
بأمر من ترامب.. الولايات المتحدة تنشر غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" اليوم الجمعة "أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية أكثر من مجرد تصريحات".
اليوم 16:42
اليوم 16:07
تصريح ترامب يأتي في إطار توترات كلامية مستمرة بينه وبين ميدفيديف، الذي أكد أخيراً أنّ روسيا تمتلك قدرة نووية منذ الحقبة السوفيتية.
وكلام ميدفيديف هذا، كان رداً على تصريح سابق لترامب طالب فيه ميدفيديف بالانتباه إلى كلامه وقال "إنه يدخل منطقة خطرة للغاية".
اقرأ أيضاً: روسيا تعلّق على إنذارات ترامب: لا نقبل التهديد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
بعد التهديد باحتلال غزة.. هل وصلت المفاوضات لطريق مسدود؟ (3/2)
تشهد المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" حالة من الجمود بعد الانسحاب المفاجئ للطرف الأميركي في الجولة الأخيرة في الدوحة وتحميل المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف الطرف الفلسطيني مسؤولية إجهاض المفاوضات، بسبب تعنّت الموقف الفلسطيني بحسب وصفه، كما سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفده المفاوض من الدوحة، وسرّبت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ نتنياهو يتجه لاتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة بالكامل، بينما رفض الجانب الفلسطيني العودة إلى طاولة التفاوض في ضوء استمرار المجاعة في قطاع غزة واستخدام ورقة المساعدات الإنسانية للابتزاز التفاوضي. فهل وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود؟ أم أنّ أطراف التفاوض لا تزال تناور وتستخدم مختلف أساليب التفاوض كتكتيك لتحقيق أهدافها؟ اعتمد الطرف الأميركي عبر جولات التفاوض تكتيكات تفاوضية مختلفة، هدفت بالأساس للضغط على الطرف الفلسطيني، وممارسة سياسة الضغط على طرفي الوساطة مصر وقطر ليمارسا ضغوطهما على الطرف الفلسطيني لتقديم تنازلات. ومنذ تولّيه الرئاسة الأميركية، شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصياً في استخدام أسلوب التهديد والوعيد للطرف الفلسطيني، بل ورفع سقف التهديدات عالياً عندما استخدم ورقة تهجير مواطني غزة، ما اعتبره الطرف العربي ولا سيما مصر تهديداً مباشراً لها، كما لجأ ترامب إلى أسلوب التهديد بفتح أبواب الجحيم في حال لم تطلق المقاومة سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي مختلف مراحل التفاوض لجأ الطرفان الأميركي والإسرائيلي إلى أسلوب فرض الأمر الواقع بتقديم أوراق للطرف الفلسطيني بصيغة، خذه أو اتركه، حتى لا تتيح المجال للتعديل، وفي مراحل المفاوضات كافة لم يتخلَّ الطرفان الإسرائيلي والأميركي عن أسلوب التهديد للطرف الفلسطيني بفتح أبواب الجحيم والتهجير واحتلال قطاع غزة بالكامل واغتيال القيادات الفلسطينية في الخارج، في حال رفض الشروط الإسرائيلية. الطرف الفلسطيني استخدم أسلوب التهديد عبر الأوراق التي يمتلكها مثل، التهديد بفقدان الأسرى وتحويل مصيرهم إلى مصير يشبه الجندي الإسرائيلي رون أراد المفقود منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، والتهديد باستمرار استنزاف قوات "الجيش" الإسرائيلي، والتهديد بأسر المزيد من الجنود، كما عرضت المقاومة مؤخراً مشاهد مصوّرة لحالة جنود أسرى تظهر انعكاس سياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" على جنودها الأسرى، وذلك بهدف تحريك الرأي العامّ الإسرائيلي للضغط على المستوى السياسي