logo
#

أحدث الأخبار مع #كنيسة_كاثوليكية

البابا ليو: سأبذل «كل جهد» من أجل السلام العالمي
البابا ليو: سأبذل «كل جهد» من أجل السلام العالمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

البابا ليو: سأبذل «كل جهد» من أجل السلام العالمي

مدينة الفاتيكان - رويترز تعهد البابا ليو الرابع عشر، أول أمريكي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، الأربعاء، ببذل «كل جهد» من أجل السلام وعرض أن يكون الفاتيكان وسيطاً في حل صراعات عالمية قائلاً: إن الحرب «ليست حتمية إطلاقاً». ودعا البابا ليو، الذي انتُخب الأسبوع الماضي خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، مراراً للسلام في الأيام الأولى من توليه منصبه. وكانت أولى كلماته للحشود في ساحة القديس بطرس «السلام عليكم جميعاً». وبرزت قضية السلام مجدداً خلال حديث البابا مع أعضاء الكنائس الكاثوليكية الشرقية التي يقع بعضها في أماكن تعاني الصراعات، مثل أوكرانيا وسوريا ولبنان والعراق، وغالباً ما تواجه الاضطهاد بوصفها أقليات دينية. وقال البابا ليو: «الحرب ليست حتمية إطلاقاً. يمكن للأسلحة، لا بل يجب، أن تصمت لأنها لا تحل المشكلات بل تزيد تفاقمها. لأن التاريخ سيتذكر من يزرعون السلام، لا من يحصدون أرواح الضحايا». وأضاف: «جيراننا ليسوا أعداءنا.. بل هم إخوتنا في الإنسانية». ودعا البابا يوم الأحد إلى «سلام حقيقي ودائم» في أوكرانيا، وإلى وقف إطلاق النار في غزة، وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، ورحب بوقف إطلاق النار الهش بين الهند وباكستان.

18 مايو تنصيب أول بابا أمريكي للفاتيكان
18 مايو تنصيب أول بابا أمريكي للفاتيكان

البيان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

18 مايو تنصيب أول بابا أمريكي للفاتيكان

وتم انتخاب روبرت بريفوست، ليصبح أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد منذ 2000 عام. وأعلن الفاتيكان، أمس، أنه سيتم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رسمياً خلال قداس يوم 18 مايو الجاري، وأنه سيلقي أول خطبة عامة في 21 مايو. وأعلن الفاتيكان عن جدول الأعمال المقبل للبابا. ويتضمن الجدول اجتماعات مع الكرادلة ومسؤولين بالفاتيكان والإعلام وجهات دبلوماسية والجمهور العام. وذكر الفاتيكان، أن البابا ليو طلب من جميع رؤساء مكاتب الفاتيكان، الذين فقدوا وظائفهم عملياً بوفاة البابا فرنسيس، أن يعودوا لممارسة أعمالهم حتى إشعار آخر. وأضاف الفاتيكان أنه يرغب في أن يكرس بعض الوقت في التفكير والصلاة والحوار قبل أن يتخذ أي قرارات أخرى بشأن المصادقة على تعيينهم بصورة نهائية. وتقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية. وهنأ المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، قداسة البابا ليو الرابع عشر، وقال: «ثقتنا كبيرة في استكمال مسيرة الحوار والأخوة مع قداسته بحثاً عن السلام، ومواصلة العمل معاً لنشر قيم المحبة والتفاهم وترسيخ التعارف، من أجل عالم أفضل، ومستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام والاستقرار». وأوضح لين أن بكين تأمل أن تتمكن مع الفاتيكان من «تعزيز التحسن المتواصل في العلاقات والمساهمة في عالم يسوده السلام والاستقرار والتنمية والازدهار». وهنأ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، البابا الجديد، قائلاً: «نهنئ قداسة البابا ونسأل الله أن يمده بأسباب النجاح في أداء مهامّه الجديدة المشرفة، وأن يستديم مسار العمل من أجل سلام العالم وأمن الإنسان في كل مكان».

ليو الرابع عشر يرأس الجمعة أول قداس له بعد انتخابه بابا
ليو الرابع عشر يرأس الجمعة أول قداس له بعد انتخابه بابا

الشرق الأوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ليو الرابع عشر يرأس الجمعة أول قداس له بعد انتخابه بابا

