
إنجلترا تظفر بـ'يورو 2025″ للسيدات
توّج المنتخب الإنجليزي للسيدات بلقب كأس أمم أوروبا 'يورو 2025'، بعد فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح (3-1)، في المباراة النهائية التي جرت مساء الأحد على أرضية ملعب 'سانت جاكوب بارك' بمدينة بازل السويسرية، بحضور أكثر من 34 ألف متفرج.
وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل (1-1)، حيث افتتحت إسبانيا التسجيل عن طريق ماريونا كالدينتي في الدقيقة 25، قبل أن تدرك إنجلترا التعادل عبر أليسيا روسو في الدقيقة 57.
واحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين، لم يشهدا أي تغيير في النتيجة، رغم محاولات متبادلة من الطرفين، لتُحسم المواجهة في النهاية بركلات الترجيح.
وفي ركلات الحسم، سجلت إنجلترا ثلاث ركلات عبر أليكس غرينوود ونيف تشارلز وكلوي كيلي، بينما تصدت الحارسة الإسبانية كاتا كول لركلة من بيث ميد، في حين فشلت إسبانيا في تسجيل سوى ركلة واحدة بواسطة باتريشيا جويجارو، حيث تصدت الحارسة الإنجليزية هانا هامبتون لمحاولتين، وأهدرت سلمى بارالويلو الركلة الأخيرة بجوار القائم.
وبهذا التتويج، ثأر المنتخب الإنجليزي من خسارته أمام إسبانيا في نهائي كأس العالم للسيدات 2023، ونجح في الحفاظ على لقبه الأوروبي للمرة الثانية تواليًا، معادلًا رقم النرويج في عدد مرات الفوز بالبطولة (لقبان)، فيما تبقى ألمانيا الأكثر تتويجًا برصيد 8 ألقاب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
بولحروز: "أفضل حكيمي على صلاح للتتويج بالكرة الذهبية الأفريقية والوقت حان للمنتخب المغربي من أجل الظفر بالكان"
أكد خالد بولحروز، لاعب المنتخب الهولندي سابقا، تفضيله لـأشرف حكيمي من أجل التتويج بالكرة الذهبية الأفريقية، مشيرا إلى أن الوقت حان من أجل تتويج المنتخب المغربي بكأس أمم أفريقيا. وقال بولحروز في تصريحات لصحيفة "إرم نيوز": "أعتقد أن لامين يامال سيكون المرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية هذا العام وسيكون الأمر رائعًا، أما جائزة أفضل لاعب إفريقي، فأعتقد أنها ستكون بين محمد صلاح وأشرف حكيمي". وواصل: "سأمنح جائزة أفضل لاعب في العام لحكيمي، الفوز بدوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، والكأس، والتواجد في نهائي كأس العالم للأندية، كما لعب العديد من المباريات، وكان لاعبًا مهمًا للغاية، ووصل إلى مستوى عالٍ من الجودة". وأكمل:"من السهل جدًا، أو بالأحرى من الصعب جدًا، أن تتفوق عليه هذا الموسم، ولكن، نعم، إنه لاعب رائع، لاعب ذو جودة عالية، وسيكون من الرائع أن يفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي لهذا العام لأنه يستحقها". وعن حظوظ المنتخب المغربي في "الكان"، تابع:"على أرض الوطن وبين الجماهير، أعتقد أن الضغط سيكون شديدًا جدًا، أعلى من أي بطولة أخرى خاضها المنتخب المغربي في كأس الأمم الأفريقية، كذلك، مع نتائج كأس العالم الأخيرة، ووصوله إلى نصف النهائي". واسترسل: "أعتقد أن الجميع يأمل ويطمح للفوز باللقب على أرض الوطن، وفي هذه الحالة، ستكون احتفالية رائعة لكل مغربي، وأعتقد أيضًا أن الوقت قد حان للفوز بلقب أمم أفريقيا".


