
أخبار التكنولوجيا : كوريا الجنوبية تحظر تطبيق DeepSeek بشكل مؤقت لهذا السبب
الاثنين 17 فبراير 2025 09:56 مساءً
نافذة على العالم - أوقفت كوريا الجنوبية، بشكل مؤقت تنزيل تطبيق مختبر الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek من متاجر التطبيقات في البلاد في انتظار تقييم لكيفية تعامل الشركة الصينية مع بيانات المستخدم.
وقالت لجنة حماية المعلومات الشخصية (PIPC) إن التطبيق الصيني سيكون متاحًا للتنزيل بمجرد امتثاله لقوانين الخصوصية الكورية وإجراء التغييرات اللازمة، ولن تؤثر القيود على استخدام التطبيق وخدمة الويب الحالية في البلاد.
ومع ذلك، قالت هيئة حماية البيانات إنها تنصح المستخدمين الحاليين بتجنب إدخال المعلومات الشخصية في DeepSeek حتى تتخذ قرارها النهائي.
وبعد إطلاق خدمة DeepSeek في كوريا الجنوبية في أواخر يناير، قالت PIPC إنها تواصلت مع مختبر الذكاء الاصطناعي الصيني للاستفسار عن كيفية جمع ومعالجة البيانات الشخصية، وفي تقييمها، وجدت مشكلات في خدمة الطرف الثالث وسياسات الخصوصية الخاصة بـ DeepSeek.
وأكدت PICC، أن تحقيقها وجد أن DeepSeek نقل بيانات المستخدمين الكوريين الجنوبيين إلى ByteDance، الشركة الأم لـ TikTok، ولم تستجب شركة DeepSeek على الفور لطلبات التعليق.
وقالت الوكالة إن شركة DeepSeek عينت مؤخرًا ممثلًا محليًا في كوريا الجنوبية واعترفت بأنها لم تكن على دراية بقوانين الخصوصية في كوريا الجنوبية عندما أطلقت خدمتها،كما قالت الشركة الصينية يوم الجمعة الماضي إنها ستتعاون بشكل وثيق مع السلطات الكورية.
في وقت سابق من هذا الشهر، قامت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية والشرطة وشركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية المملوكة للدولة بحظر الوصول مؤقتًا إلى شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة على الأجهزة الرسمية مستشهدة بمخاوف أمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : بعد اشتعال حربه مع واتساب.. تيليجرام يعلن عن مسابقة قيمتها 50 ألف دولار لصانعي المحتوى
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - جولة أخرى من المنافسة المثيرة بين Telegram وWhatsApp، وقد ينتهي الأمر بشخص ما بحصوله على 50 ألف دولار إضافية في حسابه المصرفي إذا فاز في أحدث مسابقة التي أعلنت عنها منصة تيلجرام حديثًا. وتقوم هذه المسابقة الموجهة إلى منشئ المحتوى، والتي تطالب المتسابق بإنشاء مقطع فيديو فيروسي يكشف كيف أن Telegram كان دائمًا متقدمًا بسنوات على نسخته الرخيصة واتساب . تفاصيل المسابقة ومن جانبه أكد بافيل دوروف، المدير التنفيذي ومؤسس Telegram ، أن المنصة خصصت حوالي 50 ألف دولار مقابل هذه الفيديو، موضحًا بأن المسابقة تأتي ردًا على التقارير التي تفيد بأن واتساب انخرط في حملات تشويه تستهدف تيليجرام. ويقول المنظمون إن الحملة الجديدة تهدف إلى زيادة الوعي بين مستخدمي واتساب، والذين قد لا يكون الكثير منهم على دراية بأن الميزات التي يعتمدون عليها كانت رائدة في تيليجرام قبل سنوات. ولمساعدة المشاركين، شاركت Telegram قائمة تضم 30 ميزة بارزة قدمتها أولاً - وتم تنفيذها جميعًا لاحقًا بواسطة WhatsApp القائمة ليست شاملة ولا تتضمن العديد من ميزات Telegram التي لا يزال ليس لها مثيل على WhatsApp. تصل قيمة جائزة المسابقة إلى 50 ألف دولار، والموعد النهائي للتقدم اليها سيكون الموافق من 26 مايو 2025، ويمكن للجميع المشاركة وسيتم الإعلان عن النتائج في شهر يونيو المقبل. شروط المسابقة ونصت المسابقة على حزمة من الشروط أهمها يجب أن تكون جميع النصوص على الشاشة والمحتوى المنطوق باللغة الإنجليزية، ويجب ألا يتجاوز الفيديو 180 ثانية (أي ثلاث دقائق، ويُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعدة تكميلية وستقوم عملية التقييم باختيار مقاطع الفيديو التي تحصل على درجات عالية من الوضوح والتأثير البصري وإمكانية تحويلها إلى ميم وانتشارها، كما يقول المنظمون يجب أن يكون الفيديو مناسبًا للمنصات مثل Tik-Tok وIG Reels وYouTube Shorts والمزيد.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : أبرز عادات "Gen Z" الغذائية.. لماذا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعى؟
