
جيش الإحتلال الإسرائيلي: اعتراض مسيرتين في الجليل الأعلى دون تفعيل الإنذار
جيش الإحتلال الإسرائيلي: اعتراض مسيرتين في الجليل الأعلى دون تفعيل الإنذار
قبل 1 ساعة و 42 دقيقة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 19 دقائق
- الخبر
مشاهد مثيرة .. عناصر القسام يطاردون دبابة صهيونية
عرضت قناة "الجزيرة"، اليوم الجمعة، مشاهد لكمين مركب نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد قوات الاحتلال الصهيوني شرق خان يونس في قطاع غزة. مشاهد حصرية حصلت عليها #الجزيرة توثّق كمينا مركبا نفذته كتائب القسام ضد قوات الاحتلال في منطقة الزنة شرق خان يونس، قُتل فيه ضابط وجندي إسرائيليان وأوقع إصابات بعد اشتباك عناصر القسام مع الجنود الإسرائيليين من المسافة صفر #الأخبار #حرب_غزة — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 20, 2025 وبدأ المقطع بمشاهد لأحد مقاتلي القسام وهو يشرح كيفية تنفيذ الكمين وما سيتطلبه من ذخائر وأسلحة ثم خرج المقاتلون من أحد الأنفاق وقاموا بعمليات التجهيز والتمويه، ثم تم رصد مرور الآليات وإعطاء أمر التنفيذ بعد رصد وصول آليات الاحتلال. كما تضمن المقطع مشاهد من كاميرتين، أظهرتا تفجير ناقلة الجند الأولى بعبوة شواظ، وبعدها خروج مقاتل واستهداف الثانية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعال النيران في الآليتين. وأعقب ذلك خروج مقاتلي القسام وملاحقة دبابة واستهدافها من المسافة صفر، والتي فرت من مكان الاشتباك شرق خان يونس. وحسب المقطع، فإن الكمين نفذ السبت الماضي ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، وأسفر عن مقتل ضابط (قائد وحدة) وجندي من لواء "كفير" وإصابة ضابطي استخبارات.


الخبر
منذ 19 دقائق
- الخبر
حرب الأجيال الهجينة بين عض الأصابع والمواجهة التماثلية
تشهد المواجهة بين إيران والكيان الصهيوني تطورا لافتا يجسد تحولا في طبيعة الصراعات الحديثة، حيث تتداخل فيها استراتيجيات "عض الأصابع" مع الحرب التماثلية والهجينة، ما يخلق معادلة أمنية معقدة تختلف عن الحروب التقليدية، فضلا عن توظيف حرب المعلومات. تعد هذه الحرب انعكاسا لفائض القوة الذي يعيشه الكيان بعد طوفان الأقصى في أكتوبر 2023، حيث أضحى الكيان يعتقد أن لديه فائض قوة يجعله يستطيع الذهاب بعيدا في اعتداءاته ومنطقه التوسعي دون رادع، لاسيما أنه يحظى بدعم غربي وغطاء أمريكي، وسط ترتيبات لإعادة هندسة ورسم خارطة المنطقة بما يتواءم ومشروع الشرق الأوسط الجديد بصيغته الجديدة. وهنالك إدراك بأن ما يجري ليس مجرد ضربات عسكرية أو حرب محدودة، وإنما حرب وجودية شاملة هدفها الاستراتيجي إسقاط النظام الإيراني كحد أعلى وكسره وإضعافه كحدّ أدنى للإذعان والقبول بالهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة. نجاح الكيان في تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وكذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتوجيه ضربات مركّزة في الداخل الإيراني أدت إلى اغتيال إسماعيل هنية وعدد من العلماء في مجال الطاقة النووية، التوغلات الصهيونية المتكررة في الداخل السوري وتدمير كامل مقدّرات الجيش السوري بعد سقوط النظام في دمشق، واحتلال مناطق بسوريا، تلك الأسباب وغيرها جعلت نتنياهو يشعر بأن الطريق أمامه ممهدة لتحقيق حلمه في تسيّد الشرق الأوسط الجديد الذي سعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى رسم خرائطه بالقوة. تمثل هذه الاستراتيجية النهج الصهيوني المفضل في التعامل مع التهديدات الإيرانية، حيث تعتمد على ضربات محدودة ومتقطعة، وفق مبدأ "الصدمة والترويع" الذي يهدف إلى إضعاف الخصم دون الدخول في مواجهة شاملة، مع استهداف منظومة القيادة والسيطرة وتجنب التكاليف السياسية والعسكرية