logo
من هو البابا ليو الرابع عشر؟

من هو البابا ليو الرابع عشر؟

الغد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

انتخب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية،
ليصبح بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
ويُعد بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليون الرابع عشر.
اضافة اعلان
وُلد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955.
شغل بريفوست عدة مناصب كنسية رفيعة، أبرزها:
- رئيس مجمع الأساقفة في الفاتيكان،
وهو المنصب الذي عُيّن فيه بتاريخ 30 يناير 2023، يتولى هذا المجمع
مسؤولية تقديم التوصيات للبابا بشأن تعيين الأساقفة في الكنائس ذات الطقس
اللاتيني حول العالم.
- رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، وهي لجنة تُعنى بدراسة أوضاع الكنيسة في القارة التي تضم نحو 40 بالمئة من كاثوليك العالم.
- إلى
جانب مهامه الإدارية والروحية، يتقن بريفوست عدة لغات، من بينها
الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يقرأ
اللاتينية والألمانية، ما يُسهّل تواصله مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف الدول.
- نال رتبة كاردينال في 30 سبتمبر 2023، وفي 6 فبراير 2025، رُقّي إلى رتبة أسقف كاردينال وعُيّن في أبرشية ألبانو بالقرب من روما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بابا الفاتيكان الجديد.. لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر؟
بابا الفاتيكان الجديد.. لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر؟

رؤيا نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

بابا الفاتيكان الجديد.. لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر؟

عندما ظهر الكاردينال روبرت بريفوست على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، تم تقديمه باسم ليو الرابع عشر، وباختياره اسم 'ليو'، ينضم البابا رقم 267 إلى مجموعة من 13 بابا سابقا حملوا هذا الاسم. كان الباباوات الذين اختاروا اسم ليو من المصلحين، ومنهم ليو الثالث عشر الذي انتُخب عام 1878، وقد تحدثت رسالته العامة الشهيرة 'Rerum Novarum' عن كرامة الإنسان والعمل، بحسب القس كريستوفر روبنسون، عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات الدينية بجامعة ديبول. وقال القس توماس ريس، وهو كاهن أميركي وخبير في شؤون الفاتيكان، عن البابا الجديد: 'من خلال اختياره اسم ليو الرابع عشر، يُظهر التزامه بالتعليم الاجتماعي للكنيسة، الذي أرسى دعائمه سلفه ليو الثالث عشر'. لقد اعتاد الباباوات على اختيار أسماء بابوية لعدة قرون، وغالبا ما يستلهمون أسماء من سبقوهم الذين يرغبون في الاقتداء بهم. فمثلا، كان اسم 'يوحنا' شائعا للغاية، إذ استخدمه 21 بابا (أو 23 إذا احتُسب يوحنا بولس الأول ويوحنا بولس الثاني). أما الكاردينال خورخي ماريو برغوليو، فقد اختار اسم 'فرنسيس'، تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي، 'رجل الفقر والسلام، الذي يحب ويحمي الخليقة'، كما قال للصحفيين عام 2013 بعد انتخابه. ومن الأسماء الشائعة الأخرى: غريغوريوس (16 مرة)، بنديكت (15 مرة)، وكليمنت (14 مرة). وفي بدايات المسيحية، كان الباباوات يحتفظون بأسمائهم المعمودانية، والتي قد تبدو غير مألوفة اليوم، مثل 'هيلاريوس' و'سيمبليسيوس'. ولكن حين انتُخب البابا يوحنا الثاني، غيّر هذا التقليد باختياره اسم يوحنا بدلا من اسمه الأصلي 'ميركوريوس'، ربما لتجنب الربط بينه وبين الإله الروماني الوثني. ولم يصبح اختيار اسم بابوي أمرا شائعا حتى أواخر القرن العاشر، مع بعض الاستثناءات مثل أدريان السادس (1522) ومارسيلوس الثاني (1555) اللذين احتفظا بأسمائهما الأصلية. ومن بين 264 بابا، غيّر 129 منهم أسماءهم عند توليهم المنصب. ومنذ البابا يوحنا الثاني عشر، شهد الفاتيكان 12 بابا باسم 'إينوسنت'، و7 باسم 'أوربان'، و6 باسم 'ليو'، إضافة إلى 7 آخرين حملوا هذا الاسم قبل أن يصبح تغيير الاسم هو القاعدة. ومن أواخر القرن الثامن عشر إلى منتصف القرن العشرين، انتشرت أسماء مثل 'بيوس'، بينما في العصر الحديث مال الباباوات إلى اختيار 'يوحنا' و'بولس'. واختار الكاردينال البولندي كارول فويتيلا اسم يوحنا بولس الثاني عام 1978 تكريما لسلفه يوحنا بولس الأول، الذي توفي بعد 33 يوما فقط من انتخابه، وكان يوحنا بولس الأول أول من جمع بين اسمين بابويين. وباستثناء هذا الاسم المزدوج، كان 'فرنسيس' هو أول اسم بابوي جديد يُستخدم منذ البابا 'لاندو' عام 913. وعلى غرار فرنسيس، اختار الكاردينال الألماني يوسف راتزينغر اسم بنديكت السادس عشر عام 2005، مستلهما البابا بنديكت الخامس عشر الذي قاد الكنيسة خلال الحرب العالمية الأولى، وأعلن أن خدمته ستتمحور حول 'المصالحة والانسجام بين الشعوب'.

