logo
وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي

وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي

صدى البلدمنذ 6 ساعات

أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة استخدمت "أقوى الأسلحة في العالم" في تنفيذ هجوم استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصعيد نوعي غير مسبوق في التوترات بين البلدين.
جروسي: إيران أبلغتني باتخاذ إجراءات وقائية بشأن مخزون اليورانيوم المخصب
الطاقة الذرية: عودة مفتشينا إلى إيران "أولوية قصوى"
انتصار بلا نصر وهزيمة بلا سقوط.. من انتصر فعليا في حرب إيران وإسرائيل؟
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة دفعت إيران خطوات إلى الوراء في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لطهران بامتلاك قدرات تهدد الاستقرار الدولي أو أمن حلفائها".
وأكد روبيو أنه على إيران أن تستأنف فورًا عمليات التفتيش النووي الدولية، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض حوله في وقت سابق.
رسالة أمريكية حاسمة من داخل قمة الناتو
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية على الساحة الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد التزامها بحماية الأمن الدولي من خلال حلف الناتو، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف روبيو في حديثه أن استخدام أقوى الأسلحة لم يكن خيارًا عشوائيًا، بل "رسالة واضحة لإيران ولأي جهة تهدد الأمن العالمي".
الضربة الأمريكية جاءت بعد سلسلة تحذيرات وجهتها واشنطن لطهران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم، ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصًا الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق النووي السابق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟
خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟

