
بعد استشهاده في طرابلس... "الأمن" يشيّع شهيده إلياس طوق
شيّعت قوى الأمن الداخلي ومنطقة بشرّي، اليوم الأحد، في مراسم رسمية وشعبية، الشهيد المعاون الأوّل إلياس طوق، الذي استشهد بتاريخ 28 حزيران أثناء تأدية واجبه في مدينة طرابلس.
أُقيمت الصلاة لراحة نفسه في كنيسة السيّدة في بشرّي عند الساعة 16:00، بحضور وفد رسمي من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي برئاسة العميد زياد قائد بيه، قائد وحدة الشرطة القضائية، بالإضافة إلى عدد كبير من الضبّاط ورفاق السلاح، وممثّلين عن الأجهزة العسكرية والأمنية، فضلاً عن فعاليات المنطقة وعائلة الشهيد.
وفي كلمة تأبينية ألقاها العميد زياد قائد بيه، قال: "في حضرة الاستشهاد يعجز اللسان عن وصف هول الحدث، ونقف خاشعين إجلالاً لقدرة الخالق، متسلحين بالرضى والتسليم بما قدّره الله، مستذكرين قول الإنجيل: 'لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ.'".
وأضاف قائد بيه: "نجتمع اليوم لتشييع بطل سقط في ساحة العز والكرامة، نحمل في أعيننا دمعة وفي قلوبنا حسرة، لكننا فخورون بما قدّمه في حياته ومسيرته حتى الاستشهاد. الشهيد طوق دخل السلك في 11 أيلول 2006، وخدم في عدة مراكز كان آخرها وحدة الشرطة القضائية، ونال عدة تنويهات وأوسمة وميداليات تقديراً لتفانيه في العمل".
تابع قائلاً: "برحيله نطوي صفحة جسد ونفتح في وجداننا فصلاً من المجد لا يُمحى، كان عنوان وفاء وقدوة في التضحية، وصوتاً صارخاً في وجه كل خطر يهدد الأمن".
ووجّه قائد بيه تحية إجلال إلى الشهيد، مؤكداً أن الشهادة ليست نهاية بل بداية رسالة الأسمى في مسيرة الشرف والتفاني، وأن الشهيد جسّد القسم الذي أقسمه عند انضمامه إلى قوى الأمن الداخلي: حماية الوطن وخدمة الناس بلا تردد.
وفي ختام كلمته قال: "نم قرير العين يا بطل، فقد نقش اسمك في سجل الأبطال، وزُرعت روحك في أرز لبنان، في غابة الشهداء، خفاقة في سماء المجد، وسلام على كل أم أنجبت مثلك، وسلام على وطن يزهر رغم الجراح بفضل رجال من طينتك يلتزمون الشرف والواجب مهما غلت التضحيات".
ثم قلد العميد قائد بيه الشهيد الأوسمة باسم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وحمل رفاقه النعش على الأكفّ وسط موكب جنائزي رسمي، تقدمه حاملون للأوسمة والأكاليل، وصولاً إلى مثواه الأخير، على وقع معزوفة الموت التي أدتها فرقة موسيقى قوى الأمن الداخلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 31 دقائق
- المدن
عودة يطالب بمعاقبة القتلة.. وقبلان: الدولة معدومة السيادة جنوبًا
تساءل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس إلياس عوده، خلال ترؤسه قدّاس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، عن موعد انتهاء التطرّف والحقد وإقصاء الآخَر المختلف، وأعرب عن أسفه لإراقة الدماء، مؤكِّدًا قدسيّة حياة الإنسان وكرامته، وضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم. وقال: "أملُنا ألا تمرَّ جريمة دمشق، كسائر الجرائم الكثيرة، بلا عقاب. حياةُ الإنسان ليست مُباحة، وكرامته من كرامة خالقه، ولا يحقّ لأيّ مخلوقٍ أن يستهين بعمل الخالق، والإنسان أرقى ما خُلِق". ورفع الصلاة "من أجل شهداء كنيسة مار إلياس في دمشق، والمصابين وذويهم، سائلًا الله أن يمنح الجميع الصبر والعزاء، وأن يحفظ الكنيسة من كلّ شرّ، ويثبّت الإيمان في قلوب أبنائها". الراعي: لبنان بحاجة إلى مسيحيّين أحرار من جهته، أكد البطريرك المارونيّ بشارة الراعي، في عظة الأحد من بكركي أن "لبنان بحاجةٍ إلى مسيحيّين ثابتين، مُشرقين، أحرار، متجذّرين