
البصرة تتجاوز نصف درجة الغليان.. 11 منطقة في العراق الأعلى بدرجات الحرارة عالميا
تجاوزت درجة الحرارة في محافظة البصرة، يوم الأحد، نصف درجة الغليان وسجلت احدى عشر منطقة عراقية أخرى ضمن المناطق الأعلى في معدل درجات الحرارة على مستوى العالم.
ونشرت محطة "بلاسيرفيل"في كاليفورنيا الأمريكية، جدولاً من 15 منطقة ومدينة عالمية سجلت أعلى درجات بالحرارة في العالم خلال آخر 24 ساعة.
وبين الجدول أن منطقة مطار البصرة الدولي في العراق سجلت أعلى درجة حرارة بالعالم، وبواقع 50.3 درجة مئوية، تليها بالمرتبة الثانية الناصرية بـ49.7 درجة مئوية، وبالمرتبة الثالثة مدينة عبادان في ايران بـ49.6 درجة مئوية، ومن ثم جاءت منطقة البصرة حسين، رابعاً وبواقع 49.5 درجة مئوية، وجاءت مدينة العمارة بالعراق خامساً بدرجة حرارة بلغت 49.4 درجة مئوية.
وبحسب الجدول أيضاً، جاءت مدينة خانقين، بمحافظة ديالى سادساً حيث سجلت 49.1 درجة مئوية، وجاءت مدينة تكريت في صلاح الدين، سابعاً بدرجة حرارة بلغت 49.1 درجة مئوية، ثم جاء مطار الكويت الدولي، في الكويت ثامناً بدرجة حرارة بلغت 48.9 درجة، كما جاءت مدينة الاهواز في ايران تاسعاً بدرجة حرارة 48.4 درجة مئوية، ومنطقة الفاو في العراق عاشراً بـ48.7 درجة مئوية، تليها منطقة علي الغربي في العراق في المرتبة الـ11 بدرجة حرارة بلغت 48.5، وجاءت بدرة في واسط بالعراق بالمرتبة 12 بدرجة حرارة 48.5 مئوية، وحلت طوزخورماتو في العراق بالمرتبة 13 بدرجة حرارة بلغت 48.5 درجة مئوية، ومن ثم الرفاعي بالمرتبة 14 بدرجة حرارة 48.4 درجة مئوية، وأخيرا مدينة السماوة، في العراق بالمرتبة الاخيرة بدرجة حرارة 48.4 درجة مئوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 26 دقائق
- الراية
دراجيات ... تشيلسي يكتسح باريس سان جيرمان!
دراجيات ... تشيلسي يكتسح باريس سان جيرمان! تَتويجُ تشيلسي بكأس العالم للأندية كان مفاجئًا، وفي نفس الوقت مستحقًا ومنطقيًا بالنظر لسيناريو المباراة النهائية التي استعمل فيها الإيطالي ماريسكا مدرب الفريق اللندني سلاح إنريكي من خلال الضغط العالي الذي فرضه في الشوط الأول ومكنه من تسجيل ثلاثة أهداف في ظرف إحدى عشرة دقيقة، مستغلًا الثقة المفرطة لعناصر البياسجي والإرهاق البدني الذي ظهر عليه في المباراة النهائية نتيجة موسم طويل وشاق ومباريات متعبة خاضها ضد البايرن والريال في دور خروج المغلوب، في وقت أطاح تشيلسي بالفريقين البرازيليين بالميراس وفلومينينسي. تشيلسي لم يكتف بالفوز بكأس العالم للأندية، والإطاحة ببطل دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، بل ثأر للأندية الإنجليزية الأربعة التي أطاح بها باريس سان جيرمان في دوري الأبطال وهي السيتي وليفربول وأرسنال وأستون فيلا، وأكد صحوته في الجزء الثاني من الموسم والتي سمحت له بالتتويج بدوري المؤتمر الأوروبي، والتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل بعد بدايته المتعثرة بقيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا. باريس سان جيرمان من جهته سقط ضحية ثقته المفرطة والتعب الذي نال من لاعبيه الذين خاضوا أكثر من 60 مباراة طيلة الموسم، وكان الجميع يرشحهم للتتويج باللقب، رغم أن بلوغ النهائي يعتبر في حد ذاته إنجازًا كبيرًا يضاف إلى كل تتويجاته هذا الموسم بفضل مدرب متميز ومجموعة لاعبين موهوبين ومنظومة لعب أطاحت بكبار القوم هذا الموسم، وسمحت للفريق بالتتويج بكل البطولات والألقاب الممكنة، وتنصيب نفسه اسمًا جديدًا ضمن قائمة كبار أوروبا والعالم، ومرشحًا للمنافسة على كل البطولات خلال المواسم الثلاثة المقبلة على الأقل إذا حافظ على استقراره ونسقه، دون إفراط أو تفريط، بعيدًا عن الغرور والثقة المفرطة.