من هو البابا ليو الرابع عشر؟
من هو البابا ليو الرابع عشر؟

الغد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

من هو البابا ليو الرابع عشر؟

انتخب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية، ليصبح بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان. ويُعد بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليون الرابع عشر. اضافة اعلان وُلد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955. شغل بريفوست عدة مناصب كنسية رفيعة، أبرزها: - رئيس مجمع الأساقفة في الفاتيكان، وهو المنصب الذي عُيّن فيه بتاريخ 30 يناير 2023، يتولى هذا المجمع مسؤولية تقديم التوصيات للبابا بشأن تعيين الأساقفة في الكنائس ذات الطقس اللاتيني حول العالم. - رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، وهي لجنة تُعنى بدراسة أوضاع الكنيسة في القارة التي تضم نحو 40 بالمئة من كاثوليك العالم. - إلى جانب مهامه الإدارية والروحية، يتقن بريفوست عدة لغات، من بينها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يقرأ اللاتينية والألمانية، ما يُسهّل تواصله مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف الدول. - نال رتبة كاردينال في 30 سبتمبر 2023، وفي 6 فبراير 2025، رُقّي إلى رتبة أسقف كاردينال وعُيّن في أبرشية ألبانو بالقرب من روما.

عنّاب: عرض أكثر من 90 قطعة أثرية لتروي قصة عن التراث الأردني في معرض الأردن فجر المسيحية
عنّاب: عرض أكثر من 90 قطعة أثرية لتروي قصة عن التراث الأردني في معرض الأردن فجر المسيحية

رؤيا نيوز

time٠٨-٠١-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

عنّاب: عرض أكثر من 90 قطعة أثرية لتروي قصة عن التراث الأردني في معرض الأردن فجر المسيحية

