
لاتفيا تحقق أول أوسكار بفيلم «فلو»
شهدت لاتفيا الاثنين موجة من التهاني بعد فوز فيلم «فلو» Flow للمخرج غينتس زيلبالوديس بأوسكار أفضل فيلم تحريكي، وهي أول جائزة أوسكار ينالها هذا البلد، إذ أعرب رئيس البلاد نفسه عن سعادته بهذا الإنجاز.
وحطّم الفيلم الذي تتمحور قصته على قطة سوداء وحيدة تبني صداقات غير متوقعة خلال رحلة بعد فيضان خطر، الأرقام القياسية من خلال فوزه بجوائز كثيرة وحصوله على عدد كبير من الترشيحات، والأهم نيله جائزة أوسكار هي الأولى لعمل لاتفي، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وكتب رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيتش، في منشور عبر منصة «إكس»: «لاتفيا فخورة جدا اليوم»، مشيدا بـ«الإنجاز الاستثنائي» لفريق «فلو».
ونشر رينكيفيتش صورة له بجانب تمثال يمثل القط بطل الفيلم في وسط ريغا.
وقالت ساندرا دزيني، وهي مصوّرة حفلات زفاف (28 عاما)، لوكالة فرانس برس في ريغا: «إنه أمر لا يصدق، شيء لا يمكن تصوره. نحن فخورون حقا».
دزيني هي واحدة من لاتفيين كثر توقفوا أمام هذا التمثال لالتقاط صور معه.
وسبق أن فاز الفيلم بجائزة «غولدن غلوب» في يناير. وخلال الشهر الفائت، اصطف نحو 15 ألف لاتفي لالتقاط صور سيلفي مع الجائزة التي عُرضت في المتحف الوطني.
-
-
-
وقال الخرّيج غوستاف فيكسني (27 عاما): «فخور جدا ببلدنا. أعرف طبعا أن هذا الفوز ليس إنجازا شخصيا»، لكن هذا النجاح «يجعل اللاتفيين معروفين في العالم. إنه مهم جدا لنا».
الجميع سعداء بالفيلم
وشاهد أكثر من 320 ألف شخص في لاتفيا التي تضم 1.8 مليون نسمة فيلم «فلو» في دور السينما، وهو معدل تخطى الأرقام الخاصة بأفلام عالمية منها «أفاتار» و«تايتانك».
وهذا رقم قياسي جديد لفيلم أُنتج بميزانية صغيرة نسبيا تصل إلى 3.68 مليون دولار، مُوّل ربعها تقريبا من المركز الوطني للسينما في لاتفيا.
وقالت مديرة الإنتاج في المركز إنغا بليزه، في حديث إلى وكالة فرانس برس: «إن الجميع سعداء هنا، وليس فقط العاملون في القطاع السينمائي».
وأضافت إن «الأشخاص الذين لم يقصدوا السينما منذ سنوات سمعوا عن الفيلم وذهبوا إلى دور العرض لمشاهدته، وقد أحبّوه».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 16 ساعات
- الوسط
تمثال شمع جديد للأميرة كايت في متحف «مدام توسو» بلندن
كشف متحف «مدام توسو» الأربعاء في لندن عن تمثال جديد من الشمع للأميرة كايت زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام. ويقع التمثال بجوار تمثال زوجها، بالإضافة إلى تماثيل الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، وأُلبس تمثال الأميرة البالغة 43 عاما فستانا ورديا طويلا من تصميم جيني باكهام وحذاء فضي اللون، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال المتحف في بيان إن الزي صُمم «تكريما للزي الذي ارتدته الأميرة في حفل الاستقبال الدبلوماسي في قصر باكينغهام في ديسمبر 2023». - - يعتمر تمثال الأميرة أيضا نسخة طبق الأصل من تاج Lover's Knot «رباط الحب»، وهو تاج لافت مرصع بالماس واللؤلؤ كان المفضل لدى الكثير من أفراد العائلة الملكية البريطانية، بينهم الأميرة الراحلة ديانا. ملكة المستقبل وأوضح المدير العام للمتحف ستيف بلاكبيرن أن التمثال صُنع خصيصا «لضمان أن يكون مظهره مناسبا لملكة المستقبل، إلى جانب زوجها الأنيق». ووُضع تمثال كايت بعد ما يقرب من 14 شهرا على إعلان الأميرة الشابة عن معاناتها من مرض السرطان. ولم تكشف مطلقا عن طبيعة مرضها، لكنها أعلنت في منتصف يناير أنها في طور الشفاء. وجاء الإعلان عن إصابتها بالسرطان بعد أسابيع قليلة من إعلان إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان. ووُضع تمثال لدوقة كامبريدج، واسمها الحقيقي كايت ميدلتون، لأول مرة في المتحف في أبريل 2012، بعد عام من زواجها من الأمير وليام.


