logo
مسيرة في تونس دعما للشعب الفلسطيني

مسيرة في تونس دعما للشعب الفلسطيني

تونس - صفا
نظمت تنسيقية العمل المشترك في تونس، مساء الأحد، مسيرة شعبية وسط العاصمة التونسية، دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، خاصة لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لجريمة التجويع.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي شهدت حضور مختلف مكونات الشعب التونسي، شعار "لا تتركوا غزة وحدها"، ولافتات دعم لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه القضية الفلسطينية ومعاناة شعبها، وما يتعرض له من جرائم متمثلة بالتجويع والقتل والتهجير القسري.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال "يهدي" الحرم الإبراهيمي للمستوطنين إمعانا لتهوديه
الاحتلال "يهدي" الحرم الإبراهيمي للمستوطنين إمعانا لتهوديه

فلسطين الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • فلسطين الآن

الاحتلال "يهدي" الحرم الإبراهيمي للمستوطنين إمعانا لتهوديه

نُقلت صلاحيات الإشراف على الحرم الإبراهيمي الشريف، من بلدية الخليل الفلسطينية إلى مجلس مستوطنة "كريات أربع" للاحتلال الإسرائيلي، ما يكشف بالملموس، عن تصعيد يوصف بـ"الخطير في مسار التهويد الممنهج"، وتُجسّد اختراقا صارخا للسيادة الفلسطينية، مع إشعال فتيل المواجهة ومحاولة "طمس الهوية الإسلامية". هذا التغيير، الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي، يتجاوز الجانب الإداري البحت، يفتح الباب أمام مخاوف تقسيم الأماكن الدينية، كما حدث سابقا في المسجد الأقصى، ما قد يُمهد في الوقت ذاته، لفرض وقائع جديدة تهدّد بانتزاع حق المسلمين في إدارة المساجد التاريخية، وتكريس هيمنة الاحتلال الإسرائيلي عليها. وفيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "بشرى كبيرة للاستيطان، ففي خطوة تاريخية غير مسبوقة تقرر إجراء تغيير كبير في الوضع القائم في مغارة المكفيلة"، هو الاسم العبري للحرم الإبراهيمي؛ ترصد "عربي21" خلال هذا التقرير، أبرز المخاوف التي ترهق بال الفلسطينيين. تمهيدا بالانتهاكات الصّارخة.. منذ قرارات ما تسمى "لجنة شمغار" خلال عام 1994، فإنّ ما يجري حاليا في قلب الحرم الإبراهيمي الشريف، يعدّ من أقوى التغييرات الجذرية، منذ سنوات؛ حيث آنذاك، كانت اللجنة قد أوصت بتقسيم الحرم الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين. التقسيم الذي تمّ في أعقاب مجزرة ارتكبها المستوطن باروخ غولدشتاين، وأدّى لاستشهاد 29 فلسطينيا، كانوا يؤدون صلاة الفجر. والآن، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى: إعادة تسقيف الحرم وبناء سقف لساحة يعقوب، حيث يصلي اليهود 90 بالمئة من أيام السنة. في المقابل، كان وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية، محمد نجم ومحافظ الخليل خالد دودين، قد أكّد خلال الشهر الماضي، أنّ: "الحرم سيبقى إسلاميا رغم اعتداءات الاحتلال ومستعمريه، وستواصل وزارة الأوقاف وجميع المؤسسات الوطنية حمايته من الاحتلال". الوزير والمحافظ نفسه، أكّد على ضرورة، ما وصفه بـ"تكاتف كافة المؤسسات الرسمية والشعبية في مواجهة سياسة التهويد التي تستهدف الحرم الإبراهيمي، وأن جميع مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل". ولفتت الوزارة، أنّ: "سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 89 وقتًا خلال حزيران/ يونيو الماضي، وأغلقته أمام المصلين والزوار لمدة 12 يومًا متواصلة". ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أنّ كافة الانتهاكات التي يقترفها الاحتلال الإسرائلي، منذ سنوات، في قلب الحرم الإبراهيمي الشريف، تمسّ بمجمل الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية التراث والمقدسات أثناء النزاعات، مثل: اتفاقية لاهاي لعام 1907م، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م، والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977م، والتي تنص على تحريم استهداف دور العبادة أو تغيير معالمها أو استخدامها لأغراض عسكرية. القصة من البداية.. تواجه المقدسات الإسلامية في فلسطين، وعلى رأسها الحرم الإبراهيمي الشريف، حملة تهويد ممنهجة تشكل اعتداء صارخا على قدسيتها وطابعها الإسلامي، حيث تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967م على تغيير معالمها المعمارية والدينية، وفرض رواية تاريخية مزورة تنكر عروبتها وإسلاميتها. ما يجعل من المهم توثيق الاعتداءات الصارخة. التي تضرب عرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان. وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" فإنّه: خلال سنة 1994م: أقدم المستوطنون على سكب مادة حارقة على سجاد الحرم في فترة منع التجول. والتحرّش بالمصلّين، مع منع رفع الآذان، ومواصلة الاعتداءات المتكررة. وصولا لما يُعرف تاريخيا باسم: "مجزرة الحرم الإبراهيمي" حيث تسلّل المستوطن "باروخ جولد شتاين" وباشر بإطلاق رصاصه الحاقد على الرُكع السجود؛ فسقط عشرات الشهداء. جرّاء الحادث المأساوي، أُغلق الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المصلين المسلمين، وفرض منع التجول على هذه المدينة التي قدم أبناؤها العديد من الشهداء في الانتفاضة. وأخذ اليهود يرتبون الأمور داخل هذا المسجد وفق أهوائهم ليحولوه إلى كنيس بحجة الفرز التام بين المسلمين والمستوطنين، وأدخلوا عدّة تغييرات على وضع المسجد الإسلامي. إلى ذلك، تمّ تقسيم الحرم الإبراهيمي الشريف إلى قسمين ( وقاموا بفصلهم بحواجز وبوابات حديدية، مع وضع ثكنات عسكرية للإشراف والمراقبة الدائمة). القسم الأول: "الإسحاقية" وتركوه لصلاة المسلمين. القسم الثاني: "الحضرة اليعقوبية والإبراهيمية واليوسفية" (بقية أكناف الحرم) وكدّسوا فيه الكثير من أدوات العبادة الخاصة بهم. وفيما توالت الاعتداءات على المسلمين بقلب الحرم الإبراهيمي، أقدم الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 1996م، على إغلاقه لمدة خمسة أيام. وبعدها بأيام بات يُطلب من النساء المسلمات الداخلات للحرم إزالة غطاء الرأس قبل الدخول. مع تكرار إغلاقه بعدها، على فترات متفرّقة، كل مرّة مع مُبرّرات مزعومة، مُختلفة. وفي عام 1997م، وضحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يافطة، على مدخل الحرم تشمل تعليمات جديدة بشأن الدخول إليه، بينها: الانصياع لأوامر الشرطة، ومنع إدخال الأكل والشراب إلى المسجد، مع منع إدخال الكاميرات وكاميرات الفيديو والمسجلات الصوتية والبلفونات. ليتم بعدها بأشهر أيضا: منع إدخال المصحف إلى الحرم.

