
إنجاز غير مسبوق ينتظر لاوتارو في نهائي أبطال أوروبا
في حال فاز إنتر ميلان بلقب دوري أبطال أوروبا، السبت، على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي في ملعب «أليانز أرينا» بمدينة ميونيخ الألمانية، سوف يرفع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الكأس بصفته قائدًا للفريق، وسيكون ذلك هو اللقب الذي ينقص خزائن المهاجم الأرجنتيني، الذي منذ انضمامه إلى إنتر ميلان قادمًا من راسينغ كلوب الأرجنتيني في عام 2018، وهو يحصد كل الألقاب؛ سواء مع إنتر ميلان أو منتخب بلاده.
حقق مارتينيز لقب الدوري مع إنتر ميلان مرتين عامي 2021 و2024، وكأس إيطاليا 2022 و2023، وكأس السوبر الإيطالي 3 مرات. وعلى المستوى الدولي، لم توجد بطولة لم يفُز بها مارتينيز مع منتخب بلاده؛ حيث حقق لقب «كوبا أميركا» 2021 و2024، وكأس العالم 2022 في قطر، بالإضافة للفوز ببطولة «فينالزيما» بين بطل أوروبا وأميركا الجنوبية؛ بعدما تغلّب فريقه على إيطاليا 2-صفر في ملعب «ويمبلي» اللندني.
لكن مارتينيز لم ينجح في تحقيق لقب أوروبي مع إنتر ميلان؛ إذ خسر الفريق في نهائي الدوري الأوروبي عام 2020 أمام إشبيلية الإسباني، كما تعرَّض للمصير ذاته في مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي بنهائي دوري الأبطال عام 2023. لكن المهاجم الأرجنتيني ستكون لديه فرصة تحقيق اللقب مع فريقه، وهو اللقب الرابع في تاريخ النادي الذي فاز به أعوام 1964 و1965 و2010.
وسجّل مارتينيز 9 أهداف لإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، منها هدفان قمة الروعة في شباك بايرن ميونيخ ذهابًا وإيابًا بدور الثمانية، وهدف التقدم في شباك برشلونة بمباراة إياب قبل النهائي، التي انتهت لصالح فريقه بنتيجة 4-3.
وإلى جانب ماركوس تورام في خط الهجوم، ستكون لإنتر ميلان أسلحة فعَّالة في مواجهة دفاع منظم من جانب سان جيرمان ومدربه لويس إنريكي؛ حيث سيوجد المغربي أشرف حكيمي على الجهة اليمنى، ويلعب المدافع الشاب باكو إلى جانب الخبير ماركينيوس، ويوجد البرتغالي نونو مينديز على الجهة اليسرى.
وسيكون على لاوتارو مارتينيز قيادة أحلام إنتر ميلان في الفوز باللقب، والعودة إلى القمة الأوروبية بعد سنوات من الغياب. وإلى جانب مدربه سيموني إنزاغي، وصل الفريق إلى مستوى جيد للغاية، وبات منافسًا كبيرًا على المستوى القاري.
وسجّل مارتينيز هذا الموسم، إلى جانب أهدافه التسعة المرشحة للزيادة في دوري الأبطال، 13 هدفًا في كل المسابقات، منها 12 في بطولة الدوري.
ورغم الحصيلة الأقل تهديفيًا عن الموسم السابق، تبدو الجماهير متمسكة بآمالها في نجاح مارتينيز في قيادة الفريق لتحقيق المجد.