الباهظة والتركيز على الاغتيالات والعمليات السرية وخلق انكشاف أمني عبر الاختراقات وشبكات داخلية وتوظيف عناصر معارضة، وقد ظهر ذلك جليا في اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين والهجمات السيبرانية على المنشآت النووية وتخريب المنشآت الصناعية الحساسة. إلا أن امتصاص إيران الضربة الأولى وإعادة التنظيم الداخلي وإحداث توازن في الردع حول المواجهة إلى نمط أو نموذج الحرب التماثلية والمواجهة المباشرة، فمع تصاعد التصعيد شهدنا تحولا نحو الحرب التماثلية التي تتميز باستخدام الأسلحة التقليدية بشكل مباشر واستهداف البنى التحتية العسكرية والحيوية والاعتماد على الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وكرس ذلك مواجهة مفتوحة بين جيشين نظاميين على عكس مواجهات الكيان السابقة بنمط الحروب اللامتوازية وتجلى ذلك في الضربات الصاروخية المتبادلة واستهداف المنشآت النووية والعسكرية والتهديدات المباشرة بين القيادتين. وتمثل المواجهة الحالية بين إيران والكيان نموذجا مثاليا للحرب الهجينة، من خلال الدمج بين الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية والحرب السيبرانية كأداة استراتيجية والحرب النفسية والإعلامية المكثفة. ويتجلى ذلك في الهجمات الإلكترونية المتبادلة وحرب الإعلام والدعاية، فيما تبرز استراتيجية "عض الأصابع" لتجنب المواجهة الشاملة من قبل الكيان، التي تعتمد على التفوق التكنولوجي والأمني مع استخدام الحرب الهجينة عبر الضربات السيبرانية والاغتيالات، فيما تلجأ إيران إلى الحرب التماثلية لفرض الردع، بعد أن كانت تعتمد على الحرب الهجينة عبر حلفائها الإقليميين وتستخدم الصواريخ الباليستية كأداة ضغط رئيسية، علما أن هذه هي أول حرب مباشرة تخوضها إيران على أراضيها منذ أكثر من ثلاثين عاما، وهي حرب غير تقليدية على المستويات الجيوسياسة والعسكرية والاستخباراتية كافة. وتتجه الحرب إلى إعادة تعريف مفاهيم الردع في المنطقة وتغيير موازين القوى الإقليمية واختبار نماذج الحرب الحديثة. طهران تضرب عمق الكيان الحساس وفي تصعيد نوعي للحرب الدائرة، نفذت إيران سلسلة ضربات دقيقة استهدفت مراكز حيوية في العمق الصهيوني، بما في ذلك البنية التحتية التكنولوجية والعسكرية، في تطور يعكس تحولا استراتيجيا في طبيعة المواجهة. وقد ركزت الضربات الإيرانية على منطقة "CyberSpark" في بئر السبع، التي تضم مجمع "Gav-Yam 4" المتخصص في الأمن السيبراني ومنشأة أمنية بيولوجية مجاورة لمستشفى سوروكا وحديقة "غاف يام نيجيف" التكنولوجية. وقد استخدمت إيران في هذه الضربات صواريخ باليستية مزودة برؤوس حربية تزن أكثر من 300 كيلوغرام، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمنشآت المستهدفة. وشملت الهجمات الإيرانية في اليوم الثامن من الحرب 23 صاروخا أطلقت في الموجة الأخيرة، استهداف مناطق حيوية في حيفا وغوش دان والقدس وإصابة مجمع الوزارات الحكومية في القدس، مع وقوع إصابات في عدة مناطق. وتمثل الضربات الإيرانية تحولا نوعيا في المواجهة، من خلال استهداف البنية التحتية التكنولوجية والعسكرية وضرب مراكز الأبحاث والمنشآت الحيوية وإرسال رسالة واضحة عن القدرة على الوصول إلى أهداف حساسة. وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الموجة 17 من "الوعد الصادق 3" شملت قصفا مركبا بالصواريخ بعيدة المدى، بينما تتزايد الضغوط الدولية لاحتواء التصعيد، فيما تشير التقارير إلى أن إيران تحتفظ بقدرات صاروخية كبيرة (2000-3000 صاروخ)، والقدرة الإنتاجية تصل إلى 10 صواريخ يوميا، في وقت يمثل استهداف البنية التحتية التكنولوجية ضربة للقدرات الدفاعية الصهيونية. ويطرح التصعيد الحالي عدة سيناريوهات مع احتمال توسع نطاق المواجهة أو تدخل دولي لاحتواء الأزمة.


