
استقلال المملكة نيشان على صدورالاردنيين
خبرني -
عانت المملكة عبر أكثر من نصف قرن العديد من الحروب، والنزاعات الداخلية، و الخارجية من الدول المجاورة أو فيها؛ مما أدى إلى عدم اتباع نهج سياسي واحد منذ تأسيس المملكة، كالاستعمار البريطاني، وحرب 1948، وحرب 1956، وحرب 1967، وأيلول الاسود 1970، والحرب الأهلية في لبنان 1975، والحرب العراقية ـــــ الإيرانية 1980، وحرب الخليج الأولى 1991، والاحتلال الامريكي للعراق 2003، وما سمي بالربيع العربي، والحرب في سوريا وغزه ، ومازال ما يحدث حول الأردن يؤثر فيه وعليه، وكل هذه الأزمات والحروب، والصراعات أثرت في نهج ومنهجية السياسة الخارجية، والداخلية.
وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي مررنا به في المملكة ، ظلت شامخة محافظة على مكانتها وصورتها على المستوى المحلي والعالمي. وذلك بجهود القيادة الهاشمية وابنائها المخلصين الذين بذلوا الغالي والنفيس للمحافظة على اردن صامد، نرسم ونحمل علمه نزين به صدورنا وبيوتنا ونؤدي التحية له بكل فخر واعتزاز.
إن احتفالاتنا التاسعة والسبعين بعيد الاستقلال ما هي الإ ترسيخ للهوية الوطنية الواحدة التي توحد الاردنيين المخلصين لوطنهم الذين لا يعلو لديهم حب على حب الاردن والانتماء لارضه وتاريخه، وعندما نقول الاردن نعني الاردن بلا منازع.
فعندما كتب الراحل الكبيرسعيد وعقل وغنت فيروز اطال الله في عمرها
أردن أرض العزم أغنية الضبا
نبت السيوف وحد سيفك مانبا
في حجم بعض الورد إلا أنه
لك شوكة ردت الى الشرق الصبا
الاردن ليس له مثيل انه وطني وطن كل حر يتغنى بوطنه انه الحضن الدافىء، نعم.. اننا نتغى بوطن وهذا واجبنا وحقه علينا، الذي مع كل ما عانه ويعانيه ما زال في المقدمة مرفوع الراس وله هيبه هيبة ملك يجول العالم لاجل الاردن والاردنيين.
فلنحافظ على الاردن العظيم ولتستمر احتفالاتنا بالاستقلال لاجيال واجيال بكل فخر وعزة.
دام عزك يا اردن الشهامة والنشامى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"
تاريخ النشر : 2025-05-22 - 06:49 pm كتب: محمد المهيرات. في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال، وهي الذكرى الخالدة التي تُجسد روح الحرية والسيادة، وتُحيي في نفوس الأردنيين معاني العز والفخار. وفي هذا العام، يحتفل الأردن بالذكرى الـ79 للاستقلال، في لحظة وطنية عظيمة تبرز فيها إنجازات الدولة على مدى عقود، وتتجلى فيها وحدة القيادة والشعب في بناء وطن مزدهر ومستقر. الاستقلال... لحظة التحول الكبرى يُعد يوم 25 أيار 1946 محطةً مفصلية في تاريخ الأردن، حيث أُعلن الاستقلال الرسمي عن الانتداب البريطاني، وتم تنصيب الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه ملكًا على البلاد. وقد شكل هذا اليوم بداية لعهدٍ جديد، يُبنى فيه الأردن على أسس الحرية والسيادة والتطور. إنجازات 79 عامًا من العطاء خلال هذه العقود، خطت المملكة خطوات جبارة في شتى المجالات، سواء في السياسة، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. وقد أصبح الأردن نموذجًا في الاعتدال السياسي والاستقرار الإقليمي رغم التحديات الجيوسياسية التي تحيط به. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، استمر الأردن في ترسيخ مكانته كدولة قوية، ذات حضور دولي فاعل، تسعى دوماً لنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون العربي والدولي. عيد الاستقلال في قلوب الأردنيين عيد الاستقلال ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة متجددة لتجديد الولاء والانتماء، وفرصة لاستذكار تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن حرًا عزيزًا. في هذا اليوم، ترفرف الأعلام الأردنية على البيوت والشوارع، وتُقام الفعاليات والاحتفالات في كل المحافظات، ويتوحد الصوت الأردني في حب الوطن. نظرة نحو المستقبل في عيده التاسع والسبعين، يواصل الأردن مسيرته بثبات نحو رؤية اقتصادية متقدمة، وتحولات رقمية وتكنولوجية تدفعه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. كما يشهد الشباب الأردني دورًا متعاظمًا في بناء هذا المستقبل، من خلال الابتكار وريادة الأعمال والتعليم النوعي. كل عام والأردن بألف خير... وكل عيد استقلال وأنتم أكثر فخرًا بوطنٍ لا يعرف إلا المجد طريقًا. تابعو جهينة نيوز على

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
بمشاعر الفخر والولاء .. المحامي إبراهيم بني خالد يهنئ جلالة الملك والشعب الأردني بعيد الاستقلال الـ79
سرايا - نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وللعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية وللقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ولكافة الأجهزة الأمنية وجميع أطياف المجتمع الأردني بمناسبة عيد الإستقلال ( ٧٩ ) التاسع والسبعون للمملكة الأردنية الهاشمية. إنّ مناسبة عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على القلب ، تعجز بها الكلمات عن رسم ملامح تلك المشاعر التي تفيض من كلّ الجوانب ، فالاستقلال هو الذّكرى التي تتجدّد بها أراوحنا فخراً واعتزازاً بتاريخ طويل من النّضال . في عيد استقلالك موطني نُعلّي الهامات علو السماء ونشرّف الرؤوس بتاج العز والفخر ونبعث في النفس أجمل وأرق مشاعر الولاء ونسطّر على أرضك الطاهرة أجمل عبارات الفداء . متمنين لمليكنا المفدى موفور الصحة والعافية ولأردننا الغالي التقدم والإزدهار تحت ظل الراية الهاشمية. دمت لنا ابا الحسين سنداً وذخراً ودام الاردن حراً شامخاً وآمناً وكل عام وانتم بالف خير . المحامي ابراهيم فالح زيتون بني خالد عضو مجلس محافظة المفرق


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
الدكتور زيد روحي الكيلاني يهنئ ويبارك بعيد الاستقلال
أخبارنا : بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، أتقدم باسمي ونيابةً عن زميلاتي وزملائي رؤساء وأعضاء مجالس النقابات المهنية، وباسم كافة المهنيين والمهنيات في وطننا العزيز، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والعائلة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات شعبنا الأردني الوفي. في هذا اليوم المجيد، نستذكر بفخر واعتزاز تضحيات الآباء والأجداد الذين صنعوا الاستقلال، ونجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والنهضة التي يقودها جلالة الملك، متمسكين بثوابت الوطن، ومواصلة العطاء في ميادين العمل والعلم والالتزام المهني، في سبيل رفعة الأردن وتقدمه. ونقف بإجلال أمام بطولات وتضحيات شهداء الوطن من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الباسلة، الذين بذلوا أرواحهم فداءً لأمن الوطن وكرامته. ونؤكد اعتزازنا بما تقدمه هذه الأجهزة من تضحيات وجهود لحماية أمن الأردن واستقراره، فهم درع الوطن وسياجه المنيع. حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً، وحفظ قيادته الهاشمية الحكيمة، وكل عام والوطن وقائده وشعبه بألف خير. نقيب الصيادلة رئيس مجلس النقباء