بعد انتهاء الحرب، كيف لكل الأطراف الاحتفال بالنصر؟ إيران أعلنت عن احتفال رسمي في ساحة الثورة بمناسبة الانتصار، وفي نفس التوقيت تعلن إسرائيل عن احتفال كبير بمناسبة النصر على إيران في ميدان رابين وسط تل أبيب. إذا كان طرفا الصراع يحتفلان بالنصر، إذن من الخاسر؟ حتى الولايات المتحدة، الحليف والداعم الأول لإسرائيل، تتعامل مع الموقف على أنه انتصار سياسي لها. للإجابة عن كل هذا، يجب معرفة نسبة تحقيق أهداف كل دولة شاركت في الحرب، أو ما تحقق من هذه الأهداف. أهداف إسرائيل التى بدأت بها الحرب على إيران هي القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وإسقاط النظام بالكامل، وتدمير قدرات الدفاع والهجوم الصاروخي لدى الدولة الإيرانية. فهل تحققت؟ قولًا واحدًا: لا. إسرائيل هاجمت إيران ودمرت أهدافًا كثيرة، وقصفت عددًا كبيرًا من مواقعها النووية، واغتالت علماء نوويين مهمين جدًا وقادة عسكريين في الحرس الثوري، ودمرت منصات صواريخ كثيرة، إلا أنها في النهاية لم تحقق هدفًا من أهدافها في الحرب. وهنا نقول إنها لم تحقق أهداف الحرب، لأن إيران لم تتأثر كما يُقال في الإعلام الإسرائيلي والغربي، بل استفاد النظام الإيراني، الذي كان يعاني من تراجع شعبي كبير قبل الاعتداء الإسرائيلي، وبعد الاعتداء أصبح النظام يتمتع بدعم شعبي، كما حدث بعد سقوط نظام الشاه. أطياف الشعب جميعًا، حتى المعارضة، اجتمعت خلف المرشد. حتى القادة والعلماء النوويون الذين تمت تصفيتهم، يوجد غيرهم الكثير والكثير. فالنظام يظهر على الواجهة في بعض الأوقات من لا يحكم ولا ينتج، لكن صناعة القرار الحقيقي تتم في العمق، داخل منظومة تُتقن توزيع الأدوار وتعمل بهدوء، دون أن تربط مصيرها بشخص مهما علا شأنه. فكل شخص في الواجهة يقف خلفه صفوف جاهزون تم إعدادهم ليكملوا الطريق. وأكبر دليل أن المرشد الإيراني نفسه فوّض الحرس الثوري للقيام بأعماله في حال تم اغتياله. إيران عندها عشرات، بل مئات من العلماء النوويين، موجودون ضمن البرامج النووية. ومفاعل فوردو ونطنز، اللذان تم قصفهما، يمكن إصلاحهما خلال شهور. تصريح وكالة الطاقة الذرية بعدم قدرتها على معرفة المكان الذي تم نقل اليورانيوم المخصب إليه، والذي يُمكّن إيران من إنتاج ما لا يقل عن 10 رؤوس نووية ويزيد خلال شهور قليلة، يؤكد لنا أن هدف إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي بالكامل، ومنع امتلاك إيران للقنبلة النووية، أيضًا فشل. على الجانب الآخر، إيران ردت على الاعتداء الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تجاوزت الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، ووصلت إلى قلب تل أبيب، ودمرت مدن الاحتلال بقوة لم يتوقعها أحد. كما تم تدمير المنشآت البحثية مثل معهد وايزمان، ومعهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية، وبداخلهما أبحاث وعينات مهمة، وتم استهداف مصافي النفط، ومحطات الكهرباء وإخرجها عن العمل لفترة. كل هذه الخسائر، ونتنياهو يحتفل بنصر كاذب! فهو من بدأ الحرب للهروب من المشاكل الداخلية، والاتهامات التي تلاحقه بالفساد وجرائم الحرب، بعد حصاره وتدميره غزة. لكن الرد الإيراني كشف أن إسرائيل لم تكن مستعدة للحرب، ولا للاستمرار في الحرب. وبقراءة المشهد، تجد أن خسائر إسرائيل في تحقيق أهدافها تُحسب لصالح إيران، وبالتالي يصبح الفائز هو النظام الإيراني، لأنه حافظ على اليورانيوم، ورد الضربة لإسرائيل بشكل قوي وغير متوقع، والتعامل مع البيت الأبيض والرئيس الأمريكي بالطريقة التي يحب أن يظهر بها الرئيس ترامب. السماح بقصف مواقع نووية إيرانية محسوبة بدقة، ورد إيراني مرسوم باحترافية. لم يكن الهدف من الضربات تدمير أحد الأطراف، سواء ترامب أو النظام الإيراني، فكلاهما يعلم ماذا يريد. ضربات محسوبة بين ترامب والمرشد. الجولة الأولى من الحرب انتهت فعليًا لصالح إيران، لكن إسرائيل كانت ولا تزال تريد تدمير إيران بالكامل، وإسقاط نظامها. الحرب بدأها نتنياهو.. ولا يريدها أن تتوقف، لن يستطيع النوم وهو تحت التهديد بالعزل والملاحقات القضائية الداخلية ولا في المحاكم الدولية.. الأيام المقبلة أتمنى أن لا تشهد اختراقًا لوقف إطلاق النار من قِبل مجهولين.

