
مالك نادي لوس أنجلوس الأميركي يعتذر عن دعوته لـ"تفكيك" إسرائيل
تقدم أحد ملاك نادي لوس أنجلوس الأميركي لكرة القدم اليوم الاثنين بالاعتذار بعد أنباء عن إعادته نشر محتوى معادٍ لإسرائيل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقوبل بانتقادات من ناديه ورابطة الدوري الأميركي للمحترفين باعتبار ذلك المحتوى "عدائيا للغاية".
وبادرت صحيفة "كرونيكل" اليهودية بالحديث عن منشورات روبن جنانالينجام عبر صفحته على منصة "لينكد إن"، والتي وجهت دعوة إلى "الجيوش" للعمل على "تفكيك" إسرائيل، إلى جانب المقارنة بين الحرب في غزة والهولوكوست.
وقال رجل الأعمال الماليزي جنانالينجام -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي- في بيان إنه أسف بشدة، لأن المحتوى الذي نشر في حسابه على منصات التواصل الاجتماعي تسبب في حالة من الضيق والقلق.
وأضاف "لم أكن أقصد أبدا مهاجمة أو إيذاء أي شخص، وأتحمل مسؤولية عدم توخي الحذر قبل نشر هذا المحتوى، أعتذر بشدة لهؤلاء الذين تأثروا، بمن في ذلك زملائي وأصدقائي وعائلتي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
صندوق النقد يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاما
عين صندوق النقد الدولي الاقتصادي المخضرم رون فان رودن رئيسًا لبعثته إلى سوريا ، في أول خطوة من نوعها منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل أ14 عامًا، وفقًا لما ذكره وزير المالية السوري محمد يسر برنية في بيان رسمي نُشر عقب مشاركته في اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن التي انطلق في 21 من الشهر الجاري وتنتهي في 26 منه. وأوضحت وكالة رويترز، أن تعيين فان رودن جاء "بناء على طلب الحكومة السورية"، حيث نشر الوزير برنية صورة تجمعه برئيس البعثة الجديد عبر حسابه في منصة "لينكد إن"، واصفًا التعيين بأنه "خطوة مهمة تمهد الطريق لحوار بنّاء بين صندوق النقد وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي وتحسين معيشة الشعب السوري". وبحسب الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي تعاملات رسمية مع المؤسسة خلال الأربعين عامًا الماضية، وكانت آخر بعثة زارت دمشق في أواخر عام 2009، أي قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق بشار الأسد. كما نقلت رويترز عن مصدر مطلع تأكيده لصحة تعيين فان رودن، رغم امتناع المكتب الصحفي لصندوق النقد عن إصدار بيان رسمي حتى اللحظة. ويُعد هذا التعيين مؤشرًا على بداية تحول في العلاقة بين سوريا والمؤسسات المالية الدولية، لا سيما في ظل المساعي الجديدة التي تبذلها القيادة السورية الحالية لإعادة تأهيل البلاد اقتصاديا وسياسيا بعد تغيير السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وكان فان رودن يشغل منصب مدير مساعد في إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد، ويشرف حاليًا على بعثة الصندوق إلى الأردن. كما يمتلك خبرة في العمل مع الدول الخارجة من النزاعات، من بينها العراق وأفغانستان وأوكرانيا واليمن، وفقًا لما ذكره الوزير السوري في منشوره. وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء علاقات سوريا الإقليمية والدولية، ورفع العقوبات الأميركية والغربية المفروضة منذ سنوات، في محاولة لإحياء الاقتصاد الوطني المنهك واستقطاب دعم دولي لمرحلة ما بعد الحرب.


الجزيرة
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- الجزيرة
مالك نادي لوس أنجلوس الأميركي يعتذر عن دعوته لـ"تفكيك" إسرائيل
تقدم أحد ملاك نادي لوس أنجلوس الأميركي لكرة القدم اليوم الاثنين بالاعتذار بعد أنباء عن إعادته نشر محتوى معادٍ لإسرائيل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقوبل بانتقادات من ناديه ورابطة الدوري الأميركي للمحترفين باعتبار ذلك المحتوى "عدائيا للغاية". وبادرت صحيفة "كرونيكل" اليهودية بالحديث عن منشورات روبن جنانالينجام عبر صفحته على منصة "لينكد إن"، والتي وجهت دعوة إلى "الجيوش" للعمل على "تفكيك" إسرائيل، إلى جانب المقارنة بين الحرب في غزة والهولوكوست. وقال رجل الأعمال الماليزي جنانالينجام -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي- في بيان إنه أسف بشدة، لأن المحتوى الذي نشر في حسابه على منصات التواصل الاجتماعي تسبب في حالة من الضيق والقلق. وأضاف "لم أكن أقصد أبدا مهاجمة أو إيذاء أي شخص، وأتحمل مسؤولية عدم توخي الحذر قبل نشر هذا المحتوى، أعتذر بشدة لهؤلاء الذين تأثروا، بمن في ذلك زملائي وأصدقائي وعائلتي".