سائح
منذ 26 دقائق
- سائح
مصر: مهد الحضارة وأسرار الألف عام
تتربع مصر على عرش التاريخ البشري كواحدة من أقدم وأغنى الحضارات التي عرفها العالم. فهي ليست مجرد بلد يمتلك آثارًا، بل موطن حضارة عمرها آلاف السنين، تركت بصمتها على الإنسانية في العمارة، والطب، والفلك، والفن، والحكم. في كل حجر من أهراماتها، وفي كل منحوتة من معابدها، تكمن قصة لم تُروَ بعد، وسرّ ما زال العلماء يحاولون فكّ شيفراته. إنها أرض الألغاز والنيل، ومسرح الزمان الذي تتلاقى فيه الأسطورة بالواقع، والتاريخ بالحداثة. من أهرامات الجيزة إلى معابد الأقصر، ومن مقابر وادي الملوك إلى الكنوز المخفية في صعيد مصر، تقدم مصر تجربة سياحية استثنائية تأخذ الزائر في رحلة عبر قرون من العظمة. لكنها في الوقت نفسه، دولة حيّة نابضة بثقافة معاصرة، ومدن مزدحمة بالحياة، وشعب دافئ يرحب بالزوار بروح لم تتغير منذ آلاف السنين. الأهرامات والمعابد: عبقرية البناء وعظمة المعتقد من أبرز معالم مصر وأكثرها إثارة للدهشة، تقف أهرامات الجيزة شامخة كدليل لا يُدحض على عبقرية الهندسة المصرية القديمة. وبالأخص هرم خوفو، الذي لا يزال أكبر صرح حجري بُني على الإطلاق. هذه الأهرامات لم تكن مجرد مقابر، بل كانت صروحًا دينية تحمل رموزًا فلكية وهندسية معقدة، تكشف عن معرفة متقدمة بالطبيعة والكون. أما معابد الكرنك والأقصر، فهي ليست مجرد مبانٍ حجرية، بل مسارح طقسية مذهلة تصور قوة الدولة المصرية القديمة وتقديسها للآلهة. الزائر لا يشعر هنا فقط بالعظمة المعمارية، بل يدخل في تجربة حسية تدمج الضوء والظل، والنحت والنقش، في رحلة روحية تكشف عن منظومة عقائدية معقدة ومتقدمة. النيل: شريان الحياة وروح الأرض من دون نهر النيل، لم تكن الحضارة المصرية لتقوم أو تزدهر. فهو ليس مجرد نهر، بل شريان الحياة الذي منح الأرض خصوبتها، وربط الشمال بالجنوب، وسهّل التنقل والتجارة والمعرفة. حتى اليوم، ما زال النيل يحتل مكانة مركزية في حياة المصريين، سواء في الزراعة أو في السياحة. الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان تُعد من أجمل التجارب السياحية، حيث يمكن للزائر مشاهدة المعابد والمقابر من على متن قارب أو فندق عائم، والتمتع بمناظر طبيعية هادئة تختلط فيها الخضرة بالماء والرمل. كما تحتضن الضفاف قرى نوبية ذات طابع فريد، ما يمنح الرحلة لمسة ثقافية وإنسانية خاصة. مصر الحديثة: تنوع ثقافي ووجهات لا تنضب ورغم أن أنظار العالم غالبًا ما تتجه نحو تاريخ مصر القديم، فإن وجهها المعاصر لا يقل إثارة. القاهرة، العاصمة المليونية، تقدم مزيجًا مذهلًا من القديم والحديث، من الأزهر والأسواق الشعبية في خان الخليلي، إلى