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - تعد الفئة العمرية من 16 إلى 24 عاما، وهى الفئة التى يطلق عليها "Gen Z" من أكثر الفئات المؤثرة بمختلف مناحى الحياة، نظرا لاعتمادهم الكبير على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى، وتحديدا فيما يتعلق بالثقافة الغذائية. وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في اكتشاف الطعام لدى أبناء هذا الجيل فى الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب مؤسسة "Attest" البحثية، يستخدم حوالى 70% من الأشخاص بتلك الفئة العمرية منصات مثل Instagram وTikTok وYouTube للحصول على محتوى الطعام، وتجربة المأكولات الجديدة. أبرز اتجاهات الطعام لدى الجيل Z تُظهر اتجاهات الطعام الحالية لجيل Z أن غالبية أفراد هذه الفئة يعتبرون الاستدامة أمرًا بالغ الأهمية في خياراتهم الغذائية، في الوقت نفسه، يعد المذاق والسعر والراحة أهم العوامل التي تُحفّز خيارات جيل Z الغذائية. الاستدامة لم تعد الاستدامة مجرد مصطلحات رائجة، بل أصبحت قيمة أساسية لدى جيل Z عند تفكيرهم في شراء الطعام، يهتم هذا الجيل اهتمامًا بالغًا بالتأثير البيئي لخياراتهم الغذائية، ومن ضمن الاستدامة هو الاتجاه إلى اتباع الأنظمة الغذائية النباتية، سواءً لأسباب صحية أو بيئية، يشهد تناول الطعام النباتي ازديادًا ملحوظًا بين الجيل Z بنسبة 13.7% من جيل Z يتبعون بنشاط أنظمة غذائية نباتية، باحثين عن بدائل للحوم ومنتجات الألبان، بجانب الحد من هدر الطعام، إدراكًا منهم لأزمة النفايات، يميل جيل Z إلى دعم الشركات التي تستخدم تغليفًا مستدامًا أو تُعالج مشاكل هدر الطعام. وسائل التواصل الاجتماعي كدليل غذائي لجيل Z ليس من المستغرب أن يعتمد أبناء هذا الجيل بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، لاكتشاف أحدث صيحات الطعام والمنتجات وحتى المطاعم، وتعد منصات مثل انستجرام وتيك توك ويوتيوب أساسية في استكشافهم للمأكولات الجديدة، وتقييم منتجات الطعام، وحتى تعلمهم الطبخ. وأكثر من 70% من أفراد جيل Z يحبون العثور على محتوى الطعام على قنوات التواصل الاجتماعي، وهو ما يتوافق مع فكرة أن منشئي وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات العلامات التجارية يمارسون تأثيرًا كبيرًا على ما يأكله هذا الجيل. الرغبة في تجربة أشياء جديدة بفضل مهاراتهم الرقمية والعالم الافتراضي الذي أصبح في متناول أيديهم، من المرجح أن يكون أفراد الجيل Z أكثر وعيًا باتجاهات الطعام المختلفة ويحاولون تجربتها. من بين الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، جرب 84% منهم على الأقل اتجاهًا غذائيًا واحدًا في العام الماضي، وكانت بدائل الألبان هي الأكثر شعبية 38.1%، حيث جربت النساء هذا بمعدل أعلى بكثير من الرجال 44.1% نساء مقابل 31.9% رجال. وكانت الاتجاهات الرئيسية الأخرى هي الأطعمة أو المشروبات الوظيفية، على سبيل المثال الأطعمة ذات الفوائد الصحية المضافة مثل البروبيوتيك، والتي جربها 1 من كل 3 في العام الماضي. ويعد الذوق والتكلفة من أكبر المحفزات في اختيارات الطعام لدى الجيل Z، وقد اتفق نصف المشاركين على أن تكلفة الغذاء تشكل قضية ملحة للغاية تحتاج الصناعة إلى معالجتها. الغذاء = الصحة ويعتقد أكثر من 3 من كل 4 من جيل Z أن الأطعمة والمشروبات التي يستهلكونها تؤثر على صحتهم النفسية والعاطفية بشكل عام، ويمتد هذا إلى قطاع الوجبات السريعة، حيث يتفق 3 من كل 5 على أنهم يتناولون كميات أقل من الوجبات السريعة، بجانب التطلع إلى استكشاف وتوسيع نطاق خياراتهم، حيث يبحث ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة أشخاص عن وجبات ذات نكهات فريدة أو مأكولات متنوعة، حيث يحب جيل Z تجربة أنواع جديدة من المأكولات والأطعمة.