يترأس الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست الذي أصبح، الخميس، في سن التاسعة والستين أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، الجمعة، قداساً في كنيسة سيستينا قبل سلسلة من المناسبات ستكون خلالها تصرفاته وكلامه موضع ترقُّب كبير. عند الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (الساعة التاسعة ت.غ) يرأس البابا الجديد ليو الرابع عشر الشغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات، قداساً مع الكرادلة تنقله وسائل إعلام الفاتيكان، سيلقي خلاله أول عظة له بصفته الحبر الأعظم الجديد، وهي كلمة مرتقبة جداً. خلال أول ظهور له، مساء الخميس، أمام الحشود الكبيرة في ساحة القديس بطرس، توجه ليو الرابع عشر إلى أكثر من 1.4 مليار كاثوليكي في العالم قائلاً في مطلع كلمته: «السلام معكم جميعاً!» بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأميركية. وأضاف متأثراً: «شكرا للبابا فرنسيس»، الذي تُوفّي في 21 أبريل (نيسان) عن 88 عاماً. كذلك شكر زملاءه الكرادلة على انتخابه. الآلاف يستمعون لأول كلمة من البابا ليو الرابع عشر (رويترز) وعند خروجه إلى «شرفة بازيليك القديس بطرس» استقبله الحشود والسياح بالتصفيق الحار، في حين قُرِعت أجراس الكاتدرائية لأكثر من ساعة، بعد تصاعد الدخان الأبيض من المدخنة التي وُضِعت على سطح كنيسة سيستينا. وتوالت ردود الفعل الدولية على انتخاب البابا، من لبنان إلى إسبانيا، مروراً بإيطاليا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وهنَّأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب البابا الجديد، مؤكداً أنه «شرف عظيم» للولايات المتحدة أن يكون أميركياً، في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن تكون «الحبرية الجديدة حاملة سلام وأمل». وأعرب الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي عن أمله في أن يستمر الفاتيكان في دعم كييف «معنوياً وروحياً»، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثقته في أن التعاون البناء سيتواصل بين روسيا والفاتيكان. في الأيام المقبلة، سيشارك ليو الرابع عشر في عدة مناسبات، منها صلاة ريجينا كويلي، الأحد، عند الساعة 12:00 (الساعة العاشرة ت.غ)، وسيلتقي، صباح الاثنين، الصحافيين في الفاتيكان. وستكون أول تحركاته وتصرفاته تحت المجهر: فهل سيقيم في بيت القديسة مارتا على غرار البابا فرنسيس أو سيعود إلى الجناح الفاتيكاني المخصص للبابا؟ وما القرارات الأولى التي سيتخذها؟ وكثيرة هي التحديات التي تنتظر البابا الجديد، من تراجع شعبية الكنيسة في أوروبا إلى مالية الفاتيكان، مروراً بالتصدّي لظاهرة التحرّش بالأطفال في الكنيسة، وتراجع الدعوات الكنسية. ولا بدّ له من أن يعيد اللحمة إلى التيّارات المختلفة في المؤسسة الكنسية التي تشكل تعايشاً بين قارة أوروبية تتمسّك بالعلمانية إلى حدّ بعيد، و«أطراف» كانت محببة للبابا فرنسيس تنمو فيها الكنيسة سريعاً. كذلك، سيكون عليه أن يهدئ الكوريا الرومانية التي فيها بعض أشدّ المعارضين للبابا الراحل وإصلاحاته، وأن يتعامل مع نزاعات عدة تهزّ العالم. هو البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، وأول حبر أعظم يأتي من الولايات المتحدة، والرابع على التوالي غير إيطالي بعد البولندي يوحنا بولس الثاني(1978 - 2005)، والألماني بنديكتوس السادس عشر (2005 - 2013) والأرجنتيني فرنسيس (2013 - 2025). وانتخب البابا ليو الرابع عشر في اليوم الثاني من التئام مجمع الكرادلة. وأجمعت غالبية الثلثين على اسمه، أي أنه حصد 89 صوتاً على الأقلّ. لكن نظراً للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يفصح عن تفاصيل العملية الانتخابية. يُعدّ روبرت بريفوست مستمعاً جيداً، ويُصنّف بين المعتدلين. له خبرة في العمل بين الناس على الأرض، وداخل الفاتيكان. البابا ليو الرابع عشر (أ.ف.ب) ويؤشر انتخاب بريفوست الذي عُيّن كاردينالا في عام 2023، إلى رغبة في الاستمرار على نهج البابا فرنسيس، وإن كان يرجّح أن البابا ليو الرابع عشر سيلتزم أكثر من البابا الراحل ببروتوكول الفاتيكان والتقاليد التي كان فرنسيس متمرّداً عليها. وقال فرنسوا مابيي مدير مرصد الأديان الجيوسياسي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن اختياره «يجمع في آن بين تعارض مع الحكومة الأميركية وأخذ للمعايير الجيوسياسية بالاعتبار». وأضاف أن انتخابه «هو أيضاً، من خلال اختياره اسم ليو الرابع عشر، ومن خلال عمله التبشيري على الأرض، رابط يقام مع أميركا اللاتينية حيث كان يقيم».

ترامب يهنئ بابا الفاتيكان الجديد: «شرف كبير» لأمريكا
ترامب يهنئ بابا الفاتيكان الجديد: «شرف كبير» لأمريكا

صحيفة الخليج

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

ترامب يهنئ بابا الفاتيكان الجديد: «شرف كبير» لأمريكا

واشنطن - أ ف ب وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تهنئته إلى ليو الرابع عشر، أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية مولود في الولايات المتحدة، واصفاً ذلك بأنه «شرف عظيم» لبلاده. وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال: «تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست الذي أُعلن بابا للتو. إنه لشرف كبير أن نُدرك أنه أول بابا أمريكي. يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا». وأضاف: «أتطلع إلى لقاء البابا لاوون الرابع عشر. ستكون لحظة بالغة الأهمية». وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وهو كاثوليكي محافظ، في بيان إن الولايات المتحدة تتطلع إلى بناء علاقة عمل مع البابا الجديد. وتحدث ترامب في وقت لاحق إلى الصحفيين خارج الجناح الغربي للبيت الأبيض عن البابا الجديد الذي يتحدر من شيكاغو. وقال في تصريحات مقتضبة: «أن يكون البابا من أمريكا شرف عظيم. أي شرف أعظم من هذا؟ نحن متفاجئون بعض الشيء، لكننا سعداء جداً». وكشف الرئيس الأمريكي عن أن مسؤولي الفاتيكان «تحدثوا معنا بالفعل» بشأن تحضير لقاء، مضيفاً «سنرى ما الذي سيحدث». وعندما سئل ما إذا كان نادماً على نشر صورة له مؤخراً مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي وهو جالس مرتدياً زياً بابوياً، تجاهل ترامب السؤال، وقال: «ماذا بعد؟». وشارك ترامب في جنازة البابا الراحل فرنسيس في أبريل، وأجرى على هامش الجنازة محادثات في الفاتيكان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store