
ترامب يهنئ بابا الفاتيكان الجديد: «شرف كبير» لأمريكا
واشنطن - أ ف ب
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تهنئته إلى ليو الرابع عشر، أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية مولود في الولايات المتحدة، واصفاً ذلك بأنه «شرف عظيم» لبلاده.
وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال: «تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست الذي أُعلن بابا للتو. إنه لشرف كبير أن نُدرك أنه أول بابا أمريكي. يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا».
وأضاف: «أتطلع إلى لقاء البابا لاوون الرابع عشر. ستكون لحظة بالغة الأهمية».
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وهو كاثوليكي محافظ، في بيان إن الولايات المتحدة تتطلع إلى بناء علاقة عمل مع البابا الجديد.
وتحدث ترامب في وقت لاحق إلى الصحفيين خارج الجناح الغربي للبيت الأبيض عن البابا الجديد الذي يتحدر من شيكاغو.
وقال في تصريحات مقتضبة: «أن يكون البابا من أمريكا شرف عظيم. أي شرف أعظم من هذا؟ نحن متفاجئون بعض الشيء، لكننا سعداء جداً».
وكشف الرئيس الأمريكي عن أن مسؤولي الفاتيكان «تحدثوا معنا بالفعل» بشأن تحضير لقاء، مضيفاً «سنرى ما الذي سيحدث».
وعندما سئل ما إذا كان نادماً على نشر صورة له مؤخراً مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي وهو جالس مرتدياً زياً بابوياً، تجاهل ترامب السؤال، وقال: «ماذا بعد؟».
وشارك ترامب في جنازة البابا الراحل فرنسيس في أبريل، وأجرى على هامش الجنازة محادثات في الفاتيكان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
لبنان بانتظار ما تحمله مبعوثة أمريكا
كما في ظل الخشية من أن يؤثر التفلت الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في مسار العملية الانتخابية وأمن الناخبين، خصوصاً في القرى الأمامية القريبة من خط الحدود الدولية. لا يزال الداخل اللبناني ينتظر ما يمكن أن تحمله الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، لدى زيارتها لبنان في وقت لاحق من هذا الأسبوع، علماً أنها استبقت زيارتها بالقول إن الطريق إلى السلام يمر بـ«نزع سلاح حزب الله، ليس فقط جنوب الليطاني، بل من كل لبنان».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن: لبنان أمامه طريق طويل لنزع سلاح «حزب الله»
بيروت: «الخليج»، وكالات اعتبرت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، أمس الثلاثاء، أن لبنان لا يزال أمامه طريق طويل من أجل نزع سلاح «حزب الله»، فيما تواصل إسرائيل اعتداءاتها اليومية وانتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار دون أن تحرك الجهات الضامنة ساكناً. وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن نزع سلاح «حزب الله» خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إلى أن المسؤولين في لبنان «أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية». وأضافت «لكن لا يزال أمامهم الكثير». وشدّدت أورتاغوس، التي تتأهب لزيارة بيروت نهاية الأسبوع، على أن الولايات المتحدة دعت إلى «نزع السلاح الكامل لحزب الله»، وأن «هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد» كافة، داعية القيادة اللبنانية إلى «اتخاذ قرار» في هذا الشأن. ويترقب لبنان زيارة أورتاغوس التي ستحمل رسالة من الإدارة الأمريكية بضرورة تنفيذ برنامج العمل الذي التزم به لبنان لجهة الإصلاحات الضرورية الاقتصادية والمالية، لاسيما تعيين الهيئات الناظمة بعد تعيين إدارة مجلس الإنماء والإعمار، إضافة إلى قانون التعافي المالي، والاستمرار بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وحسم ملف سلاح «حزب الله» وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها ومن ضمنها ملف السلاح داخل المخيمات، لكن من دون وضع مهل زمنية بموضوع حصرية السلاح بيد الدولة. من جهة أخرى، تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الأراضي اللبنانية، واستهدفت مسيرة دراجة نارية على طريق المنصوري - مجدل زون في قضاء صور، ما أدّى إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح من بينهم طفلان، وثلاثة منهم في حال حرجة وفق بيان وزارة الصحة، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اغتال عنصراً في «حزب الله» في قرية المنصوري جنوبي لبنان. واستنكرت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف دراجة نارية قرب مدرسة المنصوري الرسمية في قضاء صور، والذي تسبب في إصابات بالمنطقة، ودعت الأمم المتحدة والدول المؤثرة في العالم إلى «الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها الوحشية على الآمنين والأبرياء، وتحييد المدارس والمؤسسات التعليمية عن الاعتداءات التي لا تميز بين مدرسة وشارع ومنزل». كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة باتجاه الصيادين عند شاطئ رأس الناقورة الساحلي لتعود وتطلق قنبلة ثانية على المكان ذاته، ما أدى إلى تضرر سيارة رابيد، من دون وقوع إصابات. وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص انطلاقاً من دشمة مستحدثة قرب الجدار الحدودي في الأراضي اللبنانية، باتجاه بعض أحياء بلدة كفركلا، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة «عزراييل» في أطراف كفرشوبا في القطاع الشرقي، كما أطلق الجيش الإسرائيلي من موقع «السماقة» الرصاص باتجاه المنطقة نفسها. من جهة أخرى، اعترض الأهالي دورية لقوات «اليونيفيل» في بلدة عيناتا الحدودية لدخولها إلى أحد الأحياء السكنية، وذلك بعد سلسلة من الحوادث المشابهة في بلدات جنوبية. وأقدم أهالي عدد من البلدات على اعتراض «اليونيفيل» بسبب دخولها إلى مناطق من دون مؤازرة من الجيش اللبناني.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بـ175 مليار دولار
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "حوالى 175 مليار دولار" عند إنجازه.وفي نهاية يناير، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 بالمئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب العام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.