ناطحات السحاب والمراكز الثقافية الحديثة. الإسكندرية تحمل بصمة البحر الأبيض المتوسط، بمكتبتها الحديثة التي تعكس إرث المكتبة القديمة، وبأجوائها التي تمزج بين الثقافة اليونانية والرومانية والعربية. ولا يمكن نسيان سيناء وسواحل البحر الأحمر، حيث تتنوع الأنشطة بين الغوص في شعاب رأس محمد، وتسلق جبل موسى، والاستمتاع بمنتجعات شرم الشيخ ودهب. هذه المناطق تُظهر وجهًا مختلفًا من مصر، مليئًا بالمغامرة والطبيعة الخلابة. مصر ليست فقط بلدًا يَحكي التاريخ، بل بلد يصنع الحاضر ويتطلع إلى المستقبل، بأجيال تحمل إرثًا عظيمًا وتواصل رحلتها نحو مزيد من الاكتشاف والإبداع. إنها الوجهة التي تخاطب العقل والقلب معًا، وتدعوك للعودة إليها مرة بعد مرة، بحثًا عن أسرار لم تنتهِ بعد.


سائح
منذ 26 دقائق
- سائح
اليابان: مزيج من التقاليد العريقة والحداثة المتطورة
تُعد اليابان وجهة آسرة تُبهر زوارها بمزيجها الفريد من التقاليد العريقة والحداثة المتطورة. في هذه الأرض التي تُعرف بـ"أرض الشمس المشرقة"، تتلاقى المعابد البوذية الهادئة والحدائق اليابانية الكلاسيكية مع ناطحات السحاب الشاهقة، أضواء النيون البراقة، والتكنولوجيا المتطورة، لتُشكل تجربة سفر لا تُنسى. اليابان ليست مجرد دولة، بل هي عالم بذاته، حيث يُمكنك في يوم واحد أن تُشاهد طقوس الشاي اليابانية التقليدية، ثم تنغمس في صخب أحدث الأحياء التجارية في العالم، مما يُعطي لمحة عن قدرتها على الحفاظ على إرثها الغني مع احتضان المستقبل بجرأة. طوكيو: نبض الحداثة وابتكار لا يتوقف تُجسد طوكيو، العاصمة الصاخبة والنابضة بالحياة، روح اليابان الحديثة. إنها مدينة لا تنام، حيث تتسارع وتيرة الحياة وتُلهم الابتكار في كل زاوية. يُمكنك في طوكيو أن تشهد: معابر المشاة الأيقونية: مثل شيبويا كروسينغ (Shibuya Crossing)، وهو أكثر تقاطع مشاة ازدحاماً في العالم، يُقدم مشهداً فريداً من الفوضى المنظمة. ناطحات السحاب الشاهقة: مثل مبنى طوكيو متروبوليتان جوفيرنمنت (Tokyo Metropolitan Government Building) الذي يُقدم إطلالات بانورامية مجانية على المدينة، أو طوكيو سكاي تري (Tokyo Skytree)، أطول برج في اليابان. أحياء الموضة والتكنولوجيا: مثل شينجوكو (Shinjuku) وشيبويا (Shibuya)، حيث تُعرض أحدث صيحات الموضة والابتكارات التكنولوجية. المعابد والحدائق الهادئة: وسط كل هذا الصخب، تُوفر طوكيو ملاذات هادئة مثل معبد سينسوجي (Senso-ji Temple) في أساكوسا، وهو أقدم معبد في طوكيو، وحديقة شينجوكو جيون الوطنية (Shinjuku Gyoen National Garden) التي تُعد واحة من السكينة. تُقدم طوكيو تجربة حضرية متكاملة، تُناسب عشاق