للتقدّم نحو إبرام الصفقة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. كما ادّعى الطرف الإسرائيلي أنه الطرف الذي يقدّم تنازلات، ويتهم الطرف الآخر بالتعنّت، من خلال الادّعاء بالتراجع عن بعض "الإنجازات" الميدانية على الأرض مثل: ملف الخرائط، والانسحاب، والملف الإنساني. وفي المقابل يؤكّد الطرف الفلسطيني أنه تعامل بمرونة في ملف تبادل الأسرى وتراجع عن بعض المواقف المتعلّقة بالانسحاب في محاولة لتقليص الفجوات بين الطرفين بيد أنّ الطرف الإسرائيلي لا يزال يراوغ في ملف إنهاء الحرب والتعهّد بوقف إطلاق نار دائم. استخدم الطرف الفلسطيني الأداة الاعلامية لفضح جريمتي الإبادة والتجويع والتي نجحت من خلالها في عزل وفضح "إسرائيل" دولياً، واهتزاز صورتها على مستوى العالم. الأمر الذي أدى إلى إجبار الدول الحليفة تقليدياً معها كبريطانيا وفرنسا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقيام أغلب الدول الأوروبية بالتهديد باللجوء لفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية. يعتمد الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على عدد من نقاط القوة لتحقيق أهدافهما، كما يسعى كلّ طرف لاستغلال نقاط الضعف في الطرف الآخر؛ فالطرف الإسرائيلي يتفوّق عسكرياً، ولديه تحالف استراتيجي مع القوى الدولية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة التي وفّرت له كلّ ما يلزم من دعم عسكري وسياسي ومالي، وعلى الرغم من فائض القوة والاختلال الكبير في موازين القوة لصالحه، إلا أنه عانى من نقاط ضعف تمثّلت في الفشل في استعادة الأسرى وعدم قدرته على إخضاع المقاومة رغم الخسارة الفلسطينية البشرية والمادية الهائلة، وخسارة الشرعية الدولية، وفقدان دعم غالبية الجمهور الإسرائيلي للحرب، والتراجع الحادّ في تأييد "إسرائيل" على المستوى العالمي، وإرهاق "الجيش" واستنزافه. اليوم 08:49 6 اب 11:10 - ورقة الأسرى - الصمود على الأرض - استنزاف "الجيش" - الاستفادة من معركة الصورة وفضح العدو. بيد أنّ نقاط الضعف ما زالت ترهق كاهل الطرف الفلسطيني، أبرزها: - الكارثة الإنسانية الممثّلة بالإبادة الجماعية والتجويع والتدمير الشامل في قطاع غزة. - غياب الظهير السياسي وضعف الدعم والمساندة العسكرية. - ضعف الإسناد الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل. - غياب المشاركة الشعبية العربية الداعمة للفلسطينيين باستثناء الحالة اليمنية. - الانقسام الفلسطيني. في ضوء تحليل الموقف التفاوضي لمختلف الأطراف ولا سيما موقفا طرفي الصراع، فإنّ الطرف الإسرائيلي يمتلك بدائل قد يلجأ إليها في حال وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، مثل احتلال قطاع غزة بالكامل، أو الاستمرار في حرب الإبادة بشكلها الحالي لفترة طويلة مع تغيير في أنماط الحرب عبر المناورة البرية في مناطق يعتقد أنها تشكّل خطراً على حياة الأسرى، الأمر الذي يعني احتمالية مقتل جنوده الأسرى، والذي سيحرم الطرف الفلسطيني أقوى نقطة قوة يمتلكها وهي ورقة الأسرى، بيد أنها ستؤدّي إلى غضب إسرائيلي داخلي عارم، وستعدّ فشلاً ذريعاً في تحقيق أحد أهمّ أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة. البدائل لدى الطرف الفلسطيني محدودة في حال فشل المسار التفاوضي، بيد أنه يستطيع الاحتفاظ بورقة الأسرى والرهان على استمرار المقاومة واستنزاف القوات الغازية، إلى جانب تحشيد الرأي العامّ والضغط الدولي على المستويين الرسمي والشعبي. على الرغم من تعقيد