الشروق
منذ 19 دقائق
- الشروق
أول لقاء بين شركات جزائرية وفرنسية بعد أشهر من القطيعة
في تطوّر لافت، شاركت نحو 20 شركة فرنسية في 'أيام الصناعة' بالجزائر، الثلاثاء 17 جوان الجاري، وهو التطوّر الذي يأتي في ظل أزمة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين قاربت السنة، تسبّب فيها الموقف الفرنسي المنحاز لصالح النظام المغربي، فيما يتعلق بالقضية الصحراوية، ولأول مرة منذ نحو ستة أشهر، تجتمع شركات جزائرية وفرنسية على التراب الجزائري، وهي الفرصة التي وفّرتها غرفة التجارة والصناعة الجزائرية- الفرنسية، التي من بين أهدافها جلب الشركات المهتمة بالاستثمار في الجزائر، وتمكينها من اكتشاف الفرص الاستثمارية والعمل من أجل اقتناصها. وإلى غاية شهر أفريل المنصرم، كانت القطيعة مستحكمة بين البلدين، ليس فقط على المستويين السياسي والدبلوماسي، وإنما امتدت إلى البعد الاقتصادي، بحيث ألغى رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، زيارة كانت مقررة له إلى باريس، بدعوة من نظيره الفرنسي رئيس حركة المؤسسات الفرنسية (ميداف)، باتريك مارتان، وذلك ردا على إلغاء رئيس مؤسسة فرنسية زيارة له كانت مقررة إلى الجزائر، بتوجيهات من السلطات السياسية في بلاده، وذلك بينما كانت العلاقات الثنائية تعيش وضع القطيعة شبه التامة. وإلى جانب مشاركة الشركات الفرنسية في معرض 'أيام الصناعة' بالجزائر، حضرت الحدث شركات عمومية جزائرية، ما يرجّح فرضية بداية التطبيع الاقتصادي بين البلدين، الذي كانت بواكيره قد لاحت في الأفق بعد رفع 'الفيتو السياسي' الفرنسي، عن زيارة رئيس مؤسسة الشحن البحري الفرنسي 'سي آم آ سي جي آم'، رودولف سعادة إلى الجزائر، ونزوله ضيفا عليها مطلع الشهر الجاري، بعد إلغاء الموعد الأول للزيارة ذاتها في شهر أفريل المنصرم، وهي الزيارة التي قابل خلالها الرئيس، عبد المجيد تبون، وخلصت إلى توافقات حول اعتزام المستثمر الفرنسي المساهمة في تأهيل قطاع الموانئ والنقل البحري في البلاد. وفي وقت سابق، كشفت صحيفة 'لوفيغارو' الفرنسية، في تحقيق لها، عن ما وصفته القلق الكبير الذي يسود أوساط رجال الأعمال الفرنسيين في الجزائر، ونقلت عن أحدهم قوله، إنه كان يبيع معدات لزبائن يستثمرون في مشاريع صناعية باهظة التكاليف تمتد أحيانا لثلاث سنوات، غير أنهم باتوا يشعرون بتأثير بالغ للوضع السياسي على طلباتهم، حيث أصبحت الشركات الجزائرية العمومية تتجّه إلى موردين إسبان أو إيطاليين، وتتجنّب التواصل مع الشركات الفرنسية. وقد امتدت الصعوبات، التي عانت منها الشركات الفرنسية في التعامل مع الجزائر، تلك التي تنشط في مجال تصدير الحبوب، فقد تراجع شراء الحبوب الفرنسي إلى مستوى الصفر منذ مطلع العام الجاري، في أعقاب قرار الديوان المهني الجزائري للحبوب استبعاد فرنسا من آخر مناقصة عمومية لشراء 500 ألف طن من القمح، وهي المرة الثانية في ظرف أقل من عام، التي يتم فيها استبعاد القمح الفرنسي من الجزائر، بعدما كان مسيطرا لعقود طويلة. واستنادا إلى إحصاءات الجمارك الفرنسية المتعلقة بالتبادلات التجارية بين فرنسا والجزائر، فقد شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، انخفاضا في الصادرات بنسبة تتراوح بين 18 و25 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، حيث نزلت قيمتها تحت حاجز المليار أورو، بواقع 992 مليون أورو مقابل 1.25 مليار يورو في الربع الأول من سنة 2024. ويحاول الفرنسيون مد الجسور مع الجزائر عبر الجانب الاقتصادي، في ظل حالة الشلل التي تطبع العلاقات الثنائية في بعديها السياسي والدبلوماسي، غير أن ماضي الشركات الفرنسية يبقى غير مشرّف في الجزائر، بسبب نزوعها نحو القطاعات ذات الطابع الربحي من دون الذهاب إلى الاستثمار في القطاعات المدرة للثروة ولمناصب العمل، كما يشكّل استثمار العملاق الفرنسي في صناعة السيارات 'رونو'، مثالا فاحشا لهذه الأنانية، بحيث لم يستثمر في مصنعه بوهران سوى بضعة ملايين من اليوروهات، مقابل 2 مليار أورو في مصنع له بالمغرب، الأمر الذي يعطي صورة سيئة عن الاستثمارات الفرنسية في الجزائر ستبقى تلاحقها إلى أن تغيّر من إستراتيجيتها.