logo
ليو الرابع عشر يرأس الجمعة أول قداس له بعد انتخابه بابا

ليو الرابع عشر يرأس الجمعة أول قداس له بعد انتخابه بابا

الشرق الأوسط٠٩-٠٥-٢٠٢٥

يترأس الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست الذي أصبح، الخميس، في سن التاسعة والستين أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، الجمعة، قداساً في كنيسة سيستينا قبل سلسلة من المناسبات ستكون خلالها تصرفاته وكلامه موضع ترقُّب كبير.
عند الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (الساعة التاسعة ت.غ) يرأس البابا الجديد ليو الرابع عشر الشغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات، قداساً مع الكرادلة تنقله وسائل إعلام الفاتيكان، سيلقي خلاله أول عظة له بصفته الحبر الأعظم الجديد، وهي كلمة مرتقبة جداً.
خلال أول ظهور له، مساء الخميس، أمام الحشود الكبيرة في ساحة القديس بطرس، توجه ليو الرابع عشر إلى أكثر من 1.4 مليار كاثوليكي في العالم قائلاً في مطلع كلمته: «السلام معكم جميعاً!» بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأميركية. وأضاف متأثراً: «شكرا للبابا فرنسيس»، الذي تُوفّي في 21 أبريل (نيسان) عن 88 عاماً. كذلك شكر زملاءه الكرادلة على انتخابه.
الآلاف يستمعون لأول كلمة من البابا ليو الرابع عشر (رويترز)
وعند خروجه إلى «شرفة بازيليك القديس بطرس» استقبله الحشود والسياح بالتصفيق الحار، في حين قُرِعت أجراس الكاتدرائية لأكثر من ساعة، بعد تصاعد الدخان الأبيض من المدخنة التي وُضِعت على سطح كنيسة سيستينا.
وتوالت ردود الفعل الدولية على انتخاب البابا، من لبنان إلى إسبانيا، مروراً بإيطاليا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وهنَّأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب البابا الجديد، مؤكداً أنه «شرف عظيم» للولايات المتحدة أن يكون أميركياً، في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن تكون «الحبرية الجديدة حاملة سلام وأمل».
وأعرب الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي عن أمله في أن يستمر الفاتيكان في دعم كييف «معنوياً وروحياً»، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثقته في أن التعاون البناء سيتواصل بين روسيا والفاتيكان.
في الأيام المقبلة، سيشارك ليو الرابع عشر في عدة مناسبات، منها صلاة ريجينا كويلي، الأحد، عند الساعة 12:00 (الساعة العاشرة ت.غ)، وسيلتقي، صباح الاثنين، الصحافيين في الفاتيكان.
وستكون أول تحركاته وتصرفاته تحت المجهر: فهل سيقيم في بيت القديسة مارتا على غرار البابا فرنسيس أو سيعود إلى الجناح الفاتيكاني المخصص للبابا؟ وما القرارات الأولى التي سيتخذها؟
وكثيرة هي التحديات التي تنتظر البابا الجديد، من تراجع شعبية الكنيسة في أوروبا إلى مالية الفاتيكان، مروراً بالتصدّي لظاهرة التحرّش بالأطفال في الكنيسة، وتراجع الدعوات الكنسية.
ولا بدّ له من أن يعيد اللحمة إلى التيّارات المختلفة في المؤسسة الكنسية التي تشكل تعايشاً بين قارة أوروبية تتمسّك بالعلمانية إلى حدّ بعيد، و«أطراف» كانت محببة للبابا فرنسيس تنمو فيها الكنيسة سريعاً.
كذلك، سيكون عليه أن يهدئ الكوريا الرومانية التي فيها بعض أشدّ المعارضين للبابا الراحل وإصلاحاته، وأن يتعامل مع نزاعات عدة تهزّ العالم.
هو البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، وأول حبر أعظم يأتي من الولايات المتحدة، والرابع على التوالي غير إيطالي بعد البولندي يوحنا بولس الثاني(1978 - 2005)، والألماني بنديكتوس السادس عشر (2005 - 2013) والأرجنتيني فرنسيس (2013 - 2025).
وانتخب البابا ليو الرابع عشر في اليوم الثاني من التئام مجمع الكرادلة. وأجمعت غالبية الثلثين على اسمه، أي أنه حصد 89 صوتاً على الأقلّ. لكن نظراً للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يفصح عن تفاصيل العملية الانتخابية.
يُعدّ روبرت بريفوست مستمعاً جيداً، ويُصنّف بين المعتدلين. له خبرة في العمل بين الناس على الأرض، وداخل الفاتيكان.
البابا ليو الرابع عشر (أ.ف.ب)
ويؤشر انتخاب بريفوست الذي عُيّن كاردينالا في عام 2023، إلى رغبة في الاستمرار على نهج البابا فرنسيس، وإن كان يرجّح أن البابا ليو الرابع عشر سيلتزم أكثر من البابا الراحل ببروتوكول الفاتيكان والتقاليد التي كان فرنسيس متمرّداً عليها.
وقال فرنسوا مابيي مدير مرصد الأديان الجيوسياسي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن اختياره «يجمع في آن بين تعارض مع الحكومة الأميركية وأخذ للمعايير الجيوسياسية بالاعتبار».
وأضاف أن انتخابه «هو أيضاً، من خلال اختياره اسم ليو الرابع عشر، ومن خلال عمله التبشيري على الأرض، رابط يقام مع أميركا اللاتينية حيث كان يقيم».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنجح دبلوماسية الفاتيكان في حلحلة المفاوضات المتعثرة بين موسكو وكييف؟
هل تنجح دبلوماسية الفاتيكان في حلحلة المفاوضات المتعثرة بين موسكو وكييف؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هل تنجح دبلوماسية الفاتيكان في حلحلة المفاوضات المتعثرة بين موسكو وكييف؟

