
الصحافة تتغنّى بـ «شجاعة الهلال»
لم يخرج الهلال السعودي من مواجهته مع ريال مدريد في افتتاح كأس العالم للأندية ليس فقط بنقطة التعادل الثمينة فحسب، بل بإجماع الصحف الإسبانية والعالمية على أنه فريق منظم وقوي وقادر على مجاراة كبار القارة العجوز، كما ترك انطباعات فنية وتكتيكية أثارت إعجاب المراقبين، مما وضع الفريق في موقع الندية الكاملة أمام واحد من أعظم الأندية الأوروبية، كما أجمعت الصحف على أن الهلال لم يكن مجرد بطل آسيوي يبحث عن تمثيل فقط في البطولة، بل فريق يملك مشروعا فنيا متكاملا، يستند إلى لاعبين من الطراز الرفيع، ومدرب يعرف كيف يوازن بين المرونة والانضباط.
واختارت صحيفة «آس» عنوانا واضحا يعكس واقع اللقاء من وجهة نظر مدريدية: «بداية باهتة في ميامي»، حيث لم تخف الصحيفة خيبة أملها من أداء الريال لكنها بالمقابل منحت الهلال حقه، معتبرة أنه «فرض أسلوبه في فترات طويلة من اللقاء، وكان الطرف الأكثر خطورة في الشوط الأول، بفضل الضغط العالي والتنظيم الدفاعي»، أما عن ياسين بونو، فقد وصفت «آس» تألقه بأنه استمرار لأسطورته كحارس اللحظات الكبرى كما كان سابقا عندما كان مع اشبيلية قبل الانتقال إلى الهلال.
بدوره، وصف راديو كادينا سير الإسباني الهلال، بأنه «مفاجأة اللقاء» رغم كونه طرفا معروفا، واعتبره «لم يأت للمشاركة الرمزية، بل للذهاب بعيدا».
وكانت صحيفة «ماركا» الإسبانية ذكرت أن الهلال قدم واحدة من أكثر المباريات تنظيما وذكاء، في مباراة كشفت عن هشاشة المشروع المدريدي رغم الانتدابات الجديدة والتغيير الفني.
وفي الصحافة البريطانية، خصت «الغارديان» الهلال بمساحة واسعة من التحليل، واعتبرته «فرض نفسه بقوة في البطولة منذ اللحظة الأولى»، مشيرة إلى أن التعادل مع الريال «لم يكن ضربة حظ، بل ثمرة تخطيط منظم وتنفيذ عالي المستوى». واختارت الصحيفة بونو «رجل المباراة»، وكتبت:«بونو كان الحاجز الذي وقف أمام فوز مدريد. تصدى لركلة جزاء ببراعة، وأثبت مرة أخرى أنه من طينة الحراس الكبار. بفضله، خرج الهلال بتعادل بطعم الفوز».
أما شبكة «اس بي إن» الانجليزية فعنونت تقريرها عن المباراة: «الريال محبط بعد التعادل مع الهلال في مونديال الأندية.. وبونو ينقذ ركلة جزاء».
في المقابل، عنونت صحيفة «ليكيب» الفرنسية: «ريال مدريد يوقفه الهلال... وبونو المنقذ»، من ناحيتها، قالت صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الإيطالية إن المدرب سيموني إنزاغي «يبتسم»، بينما فالفيردي يهدر ركلة جزاء والهلال ينجح في إيقاف الريال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
إنزاغي: سعيد جداً باللاعبين العرب
، رأى مدرب الهلال السعودي الجديد، الإيطالي سيموني إنزاغي أن «كرة القدم العربية في تطوّر مستمر»، مشيداً باللاعبين المحليين بعد التعادل مع ريال مدريد الإسباني 1-1 على ملعب «هارد روك» ضمن المجموعة الثامنة من كأس العالم للأندية بكرة القدم. وتقدم «ريال» بهدف للواعد غونزالو غارسيا (34)، وأدرك الهلال التعادل بواسطة البرتغالي روبن نيفيز (41 من ركلة جزاء). وقدّم إنزاغي أوراق اعتماده سريعاً في الظهور الرسمي الأول مع الهلال بعدما جاء من إنتر، فارضاً التعادل على ريال مدريد الذي كان قريباً من الفوز في الدقائق الأخيرة لولا تصدي الحارس المغربي ياسين بونو لركلة جزاء نفذها الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (90+2). وتحدث إنزاغي في المؤتمر الصحافي عن أنه فوجئ بأداء اللاعبين المحليين، قائلاً: «أنا سعيد جداً باللاعبين العرب، باللاعبين السعوديين: سالم (الدوسري)، (حسان) التمبكتي، وناصر (الدوسري). إنهم لاعبون جيدون جداً. هؤلاء الثلاثة كانوا يعلمون منذ ثلاثة أيام فقط أنهم سيلعبون، وما فاجأني حقاً هو الجوع والرغبة لدى الخمسة الآخرين الذين شاركوا». وأردف: «جميعهم كانوا يمتلكون الروح المناسبة، ونحن بحاجة إلى كل واحد منهم. لقد حصلت على ردّة فعل ممتازة من اللاعبين العرب». واعتبر إنزاغي (49 عاماً)، الذي يخوض تجربته الأولى خارج إيطاليا بعدما درّب لاتسيو وإنتر، أن «كرة القدم العربية تتحسّن عاماً بعد عام. البنى التحتية التي يتم بناؤها، والتنظيم الموجود حالياً، كل ذلك مذهل. لقد وجدت نادياً رائعاً، وهم يلبّون كل ما طلبته على المستوى التنظيمي ومع الطاقم (الفني). التنظيم لديهم ممتاز، وكرة القدم العربية في تطوّر مستمر». وعلّق إنزاغي الذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي بخماسية نظيفة، على المباراة مع ريال مدريد، قائلاً: «كانت مباراة