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
نجم باريس سان جيرمان يعلنها: أنا أفضل من لامين يامال
يعتقد ديزيري دوي، نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أنه لاعب أفضل من جناح برشلونة الصاعد، لامين يامال (18 عامًا)، رغم أن الأخير يُعد أحد المُرشحين بقوة للفوز بجائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم هذا العام 2025. وقدّم يامال مستويات مبهرة مع برشلونة الموسم الماضي 2024-25، مُسهمًا بـ43 هدفًا (سجّل 18 هدفًا، قدّم 25 تمريرة حاسمة) في 55 مباراة، وقد لعب لامين دورًا مهمًّا في تتويج النادي الكتالوني بثلاثية الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني. وعلى الصعيد الدولي، قاد يامال منتخب إسبانيا لبلوغ المباراة النهائية في بطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد عام واحد من قيادته "لا روخا" للتتويج بلقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024" في ألمانيا، ليفرض لامين نفسه نجمًا بارزًا في توليفة المدرب لويس دي لا فوينتي. في المقابل، تمكن دوي من فرض نفسه نجمًا عالميًّا، من خلال مستوياته الرائعة مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي. وإحصائيًّا، خاض ديزيري 61 مباراة بصحبة العملاق الباريسي، مُسهمًا بـ36 هدفًا (سجّل 16 هدفًا، قدّم 16 تمريرة حاسمة). ولعب دوي دورًا مهمًّا في تتويج سان جيرمان بـ4 ألقاب الموسم الماضي (الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس السوبر الفرنسي، دوري أبطال أوروبا)، مع بلوغ المباراة النهائية في بطولة كأس العالم للأندية 2025. رغم الفوز.. حالة غريبة تربك لاعبي برشلونة في ودية فيسيل كوبي اقرأ المزيد ويبرز من أهداف دوي مع باريس سان جيرمان، تلك الثنائية التي بصم عليها خلال الفوز (5-0) على إنتر ميلان الإيطالي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 31 مايو/ أيار الماضي. ديزيري دوي: أنا أفضل من لامين يامال بدوره، تلقى دوي سؤالًا من أحد المشجعين، عبر منصة "تيك توك"، عن هوية اللاعب الأفضل بينه وبين يامال، وقد أجاب الدولي الفرنسي مبتسمًا: "سؤال جيد جدًّا.. إنه أنا"، في إشارة إلى كونه لاعبًا أفضل من النجم الإسباني الصاعد. يُذكر أن لامين يامال يستعد هذه الأيام مع برشلونة للموسم الكروي القادم، فيما يواصل دوي (20 عامًا) قضاء إجازته الصيفية، عقب مشاركته مع باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية. ومن المُقرر أن يعود لاعبو بطل فرنسا إلى التدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة.


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
قصة الهدف المشبوه.. كيف توجت إنجلترا بلقبها الوحيد؟
يعد يوم 30 يوليو/ تموز 1966 محفورًا في ذاكرة الكرة الإنجليزية، إذ نجح منتخب إنجلترا في التتويج بلقب كأس العالم لأول وآخر مرة في تاريخه، لكن هذا التتويج لم يكن خاليًا من الجدل، بل ارتبط بهدف لا يزال يُوصف بـ"المشبوه"، ويُعدّ أحد أكثر الأهداف إثارة للجدل في تاريخ اللعبة. وفي عالم الكرة، تظل بعض اللحظات أسيرة للجدل، لا تُحسم مهما تطورت التكنولوجيا أو تعاقبت الأجيال، وهدف جيف هيرست في نهائي ويمبلي 1966 سيبقى شاهدًا على كيف يمكن لقرار واحد أن يغير مسار بطولة، ويصنع مجد أمة ويشعل جدلًا يستمر لعقود. الطريق إلى ويمبلي.. منتخب إنجلترا يبحث عن أول لقب في تاريخه استضافت إنجلترا نهائيات كأس العالم 1966 بمشاركة 16 منتخبًا، وخاضت البطولة بنظام المجموعات، مثل مونديال 1962 في تشيلي، وجاء الإنجليز في المجموعة الأولى إلى جانب الأوروغواي، فرنسا، والمكسيك، ونجحت