التسوق، الطعام، التكنولوجيا، والباحثين عن نبض الحياة العصرية. كيوتو: قلب التقاليد اليابانية وسحر الماضي على النقيض من طوكيو، تُعد كيوتو، العاصمة القديمة لليابان، نافذة على روح التقاليد اليابانية العميقة. تُعرف كيوتو بجمالها الهادئ، مع آلاف المعابد البوذية، الأضرحة الشنتوية، حدائق الزن، وبيوت الغيشا الخشبية القديمة. تُقدم كيوتو تجربة غامرة تُعيدك بالزمن إلى الوراء: المعابد الذهبية والفضية: مثل كنكاكو-جي (Kinkaku-ji)، المعبد الذهبي الذي يتلألأ تحت أشعة الشمس، وجنكاكو-جي (Ginkaku-ji)، المعبد الفضي، اللذين يُعدان تحفاً معمارية. أضرحة أيقونية: مثل فوشيمي إيناري تايشا (Fushimi Inari-taisha Shrine)، الذي يشتهر بآلاف من بوابات توري الحمراء الزاهية التي تمتد عبر التلال. غابة أراشياما الخيزرانية (Arashiyama Bamboo Grove): ممر ساحر من أشجار الخيزران الشاهقة، تُقدم تجربة روحانية فريدة. حي غيون (Gion): حي الغيشا التاريخي، حيث يُمكنك مشاهدة الغيشا وهي تسير في الشوارع، وتجربة الأجواء اليابانية التقليدية. طقوس الشاي اليابانية: فرصة للانغماس في واحدة من أهم التقاليد اليابانية التي تُعبر عن البساطة، الهدوء، والتقدير. تُقدم كيوتو للمسافر فرصة للاسترخاء، التأمل، والانغماس في الفن، التاريخ، والروحانية التي تُشكل جوهر الثقافة اليابانية. تناغم فريد: حيث يلتقي القديم بالجديد إن سحر اليابان الحقيقي يكمن في قدرتها على دمج هذين العالمين المتناقضين بانسجام تام. فبينما تُشاهد أحدث القطارات فائقة السرعة (الشينكانسن) وهي تُسرع عبر الريف، يُمكنك أيضاً رؤية الحدائق القديمة التي تُحافظ على تصميمها الأصيل منذ قرون. في المدن الحديثة، لا تزال تُوجد المهرجانات التقليدية التي تُقام على مدار العام، ويُحافظ اليابانيون على عاداتهم وتقاليدهم في حياتهم اليومية، مثل ارتداء الكيمونو في المناسبات الخاصة، وممارسة فنون الدفاع عن النفس التقليدية. هذا التناغم يُبرز مرونة الشعب الياباني وقدرته على التكيف مع التغيرات مع الحفاظ على هويته الثقافية الفريدة. تُقدم اليابان أيضاً تجارب طبيعية مذهلة، من قمة جبل فوجي الأيقوني، إلى شواطئ أوكيناوا الاستوائية، مما يُضيف بعداً آخر لرحلة استكشاف هذا البلد الساحر. في الختام، تُعد اليابان وجهة لا تُضاهى، تُقدم مزيجاً فريداً من التقاليد العريقة والحداثة المتطورة. إنها دعوة لاستكشاف عالم حيث يتلاقى الماضي بالمستقبل، وحيث يُمكن للمسافر أن يُغوص في حضارة غنية بتاريخها، فنها، وفلسفتها، مع الاستمتاع بقمة الابتكار التكنولوجي والحضاري. زيارة اليابان ليست مجرد رحلة، بل هي مغامرة ثقافية تُغير منظورك للعالم وتُثري روحك بجمالها وتنوعها.