جيدة. وبالنسبة لفريقي، أعتقد أن التشكيلة كانت ممتازة. أظن أننا لعبنا المباراة بشكل جيد وقدّمنا أداء جيداً أمام ريال مدريد الذي يُعدّ من أقوى الفرق في العالم. لذا أنا سعيد. لا يمكنني أن أطلب أكثر من ذلك». وعن المدرب الإسباني تشابي ألونسو الذي كانت هذه المباراة الظهور الأول له أيضاً مع ريال مدريد، قال إنزاغي: «أستطيع أن أرى مبادئ اللعب التي يحاول تشابي أن يطبقها. أنا أقدّره كثيراً ومعجب به كشخص. ريال مدريد يحاول أن يلعب كرة قدم جميلة، وقد لعب هذه المباراة بشكل جيد، لكنني أعتقد أنهم واجهوا خصماً قوياً». وتابع: «أعجبني فريقي. أظهروا شخصية قوية أمام ريال مدريد، وهذا ليس أمراً يحدث كل يوم، لذا أنا سعيد جداً بذلك». من جهته، قال ألونسو، القادم من بايرن ليفركوزن الألماني، لشبكة «دازون» بعد المباراة: «الشوط الأول لم يكن جيداً مثل الثاني. في الشوط الثاني سنحت لنا فرص أفضل وكان لدينا تحكّم أفضل». وأضاف: «من المؤكد أن لدينا الأسس التي تمكّننا من البدء في بناء شيء ما، لكن كان بإمكاننا الفوز». وفي المجموعة عينها، فاز سالزبورغ النمسوي على باتشوكا المكسيكي 2-1 في مباراة توقفت لساعة ونصف الساعة في الشوط الثاني بسبب سوء الأحوال الجوية. وتصدّر سالزبورغ ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه الهلال وريال مدريد بنقطة لكل منهما، ثم باتشوكا بلا رصيد.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
النصر يصطدم بالاتحاد في «السوبر السعودي»
أسفرت قرعة النسخة الجديدة من بطولة كأس السوبر السعودي لكرة القدم أولى بطولات الموسم الجديد، والتي سُحبت الخميس، عن وقوع الاتحاد بطل دوري روشن للمحترفين، وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين، في مواجهة قوية «كلاسيكو» مرتقب ضد النصر في الطرف الأول من نصف النهائي. وفي الطرف الآخر من نصف النهائي، يتقابل الهلال وصيف الترتيب في الدوري، مع القادسية صاحب المركز الرابع في الدوري ووصيف كأس الملك. ويلتقي الفائزان من المباراتين في نهائي البطولة، التي تُقام في 19 حتى 23 أغسطس في هونغ كونغ. وحقّق الهلال لقب النسخة الماضية من البطولة، وحملت الرقم 5 في سجل النادي، بعدما تغلّب على الأهلي في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، قبل أن يهزم غريمه التقليدي 4-1 في النهائي. ومن المرتقب أن تستقطب هذه النسخة من السوبر أنظار الجماهير في آسيا، لما تحمله من مواجهات كلاسيكية وأسماء لامعة، خاصة في ظل تطور مستوى الأندية السعودية والمنافسة المتصاعدة بينها.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
قمة كبيرة بين «البايرن» و«البوكا».. والترجي لتعويض الخسارة
يبحث الترجي التونسي عن تعويض خسارته الأولى في مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم حين يواجه لوس أنجيليس أف سي الأميركي فجر السبت بتوقيت الكويت على ملعب جيوديس بارك في ناشفيل بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، في مباراة تعني نهاية المشوار بنسبة كبيرة للخاسر. قبل السقوط أمام فلامنغو البرازيلي 0-2 في الجولة الأولى، حقق الترجي سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات، وهو يأمل العودة إلى هذه السكة أمام فريق خسر بدوره المباراة الافتتاحية أمام تشلسي الإنجليزي 0-2. وفي المجموعة عينها، سيحاول تشلسي ضمان التأهل من بوابة فلامنغو ومواصلة نتائجه المميزة بعدما وصل إلى تسعة انتصارات في آخر عشر مباريات، ساعدته في حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري والتتويج بلقب مسابقة «كونفرنس ليغ». وسيكون بايرن ميونيخ الألماني أمام امتحان جدي بعد «نزهة» مباراة أوكلاند سيتي النيوزيلندي وفوزه عليه 10-0، وذلك حين يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب هارد روك ستاديوم فجر السبت بتوقيت الكويت في المجموعة الثالثة. هذه المرة قد تمنح المباراة البافاريين فرصة كبيرة لانتزاع صدارة المجموعة الرابعة، قبل مواجهة بنفيكا الذي لن يواجه أي صعوبة في الفوز على أوكلاند اليوم الجمعة في أورلاندو. إنتر يلاقي أوراوا وتلعب غدا السبت وفجر الأحد بتوقيت الكويت مجموعة من المباريات الاخرى، حيث يلتقي إنتر الإيطالي مع أوراوا ريد دايموندز الياباني، وريفر بليت الأرجنتيني مع مونتييري المكسيكي ضمن المجموعة الخامسة. ويلتقي ماميلودي صنداونز الجنوبي أفريقي مع بوروسيا دورتموند الألماني، وفلومينينسي البرازيلي مع أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بالمجموعة السادسة.