في تصدر المجموعة بعد تحقيق انتصارين وتعادل. من العيادة إلى المدرج.. كرة القدم تعالج الاكتئاب في إنجلترا اقرأ المزيد في ربع النهائي، أقصت إنجلترا منتخب الأرجنتين بهدف مثير من جيف هيرست، في مباراة شهدت طرد قائد الأرجنتين أنطونيو راتين في قرار مثير للجدل أيضًا، ثم تغلب الإنجليز على البرتغال بهدفين مقابل هدف، أما ألمانيا الغربية، فتأهلت من المجموعة الثانية، ثم تجاوزت أورغواي برباعية نظيفة في ربع النهائي، قبل أن تهزم الاتحاد السوفيتي 2-1 في نصف النهائي. نهائي كأس العالم 1966 لا يُنسى.. 120 دقيقة من الدراما دخلت إنجلترا بقيادة المدرب ألف رامسي اللقاء بتشكيلتها المعتادة، معتمدة على الثلاثي الهجومي: بوبي تشارلتون، مارتن بيترز، وجيف هيرست، فيما قاد المدرب الألماني هيلموت شون تشكيلة منظمة يقودها سيغفريد هيلد وهيلموت هالر. جاءت البداية مثيرة، إذ افتتحت ألمانيا التسجيل في الدقيقة (12) عن طريق هالر، لكن الإنجليز ردوا سريعًا بهدف التعادل عبر هيرست في الدقيقة (18)، ومع مرور الوقت، بدا أن المباراة تتجه إلى نهايتها بالتعادل، إلا أن مارتن بيترز منح التقدم لإنجلترا في الدقيقة (78). لكن الألمان أظهروا روحًا قتالية لا تصدق، وعادلوا النتيجة في الدقيقة (89) عبر فولفغانغ فيبر، ليرسلوا المباراة إلى الأشواط الإضافية. لحظة هدف إنجلترا المشبوه.. هل عبرت الكرة بكامل محيطها خط المرمى؟ في الدقيقة (101) من الشوط الإضافي الأول، سدد جيف هيرست كرة قوية ارتطمت بأسفل العارضة، ثم ارتدت إلى الأرض بشكل عمودي قرب خط المرمى، قبل أن يبعدها الدفاع الألماني بسرعة، احتج لاعبو ألمانيا بقوة، مؤكدين أن الكرة لم تعبر الخط، بينما احتفل الإنجليز بالهدف. هدف إنجلترا الثالث في شباك ألمانيا لكن ظل السؤال الذي حبس أنفاس الجميع: هل عبرت الكرة بكامل محيطها خط المرمى؟ في ذلك الوقت، لم تكن هناك تقنيات حديثة مثل "عين الصقر" أو "تقنية خط المرمى" أو "VAR"، وكان القرار بيد الحكم السويسري جوتفريد دينست، الذي تردد في اتخاذ قرار فوري، فلجأ إلى مساعده السوفيتي توفيق باكهراموف، والذي أشار إليه بأن الكرة تجاوزت الخط، ليتم احتساب الهدف. احتسب الهدف الثالث لإنجلترا وسط فرحة عارمة في ملعب ويمبلي، وذهول من لاعبي ألمانيا الذين واصلوا احتجاجاتهم من دون جدوى، قبل أن يعود جيف هيرست ويضيف الهدف الرابع في الدقيقة (120)، مستغلًّا اندفاع الألمان للهجوم، ليصبح أول لاعب يسجل "هاتريك" في نهائي كأس العالم حتى يومنا هذا، ويمنح الإنجليز لقبهم الأول والوحيد في تاريخ البطولة. "لم تدخل!".. الجدل الذي لم ينته رغم مرور عقود، لا تزال لقطات الهدف المشبوه تعرض وتحلل حتى اليوم، وقد أظهرت دراسات وتحليلات تقنية لاحقة، من بينها دراسة ألمانية عام 1995 استخدمت المحاكاة بالحاسوب، أن الكرة لم تعبر خط المرمى بالكامل، بل توقفت قبله ببضعة سنتيمترات. في المقابل، أظهرت محاولات إنجليزية أن الكرة ربما كانت قد عبرت الخط، مستندين إلى زاوية السقوط وسرعة الكرة، لكن حتى في وجود آراء محايدة، ظل الموقف غير محسوم، ما عزز وصف الهدف بأنه "الهدف الأكثر إثارة للجدل في تاريخ المونديال". وبفضل ذلك الهدف، توج المنتخب الإنجليزي بلقبه الوحيد، الذي لا يزال يحمل طابعًا خاصًّا في تاريخ الكرة البريطانية، كما أن "هاتريك" هيرست ظل إنجازًا فريدًا لم يُكرر حتى نهائي 2022، عندما سجل كيليان مبابي ثلاثية لفرنسا أمام الأرجنتين، لكن منتخب بلاده خسر بركلات الترجيح. أما ألمانيا، فكانت قد بدأت عصرًا جديدًا من النجاحات، إذ ردّت سريعًا بعد أربع سنوات، وتوجت بلقب كأس أوروبا 1972، ثم كأس العالم 1974 على أرضها.