الوسط
منذ 18 ساعات
- الوسط
عائلة «بيبا بيغ» تكبر مع انضمام أخت إليها
أعلن برنامج تلفزيوني بريطاني الثلاثاء أن شخصية «بيبا بيغ» الكرتونية المحببة لدى ملايين الأطفال بات لديها أخت صغيرة تدعى إيفي. وكان المسلسل الذي يحكي قصة الخنزيرة الصغيرة «بيبا» ووالديها «دادي بيغ» و» مامي بيغ» وشقيقها الصغير «جورج» منذ أكثر من عشرين عاما، قد أعلن عن حمل الأمّ في فبراير، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأعلن المذيع ريتشارد أرنولد في برنامج «صباح الخير بريطانيا»: «أرسل لي دادي بيغ هذه الصور لأخت بيبا الرضيعة، إيفي، التي سُميت تيمّنا بعمة مامي بيغ إيفي. وقد وُلدت الساعة 5:34 صباحا» . - - وكُشف عن جنس الحيوان الصغير في أبريل عندما أضيئت مداخن محطة باترسي للطاقة في لندن باللون الوردي للإشارة إلى أن «مامي بيغ» حامل بأنثى. «بيبا تلتقي بالصغيرة» ومن المقرر أن يُبث برنامج خاص مدته ساعة واحدة بعنوان «بيبا تلتقي بالصغيرة» في 30 مايو. ويتضمن البرنامج الخاص عشر حلقات موسيقية يستعد فيها «بيبا بيغ» و«جورج» للترحيب بأختهما الصغيرة. ومن المتوقع أن تظهر إيفي في المسلسل بدءا من الخريف المقبل. كما جرى إصدار مجموعة خاصة من الطوابع للاحتفال بالذكرى العشرين لمسلسل الأطفال التلفزيوني الشهير، تظهر فيها «بيبا» وأصدقاؤها. وقد بُث المسلسل الذي شارك في تأليفه نيفيل أستلي ومارك بيكر، لأول مرة على القناة الخامسة في العام 2004. ومذاك، يُبث العمل بأكثر من 40 لغة في أكثر من 180 منطقة.


الوسط
منذ 20 ساعات
- الوسط
«مجرد حادث» يعيد بناهي إلى «كان» وسكارليت جونسون مخرجة للمرة الأولى
للمرة الأولى منذ 15 عاما، تمكن المخرج الإيراني جعفر بناهي من المشاركة شخصيا في مهرجان كان لتقديم فيلمه الجديد It Was Just an Accident «مجرد حادث» الزاخر بالانتقادات للسلطات في طهران. وكان عرض الفيلم المشارك في المنافسة على جائزة السعفة الذهبية أحد أبرز الأحداث في المهرجان الثلاثاء، إلى جانب عرض فيلم النجمة الهوليوودية سكارليت جوهانسون في تجربتها الإخراجية الأولى، وعودة الممثلة الأميركية المحبة للغة الفرنسية جودي فوستر في فيلم فرنسي من إخراج ريبيكا زلوتوفسكي، وفقا لوكالة «فرانس برس». حملت خطوات بناهي (64 عاما) وفريقه على السجادة الحمراء رمزية كبيرة، نظرا لكون المخرج أحد ألمع الأسماء في السينما الإيرانية. وقد اعتاد السينمائي المعروف خصوصا بفيلمي «تاكسي طهران» و«ثلاثة وجوه»، رؤية أعماله تفوز بجوائز في أكبر المهرجانات، لكنه قلّما كان يطلّ أمام الجمهور على السجادة الحمراء. - - - ومنذ إدانته في العام 2010 بتهمة «الدعاية ضد النظام»، لم يتمكن من حضور أي من هذه الأحداث السينمائية الدولية. ولا أحد يعلم المصير الذي تخبئه له السلطات في طهران بعد عرض هذا الفيلم الروائي الحادي عشر الذي يهاجمها بشكل مباشر وينتقد الإجراءات التعسفية المرتكبة