكم بها وذلك عند توفر التقنيات اللازمة. اكتشف علماء من فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مَن هم الأشخاص الأكثر جاذبية للبعوض، وكشفوا سبب لدغ بعض الأشخاص أكثر من غيرهم. تمكّن العلماء من تحويل سموم الثعابين والعناكب إلى مضادات حيوية قوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وحققوا بذلك طفرة في مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store