المشهد التفاوضي، فإنه يمكن التوصّل إلى حلّ وسط في حال تخلّى الطرف الإسرائيلي عن هدف إخضاع المقاومة عبر الاستسلام أو قبول نزع سلاحها وإبعاد كوادرها، وحلّ الوسط الممكن يتمثّل في الاتفاق على صفقة شاملة والتخلّي عن مسار المفاوضات الجزئية، بما يفضي لإنهاء الحرب، وتبادل للأسرى متفق عليه وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإدخال الإغاثة والإعمار، وتشكيل هيئة فلسطينية مستقلة لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب لا تنتمي للفصائل الفلسطينية، الأمر الذي سيمكّن كلّ طرف من تسويق إنجازاته ومكتسباته في الحرب كانتصار.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط: من "الموازن الخارجي" إلى "الانخراط الانتقائي"
أدّت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى إعادة ترتيب أولويات السياسة الخارجية الأميركية، وتحديداً في الشرق الأوسط. وبينما كانت إدارة الرئيس بايدن تسعى لتقليص الانخراط العسكري المباشر في المنطقة، جاءت هذه الحرب لتُحدث شرخاً في مسار الاستراتيجية الأميركية الكبرى، وتفرض إعادة النظر في فرضيّات "التوازن من الخارج" التي كانت تعوّل عليها في الشرق الأوسط للتفرّغ لاحتواء التهديدات الاستراتيجية الكبرى المتأتية من الصعود الصيني المتزايد عالمياً، وللاستمرار في إنهاك روسيا واستنزافها في أوكرانيا. وقد أدّت الحرب الإسرائيلية المستمرة في الشرق الأوسط إلى تبدّل العديد من الافتراضات في الاستراتيجية الأميركية المتّبعة منذ إعلان الرئيس باراك أوباما استراتيجية "التوجّه نحو آسيا"، وذلك على الشكل الآتي: أظهرت الحرب في غزة محدودية سياسة "القيادة من الخلف"، التي ارتكزت على تمكين الحلفاء المحليين من تحمّل المسؤوليات الأمنية، وتخفيف العبء الأميركي المتأتي من تأمين المظلة الأمنية للحلفاء في الشرق الأوسط. دفع هجوم حركة حماس على "إسرائيل"، وردّ الفعل الإسرائيلي بحرب شعواء تنتقل من منطقة الى أخرى في الإقليم، الأميركيين إلى إعادة الانخراط المباشر سياسياً وعسكرياً ولوجستياً في المنطقة. انخرط الأميركيون خلال فترة جو بايدن مباشرة بالحرب الإسرائيلية على غزة، وبعدها انتقلت المهمة إلى إدارة دونالد ترامب التي زادت عليها بالانخراط في ضرب إيران وشنّ حرب عليها، وهو ما لما لم تكن الإدارات السابقة تتجرّأ على فعله. كشفت الحرب المستمرة منذ سنتين أنّ خروج الولايات المتحدة من المنطقة سيولّد فراغاً استراتيجياً تملؤه قوى إقليمية ودولية، فالجميع بات يدرك أنه من دون الدعم الأميركي لما استطاعت "إسرائيل" أن تصمد هذه المدة، ولما حصلت كلّ هذه التطوّرات الدراماتيكية في المنطقة. اليوم 08:56 6 اب 11:10 مع العلم أنّ من أحد أسباب الردّ الفعل الإسرائيلي المفرط على ما حصل في 7 أكتوبر، قد يكون رغبة إسرائيلية بإعادة الانخراط الأميركي في المنطقة، وخشية من فراغ تستغله إيران وحلفاؤها لتوسيع نفوذهم بعدما ظهر أنّ الحلفاء الإقليميين غير قادرين على ملء هذا الفراغ من دون قيادة أميركية مباشرة. قبل الحرب على غزة، وخلال السعي الغربي لعزل روسيا، رفضت الدول الخليجية السير بالعقوبات الغربية على الروس، كما رفضت زيادة إنتاج النفط، وأكدت التزامها باتفاق أوبك بلاس. كذلك، فتحت تلك الدول أبواب التعاون الاقتصادي الواسع مع الصين، التي ساهمت بتقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية الذي أدى الى توقيع اتفاق بكين عام 2023. بعد اندلاع الحرب في غزة، اضطرت واشنطن للعودة إلى تفعيل تحالفاتها