من قوات الأمن. وقال بناهي في مقابلة مع فرانس برس «الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما. إن لم أصنع أفلاما، فلن يُهمني ما يحدث لي بعد الآن». وفي العام الماضي، اختار مخرج إيراني آخر هو محمد رسولوف المنفى، فوصل سرا إلى كان لتقديم فيلمه «بذرة التين المقدس» الذي نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة. العدالة والانتقام وعلى غرار رسولوف، اختار بناهي العمل في الخفاء. وفي تحد للقانون الإيراني، ظهرت العديد من الممثلات في أعماله بشعر مكشوف، كما حدث أخيرا في فيلم «كعكتي المفضلة» للمخرجين مريم مقدم وبهتاش صناعيها اللذين اختير عملهما للمشاركة في مهرجان برلين العام الماضي ثم حُكم عليهما بالسجن مع وقف التنفيذ في إيران بتهمة «الدعاية ضد النظام والترويج للفحشاء». ويروي فيلم التشويق «مجرد حادث» قصة رجل اختطفه سجناء سابقون لاقتناعهم بأنه كان يعذّبهم في السجن. ويقدّم الفيلم أيضا فرصة للتأمل في مبدأ العدالة والانتقام في مواجهة التعسف. وبهذا الفيلم، يصبح بناهي الذي سُجن مرتين في بلاده، مرشحا قويا لنيل جائزة السعفة الذهبية التي تمنحها السبت لجنة التحكيم برئاسة جولييت بينوش. وكانت الممثلة الفرنسية المعروفة بالتزامها من الداعمين الدائمين لجعفر بناهي. ويقدم مواطنه سعيد روستايي الخميس في المهرجان فيلم «المرأة والطفل». وكان آخر ظهور له في مهرجان كان مع فيلم «ليلى وإخوتها» في العام 2022 سببا في الحكم عليه بالسجن ستة أشهر في إيران. «تاريخي» و«حديث» وباعتبارها ثاني نجمة هوليوودية تقدم فيلمها الأول كمخرجة في قسم «نظرة ما» هذا العام بعد كريستين ستيوارت مع فيلم «ذي كرونولوجي أوف ووتر»، قدمت سكارليت جوهانسون فيلمها «إليانور ذي غرايت» أمام صالة ممتلئة بالكامل في المهرجان، في ما وصفته بأنه «حلم أصبح حقيقة» بحسب مجلة «فاراييتي» المتخصصة. ويروي فيلم الممثلة (40 عاما) والتي عُرفت خصوصا بمشاركتها في «لوست إن ترانسلايشن» و«ماتش بوينت»، قصة إليانور مورغينشتاين (تؤدي دورها جون سكويب) التي تعود في سن 94 عاما إلى نيويورك من أجل بداية جديدة بعد عقود أمضتها في فلوريدا. وقالت سكارليت جوهانسون «إنه فيلم عن الصداقة والحزن والتسامح. وأعتقد أن هذه كلها مواضيع نحتاجها خصوصاً. إنه فيلم أجده تاريخيا لكنه حديث جدا أيضا». أما الفيلم الآخر في المسابقة الرسمية، «فوري»، فهو مقتبس عن قصة الكاتبة الإيطالية غولياردا سابينزا التي سُجنت بتهمة السرقة العام 1980. ويسجل هذا الفيلم الروائي من إخراج ماريو مارتونه (65 عاما) وبطولة فاليريا غولينو، عودة المخرج الإيطالي إلى سباق السعفة الذهبية، بعد فيلمي «نوستالجيا» العام 2022 و«لاموريه موليستو» العام 1995. وخارج المسابقة الرسمية، شاهد رواد المهرجان فيلم الإثارة النفسي الجديد لريبيكا زلوتوفسكي من بطولة جودي فوستر إلى جانب فيرجيني إيفيرا ودانييل أوتوي.