في الإيمان؛ لبنان بحاجةٍ إلى علمانيّين قدّيسين فاعلين، مُتغذّين من الأسرار والصلاة. فلنُصلِّ كي يمنح الله لبنان مسيحيّين قدّيسين، هنا والآن، لا ينتظرون ظُروفًا مثاليّة، بل يلتزمون القداسة في العمل والصلاة والخدمة والمحبّة والفرح والرجاء". قبلان: أهل الجنوب ليسوا هدية في سياقٍ متّصل، أكّد المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان أنّ "أهل الجنوب ليسوا هديّةً لأحد، والمقاومة التي استعادت لبنان طيلة عقود لن تقبل ببيع لبنان". وقال في بيانٍ مطوَّل: "لأنّنا في شهر مُحرَّم الحرام، ولأنّ القضيّة لبنان، ولأنّ الدولة دولةٌ بسيادتها وأسباب قوّتها وتاريخيّةِ تضحياتها وما يلزم من ملحمة تحرير لبنان من أخطر احتلالٍ إسرائيلي، فضلًا عن إصرارها على حماية بلدها وناسها، خاصة بعدما بسطت يدَها على جنوب النهر، ليتفاجأ الجميع بإسرائيل تسرح وتمرح دون أيّ ندّيّةٍ نسبيّةٍ من الدولة المعدومة الوجود؛ لذلك المطلوب إثبات قدرة الدولة على حماية ناسها وسيادتها، خصوصاً في جنوب النهر، وهذا ليس بالوارد، إلا إذا كان الجنوب والبقاع والضاحية وناسهم ليسوا من لبنان. والدولة في هذا المجال مُدانة ومقصِّرة جدًّا، وتعاقب ناسها عَمْدًا وبإصرارٍ مُبيَّت، بل غارقة بشُبهات مواقفها". وأضاف: "لا عُذرَ للدولة الّتي أخذت على عاتقها إثبات نفسها بجنوب النهر كقوّةٍ سياديّةٍ وضامنٍ أمني، وإذا بالإسرائيلي الذي ذاق مُرَّ الهزائم على يد المقاومة ـ لدرجة أنّه لم يستطع احتلال بلدةٍ مثل الخيام الحدوديّة ـ يتمدّد على طول بلدات الحافة الأمامية إلى ما وراءها، لينسف البيوت والبلدات على مرأى من الدولة المعدومة السيادة وإرادة القرار. اللحظة للبنان وسيادته بعيدًا عن لعبة الكواليس ومشاريع الخرائط، ولبنان وأهل الجنوب ليسوا هديّةً لأحد، والمقاومة التي استعادت لبنان طيلة عقود لن تقبل ببيع لبنان. وحيثيّة الشرعيّة اللبنانية تبدأ من سلاح المقاومة الذي حرّر لبنان، ومن انتفاضة 6 شباط، والقدرة الوطنية التي قادها الرئيس نبيه برّي لإنقاذ الدولة اللبنانيّة من أخطر صَهْينةٍ طالتها في الصميم، وليس ممّن لا يعرف ماذا يجري بالجنوب وسماء لبنان وصولًا إلى الضاحية والبقاع إلا إذا كان يعرف ولا يهمّه الأمر. اللعبة الإعلامية في البلد أشبه بموسادٍ عميقٍ يريد رأس المقاومة وناسها، وعينه على نحر الجنوب والبقاع والضاحية، والتسريبات السياسية والإعلامية أشبه بحربٍ؛ ونصيحة: لا تجرّبوا إطفاء نار الفشل السيادي بالبنزين، فالحرب على طائفةٍ بأكملها تعني خراب لبنان. ولِمَن يهمّه الأمر أقول: لن نُسلِّم رقبة لبنان لأحد، ومن يهمّه أمر الأمن والسيادة لا يضع عُنقه بيد واشنطن ومن خلفها إسرائيل". أبي المنى: لمصالحة وطنية إلى ذلك، رعى شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز سامي أبي المنى، مراسم مصالحةٍ عائليةٍ في رويسة البلوط، ودعا في كلمة ألقاها إلى "مواجهة محاولات تشويه الهوية التاريخية للمسلمين الموحّدين الدروز بالتشبّث بالثوابت العقائدية والاجتماعية والوطنية، مهما تبدّلت الأحوال". ورأى أن "لا مظلّة تحمي مسيرة الدولة إلّا مظلّة الشراكة الروحية الوطنية التي نادى بها وسيواصل المناداة بها"، مؤكّدًا أنّ "لبنان قويّ بتضامن قواه الوطنية وعائلاته الروحية". وشدّد شيخ العقل على أنّ المصالحة بين العائلتين تمثّل "نموذجًا يحتذى" لطيّ صفحات الخلاف في القرى والبلدات اللبنانية، لافتًا إلى أنّ "كلّ مصالحةٍ في الجبل تفتح الباب أمام مصالحاتٍ أوسع وأشمل". وأثنى على "اليد الأبوية السخيّة" لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وعلى