بعد المصافحة الخاطفة بين البابا ليو الرابع عشر ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عقب القداس الاحتفالي بمناسبة تنصيب الحبر الأعظم الأحد، عاد فانس في ساعة مبكرة من صباح الاثنين إلى الفاتيكان، حيث عقد اجتماعاً مغلقاً مع البابا لمدة أربعين دقيقة، وخرج منه مباشرة إلى لقاء وزير خارجية الفاتيكان، المونسنيور بول ريتشارد غالاغير، ليُجري معه محادثات مطولة شارك فيها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. صورة للبابا ليو الرابع عشر برفقة روبيو وفانس وزوجتيهما في الفاتيكان يوم 19 مايو (أ.ب) وقدم فانس، الذي انتقده بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس بسبب سياسات الإدارة الأميركية بخصوص الهجرة، رسالة إلى البابا ليو تبلغه أن الرئيس دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا «يدعوانك إلى زيارة الوطن (الولايات المتحدة)». وتسلم ليو، وهو أول بابا أميركي، الرسالة، وسُمع وهو يقول «في وقت ما»، وفقاً لما ظهر في مقطع مصور نشره الفاتيكان. Pope Leo XIV meets with US Vice-President JD Holy See Press Office announced that Pope Leo XIV met with the Vice President of the United States of America, James David Vance, on Monday morning. US Second Lady Usha Vance and US Secretary of State Marco Rubio were... — Vatican News (@VaticanNews) May 19, 2025 وقالت مصادر الفاتيكان إن اللقاء تمّ في إطار العلاقات الودية بين الطرفين، اللذين أعربا عن ارتياحهما لحسن سير هذه العلاقات، والتعاون الجيّد بين الكنيسة والدولة. وأكّدت أن المحادثات تناولت عدداً من القضايا التي تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للنشاط الكنسي والحرية الدينية. وأضافت المصادر: «كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن بعض المسائل الدولية الملحة، وأعربا عن أملهما في أن يتمّ احترام أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في مناطق النزاع، وأن تتوصل الأطراف المعنية إلى حلول سلمية لإنهاء النزاعات». وأفادت المصادر بأن اللقاء بين البابا وفانس بدأ بخلوة ثنائية، انضمّ إليها لاحقاً روبيو، ثم قرينتا نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية. ويقول مراقبون دبلوماسيون في الفاتيكان إن حرص الطرف الأميركي على عقد هذا اللقاء في وقت مبكر من يوم الاثنين، يعود إلى اهتمام واشنطن بمعرفة تفاصيل العرض الذي أعلن عنه الفاتيكان يوم الأحد، بمبادرة من البابا، لاستضافة مفاوضات سلمية بين روسيا وأوكرانيا. وسارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التجاوب مع هذه المبادرة، بعد لقائه الطويل مع ليو الرابع عشر، ثم مع فانس في العاصمة الإيطالية، فيما كانت أوساط الوفد الأميركي تسرّب ترحيب واشنطن بالمبادرة. وبعد لقائه فانس، نشر زيلينسكي على منصة «إكس» أن «أوكرانيا مستعدة لمفاوضات حقيقية مع روسيا»، شريطة التوصل قبل ذلك إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار. جانب من لقاء زيلينسكي وبابا الفاتيكان يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وكان وزير خارجية الفاتيكان السابق، بيترو بارولين، قد وصف فشل المفاوضات التي أُجريت يوم الجمعة في إسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني بأنه «كارثة»، كاشفاً عن أن البابا ليو الرابع عشر عرض أن يستضيف الفاتيكان مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف، وتوفير جميع الضمانات اللازمة لها. ولدى سؤاله حول احتمال استضافة الفاتيكان محادثات مماثلة بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصة بعد أن شارك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القداس الاحتفالي لتنصيب البابا، ثم أجرى محادثات مع وزير خارجية الفاتيكان ومع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، قال: «ليست الظروف متوفرة بعد لمثل هذه المبادرة». وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها نهاية الأسبوع الماضي قيادات الدول الوازنة في الاتحاد، فرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا، وفي مرحلة متأخرة إيطاليا، تهدف إلى عدم تهميش أوروبا في أي مفاوضات لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا. زيلينسكي وماكرون خلال قمة المجموعة الأوروبية في تيرانا الجمعة (إ.ب.أ) وأشارت المصادر إلى أن ثمة مخاوف متزايدة لدى الأوروبيين من اتجاه واشنطن إلى تحييد الاتحاد الأوروبي عن المشاركة في المفاوضات الروسية - الأوكرانية، التي بلغت مرحلة تحديد إطارها وشروطها ومكانها. كما تحدّثت عن انزعاج أوروبي، خصوصاً بريطانيا، من إعلان الرئيس الأميركي مطلع الأسبوع الماضي عن مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، من غير إبلاغ الجانب الأوروبي، متجاهلاً الجهود التي كانت تبذلها مجموعة الدول المتطوعة لمساعدة أوكرانيا. ومن روما، كان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد صرّح بقوله إنه على اقتناع بأن الجانبين الأميركي والأوروبي عازمان على العمل معاً من أجل إنهاء الحرب الأوكرانية بأسرع وقت، وإن ثمة حاجة لمزيد من التنسيق بين الجانبين. جانب من زيارة ماكرون وستارمر وتاسك وميرتس للعاصمة الأوكرانية يوم 10 مايو (إ.ب.أ) وأفاد مصدر دبلوماسي مرافق لرئيسة المفوضية الأوروبية بأنه بعد المكالمة الهاتفية الجماعية التي أجراها ماكرون وستارمر وميرتس مع الرئيس الأميركي يوم الخميس من العاصمة الألبانية تيرانا، شدّد الثلاثة على ضرورة التحدث مع ترمب قبل مكالمته الهاتفية مع فلاديمير بوتين لتوضيح ثلاثة أمور رئيسية. أولاً: معرفة نيات سيّد البيت الأبيض من محادثاته مع بوتين، خاصة بعد تصريحات الرئيس الروسي الذي قال إنه يملك القوة والوسائل الكافية لإنجاز ما أقدم عليه في عام 2022، ثانياً: الإعداد لحزمة جديدة وقاسية من العقوبات على روسيا، وعلى بعض حلفائها، في حال رفضت موسكو التجاوب مع الدعوة لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات السلمية. وثالثاً: الحصول على ضمانات بعدم إقصاء أوروبا عن المفاوضات.

استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران
استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران

تابعوا عكاظ على كشفت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأوضحت الشبكة، نقلاً عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً. وأبلغ مصدر إسرائيلي الشبكة الأمريكية أن إسرائيل لن تقبل «صفقة سيئة» مع إيران. وأكد المصدر أن «إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد». وقالت 3 مصادر إيرانية، الثلاثاء، إن القيادة الإيرانية تحتاج إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران، جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. وذكرت المصادر أن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا «كخطة بديلة» في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وأفاد مسؤول إيراني كبير بأن «الخطة البديلة هي مواصلة الإستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها.. تشمل الإستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين». ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم «زائدة عن الحد ومهينة»، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. أخبار ذات صلة وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج، أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ البالستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق 2015 مع القوى العالمية، قد زادا من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية - وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترمب المتشددة. وأوضحت المصادر أنه مع إحياء ترمب السريع حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية «ليس لديها خيار أفضل» من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وكشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، وقوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي، وأدت إلى فرض مجموعة من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال مسؤول إيراني طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية: «من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى».

بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 175 مليار دولار .. ترامب يعلن بناء درعا صاروخية تحت مسمى القبة الذهبية
بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 175 مليار دولار .. ترامب يعلن بناء درعا صاروخية تحت مسمى القبة الذهبية

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 175 مليار دولار .. ترامب يعلن بناء درعا صاروخية تحت مسمى القبة الذهبية

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "حوالى 175 مليار دولار" عند إنجازه. وفي نهاية كانون الثاني/يناير، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store