ويأمل المهاجم الأرجنتيني في أن يضيف لقب دوري أبطال أوروبا إلى مجموعته من البطولات التي توج بها مع فريقه والمنتخب، مواصلًا مسيرته واحدًا من أفضل اللاعبين في إنتر ميلان خلال السنوات الماضية، ومضيفًا بصمة جديدة إلى الفريق منذ انضمامه إليه في 2018.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 36 دقائق
- 24 القاهرة
ألان جيراس: 2025 هو عام باريس سان جيرمان.. وعثمان ديمبيلي يستحق الكرة الذهبية
تحدث أسطورة الكرة الفرنسية ألان جيراس المدير الفني السابق لفريق باريس سان جيرمان ، عن تتويج النادي الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان. ريال مدريد يهنئ باريس سان جيرمان بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا مقتل شخص واعتقال 294 آخرين خلال احتفال جماهير باريس سان جيرمان بدوري الأبطال تصريحات ألان جيراس وقال ألان جيراس في تصريحات تلفزيوينة: نهائي دوري الأبطال بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان كانت مواجهة بين أسلوبين مختلفين تمامًا. وأضاف: أسدل الستار على دوري أبطال أوروبا مع هذه المباراة النهائية بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، إنها مباراة نهائية غير مسبوقة بين فريقين بأسلوبين مختلفين تمامًا ولكن كانت من طرف واحد. واستكمل ألان جيراس: باريس سان جيرمان يتميز بأسلوب جماعي يعتمد على البناء، يمتلك وسط ميدان تقنيًا للغاية، وهجومًا يتميز بالسرعة والاختراق وفي المقابل، إنتر ميلان هو فريق منظم جدًا، منضبط تكتيكيًا، ويجيد تعطيل الخصوم، كما رأينا في مباراته ضد برشلونة لكن لويس إنريكي نجح في تحجيم هذا. وأردف جيراس: كان من الصعب التنبؤ بمن سيكون الفائز، أنا فرنسي وكنت أتمنى فوز باريس سان جيرمان ولكن في النهاية لاعبي لويس إنريكي أثبتوا أنهم الاقدر بهذا اللقب منذ الدقيقة الأولى. واستطرد: هناك طبعًا الجوانب التقنية والتكتيكية التي ذكرتها، لكن أيضًا الجانب العاطفي والانفعالي له تأثير كبير، الجميع في باريس سان جيرمان كان لديه هدف واحد فقط وهو تحقيق هذا اللقب القاري وعلى الجانب الآخر كان لاعبي إنتر ميلان والمدرب إنزاجي خارج المباراة نهائيا. وأردف أسطورة الكرة الفرنسية: أعتقد أنه يمكننا القول إن 2025 هو عام باريس سان جيرمان، والفريق الباريسي اعتمد هذا الموسم على العمل الجماعي، بتشكيلة تضم عددًا أقل من النجوم والأسماء البارزة، لكنه كان فعالًا جدًا لأن كل لاعب يقدّم كل ما لديه لخدمة المجموعة وهذا عنصر لا يمكن تجاهله، خاصة إذا نظرنا إلى مشوارهم الاستثنائي في البطولة، وتغلبهم على كبار الأندية الإنجليزية. واختتم: أعتقد أننا لم نشعر بخيبة أمل من مستوى العرض الذي شاهدناه في هذه المباراة النهائية رغم أنها كانت من طرف واحد فقط منذ البداية وهو باريس سان جيرمان، أنا على يقين أن باريس سان جيرمان استحق ما حققه هذا الموسم ومازال هناك أيضًا كأس العالم للأندية وقد يكون ديمبيلي هو صاحب الكرة الذهبية ولويس إنريكي أفضل مدرب في العالم لأنهم خلال هذا الموسم قدموا متعة.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
أبرز ما قاله الفائزون والخاسرون وماكرون ومبابي بعد تتويج سان جيرمان بأبطال أوروبا