ترامب: سنجتمع مع إيران الأسبوع المقبل
ترامب: سنجتمع مع إيران الأسبوع المقبل

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

ترامب: سنجتمع مع إيران الأسبوع المقبل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستجتمع مع إيران الأسبوع المقبل لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي، رغم تأكيده أنه لا يرى أن مثل هذا الاتفاق ضروري. وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي عقب قمة الناتو في لاهاي، اليوم الأربعاء، "سنتحدث معهم الأسبوع المقبل، مع إيران قد نوقع اتفاقاً، لا أعلم، لا أعتقد أن ذلك ضروري". وأضاف "لقد خاضوا حرباً، وقاتلوا، والآن سيعودون إلى عالمهم، لا يهمني إن كان لدي اتفاق أم لا". واعتبر أن "إيران خاضت حرباً بشجاعة". البلدان منهكان وأضاف ترامب أن إسرائيل وإيران "منهكتان وتعبتان"، من الحرب التي استمرت 12 يوماً بينهما، وانتهت بوقف لإطلاق النار. وقال: "لقد تعاملت مع الطرفين وهما منهكان وتعبان"، مضيفا "لقد قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضياً" عن توقف الحرب. وأكد أن الولايات المتحدة ستطلب من إيران نفس الالتزامات التي كانت تطالب بها سابقاً، مشيراً إلى أن بلاده "دمّرت القدرات النووية الإيرانية"، رغم تقييمات استخباراتية أولية تشكك في هذا الزعم. وقال ترامب: "لا نريد سلاحاً نووياً، لكننا دمّرنا السلاح النووي، لقد فجرناه إلى الأبد"، وأضاف: "لو حصلنا على وثيقة، لما كان الأمر سيئاً سنلتقي بهم". وصرح ترامب بأنه ناقش مع وزير الخارجية ماركو روبيو – الذي يشغل أيضاً منصب مستشاره للأمن القومي – فكرة صياغة اتفاق جديد، وأعرب عن ثقته في إمكانية إقناع إيران بالتوقيع عليه. بدوره، أكد روبيو أن التوصل إلى اتفاق يعتمد على استعداد إيران للتفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، دون وسطاء. تقييمات متضاربة للمنشآت النووية واعترف ترامب بأن التقييمات الاستخباراتية الأولية لأضرار الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، أشارت إلى أن الضرر "قد يكون محدوداً أو شديداً للغاية"، قبل أن يضيف أن التقييمات اللاحقة أكدت "تدمير الموقع بالكامل". وقال ترامب: "ذكرت الوثيقة أن الضرر قد يكون بالغ الخطورة، لكنهم لم يتقبلوا ذلك، قالوا إنه قد يكون محدوداً أو شديداً للغاية، لم يكونوا يعلمون حقاً سوى أنه قد يكون محدوداً أو شديداً للغاية". وأشار إلى أن "الولايات المتحدة جمعت منذ ذلك الحين معلومات استخباراتية إضافية وتحدثت مع أشخاص شاهدوا الموقع"، مؤكداً أن "كل المواد النووية كانت هناك وقد دُمرت". ونفى ترامب بشدة تقارير، أفادت بأن الضربات لم تُدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعاقت تطويره لفترة مؤقتة لا تتجاوز بضعة أشهر. بيع النفط للصين وقال ترامب إن إيران تحتاج إلى أموال النفط "لإعادة البلاد إلى وضعها الطبيعي"، مؤكداً أنه لا يرى مانعاً في استمرار الصين بشراء النفط الإيراني، في موقف اعتُبر تلميحاً إلى مرونة محتملة في سياسة العقوبات الأميركية. وفي رد على سؤال حول ما إذا كان السماح للصين بشراء النفط الإيراني يعني نهاية حملة "الضغط الأقصى"، قال ترامب: "لقد خاضوا حرباً للتو، لقد خضنا الحرب بشجاعة، لن أستسلم". وأضاف "بإمكاني إيقافهم إن شئت – أبيع النفط للصين بنفسي، لا أريد فعل ذلك، سيحتاجون إلى المال لإعادة بناء هذا البلد، نريد أن نرى ذلك يحدث"، وأردف قائلاً: "إذا كانوا سيبيعون النفط، فسيبيعونه، لن نستولي على النفط". وفي طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، كتب ترامب على "تروث سوشيال": "بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران، نأمل أن يشتروا كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضاً، لقد كان شرفاً عظيماً لي أن أحقق هذا!". غير أن مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض أوضح لاحقاً أن هذا التصريح لا يشكل تخفيفاً رسمياً للعقوبات، بل "إشارة إلى أن مضيق هرمز لن يتأثر بفضل الإجراءات الحاسمة التي اتخذها الرئيس لتدمير المنشآت النووية الإيرانية والتوسط في وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، وهو ما حال دون كارثة كانت ستؤثر سلباً على الصين". وأضاف المسؤول "الرئيس لا يزال يدعو الصين وجميع الدول إلى استيراد النفط الأميركي المتطور بدلاً من النفط الإيراني، الذي يتم شراؤه في انتهاك للعقوبات الأميركية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store