أعلنت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، أن الوزارة ستنظم بالتعاون مع الفاتيكان، معرضًا في دولة الفاتيكان من 31 كانون الثاني إلى 28 شباط المقبل، بعنوان 'الأردن: فجر المسيحية'، احتفالاً بمرور ثلاثين عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان، وإحياء للذكرى الستين لزيارة قداسة البابا بولس السادس للأردن سنة 1964، وتزامناً مع الاحتفالات بالسنة اليوبيلية المقدسة للفاتيكان تحت شعار 'حج الأمل'. وقالت الوزيرة عناب في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور فادي بلعاوي، والسفير الأردني في إيطاليا قيس أبو دية، إن المعرض يأتي ضمن جهود الوزارة لتسليط الضوء على أهمية الأردن كفجر بزغ للدين المسيحي. وبينت أن أنه سيجري عرض أكثر من 90 قطعة أثرية نادرة، اختيرت بعناية لتروي قصة عن التراث الأردني المتشابك مع جذور المسيحية. وأوضحت، أن هذه القطع الأثرية ستتنوع بين فسيفساء دقيقة ورموز قديمة، مثل رمز السمكة الذي يعتبر من أهم وأندر القطع الأثرية في تاريخ المسيحية، وأن المعرض يسلط الضوء على اكتشافات تسرد تطور المسيحية في الأردن عبر العصور. وأكدت أن المعرض يقدم دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف تاريخ الديانات في الأردن، واستكشاف رسالة السلام والعيش المشترك التي انطلقت وازدهرت واستقرت في أرض الأردن المباركة. وبينت أن المعرض سيبدأ برواية تاريخية لحظة معمودية السيد المسيح، مرورًا بالعصر البيزنطي، وصولًا إلى العصر الحديث، كما سيبرز دور المسيحيين الأوائل في الأردن في مجالات الفنون والهندسة المعمارية والحفاظ على التميز الثقافي والفني، من القرن الأول الميلادي وحتى الوقت الحاضر. وقالت إن المعرض سيأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن لاستكشاف مواقع مقدسة في الأردن، تعد محطات رئيسية للحج المسيحي المعتمدة من الفاتيكان، ومن أبرزها: تل مار إلياس مسقط رأس النبي إيليا عليه السلام، وكنيسة سيدة الجبل في عنجرة التي تخلد ذكرى السيدة العذراء، وجبل نيبو مقام النبي موسى عليه السلام، وقلعة مكاور موقع استشهاد يوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا عليهما السلام)، ومعمودية السيد المسيح عليه السلام حيث تعمّد على يد يوحنا المعمدان. وقالت عناب، إن هذا المعرض يعكس رسالة الأردن للعالم التي تؤكد قيم السلام والعيش المشترك بين أتباع الأديان المختلفة، كما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في أحد خطاباته 'أن مبادئ العيش المشترك والوئام بين الأديان جزء أصيل من تراث الأردن الذي مثَل عبر التاريخ وطناً راسخاً للمجتمعات المسيحية، يتعاون ويتشارك فيه مواطنوه في بناء أمة واحدة قوية، وما زال المسيحيون، منذ آلاف السنين، جزءا لا يتجزأ من نسيج مجتمعات الشرق الأوسط، ولهم دور محوري في مستقبل منطقتنا'. وبينت الوزيرة عناب، أن هذا المعرض يأتي في إطار سعي الوزارة الحثيث والمستمر لتطوير السياحة الدينية والثقافية، إذ يتوقع أن يسهم المعرض في تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة للحج المسيحي، ما يعكس التزام المملكة العميق بالحفاظ على الآثار وحماية الأديان. ولفتت الى أن الوزارة تخطط لإقامة سلسلة معارض في عدد من الدول مثل فرنسا، والبرتغال، واليونان، بهدف نشر رسالة المعرض وتعزيز الروابط الثقافية بين الأردن ودول العالم. من جهته، قال سفير الكرسي الرسولي (الفاتيكان) وممثل قداسة البابا في الأردن، المونسنيور جوفاني بييترو دال توزو، إن الأردن يعد نموذجاً متميزاً للحوار بين الأديان والتآخي والوئام والتسامح والعيش المشترك، وأرضه مقدسة إذ تعمد فيها السيد المسيح، لافتاً الى قول قداسة البابا عن جلالة الملك عبدالله الثاني حين وصف جلالته بأنه رجل سلام. من جانبه، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات، إنه ستستخدم أدوات عرض تضع زائر المعرض في رحلة روحانية، وتساعد على تشجيعه وتحفيزه لزيارة المواقع المسيحية بالأردن. وأكد أن هذا المعرض سيكون فرصة تاريخية لتعريف زوار حاضرة الفاتيكان التي يزورها الملايين، بأهمية وقدسية المواقع المسيحية التي تحتضنها المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store