المدرب الإسباني لباريس سان جيرمان لويس إنريكي: "كان صنع التاريخ هدفنا منذ بداية الموسم الماضي. شعرت بهذا الارتباط مع اللاعبين والجماهير، كان قويا جدا، ورأيناه طوال الموسم. من الصعب جدا لعب مباراة سهلة مثل هذه، لقد تمكنا من إدارة التوتر والإثارة بأفضل طريقة. حان وقت الاحتفال". قائد باريس سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس: "لم أعد أملك القوة، بذلتُ كل ما في وسعي. تمنيت هذا بشدة. لقد عانينا، لقد مر 12 عاما. هذا يظهر قيمة النادي، والرغبة التي يمتلكها. انظروا إلى كل من هنا ومن في بارك دي برانس! طاقتكم هي التي منحتنا ما حققناه اليوم. أود فقط أن أشكركم وأحبكم. أنا مغرم بهذا الفريق، بما يقدمونه على أرض الملعب، لديهم فلسفة حقيقية. أعتقد أن الجماهير فخورة. استمتعوا يا رفاق! أحبكم. سنكون معا غدا. إنها (الكأس) لنا، وسنعيدها إلى الديار". لاعب الوسط البرتغالي لباريس سان جيرمان فيتينيا: "هذا الفوز يعني الكثير. إنه حلمي، حلمنا. إنه أمر مذهل. النتيجة ليست سحرا. أنا سعيد لأننا حققناها بهذه الطريقة، والآن سأحتفل". جناح سان جيرمان ديزيريه دوي صانع الهدف الاول ومسجل الثاني والثالث: "لا أجد الكلمات المناسبة. شكرا لبارك دي برانس (ملعب باريس سان جيرمان)، شكرا باريس. لقد أصبح الحلم حقيقة. إنه أمر رائع. إنه فقط أمر مذهل، أنا سعيد جدا". جناح سان جيرمان الدولي عثمان ديمبيلي: "كانت المباراة النهائية استثنائية، وكان مشوارنا استثنائيا أيضا، حتى وإن كان صعبا في البداية. اكتسبنا زخما، وأعتقد أننا استحققنا هذا الفوز". مبابي وماكرون المهاجم السابق لباريس سان جيرمان والحالي لريال مدريد الإسباني كيليان مبابي: "أخيرا، جاء اليوم المنتظر. نصر يجسد روح النادي بأكمله. تهانينا لباريس سان جيرمان". الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيستقبل أبطال أوروبا في قصر الإليزيه اليوم الأحد: "بطل يا أخي!. يوم مجيد لباريس سان جيرمان! برافو، كلنا فخورون. باريس عاصمة أوروبا الليلة. يمثّل هذا النجاح مرحلة تاريخية لكرة القدم الفرنسية على الساحة الأوروبية، ويتوّج التزام ناد بأكمله وجماهيره". ماذا قال الخاسرون؟ حارس مرمى إنتر الدولي السويسري يان سومر: "بالطبع نشعر بخيبة أمل لا تصدق، لكن علينا أن نقولها بوضوح: باريس سان جيرمان فاز بجدارة اليوم. علينا أن نتقبل الأمر. إنه مؤلم. مؤلم جدا، لقد كانت فرصة كبيرة للفوز بلقب عظيم. لكنني فخور جدا بالفريق. لقد قدمنا موسما رائعا في دوري أبطال أوروبا". مدرب إنتر، سيموني إنزاغي: "كان ينبغي أن نلعب بشكل أفضل، أنا أولا وقبل كل شيء. واجهنا فريقا أفضل منا، واستحق الفوز في هذه المباراة النهائية، في دوري أبطال أوروبا. باريس سان جيرمان فريق أفضل منا نظريا، كنا بحاجة للعب بشكل أفضل بكثير، لكننا لم ننجح في ذلك". وأضاف بدأنا بشكل سيئ باستقبال الهدف الأول، ولم نتمكن من العودة إلى أجواء المباراة، كانت المسافة بين الخطوط كبيرة جدا، واستقبلنا أهدافا لم نستقبلها من قبل هذا الموسم. لكن لا يجب أن ننسى كل ما حققناه هذا الموسم (...) نحن نشعر بخيبة أمل وغاضبون، لكن يجب أن أهنئ فريقي على موسمه". لاعب وسط إنتر الدولي نيكولو باريلا: " باريس سان جيرمان تفوق علينا، كانوا أقوى منا في كل المجالات، استحقوا هذا الفوز، أرادوه أكثر منا، كانوا أكثر تصميما، كانوا أفضل من الناحية التكتيكية. هذا يفسد مسيرتنا الرائعة، لأننا نتذكر فقط المباراة الأخيرة والانتصارات والألقاب، ولكن لم يكن هناك فارق خمسة أهداف بين الفريقين". قائد إنتر، الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز "علينا أن نهنئ باريس سان جيرمان على أدائه الرائع في النهائي. علينا النهوض والمضي قدما. لقد بذلنا قصارى جهدنا، وهذا مؤلم جدا، لكن يمكننا أن نفخر بأنفسنا". رئيس إنتر، بيبي ماروتا: "كانت أمسية سيئة جدا ضد منافس تفوق علينا في كل شيء. نشعر بالأسف لجماهيرنا لأننا لعبنا مباراة سيئة جدا (...) لكن هذه الهزيمة لا تغير ما نعتقده بشأن سيموني إنزاغي والعمل الذي أنجزه خلال أربع سنوات".