في المنطقة بهدف احتواء تداعيات حرب الإبادة على الفلسطينيين. أعاد هذا الواقع للأذهان الدور التقليدي للولايات المتحدة كـ "شرطي المنطقة"، القادر على تأدية دور المفاوض والرادع في آن واحد. أدّت الحرب على غزة الى احتجاجات غير مسبوقة في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام، وتصاعد الانتقادات الرسمية وغير الرسمية في العالم، وتحويل "إسرائيل" إلى محكمة العدل الدولية، وصدور مذكّرات اتهام بحقّ المسؤولين الإسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية، وينتظر أن يكون كذلك في العديد من المحاكم الأوروبية. أظهرت هذه التداعيات أنّ دعم "إسرائيل" من دون قيد أو شرط مكلف للولايات المتحدة وللأوروبيين. واجهت إدارة بايدن اعتراضات من قبل الجناح التقدّمي والفئات الشبابية التي تعتبر أنّ سياسة واشنطن تجاه "إسرائيل" تتناقض مع المبادئ التي تدّعي الدفاع عنها. كذلك، أدّى انخراط إدارة ترامب في مشاريع "إسرائيل" التوسّعية في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أصوات داخل حركة "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى" تنتقد ترامب نفسه، وتتحدّث عن جرائم "إسرائيل" بحقّ الفلسطينيين، وتدعو إلى ضرورة وقف الدعم المطلق لـ "إسرائيل". هذه التداعيات، وإن ضرب بها المسؤولون الأميركيون حالياً عرض الحائط، لكنها تشكّل معياراً جديداً سيؤخذ بعين الاعتبار خلال تقرير السياسات حول الشرق الأوسط في المستقبل، وهو ما بدأ الأوروبيون يدركونه ويعملون به. قبل حرب غزة، اعتبرت الولايات المتحدة أنّ الصين بدأت تنافسها فعلياً على الهيمنة في الخليج، خاصة بعد رعاية الاتفاق السعودي-الإيراني في آذار/مارس 2023، وكان يؤخذ بعين الاعتبار أنّ الروس لاعب أساسي يجب أن يؤخذ رأيه في الشرق الأوسط. لكن مع اندلاع حرب غزة، وحتى قبل سقوط النظام السوري، امتنع كلّ من روسيا والصين عن تأدية أيّ دور حاسم في وقف النار أو إدارة الأزمة أو حلّها. وبهذا، تكون الولايات المتحدة قد استعادت دورها بوصفها القوة الوحيدة القادرة على التحرّك الفعّال، وإن جاء ذلك على حساب أولوياتها في شرق آسيا أو أوكرانيا. في المحصّلة، أثبت حروب السنتين الماضيتين، أنّ الولايات المتحدة ليست قادرة على الانسحاب الكامل وتوكيل الأمن للحلفاء، لكنها غير راغبة في الغرق مجدداً في حروب طويلة ومكلفة في المنطقة تسمح بصعود الصين. لذلك، من المرجّح أن يقوم الأميركيون بعد انتهاء الحروب الحالية ببناء بنى أمنية واقتصادية جديدة تعتمد على الشراكات مع الحلفاء وتوكيلهم بمهام محدّدة، لكن مع بقاء القيادة الفعلية بيدهم. فشلت تجربة "الانكفاء" وتأدية دور "الموازن الخارجي" التي بدأت مع أوباما واستمرت بعده، وبات على الأميركيين صياغة استراتيجية جديدة هجينة تجمع بين "الانخراط الانتقائي" و"الردع الموسّع"، تأخذ بعين الاعتبار التطوّرات والتداعيات التي نتجت عن حروب الشرق الأوسط.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
الكرملين: لم نرد على مقترح واشنطن عقد اجتماع بين ترامب وبوتين وزيلينسكي
أعلن الكرملين أنه لم يرد على مقترح قدمه المبعوث الأميركي الخاص في خلال زيارته لموسكو لعقد اجتماع بين الرؤساء فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المستشار الرئاسي يوري أوشاكوف قوله: "هذا الخيار ذكره ببساطة الممثل الأميركي (ستيف ويتكوف) خلال الاجتماع في الكرملين". وأضاف أن "هذا الخيار لم يناقش بشكل مفصّل. الجانب الروسي لم يعلّق إطلاقا عليه".