دعم رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال إرسلان، والشيخ نصر الدين الغريب، ومشايخ المتن، لإنجاز الاتفاق. وأضاف أبي المنى أنّ البلاد مرّت بـ"محنٍ ماليةٍ وانهياراتٍ كادت تطيح بآمال اللبنانيين"، داعيًا إلى "التماسك ووحدة الكلمة" في مواجهة الأزمات. واعتبر أنّ "الشراكة الروحية الوطنية" هي "السلاح الأقوى" لحماية الدولة في العهد الرئاسي الجديد. في ختام كلمته، توجّه الشيخ أبي المنى إلى اللبنانيين قائلًا: "يكفينا ما مرّت به البلاد من حروبٍ وانهياراتٍ مالية؛ لم يعد يفيد إلا التماسك ووحدة الكلمة والعمل معًا لرأب الصدوع". ورأى أن "ذاكرتنا الوطنية وثوابتنا التاريخية" هي التي صانت الوجود الدرزي في لبنان عبر القرون، مؤكّدًا استعداد الطائفة لـ"الانفتاح على المستقبل" مع الحفاظ على العمق العربيّ والهوية الوطنية الجامعة.


بيروت نيوز
منذ 38 دقائق
- بيروت نيوز
القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة
أكد رئيس تكتل بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن' العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، بدعم أميركي مباشر، يتمثل بالقتل والاغتيال والتدمير والتهديد اليومي'. وتوجه خلال المجلس العاشورائي المشترك الذي يقيمه' حزب الله 'وحركة' امل' في بلدة شعت، برسالة إلى الصديق والعدو، القريب والبعيد، قائلاً: 'أبالموت تهددوننا؟ إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة'. وشدد على أن 'المقاومة كانت وستبقى صوت الحرية وخط الكرامة في مواجهة الطغيان'، معتبرًا أن من واجب الحكومة والمسؤولين في لبنان أن يدافعوا عن وطنهم، الذي التزم بكل مكوناته بالاتفاق في مواجهة العدو، فيما العدو لم يلتزم يومًا بأي اتفاق. وأضاف: 'على من يصفون أنفسهم برعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤولياتهم'، مشيرًا إلى أن 'الولايات المتحدة الأميركية منخرطة بالكامل في العدوان، تغطيه وتسلحه وتديره، وهي شريك أساسي في الإرهاب الصهيوني'. وختم الحاج حسن بدعوة المسؤولين اللبنانيين إلى' الدفاع عن سيادة البلد وأرواح أبنائه وأرزاقهم، بكل الوسائل المتاحة وكل أشكال الضغط والإمكانات، في مواجهة الغطرسة الصهيونية'. (الوكالة الوطنية للإعلام)


صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
في ذكرى 30 يونيو.. الأوقاف: 23 مليار جنيه في إعمار المساجد و3.1 مليار للبر وتنفذ 268 ألف مقرأة قرآنية
في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، تبرز وزارة الأوقاف كنموذج يُحتذى به في دعم بناء الدولة الحديثة، وتعزيز الهوية الوطنية، وخدمة المجتمع فكريًّا وتنمويًّا، ضمن رؤية شاملة تبنّاها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ انطلاق الجمهورية الجديدة. فقد نجحت الوزارة في تحقيق إنجازات واسعة شملت مختلف المحاور الدعوية والاجتماعية والاقتصادية والقرآنية، لتقدم تجربة مؤسسية غير مسبوقة في تاريخها. المساجد والدعوة والسيطرة على الخطاب الديني من أبرز إنجازات الوزارة، إحكام السيطرة الكاملة على المساجد وضبط شؤونها، وقطع الطريق على العناصر المتطرفة، مع تكثيف الأنشطة الدعوية، واستحداث برامج جديدة مثل مجالس الإفتاء، مقارئ الجمهور، والبرنامج الصيفي للطفل، كما شهدت أوضاع الأئمة تحسينات مالية ومعيشية غير مسبوقة. وفي مجال عمارة بيوت الله، أنفقت الوزارة أكثر من 18.661 مليار جنيه، شملت إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 12,081 مسجدًا، وافتتاح 4960 مسجدًا من سبتمبر 2020 حتى