خبر صح
منذ 2 أيام
- خبر صح
إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟ - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً مع التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وانتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، ظهرت الكثير من التقنيات والتطبيقات المعتمدة عليه، واشتهرت مجموعة من النماذج كنموذج Claude، وGemini، وDeepSeek، وChatGPT الذي يعد أشهرها على الإطلاق والأكثر استخدما وانتشارا في المجتمع، وغيرها الكثير من النماذج التي لا يسع المجال لحصرها. هذه النماذج تم تدريبها على كمية هائلة من البيانات لتقوم بمهام اعتاد الإنسان على أدائها بنفسه محاكية بذلك الذكاء البشري. وكما نشهد الآن، أصبحت هذه النماذج من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أداء كثير من المهام اليومية سواء في مجال العمل أو الدراسة، وأصبح الاعتماد كليا عليها في الحصول على معلومة معينة على سبيل المثال، أو الترجمة، أو حل المسائل بكل أنواعها، أو تلخيص الأبحاث، أو إنشاء العروض، أو إعادة الصياغة، أو إنشاء المحتوى، أو إنشاء الصور، أو توليد مقاطع الفيديو، أو كتابة الأكواد البرمجية، وما إلى ذلك من مهام لا يمكن حصرها. ولا يختلف اثنان على ما لهذه الأدوات من فائدة عظمى، وما لها من أثر في اختصار الوقت، وتسهيل إنجاز المهام، وتحسين جودتها إن أُحسن استخدامها. فيجب أن يتذكر المستخدم دائما أنه يتعامل مع نموذج ذكي، ولكن قد يخطئ وليس كل ما يقدمه صحيحا. وقد تكون المعلومات المقدمة منه مختلقة ولا أساس لها من الصحة أو الوجود، وهو ما يعرف بمصطلح الهلوسة (Hallucination). فيجب تحري الحذر دائما عند استخدامها، ووضع كل ما تقدمه من معلومات تحت الاختبار والتقييم ثم القرار بالأخذ أو الرفض. وأعتقد أن الكثير من الأشخاص الراشدين اليوم يدركون ذلك، ويستخدمونها بحذر، ولكن حين يتعلق الأمر بالأطفال والجيل الناشئ فهنا يدق ناقوس الخطر. فمما لوحظ مؤخرا، اعتماد الأطفال والجيل الناشئ على هذه النماذج بشكل كبير. فأصبحت المصدر الأول المعتمد عليه في الإجابة عن أي تساؤل يرد إلى أذهانهم. ليس ذلك فحسب، بل وأصبحوا يعتمدون عليها في حل الواجبات، والتكاليف المدرسية، وإنشاء البحوث، والعروض التقديمية، وأداء المهام الدراسية بشكل عام. وهنا تكمن المشكلة، فليس الخطر في صحة وجودة المعلومات المقدمة فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى التساؤل عن كيفية اكتساب الطالب للمهارات الأساسية التي يحتاجها للسعي في الحياة، وهو يعتمد على هذه النماذج في إنجاز كل مهامه الدراسية؟ كيف نتصور أن تتكون لديه مهارات القراءة والبحث والاكتشاف والتلخيص والتحليل المنطقي والتفكير الناقد وغيرها، إذا اعتمد منذ نعومة أظافره على هذه النماذج الذكية؟ وكيف سيمضي في هذا الحياة ويلتحق بسوق العمل وهو يفتقر لأدنى المهارات البشرية؟ وكيف سيصمد أمام ضغوط الحياة والعمل وقد اعتاد على أن كل مهامه تنجز بضغطة زر واحدة؟ ولا يكمن الخطر هنا فقط، بل إن هذه النماذج تستمد معرفتها من البيانات التي تدربت عليها، ولا يمكن لنا دائما كمستخدمين أن نكون على دراية بنوعية البيانات المستخدمة في تدريبها. فقد يسألها الطالب عن معلومات لم تتدرب عليها إطلاقا، وهنا تبدأ بالهلوسة والإجابة بإجابات غير صحيحة. والكارثة أن الجيل الناشئ اليوم أصبح يوجه لها الأسئلة الدينية، ويطلب منها إعطاء الحكم في بعض الأمور، وشرح صفة بعض الشعائر الدينية كالعمرة مثلا. وقد أثبتت التجارب أن هذا النماذج قد أجابت إجابات غير صحيحة، وأعطت أحكاما شرعية خاطئة، والأدهى والأمر أننا لا نستبعد أن تولّد آيات قرآنية وأحاديث غير صحيحة. أضف إلى ذلك أن بعض الأطفال والجيل الناشئ أصبحوا يستخدمون هذه النماذج للحديث والحوار معها، ومناقشة أفكارهم، وأخذ رأيها في بعض الأمور التي تشغلهم، وطرح ما لا يريدون مشاركته مع الآخرين معها حتى أصبحت بديلا للحوار البشري. ولا يقتصر الخطر على جهلنا بالأفكار التي سوف تعرضها هذه النماذج، ومدى ملاءمتها لديننا وأعرافنا وتقاليدنا، بل وأيضا نتوقع أن يظهر جيل يفتقد مهارات الحوار والنقاش، وقد يعاني من الخجل والرهاب الاجتماعي. لذا يجب أن تتكاتف الجهود، وتُتَخذ خطوات صارمة جادة لحماية هذا الجيل من الخطر الممكن. فتبدأ المدارس أولا بتقديم دورات ومحاضرات لزيادة الوعي بهذه التقنيات، وكيفية عملها، والأخطار التي قد تنجم عن استخدامها. فيستخدمها الطالب وهو على وعي وإدراك تام بأن ليس كل ما تقدمه صحيح، وأن كل المعلومات يجب أن توضع محل التساؤل والتحقق، فلا يؤخذ بما تقدمه من معلومات على أنها من المسلمات التي لا تقبل الشك. كما يجب على المدارس أيضا أن تضع سياسات وقوانين صارمة تضمن من خلالها أن الطالب يستخدم ذكاءه ومهاراته في أداء المهام والتكاليف الدراسية، وتوضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك. ولا يخفى علينا أن بعض الجهات بدأت بوضع سياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ولكن نسعى بأن يعمم ذلك على كل الجهات للمحافظة على مهارات الجيل الناشئ. ولا نغفل دور الإعلام في زيادة الوعي خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر المصدر الأول للمعلومات لهذا الجيل؛ فالقيام بالحملات التوعوية المناسبة من شأنه أن يزيد الوعي ويترك بالغ الأثر. ولا شك أن دور الآباء والأمهات جوهري ولا يمكن إهماله، فتوعية الأبناء بهذه التقنيات والأخطار الناجمة عنها، وإرشاد الأبناء إلى المصادر الصحيحة الموثوقة لاستقاء المعلومات الدينية وغيرها، ومراقبة استخدام الأبناء لها ومتابعتهم من شأنه أن يقلل الكثير من الخطر الممكن. نحن هنا لا ندعو إلى الأمية التقنية ولا نريد جيلا متأخرا لا يواكب التطور الحاصل أو يجهل استخدام التقنيات الموجودة وتوظيفها فيما يفيده، ولكن في الوقت نفسه لا نريد جيلا عاجزا يقف مكبل الأيدي دونها. جيلا لا يستطيع دونها أن يفكر أو يبدع أو ينتج. وإنما نريد جيلا مكتسبا للمهارات البشرية الأساسية، قادرا على العمل، قادرا على التواصل الفعال، قادرا على الإنتاج، قادرا على الإبداع دونها، وإن وُجدت هذه التقنيات فللمساعدة والتسهيل والتيسير فقط.