قتلى وجرحى في انفجار عنيف في مدينة إدلب السورية
قتلى وجرحى في انفجار عنيف في مدينة إدلب السورية

فلسطين الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • فلسطين الآن

قتلى وجرحى في انفجار عنيف في مدينة إدلب السورية

أفادت مصادر صحفية، بوقع قتلى وجرحى جراء انفجار مستودع أسلحة وذخائر في ريف إدلب شمال سوريا. وقال إن انفجارا عنيف هز، اليوم الخميس، مدينة إدلب، نجم عن تفجر مستودع أسلحة داخل المدينة. من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي الانفجار في محيط مدينة إدلب. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تصاعد سحابة كثيفة من الدخان من موقع الانفجار.

قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتداهم أحد المنازل
قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتداهم أحد المنازل

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 44 دقائق

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتداهم أحد المنازل

بيت لحم - صفا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، بلدة الخضر جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في مناطق البوابة، ومحيط الجامع الكبير، وباكوش، وداهمت منزل المواطن محمد سليمان صلاح وفتشته، دون التبليغ عن اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مساء أمس الأربعاء، الطفلين أحمد علي أسعد عشيرة الصلاح (15 عاماً)، ومحمد خالد عليان عيسى (17 عاماً)، قرب منطقة العبارة في الجهة الغربية من بلدة الخضر واحتجزت جثمانيهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store