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
بالانضباط والجماعية.. إنريكي يمنح باريس المجد
لكن بعد 15 شهرًا وفوز الفريق بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى وبفوز ساحق بخماسية نظيفة السبت، على إنتر ميلان صاحب أفضل دفاع في البطولة، يبدو تصريح إنريكي أقرب للحقيقة والتوقع منه إلى الاستفزاز. وكلل الفوز عملية تحول عميق غير فيها إنريكي باريس من نادٍ يتميز بالنجوم إلى فريق يتميز بالهيكل والوضوح الخططي والثقة بالجهد الجماعي. ففي موسمه الثاني نجح فيما أخفق فيه سابقوه، ولا يقتصر الحديث على اللقب القاري، الذي توج به من قبل مع برشلونة 2015، وإنما منحه هوية جديدة مع أصغر تشكيلة في دور الستة عشر من البطولة، والتي ضمت الفرنسي ديزريه دوي، الذي تألق في النهائي بتسجيله هدفين وصناعة آخر. وكان من المتوقع أن يترك رحيل مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي فراغًا، إذ كان هداف النادي لمدة ستة مواسم متتالية. ودونه، شكك البعض في قدرة باريس على التمسك بمكانته في أعلى مستويات المنافسة الأوروبية، لكن كل التوقعات خابت وأصبح ثاني فريق فرنسي يفوز باللقب القاري بعد مارسيليا في 1993. وبدا أن نتائج الفريق في بداية مشواره بالبطولة تؤكد هذه الشكوك إذ حقق الفريق فوزًا واحدًا أول خمس مباريات بمرحلة الدوري، وسجل هدفين فقط ليتراجع إلى المركز 26 ضمن 36 فريقًا. وبعد الخسارة 0- 1 أمام بايرن ميونيخ في نوفمبر الماضي بات باريس على حافة الخروج المبكر، وواجه إنريكي انتقادات شديدة بسبب قراراته الخططية واختياراته للتشكيلة. لكن المدرب رد على على أحد الصحافيين الذين شككوا في خططه «أنت لا تستطيع أن تفهم». خلف الكواليس، حافظ إنريكي على ثباته. وقال إنه عقد اجتماعًا داخليًا مهمًا مع اللاعبين والجهاز الفني، وأكد فيه أنهم من أفضل الفرق في أوروبا، موضحًا أن المشكلة لا تكمن في نقص الموهبة، وإنما التنفيذ. وطالب إنريكي بزيادة فورية في كثافة التدريبات، بل إنه هدد بالاستقالة إذا لم يتحسن مستوى التدريب. وفي يناير الماضي، استضاف باريس مانشستر سيتي في مواجهة حاسمة، ووجد نفسه متأخرًا بهدفين دون رد. تلا ذلك عودة مذهلة بنتيجة 4-2 خلال 30 دقيقة، غيرت مجرى موسم النادي. منذ تلك اللحظة، قدم الفريق أداء رائعًا وبفضل فوزه 4-1 على شتوتجارت تقدم إلى الأمام البطولة، وفي أدوار خروج المغلوب تغلب على مواطنه بريست، وليفربول «بركلات الترجيح» في أنفيلد، وأستون فيلا، وأرسنال. على النقيض من الأعوام الأخيرة، لم يستسلم الفريق تحت الضغط، وصمد في أجواء مشحونة، ولعب بثقة بالنفس افتقر إليها قاريًا لفترة طويلة. وأصبح الانضباط، الذي افتقر إليه باريس سان جيرمان طويلًا، سمة مميزة. عندما تأخر المهاجم عثمان ديمبيلي عن التدريب استعدادًا لمباراة أرسنال، استبعده إنريكي من التشكيلة. وخسر باريس تلك المباراة بهدفين دون رد، لكن المدرب رسخ سلطته، وصرّح لاحقًا بأنه كان أفضل قرار اتخذ في الموسم، إذ أصبح بعدها ديمبيلي مهاجمًا بارعًا بعد أعوام لم يستفد فيها من كامل إمكاناته. وأظهرت مباراة السبت كل ما غرسه إنريكي.. سيطرته وثقته، ولم يتمكن إنتر من التعامل مع الضغط العالي القوي للفريق الفرنسي.