الجزيرة
١٤-٠١-٢٠٢٥
- الجزيرة
مطالبات بنقل أولمبياد 2028 من لوس أنجلوس وتشكيك باستضافتها مونديال 2026
برزت مطالبات بسحب حق استضافة أولمبياد 2028 من لوس أنجلوس بعد الحرائق الكارثية التي اجتاحت المدينة الأميركية، وسط تشكيك في جاهزيتها لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها. ولم تصل الحرائق التي أودت بحياة 24 شخصا، وحوّلت أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، إلى أي من المراكز الـ80 التي ستحتضن المنافسات الأولمبية في لوس أنجلوس. ولكن الخبراء يقولون إن الكارثة المستمرة سلطت الضوء على التحديات الكامنة أمام المدينة، لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم، في بقعة جغرافية يهددها باستمرار تكرار الحرائق فيها. مطالبات بنقل الأولمبياد من لوس أنجلوس برزت مطالبة بعض النقاد المتشددين بسحب حق الاستضافة من لوس أنجلوس. فقد كتب تشارلي كيرك الشخصية اليمينية على حسابه في منصة إكس الأسبوع الماضي "يجب إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس". وأضاف "إذا لم تتمكن من ملء صنبور إطفاء الحرائق، فلن تكون مؤهلًا لاستضافة الألعاب الأولمبية. يجب نقل الحدث إلى دالاس أو ميامي، حتى يتمكن رياضيو العالم من المنافسة في مكان قادر على بناء وتشغيل شيء بأمان فعليا". ومع ذلك، قال الخبير بجامعة سوثرن كاليفورنيا ديفيريل إن فرص إلغاء الألعاب أو نقلها بسبب الكارثة "ضئيلة". وأوضح "الافتراض العام يقضي بأنه يجب أن نلغي الألعاب الأولمبية. لست مقتنعا بهذا الافتراض، وهذا لن يحدث". وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في باريس، لصحيفة "ذا آي بيبر" البريطانية "الوضع خطير بشكل واضح، ونظرًا لاحتمال حدوث تغير كبير في المناخ، يتعين علينا أن نتساءل عما إذا كان الوضع الحالي قد يتكرر، ربما حتى أثناء الألعاب". وتابع "وهذا يثير تساؤلات خطيرة للغاية، ليس أقلها ما يتصل بالتأمين، وإذا كان المقصد الجذاب في لوس أنجلوس لعام 2028 قد يتحول إلى حدث ضخم غير قابل للتأمين". ورغم أن النيران التي اجتاحت باسيفيك باليسايدس اقتربت بشكل مقلق من نادي ريفييرا كاونتري كلوب الذي سيستضيف منافسات الغولف الأولمبية في عام 2028، فإن أغلبية الملاعب أو المراكز التي ستستضيف الحدث الأولمبي تقع خارج ما يمكن اعتباره مناطق حرائق عالية الخطورة. وفي الوقت نفسه، تشير الأرقام التاريخية إلى أن فرص وقوع كارثة مماثلة خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2028 ضئيلة للغاية. وقبل الأسبوع الماضي، لم يكن أي من الحرائق التي عصفت بمقاطعة لوس أنجلوس المكتظة ضمن قائمة أكبر 20 حريقا في تاريخ كاليفورنيا، بحسب الإحصائيات المتوافرة من وكالة الإطفاء بالولاية "كالفاير". وسيقام أولمبياد 2028 في شهر يوليو/تموز، وهي الفترة من العام حيث لا توجد رياح "سانتا آنا" المألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، إذ تعدّ هبات الرياح الموسمية القوية العامل الأكبر وراء سرعة انتشار الحرائق بشكل غير مسبوق. وسبق للوس أنجلوس أن استضافت دورتين ناجحتين ضمن الألعاب الاولمبية في عامي 1932 و1984. نقل أولمبياد 2028 إلى باريس ورأى بيل ديفيريل أستاذ التاريخ في جامعة "سوثرن كاليفورنيا" أن الكارثة الأخيرة تُشكل درسا مهما لعام 2028. وقال ديفيريل "بمجرد انتهاء هذا الأمر… ليس هناك شك في أننا نتوقع أن نكون قد تعلمنا دروسا حول الطرق التي يمكننا من خلالها على الأرجح محاولة التخفيف من الكوارث الكبيرة مثل هذه". من جهته، اقترح مارك دايرسون، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، نقل الألعاب الأولمبية إلى باريس، مضيفة أولمبياد 2024، إذا كانت لوس أنجلوس غير قادرة على تنظيمها. وأوضح دايرسون لصحيفة نيويورك بوست "يمكنهم العودة إلى باريس. سيكون ذلك مؤسفًا، لكنني متأكد من أن لديهم نوعًا من الهيئات، فاللجنة الأولمبية الدولية هي عبارة عن بيروقراطية ضخمة، تتولى النظر في حالات الطوارئ". لوس أنجلوس تستضيف 8 مباريات بمونديال 2026 وقال حاكم ولاية كاليفورنيا غايفن نيوسوم لبرنامج "توداي" الصباحي على شبكة "إن بي سي" إن التخطيط لدورة الألعاب الأولمبية 2028 وكأس العالم لكرة القدم 2026، حيث ستقام 8 مباريات في لوس أنجلوس، يسير في الاتجاه الصحيح. ورأى نيوسوم أن موجة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في لوس أنجلوس خلال الأعوام المقبلة، كون المدينة ستحتضن أيضا مباراة "السوبر بول" الشهيرة في عام 2027، هي فرصة لا يجب تفويتها. وقال نيوسوم لشبكة إن بي سي "موقفي المتواضع، والذي لا يتعلق فقط بالتفاؤل الساذج، هو أن الوضع القائم يعزز فقط ضرورة التحرك بسرعة، والقيام بذلك بروح التعاون". ولم يكن منظمو أولمبياد لوس أنجلوس 2028 متوافرين بشكل فوري للتعليق على الأحداث القائمة.