نهاية يونيو 2024، منها 446 مسجدًا حصل على شهادة الاعتماد وضمان الجودة. خدمة المجتمع والبر بلغ حجم إنفاق الوزارة في مجال البر وخدمة المجتمع أكثر من 3.165 مليار جنيه، منها 200 مليون جنيه لدعم العملية التعليمية وبناء المدارس، و90 مليون جنيه لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم توزيع 9045 طن لحوم أضاحي على 9.045 مليون أسرة، بإجمالي إنفاق بلغ 1.359 مليار جنيه. التأليف والنشر والتنوير أصدرت الوزارة 500 مؤلف ومترجم لنشر الفكر الوسطي المستنير، بينها 224 إصدارًا ضمن سلسلة "رؤية"، إضافة إلى إصدار أول ترجمة مصرية لمعاني القرآن الكريم بأربع لغات: الأردية، اليونانية، الهوسا، والعبرية. كما أهدت أكثر من 913 ألف كتاب لمختلف دول العالم. هيئة الأوقاف والعوائد الاقتصادية حققت هيئة الأوقاف المصرية صافي إيرادات وأرباح تجاوز 2.656 مليار جنيه لأول مرة في تاريخها، وسجلت أعلى إيراد شهري لها في مارس 2024، كما أصدرت الوزارة أعظم أطلس وقفي في العالم، مكوّن من 92 مجلدًا، لتوثيق أعيان الوقف. الإسكان والخدمات أنشأت الوزارة 17,313 وحدة سكنية وإدارية بتكلفة تجاوزت ملياري جنيه، شملت 15,055 وحدة إسكان اجتماعي، وعددًا من المدن الحرفية والأسواق الحضارية، من أبرزها مدينة الحرفيين بالغردقة وسوق الخميس بالمطرية. الدعوة العالمية والتعاون الدولي أوفدت الوزارة 1930 إمامًا وقارئًا، وساهمت الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في كازاخستان في احتلال المركز الأول بين جامعات الدراسات الدينية هناك، كما تم تطوير المركز الثقافي المصري التابع للأوقاف في تنزانيا. المؤتمرات والمسابقات الدولية نظمت الوزارة 12 مؤتمرًا دوليًّا و10 مسابقات عالمية لخدمة القرآن وتعزيز دور مصر الريادي، كما قدمت 4854 منحة دراسية للطلاب الوافدين. التدريب والتأهيل والتمكين افتتحت أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، وبلغ عدد من التحق بالدراسات العليا أكثر من 6718 إمامًا وإداريًّا، فيما حصل 1727 منهم على رخصة الحاسب الدولية، وتم تنويع مجالات التدريب لتشمل اللغات، الحاسب، علم النفس، العلوم الشرعية، ومواجهة تحديات العصر. التعيينات والتمكين تم تعيين 3011 إمامًا، و4258 عاملًا، و143 فنيًّا وأخصائي تمريض، وتم الإعلان عن 6000 وظيفة إمام وعامل بنظام التعاقد، مع توفير آلاف فرص العمل بمشروعات هيئة الأوقاف، وتم تمكين المرأة في الوعظ والقيادة، والشباب في العمل الدعوي والإداري. الرعاية الصحية أنفقت الوزارة أكثر من 175 مليون جنيه في تطوير مستشفى الدعاة وتقديم الرعاية الصحية. القرآن الكريم وتعليمه شهد عام 2024-2025 نشاطًا غير مسبوق في خدمة القرآن الكريم: عقدت الوزارة 268,265 مقرأة، شملت مقارئ الجمهور (151,996)، السيدات (260)، النموذجية (1404)، الأعضاء (46481)، الأئمة (32292)، كبار القراء (52)، الواعظات (2600)، الفجر (33180). أقيمت 884 مجلسًا للإقراء على كبار القراء، و689 مجلسًا لمراكز تعليم التلاوة. نظمت 247,428 حلقة تحفيظ في مكاتب التحفيظ، منها 35,235 في المكاتب الرسمية، و212,193 في المكاتب بالمكافأة. نفذت 9984 حلقة ضمن برنامج التحفيظ عن بعد. عقدت 630 أمسية ابتهالية. تم تنفيذ 392,335 جلسة ضمن برنامج "صحّح قراءتك". المسابقات القرآنية والثقافية أقيمت مسابقات متنوعة شملت: المسابقة العالمية، المحلية، الثقافية الكبرى، الصوت الندي، مسابقة الأسرة في القرآن، مسابقات الطلاب الوافدين، مسابقة الكتاب المبين، وغيرها من المبادرات بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم.